لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل : word (..doc) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد صفحه : 51 صفحه
قسمتی از متن word (..doc) :
2
سوره بقره – آیات 15-20
جامع البیان (طبری)
اللَّهُ یَسْتَهْزِئُ بِهِمْ
الْقَوْل فِی تَأْوِیل قَوْله تَعَالَى : { اللَّه یَسْتَهْزِئ بِهِمْ } قَالَ أَبُو جَعْفَر : اُخْتُلِفَ فِی صِفَة اسْتِهْزَاء اللَّه جَلَّ جَلَاله الَّذِی ذُکِرَ أَنَّهُ فَاعِله بِالْمُنَافِقِینَ الَّذِینَ وَصَفَ صِفَتهمْ . فَقَالَ بَعْضهمْ : اسْتِهْزَاؤُهُ بِهِمْ کَاَلَّذِی أَخْبَرَنَا تَبَارَکَ اسْمه أَنَّهُ فَاعِل بِهِمْ یَوْم الْقِیَامَة فِی قَوْله تَعَالَى : { یَوْم یَقُول الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَات لِلَّذِینَ آمَنُوا اُنْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورکُمْ قِیلَ ارْجِعُوا وَرَاءَکُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَیْنهمْ بِسُورٍ لَهُ بَاب بَاطِنه فِیهِ الرَّحْمَة وَظَاهِره مِنْ قِبَله الْعَذَاب یُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَکُنْ مَعَکُمْ قَالُوا بَلَى } 57 13 : 14 الْآیَة , وَکَاَلَّذِی أَخْبَرَنَا أَنَّهُ فَعَلَ بِالْکُفَّارِ بِقَوْلِهِ : { وَلَا یَحْسَبَنَّ الَّذِینَ کَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِی لَهُمْ خَیْرًا لِأَنْفُسِهِمْ إنَّمَا نُمْلِی لَهُمْ لِیَزْدَادُوا إثْمًا } 3 78 فَهَذَا وَمَا أَشَبَهه مِنْ اسْتِهْزَاء اللَّه جَلَّ وَعَزَّ وَسُخْرِیَّته وَمَکْره وَخَدِیعَته لِلْمُنَافِقِینَ وَأَهْل الشِّرْک بِهِ , عِنْد قَائِلِی هَذَا الْقَوْل وَمُتَأَوِّلِی هَذَا التَّأْوِیل . وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ اسْتِهْزَاؤُهُ بِهِمْ : تَوْبِیخه إیَّاهُمْ وَلَوْمه لَهُمْ عَلَى مَا رَکِبُوا مِنْ مَعَاصِی اللَّه وَالْکُفْر بِهِ , کَمَا یُقَال : إنَّ فُلَانًا لَیَهْزَأ مِنْهُ الْیَوْم وَیَسْخَر مِنْهُ ; یُرَاد بِهِ تَوْبِیخ النَّاس إیَّاهُ وَلَوْمهمْ لَهُ , أَوْ إهْلَاکه إیَّاهُمْ وَتَدْمِیره بِهِمْ , کَمَا قَالَ عُبَیْد بْن الْأَبْرَص : سَائِل بِنَا حُجْر ابْن أَمْ قَطَام إذْ ظَلَّتْ بِهِ السُّمْر النَّوَاهِل تَلْعَب فَزَعَمُوا أَنَّ السُّمْر وَهِیَ الْقَنَا لَا لَعِب مِنْهَا , وَلَکِنَّهَا لَمَا قَتَلَتْهُمْ وَشَرَّدَتْهُمْ جَعَلَ ذَلِکَ مِنْ فِعْلهَا لَعِبًا بِمَنْ فَعَلَتْ ذَلِکَ بِهِ ; قَالُوا : فَکَذَلِکَ اسْتِهْزَاء اللَّه جَلَّ ثَنَاؤُهُ بِمِنْ اسْتَهْزَأَ بِهِ مِنْ أَهْل النِّفَاق وَالْکُفْر بِهِ , إمَّا إهْلَاکه إیَّاهُمْ وَتَدْمِیره بِهِمْ وَإِمَّا إمْلَاؤُهُ لَهُمْ لِیَأْخُذهُمْ فِی حَال أَمْنهمْ عِنْد أَنْفُسهمْ بَغْتَة , أَوْ تَوْبِیخه لَهُمْ وَلِأَئِمَّتِهِ إیَّاهُمْ قَالُوا : وَکَذَلِکَ مَعْنَى الْمَکْر مِنْهُ وَالْخَدِیعَة وَالسُّخْرِیَة . وَقَالَ آخَرُونَ : قَوْله : { یُخَادِعُونَ اللَّه وَاَلَّذِینَ آمَنُوا وَمَا یَخْدَعُونَ إلَّا أَنْفُسهمْ } عَلَى الْجَوَاب , کَقَوْلِ الرَّجُل لِمَنْ کَانَ یَخْدَعهُ إذَا ظَفَرَ بِهِ : أَنَا الَّذِی خَدَعْتُک وَلَمْ تَکُنْ مِنْهُ خَدِیعَة وَلَکِنْ قَالَ ذَلِکَ إذْ صَارَ الْأَمْر إلَیْهِ . قَالُوا : وَکَذَلِکَ قَوْله : { وَمَکَرُوا وَمَکَرَ اللَّه وَاَللَّه خَیْر الْمَاکِرِینَ } 3 54 وَاَللَّه یَسْتَهْزِئ بِهِمْ عَلَى الْجَوَاب , وَاَللَّه لَا یَکُون مِنْهُ الْمَکْر وَلَا الْهُزْء . وَالْمَعْنَى : أَنَّ الْمَکْر وَالْهُزْء حَاقّ بِهِمْ . وَقَالَ آخَرُونَ : قَوْله : { إنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ اللَّه یَسْتَهْزِئ بِهِمْ } وَقَوْله : { یُخَادِعُونَ اللَّه وَهُوَ خَادِعهمْ } 4 142 وَقَوْله : { فَیَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّه مِنْهُمْ } 9 79 و { نَسُوا اللَّه فَنَسِیَهُمْ } 9 67 وَمَا أَشَبَه ذَلِکَ , إخْبَار مِنْ اللَّه أَنَّهُ مُجَازِیهمْ جَزَاء الِاسْتِهْزَاء , وَمُعَاقِبهمْ عُقُوبَة الْخِدَاع . فَأَخْرَجَ خَبَره عَنْ جَزَائِهِ وَمَا إیَّاهُمْ وَعِقَابه لَهُمْ مَخْرَج خَبَره عَنْ فِعْلهمْ الَّذِی عَلَیْهِ اسْتَحَقُّوا الْعِقَاب فِی اللَّفْظ وَإِنْ اخْتَلَفَ الْمَعْنَیَانِ , کَمَا قَالَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ : { وَجَزَاء سَیِّئَة سَیِّئَة مِثْلهَا } 42 40 وَمَعْلُوم أَنَّ الْأُولَى مِنْ صَاحِبهَا سَیِّئَة إذْ کَانَتْ مِنْهُ لِلَّهِ تَبَارَکَ وَتَعَالَى مَعْصِیَة , وَأَنَّ الْأُخْرَى عَدْل لِأَنَّهَا مِنْ اللَّه جَزَاء لِلْعَاصِی عَلَى الْمَعْصِیَة . فَهُمَا وَإِنْ اتَّفَقَ لَفْظَاهُمَا مُخْتَلِفًا الْمَعْنَى . وَکَذَلِکَ قَوْله : { فَمَنْ اعْتَدَى عَلَیْکُمْ فَاعْتَدُوا عَلَیْهِ } 2 194 فَالْعُدْوَان الْأَوَّل ظُلْم , وَالثَّانِی جَزَاء لَا ظُلْم , بَلْ هُوَ عَدْل ; لِأَنَّهُ عُقُوبَة لِلظَّالِمِ عَلَى ظُلْمه وَإِنْ وَافَقَ لَفْظه لَفْظ الْأَوَّل . وَإِلَى هَذَا الْمَعْنَى وَجَّهُوا کُلّ مَا فِی الْقُرْآن مِنْ نَظَائِر ذَلِکَ مِمَّا هُوَ خَبَر عَنْ مَکْر اللَّه جَلَّ وَعَزَّ بِقَوْمٍ , وَمَا أَشَبَه ذَلِکَ . وَقَالَ آخَرُونَ : إنَّ مَعْنَى ذَلِکَ أَنَّ اللَّه جَلَّ وَعَزَّ أَخْبَرَ عَنْ الْمُنَافِقِینَ أَنَّهُمْ إذَا خَلَوْا إلَى مَرَدَتهمْ قَالُوا : إنَّا مَعَکُمْ عَلَى دِینکُمْ فِی تَکْذِیب مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَیْهِ وَسَلَّمَ وَمَا جَاءَ بِهِ , وَإِنَّمَا نَحْنُ بِمَا نُظْهِر لَهُمْ مِنْ قَوْلنَا لَهُمْ صَدَّقْنَا بِمُحَمَّدٍ عَلَیْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وَمَا جَاءَ بِهِ مُسْتَهْزِئُونَ . یَعْنُونَ : إنَّا نُظْهِر لَهُمْ مَا هُوَ عِنْدنَا بَاطِل لَا حَقّ وَلَا هُدًى . قَالُوا : وَذَلِکَ هُوَ مَعْنًى مِنْ مَعَانِی الِاسْتِهْزَاء . فَأَخْبَرَ اللَّه أَنَّهُ یَسْتَهْزِئ بِهِمْ فَیَظْهَر لَهُمْ مِنْ أَحْکَامه فِی الدُّنْیَا خِلَاف الَّذِی لَهُمْ عِنْده فِی الْآخِرَة , کَمَا أَظَهَرُوا لِلنَّبِیِّ صَلَّى اللَّه عَلَیْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُؤْمِنِینَ فِی الدِّین مَا هُمْ عَلَى خِلَافه فِی سَرَائِرهمْ . وَالصَّوَاب فِی ذَلِکَ مِنْ الْقَوْل وَالتَّأْوِیل عِنْدنَا , أَنَّ مَعْنَى الِاسْتِهْزَاء فِی کَلَام الْعَرَب : إظْهَار الْمُسْتَهْزِئ لِلْمُسْتَهْزَإِ بِهِ مِنْ الْقَوْل وَالْفِعْل مَا یُرْضِیه وَیُوَافِقهُ ظَاهِرًا , وَهُوَ بِذَلِکَ مِنْ قَیْله وَفِعْله بِهِ مُوَرِّثه مُسَاءَة بَاطِنًا , وَکَذَلِکَ مَعْنَى الْخِدَاع وَالسُّخْرِیَة وَالْمَکْر . وَإِذْ کَانَ ذَلِکَ کَذَلِکَ , وَکَانَ اللَّه جَلَّ ثَنَاؤُهُ قَدْ جَعَلَ لِأَهْلِ النِّفَاق فِی الدُّنْیَا مِنْ الْأَحْکَام بِمَا أَظَهَرُوا بِأَلْسِنَتِهِمْ مِنْ الْإِقْرَار بِاَللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَبِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْد اللَّه الْمُدْخِل لَهُمْ فِی عِدَاد مَنْ یَشْمَلهُ اسْم الْإِسْلَام وَإِنْ کَانُوا لِغَیْرِ ذَلِکَ مُسْتَبْطِنِینَ مِنْ أَحْکَام الْمُسْلِمِینَ الْمُصَدِّقِینَ إقْرَارهمْ بِأَلْسِنَتِهِمْ بِذَلِکَ بِضَمَائِر قُلُوبهمْ وَصَحَائِح عَزَائِمهمْ وَحَمِید أَفْعَالهمْ الْمُحَقِّقَة لَهُمْ صِحَّة إیمَانهمْ , مَعَ عِلْم اللَّه عَزَّ وَجَلَّ بِکَذِبِهِمْ , وَاطِّلَاعه عَلَى خُبْث اعْتِقَادهمْ وَشَکّهمْ فِیمَا ادَّعَوْا بِأَلْسِنَتِهِمْ أَنَّهُمْ مُصَدِّقُونَ حَتَّى ظَنُّوا فِی الْآخِرَة إذْ حُشِرُوا فِی عِدَاد مَنْ کَانُوا فِی عِدَادهمْ فِی الدُّنْیَا أَنَّهُمْ وَارِدُونَ مَوْرِدهمْ وَدَاخِلُونَ مَدْخَلهمْ , وَاَللَّه جَلَّ جَلَاله مَعَ إظْهَاره مَا قَدْ أَظَهَرَ لَهُمْ مِنْ الْأَحْکَام لِمُلْحَقَتِهِمْ فِی عَاجِل الدُّنْیَا وَآجِل الْآخِرَة إلَى حَال تَمْیِیزه بَیْنهمْ وَبَیْن أَوْلِیَائِهِ وَتَفْرِیقه بَیْنهمْ وَبَیْنهمْ ; مُعَدٍّ لَهُمْ مِنْ أَلِیم عِقَابه وَنَکَال عَذَابه مَا أَعَدَّ مِنْهُ لِأَعْدَى أَعْدَائِهِ وَأَشَرّ عِبَاده , حَتَّى مَیَّزَ بَیْنهمْ وَبَیْن أَوْلِیَائِهِ فَأَلْحَقَهُمْ مِنْ طَبَقَات جَحِیمه بِالدَّرْکِ الْأَسْفَل . کَانَ مَعْلُومًا أَنَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ بِذَلِکَ مِنْ فِعْله بِهِمْ , وَإِنْ کَانَ جَزَاء لَهُمْ عَلَى أَفْعَالهمْ وَعَدْلًا مَا فَعَلَ مِنْ ذَلِکَ بِهِمْ لِاسْتِحْقَاقِهِمْ إیَّاهُ مِنْهُ بِعِصْیَانِهِمْ لَهُ کَانَ بِهِمْ بِمَا أَظَهَرَ لَهُمْ مِنْ الْأُمُور الَّتِی أَظْهَرَهَا لَهُمْ مِنْ إلْحَاقه أَحْکَامهمْ فِی الدُّنْیَا بِأَحْکَامِ أَوْلِیَائِهِ وَهُمْ لَهُ أَعْدَاء , وَحَشْره إیَّاهُمْ فِی الْآخِرَة مَعَ الْمُؤْمِنِینَ وَهُمْ بِهِ مِنْ الْمُکَذِّبِینَ إلَى أَنْ مَیَّزَ بَیْنهمْ وَبَیْنهمْ , مُسْتَهْزِئًا وَسَاخِرًا وَلَهُمْ خَادِعًا وَبِهِمْ مَاکِرًا . إذْ کَانَ مَعْنَى الِاسْتِهْزَاء وَالسُّخْرِیَة وَالْمَکْر وَالْخَدِیعَة مَا وَصَفْنَا قَبْل , دُون أَنْ یَکُون ذَلِکَ مَعْنَاهُ فِی حَال فِیهَا الْمُسْتَهْزِئ بِصَاحِبِهِ لَهُ ظَالِم أَوْ عَلَیْهِ فِیهَا غَیْر عَادِل , بَلْ ذَلِکَ مَعْنَاهُ فِی کُلّ أَحْوَاله إذَا وُجِدَتْ الصِّفَات الَّتِی قَدَّمْنَا ذِکْرهَا فِی مَعْنَى الِاسْتِهْزَاء وَمَا أَشَبَهه مِنْ نَظَائِره . وَبِنَحْوِ مَا قُلْنَا فِیهِ رُوِیَ الْخَبَر عَنْ ابْن عَبَّاس . 307 - حَدَّثَنَا أَبُو کُرَیْبٍ , قَالَ : حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن سَعِید , قَالَ : حَدَّثَنَا بِشْر بْن عَمَّار عَنْ أَبِی رَوْق , عَنْ الضَّحَّاک , عَنْ ابْن عَبَّاس فِی قَوْله : { اللَّه یَسْتَهْزِئ بِهِمْ } قَالَ : یَسْخَر بِهِمْ لِلنِّقْمَةِ مِنْهُمْ . وَأَمَّا الَّذِینَ زَعَمُوا أَنَّ قَوْل اللَّه تَعَالَى ذِکْره : { اللَّه یَسْتَهْزِئ بِهِمْ } إنَّمَا هُوَ عَلَى وَجْه الْجَوَاب , وَأَنَّهُ لَمْ یَکُنْ مِنْ اللَّه اسْتِهْزَاء وَلَا مَکْر وَلَا خَدِیعَة ; فَنَافُونَ عَلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ مَا قَدْ أَثَبَتَهُ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ لِنَفْسِهِ وَأَوْجَبَهُ لَهَا . وَسَوَاء قَالَ قَائِل : لَمْ یَکُنْ مِنْ اللَّه جَلَّ ذِکْره اسْتِهْزَاء وَلَا مَکْر وَلَا خَدِیعَة وَلَا سُخْرِیَة بِمِنْ أَخْبَرَ أَنَّهُ یَسْتَهْزِئ وَیَسْخَر وَیَمْکُر بِهِ , أَوْ قَالَ : لَمْ یَخْسِف اللَّه بِمَنْ أَخْبَرَ أَنَّهُ خَسَفَ بِهِ مِنْ الْأُمَم , وَلَمْ یُغْرِق مَنْ أَخْبَرَ أَنَّهُ أَغْرَقَهُ مِنْهُمْ . وَیُقَال لِقَائِلِ ذَلِکَ : إنَّ اللَّه جَلَّ ثَنَاؤُهُ أَخْبَرَنَا أَنَّهُ مَکَرَ بِقَوْمِ مَضَوْا قَبْلنَا لَمْ نَرَهُمْ , وَأَخْبَرَ عَنْ آخَرِینَ أَنَّهُ خَسَفَ بِهِمْ , وَعَنْ آخَرِینَ أَنَّهُ أَغْرَقَهُمْ , فَصَدَّقْنَا اللَّه تَعَالَى ذِکْره فِیمَا أَخْبَرَنَا بِهِ مِنْ ذَلِکَ , وَلَمْ نُفَرِّق بَیْن شَیْء مِنْهُ , فَمَا بُرْهَانک عَلَى تَفْرِیقک مَا فَرَّقْت بَیْنه بِزَعْمِک أَنَّهُ قَدْ أَغْرَقَ وَخَسَفَ بِمِنْ أَخْبَرَ أَنَّهُ أَغْرَقَ وَخَسَفَ بِهِ , وَلَمْ یَمْکُر بِهِ أَخْبَرَ أَنَّهُ قَدْ مَکَرَ بِهِ ؟ ثُمَّ نَعْکِس الْقَوْل عَلَیْهِ فِی ذَلِکَ فَلَنْ یَقُول فِی أَحَدهمَا شَیْئًا إلَّا أُلْزِمَ فِی الْآخَر مِثْله . فَإِنْ لَجَأَ إلَى أَنْ یَقُول إنَّ الِاسْتِهْزَاء عَبَث وَلَعِب , وَذَلِکَ عَنْ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ مَنْفِیّ . قِیلَ لَهُ : إنْ کَانَ الْأَمْر عِنْدک عَلَى مَا وَصَفْت مِنْ مَعْنَى الِاسْتِهْزَاء , أَفَلَسْت تَقُول : { اللَّه یَسْتَهْزِئ بِهِمْ } وَسَخِرَ اللَّه مِنْهُمْ وَمَکَرَ اللَّه بِهِمْ , وَإِنْ لَمْ یَکُنْ مِنْ اللَّه عِنْدک هُزْء وَلَا سُخْرِیَة ؟ فَإِنْ قَالَ : " لَا " کَذَّبَ بِالْقُرْآنِ وَخَرَجَ عَنْ مِلَّة الْإِسْلَام , وَإِنْ قَالَ : " بَلَى " , قِیلَ لَهُ : أَفَتَقُول مِنْ الْوَجْه الَّذِی قُلْت : { اللَّه یَسْتَهْزِئ بِهِمْ } وَسَخِرَ اللَّه مِنْهُمْ ; یَلْعَب اللَّه بِهِمْ وَیَعْبَث , وَلَا لَعِب مِنْ اللَّه وَلَا عَبَث ؟ فَإِنْ قَالَ : " نَعَمْ " , وَصَفَ اللَّه بِمَا قَدْ أَجَمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى نَفِیه عَنْهُ وَعَلَى تَخْطِئَة وَاصِفه بِهِ , وَأَضَافَ إلَیْهِ مَا قَدْ قَامَتْ الْحُجَّة مِنْ الْعُقُول عَلَى ضَلَال مُضِیفه إلَیْهِ . وَإِنْ قَالَ : لَا أَقُول یَلْعَب اللَّه بِهِ وَلَا یَعْبَث , وَقَدْ أَقُول یَسْتَهْزِئ بِهِمْ وَیَسْخَر مِنْهُمْ ; قِیلَ : فَقَدْ فَرَّقْت بَیْن مَعْنَى اللَّعِب , وَالْعَبَث , وَالْهُزْء , وَالسُّخْرِیَة , وَالْمَکْر , وَالْخَدِیعَة . وَمِنْ الْوَجْه الَّذِی جَازَ قِیلَ هَذَا وَلَمْ یَجُزْ قِیلَ هَذَا افْتَرَقَ مَعْنَیَاهُمَا , فَعُلِمَ أَنَّ لِکُلِّ وَاحِد مِنْهُمَا مَعْنًى غَیْر مَعْنَى الْآخَر . وَلِلْکَلَامِ فِی هَذَا النَّوْع مَوْضِع غَیْر هَذَا کَرِهْنَا إطَالَة الْکِتَاب بِاسْتِقْصَائِهِ , وَفِیمَا ذَکَرْنَا کِفَایَة لِمَنْ وُفِّقَ لِفَهْمِهِ .
2
سوره بقره – آیات 15-20
جامع البیان (طبری)
اللَّهُ یَسْتَهْزِئُ بِهِمْ
الْقَوْل فِی تَأْوِیل قَوْله تَعَالَى : { اللَّه یَسْتَهْزِئ بِهِمْ } قَالَ أَبُو جَعْفَر : اُخْتُلِفَ فِی صِفَة اسْتِهْزَاء اللَّه جَلَّ جَلَاله الَّذِی ذُکِرَ أَنَّهُ فَاعِله بِالْمُنَافِقِینَ الَّذِینَ وَصَفَ صِفَتهمْ . فَقَالَ بَعْضهمْ : اسْتِهْزَاؤُهُ بِهِمْ کَاَلَّذِی أَخْبَرَنَا تَبَارَکَ اسْمه أَنَّهُ فَاعِل بِهِمْ یَوْم الْقِیَامَة فِی قَوْله تَعَالَى : { یَوْم یَقُول الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَات لِلَّذِینَ آمَنُوا اُنْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورکُمْ قِیلَ ارْجِعُوا وَرَاءَکُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَیْنهمْ بِسُورٍ لَهُ بَاب بَاطِنه فِیهِ الرَّحْمَة وَظَاهِره مِنْ قِبَله الْعَذَاب یُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَکُنْ مَعَکُمْ قَالُوا بَلَى } 57 13 : 14 الْآیَة , وَکَاَلَّذِی أَخْبَرَنَا أَنَّهُ فَعَلَ بِالْکُفَّارِ بِقَوْلِهِ : { وَلَا یَحْسَبَنَّ الَّذِینَ کَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِی لَهُمْ خَیْرًا لِأَنْفُسِهِمْ إنَّمَا نُمْلِی لَهُمْ لِیَزْدَادُوا إثْمًا } 3 78 فَهَذَا وَمَا أَشَبَهه مِنْ اسْتِهْزَاء اللَّه جَلَّ وَعَزَّ وَسُخْرِیَّته وَمَکْره وَخَدِیعَته لِلْمُنَافِقِینَ وَأَهْل الشِّرْک بِهِ , عِنْد قَائِلِی هَذَا الْقَوْل وَمُتَأَوِّلِی هَذَا التَّأْوِیل . وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ اسْتِهْزَاؤُهُ بِهِمْ : تَوْبِیخه إیَّاهُمْ وَلَوْمه لَهُمْ عَلَى مَا رَکِبُوا مِنْ مَعَاصِی اللَّه وَالْکُفْر بِهِ , کَمَا یُقَال : إنَّ فُلَانًا لَیَهْزَأ مِنْهُ الْیَوْم وَیَسْخَر مِنْهُ ; یُرَاد بِهِ تَوْبِیخ النَّاس إیَّاهُ وَلَوْمهمْ لَهُ , أَوْ إهْلَاکه إیَّاهُمْ وَتَدْمِیره بِهِمْ , کَمَا قَالَ عُبَیْد بْن الْأَبْرَص : سَائِل بِنَا حُجْر ابْن أَمْ قَطَام إذْ ظَلَّتْ بِهِ السُّمْر النَّوَاهِل تَلْعَب فَزَعَمُوا أَنَّ السُّمْر وَهِیَ الْقَنَا لَا لَعِب مِنْهَا , وَلَکِنَّهَا لَمَا قَتَلَتْهُمْ وَشَرَّدَتْهُمْ جَعَلَ ذَلِکَ مِنْ فِعْلهَا لَعِبًا بِمَنْ فَعَلَتْ ذَلِکَ بِهِ ; قَالُوا : فَکَذَلِکَ اسْتِهْزَاء اللَّه جَلَّ ثَنَاؤُهُ بِمِنْ اسْتَهْزَأَ بِهِ مِنْ أَهْل النِّفَاق وَالْکُفْر بِهِ , إمَّا إهْلَاکه إیَّاهُمْ وَتَدْمِیره بِهِمْ وَإِمَّا إمْلَاؤُهُ لَهُمْ لِیَأْخُذهُمْ فِی حَال أَمْنهمْ عِنْد أَنْفُسهمْ بَغْتَة , أَوْ تَوْبِیخه لَهُمْ وَلِأَئِمَّتِهِ إیَّاهُمْ قَالُوا : وَکَذَلِکَ مَعْنَى الْمَکْر مِنْهُ وَالْخَدِیعَة وَالسُّخْرِیَة . وَقَالَ آخَرُونَ : قَوْله : { یُخَادِعُونَ اللَّه وَاَلَّذِینَ آمَنُوا وَمَا یَخْدَعُونَ إلَّا أَنْفُسهمْ } عَلَى الْجَوَاب , کَقَوْلِ الرَّجُل لِمَنْ کَانَ یَخْدَعهُ إذَا ظَفَرَ بِهِ : أَنَا الَّذِی خَدَعْتُک وَلَمْ تَکُنْ مِنْهُ خَدِیعَة وَلَکِنْ قَالَ ذَلِکَ إذْ صَارَ الْأَمْر إلَیْهِ . قَالُوا : وَکَذَلِکَ قَوْله : { وَمَکَرُوا وَمَکَرَ اللَّه وَاَللَّه خَیْر الْمَاکِرِینَ } 3 54 وَاَللَّه یَسْتَهْزِئ بِهِمْ عَلَى الْجَوَاب , وَاَللَّه لَا یَکُون مِنْهُ الْمَکْر وَلَا الْهُزْء . وَالْمَعْنَى : أَنَّ الْمَکْر وَالْهُزْء حَاقّ بِهِمْ . وَقَالَ آخَرُونَ : قَوْله : { إنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ اللَّه یَسْتَهْزِئ بِهِمْ } وَقَوْله : { یُخَادِعُونَ اللَّه وَهُوَ خَادِعهمْ } 4 142 وَقَوْله : { فَیَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّه مِنْهُمْ } 9 79 و { نَسُوا اللَّه فَنَسِیَهُمْ } 9 67 وَمَا أَشَبَه ذَلِکَ , إخْبَار مِنْ اللَّه أَنَّهُ مُجَازِیهمْ جَزَاء الِاسْتِهْزَاء , وَمُعَاقِبهمْ عُقُوبَة الْخِدَاع . فَأَخْرَجَ خَبَره عَنْ جَزَائِهِ وَمَا إیَّاهُمْ وَعِقَابه لَهُمْ مَخْرَج خَبَره عَنْ فِعْلهمْ الَّذِی عَلَیْهِ اسْتَحَقُّوا الْعِقَاب فِی اللَّفْظ وَإِنْ اخْتَلَفَ الْمَعْنَیَانِ , کَمَا قَالَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ : { وَجَزَاء سَیِّئَة سَیِّئَة مِثْلهَا } 42 40 وَمَعْلُوم أَنَّ الْأُولَى مِنْ صَاحِبهَا سَیِّئَة إذْ کَانَتْ مِنْهُ لِلَّهِ تَبَارَکَ وَتَعَالَى مَعْصِیَة , وَأَنَّ الْأُخْرَى عَدْل لِأَنَّهَا مِنْ اللَّه جَزَاء لِلْعَاصِی عَلَى الْمَعْصِیَة . فَهُمَا وَإِنْ اتَّفَقَ لَفْظَاهُمَا مُخْتَلِفًا الْمَعْنَى . وَکَذَلِکَ قَوْله : { فَمَنْ اعْتَدَى عَلَیْکُمْ فَاعْتَدُوا عَلَیْهِ } 2 194 فَالْعُدْوَان الْأَوَّل ظُلْم , وَالثَّانِی جَزَاء لَا ظُلْم , بَلْ هُوَ عَدْل ; لِأَنَّهُ عُقُوبَة لِلظَّالِمِ عَلَى ظُلْمه وَإِنْ وَافَقَ لَفْظه لَفْظ الْأَوَّل . وَإِلَى هَذَا الْمَعْنَى وَجَّهُوا کُلّ مَا فِی الْقُرْآن مِنْ نَظَائِر ذَلِکَ مِمَّا هُوَ خَبَر عَنْ مَکْر اللَّه جَلَّ وَعَزَّ بِقَوْمٍ , وَمَا أَشَبَه ذَلِکَ . وَقَالَ آخَرُونَ : إنَّ مَعْنَى ذَلِکَ أَنَّ اللَّه جَلَّ وَعَزَّ أَخْبَرَ عَنْ الْمُنَافِقِینَ أَنَّهُمْ إذَا خَلَوْا إلَى مَرَدَتهمْ قَالُوا : إنَّا مَعَکُمْ عَلَى دِینکُمْ فِی تَکْذِیب مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَیْهِ وَسَلَّمَ وَمَا جَاءَ بِهِ , وَإِنَّمَا نَحْنُ بِمَا نُظْهِر لَهُمْ مِنْ قَوْلنَا لَهُمْ صَدَّقْنَا بِمُحَمَّدٍ عَلَیْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وَمَا جَاءَ بِهِ مُسْتَهْزِئُونَ . یَعْنُونَ : إنَّا نُظْهِر لَهُمْ مَا هُوَ عِنْدنَا بَاطِل لَا حَقّ وَلَا هُدًى . قَالُوا : وَذَلِکَ هُوَ مَعْنًى مِنْ مَعَانِی الِاسْتِهْزَاء . فَأَخْبَرَ اللَّه أَنَّهُ یَسْتَهْزِئ بِهِمْ فَیَظْهَر لَهُمْ مِنْ أَحْکَامه فِی الدُّنْیَا خِلَاف الَّذِی لَهُمْ عِنْده فِی الْآخِرَة , کَمَا أَظَهَرُوا لِلنَّبِیِّ صَلَّى اللَّه عَلَیْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُؤْمِنِینَ فِی الدِّین مَا هُمْ عَلَى خِلَافه فِی سَرَائِرهمْ . وَالصَّوَاب فِی ذَلِکَ مِنْ الْقَوْل وَالتَّأْوِیل عِنْدنَا , أَنَّ مَعْنَى الِاسْتِهْزَاء فِی کَلَام الْعَرَب : إظْهَار الْمُسْتَهْزِئ لِلْمُسْتَهْزَإِ بِهِ مِنْ الْقَوْل وَالْفِعْل مَا یُرْضِیه وَیُوَافِقهُ ظَاهِرًا , وَهُوَ بِذَلِکَ مِنْ قَیْله وَفِعْله بِهِ مُوَرِّثه مُسَاءَة بَاطِنًا , وَکَذَلِکَ مَعْنَى الْخِدَاع وَالسُّخْرِیَة وَالْمَکْر . وَإِذْ کَانَ ذَلِکَ کَذَلِکَ , وَکَانَ اللَّه جَلَّ ثَنَاؤُهُ قَدْ جَعَلَ لِأَهْلِ النِّفَاق فِی الدُّنْیَا مِنْ الْأَحْکَام بِمَا أَظَهَرُوا بِأَلْسِنَتِهِمْ مِنْ الْإِقْرَار بِاَللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَبِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْد اللَّه الْمُدْخِل لَهُمْ فِی عِدَاد مَنْ یَشْمَلهُ اسْم الْإِسْلَام وَإِنْ کَانُوا لِغَیْرِ ذَلِکَ مُسْتَبْطِنِینَ مِنْ أَحْکَام الْمُسْلِمِینَ الْمُصَدِّقِینَ إقْرَارهمْ بِأَلْسِنَتِهِمْ بِذَلِکَ بِضَمَائِر قُلُوبهمْ وَصَحَائِح عَزَائِمهمْ وَحَمِید أَفْعَالهمْ الْمُحَقِّقَة لَهُمْ صِحَّة إیمَانهمْ , مَعَ عِلْم اللَّه عَزَّ وَجَلَّ بِکَذِبِهِمْ , وَاطِّلَاعه عَلَى خُبْث اعْتِقَادهمْ وَشَکّهمْ فِیمَا ادَّعَوْا بِأَلْسِنَتِهِمْ أَنَّهُمْ مُصَدِّقُونَ حَتَّى ظَنُّوا فِی الْآخِرَة إذْ حُشِرُوا فِی عِدَاد مَنْ کَانُوا فِی عِدَادهمْ فِی الدُّنْیَا أَنَّهُمْ وَارِدُونَ مَوْرِدهمْ وَدَاخِلُونَ مَدْخَلهمْ , وَاَللَّه جَلَّ جَلَاله مَعَ إظْهَاره مَا قَدْ أَظَهَرَ لَهُمْ مِنْ الْأَحْکَام لِمُلْحَقَتِهِمْ فِی عَاجِل الدُّنْیَا وَآجِل الْآخِرَة إلَى حَال تَمْیِیزه بَیْنهمْ وَبَیْن أَوْلِیَائِهِ وَتَفْرِیقه بَیْنهمْ وَبَیْنهمْ ; مُعَدٍّ لَهُمْ مِنْ أَلِیم عِقَابه وَنَکَال عَذَابه مَا أَعَدَّ مِنْهُ لِأَعْدَى أَعْدَائِهِ وَأَشَرّ عِبَاده , حَتَّى مَیَّزَ بَیْنهمْ وَبَیْن أَوْلِیَائِهِ فَأَلْحَقَهُمْ مِنْ طَبَقَات جَحِیمه بِالدَّرْکِ الْأَسْفَل . کَانَ مَعْلُومًا أَنَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ بِذَلِکَ مِنْ فِعْله بِهِمْ , وَإِنْ کَانَ جَزَاء لَهُمْ عَلَى أَفْعَالهمْ وَعَدْلًا مَا فَعَلَ مِنْ ذَلِکَ بِهِمْ لِاسْتِحْقَاقِهِمْ إیَّاهُ مِنْهُ بِعِصْیَانِهِمْ لَهُ کَانَ بِهِمْ بِمَا أَظَهَرَ لَهُمْ مِنْ الْأُمُور الَّتِی أَظْهَرَهَا لَهُمْ مِنْ إلْحَاقه أَحْکَامهمْ فِی الدُّنْیَا بِأَحْکَامِ أَوْلِیَائِهِ وَهُمْ لَهُ أَعْدَاء , وَحَشْره إیَّاهُمْ فِی الْآخِرَة مَعَ الْمُؤْمِنِینَ وَهُمْ بِهِ مِنْ الْمُکَذِّبِینَ إلَى أَنْ مَیَّزَ بَیْنهمْ وَبَیْنهمْ , مُسْتَهْزِئًا وَسَاخِرًا وَلَهُمْ خَادِعًا وَبِهِمْ مَاکِرًا . إذْ کَانَ مَعْنَى الِاسْتِهْزَاء وَالسُّخْرِیَة وَالْمَکْر وَالْخَدِیعَة مَا وَصَفْنَا قَبْل , دُون أَنْ یَکُون ذَلِکَ مَعْنَاهُ فِی حَال فِیهَا الْمُسْتَهْزِئ بِصَاحِبِهِ لَهُ ظَالِم أَوْ عَلَیْهِ فِیهَا غَیْر عَادِل , بَلْ ذَلِکَ مَعْنَاهُ فِی کُلّ أَحْوَاله إذَا وُجِدَتْ الصِّفَات الَّتِی قَدَّمْنَا ذِکْرهَا فِی مَعْنَى الِاسْتِهْزَاء وَمَا أَشَبَهه مِنْ نَظَائِره . وَبِنَحْوِ مَا قُلْنَا فِیهِ رُوِیَ الْخَبَر عَنْ ابْن عَبَّاس . 307 - حَدَّثَنَا أَبُو کُرَیْبٍ , قَالَ : حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن سَعِید , قَالَ : حَدَّثَنَا بِشْر بْن عَمَّار عَنْ أَبِی رَوْق , عَنْ الضَّحَّاک , عَنْ ابْن عَبَّاس فِی قَوْله : { اللَّه یَسْتَهْزِئ بِهِمْ } قَالَ : یَسْخَر بِهِمْ لِلنِّقْمَةِ مِنْهُمْ . وَأَمَّا الَّذِینَ زَعَمُوا أَنَّ قَوْل اللَّه تَعَالَى ذِکْره : { اللَّه یَسْتَهْزِئ بِهِمْ } إنَّمَا هُوَ عَلَى وَجْه الْجَوَاب , وَأَنَّهُ لَمْ یَکُنْ مِنْ اللَّه اسْتِهْزَاء وَلَا مَکْر وَلَا خَدِیعَة ; فَنَافُونَ عَلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ مَا قَدْ أَثَبَتَهُ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ لِنَفْسِهِ وَأَوْجَبَهُ لَهَا . وَسَوَاء قَالَ قَائِل : لَمْ یَکُنْ مِنْ اللَّه جَلَّ ذِکْره اسْتِهْزَاء وَلَا مَکْر وَلَا خَدِیعَة وَلَا سُخْرِیَة بِمِنْ أَخْبَرَ أَنَّهُ یَسْتَهْزِئ وَیَسْخَر وَیَمْکُر بِهِ , أَوْ قَالَ : لَمْ یَخْسِف اللَّه بِمَنْ أَخْبَرَ أَنَّهُ خَسَفَ بِهِ مِنْ الْأُمَم , وَلَمْ یُغْرِق مَنْ أَخْبَرَ أَنَّهُ أَغْرَقَهُ مِنْهُمْ . وَیُقَال لِقَائِلِ ذَلِکَ : إنَّ اللَّه جَلَّ ثَنَاؤُهُ أَخْبَرَنَا أَنَّهُ مَکَرَ بِقَوْمِ مَضَوْا قَبْلنَا لَمْ نَرَهُمْ , وَأَخْبَرَ عَنْ آخَرِینَ أَنَّهُ خَسَفَ بِهِمْ , وَعَنْ آخَرِینَ أَنَّهُ أَغْرَقَهُمْ , فَصَدَّقْنَا اللَّه تَعَالَى ذِکْره فِیمَا أَخْبَرَنَا بِهِ مِنْ ذَلِکَ , وَلَمْ نُفَرِّق بَیْن شَیْء مِنْهُ , فَمَا بُرْهَانک عَلَى تَفْرِیقک مَا فَرَّقْت بَیْنه بِزَعْمِک أَنَّهُ قَدْ أَغْرَقَ وَخَسَفَ بِمِنْ أَخْبَرَ أَنَّهُ أَغْرَقَ وَخَسَفَ بِهِ , وَلَمْ یَمْکُر بِهِ أَخْبَرَ أَنَّهُ قَدْ مَکَرَ بِهِ ؟ ثُمَّ نَعْکِس الْقَوْل عَلَیْهِ فِی ذَلِکَ فَلَنْ یَقُول فِی أَحَدهمَا شَیْئًا إلَّا أُلْزِمَ فِی الْآخَر مِثْله . فَإِنْ لَجَأَ إلَى أَنْ یَقُول إنَّ الِاسْتِهْزَاء عَبَث وَلَعِب , وَذَلِکَ عَنْ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ مَنْفِیّ . قِیلَ لَهُ : إنْ کَانَ الْأَمْر عِنْدک عَلَى مَا وَصَفْت مِنْ مَعْنَى الِاسْتِهْزَاء , أَفَلَسْت تَقُول : { اللَّه یَسْتَهْزِئ بِهِمْ } وَسَخِرَ اللَّه مِنْهُمْ وَمَکَرَ اللَّه بِهِمْ , وَإِنْ لَمْ یَکُنْ مِنْ اللَّه عِنْدک هُزْء وَلَا سُخْرِیَة ؟ فَإِنْ قَالَ : " لَا " کَذَّبَ بِالْقُرْآنِ وَخَرَجَ عَنْ مِلَّة الْإِسْلَام , وَإِنْ قَالَ : " بَلَى " , قِیلَ لَهُ : أَفَتَقُول مِنْ الْوَجْه الَّذِی قُلْت : { اللَّه یَسْتَهْزِئ بِهِمْ } وَسَخِرَ اللَّه مِنْهُمْ ; یَلْعَب اللَّه بِهِمْ وَیَعْبَث , وَلَا لَعِب مِنْ اللَّه وَلَا عَبَث ؟ فَإِنْ قَالَ : " نَعَمْ " , وَصَفَ اللَّه بِمَا قَدْ أَجَمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى نَفِیه عَنْهُ وَعَلَى تَخْطِئَة وَاصِفه بِهِ , وَأَضَافَ إلَیْهِ مَا قَدْ قَامَتْ الْحُجَّة مِنْ الْعُقُول عَلَى ضَلَال مُضِیفه إلَیْهِ . وَإِنْ قَالَ : لَا أَقُول یَلْعَب اللَّه بِهِ وَلَا یَعْبَث , وَقَدْ أَقُول یَسْتَهْزِئ بِهِمْ وَیَسْخَر مِنْهُمْ ; قِیلَ : فَقَدْ فَرَّقْت بَیْن مَعْنَى اللَّعِب , وَالْعَبَث , وَالْهُزْء , وَالسُّخْرِیَة , وَالْمَکْر , وَالْخَدِیعَة . وَمِنْ الْوَجْه الَّذِی جَازَ قِیلَ هَذَا وَلَمْ یَجُزْ قِیلَ هَذَا افْتَرَقَ مَعْنَیَاهُمَا , فَعُلِمَ أَنَّ لِکُلِّ وَاحِد مِنْهُمَا مَعْنًى غَیْر مَعْنَى الْآخَر . وَلِلْکَلَامِ فِی هَذَا النَّوْع مَوْضِع غَیْر هَذَا کَرِهْنَا إطَالَة الْکِتَاب بِاسْتِقْصَائِهِ , وَفِیمَا ذَکَرْنَا کِفَایَة لِمَنْ وُفِّقَ لِفَهْمِهِ .
2
سوره بقره – آیات 15-20
جامع البیان (طبری)
اللَّهُ یَسْتَهْزِئُ بِهِمْ
الْقَوْل فِی تَأْوِیل قَوْله تَعَالَى : { اللَّه یَسْتَهْزِئ بِهِمْ } قَالَ أَبُو جَعْفَر : اُخْتُلِفَ فِی صِفَة اسْتِهْزَاء اللَّه جَلَّ جَلَاله الَّذِی ذُکِرَ أَنَّهُ فَاعِله بِالْمُنَافِقِینَ الَّذِینَ وَصَفَ صِفَتهمْ . فَقَالَ بَعْضهمْ : اسْتِهْزَاؤُهُ بِهِمْ کَاَلَّذِی أَخْبَرَنَا تَبَارَکَ اسْمه أَنَّهُ فَاعِل بِهِمْ یَوْم الْقِیَامَة فِی قَوْله تَعَالَى : { یَوْم یَقُول الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَات لِلَّذِینَ آمَنُوا اُنْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورکُمْ قِیلَ ارْجِعُوا وَرَاءَکُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَیْنهمْ بِسُورٍ لَهُ بَاب بَاطِنه فِیهِ الرَّحْمَة وَظَاهِره مِنْ قِبَله الْعَذَاب یُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَکُنْ مَعَکُمْ قَالُوا بَلَى } 57 13 : 14 الْآیَة , وَکَاَلَّذِی أَخْبَرَنَا أَنَّهُ فَعَلَ بِالْکُفَّارِ بِقَوْلِهِ : { وَلَا یَحْسَبَنَّ الَّذِینَ کَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِی لَهُمْ خَیْرًا لِأَنْفُسِهِمْ إنَّمَا نُمْلِی لَهُمْ لِیَزْدَادُوا إثْمًا } 3 78 فَهَذَا وَمَا أَشَبَهه مِنْ اسْتِهْزَاء اللَّه جَلَّ وَعَزَّ وَسُخْرِیَّته وَمَکْره وَخَدِیعَته لِلْمُنَافِقِینَ وَأَهْل الشِّرْک بِهِ , عِنْد قَائِلِی هَذَا الْقَوْل وَمُتَأَوِّلِی هَذَا التَّأْوِیل . وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ اسْتِهْزَاؤُهُ بِهِمْ : تَوْبِیخه إیَّاهُمْ وَلَوْمه لَهُمْ عَلَى مَا رَکِبُوا مِنْ مَعَاصِی اللَّه وَالْکُفْر بِهِ , کَمَا یُقَال : إنَّ فُلَانًا لَیَهْزَأ مِنْهُ الْیَوْم وَیَسْخَر مِنْهُ ; یُرَاد بِهِ تَوْبِیخ النَّاس إیَّاهُ وَلَوْمهمْ لَهُ , أَوْ إهْلَاکه إیَّاهُمْ وَتَدْمِیره بِهِمْ , کَمَا قَالَ عُبَیْد بْن الْأَبْرَص : سَائِل بِنَا حُجْر ابْن أَمْ قَطَام إذْ ظَلَّتْ بِهِ السُّمْر النَّوَاهِل تَلْعَب فَزَعَمُوا أَنَّ السُّمْر وَهِیَ الْقَنَا لَا لَعِب مِنْهَا , وَلَکِنَّهَا لَمَا قَتَلَتْهُمْ وَشَرَّدَتْهُمْ جَعَلَ ذَلِکَ مِنْ فِعْلهَا لَعِبًا بِمَنْ فَعَلَتْ ذَلِکَ بِهِ ; قَالُوا : فَکَذَلِکَ اسْتِهْزَاء اللَّه جَلَّ ثَنَاؤُهُ بِمِنْ اسْتَهْزَأَ بِهِ مِنْ أَهْل النِّفَاق وَالْکُفْر بِهِ , إمَّا إهْلَاکه إیَّاهُمْ وَتَدْمِیره بِهِمْ وَإِمَّا إمْلَاؤُهُ لَهُمْ لِیَأْخُذهُمْ فِی حَال أَمْنهمْ عِنْد أَنْفُسهمْ بَغْتَة , أَوْ تَوْبِیخه لَهُمْ وَلِأَئِمَّتِهِ إیَّاهُمْ قَالُوا : وَکَذَلِکَ مَعْنَى الْمَکْر مِنْهُ وَالْخَدِیعَة وَالسُّخْرِیَة . وَقَالَ آخَرُونَ : قَوْله : { یُخَادِعُونَ اللَّه وَاَلَّذِینَ آمَنُوا وَمَا یَخْدَعُونَ إلَّا أَنْفُسهمْ } عَلَى الْجَوَاب , کَقَوْلِ الرَّجُل لِمَنْ کَانَ یَخْدَعهُ إذَا ظَفَرَ بِهِ : أَنَا الَّذِی خَدَعْتُک وَلَمْ تَکُنْ مِنْهُ خَدِیعَة وَلَکِنْ قَالَ ذَلِکَ إذْ صَارَ الْأَمْر إلَیْهِ . قَالُوا : وَکَذَلِکَ قَوْله : { وَمَکَرُوا وَمَکَرَ اللَّه وَاَللَّه خَیْر الْمَاکِرِینَ } 3 54 وَاَللَّه یَسْتَهْزِئ بِهِمْ عَلَى الْجَوَاب , وَاَللَّه لَا یَکُون مِنْهُ الْمَکْر وَلَا الْهُزْء . وَالْمَعْنَى : أَنَّ الْمَکْر وَالْهُزْء حَاقّ بِهِمْ . وَقَالَ آخَرُونَ : قَوْله : { إنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ اللَّه یَسْتَهْزِئ بِهِمْ } وَقَوْله : { یُخَادِعُونَ اللَّه وَهُوَ خَادِعهمْ } 4 142 وَقَوْله : { فَیَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّه مِنْهُمْ } 9 79 و { نَسُوا اللَّه فَنَسِیَهُمْ } 9 67 وَمَا أَشَبَه ذَلِکَ , إخْبَار مِنْ اللَّه أَنَّهُ مُجَازِیهمْ جَزَاء الِاسْتِهْزَاء , وَمُعَاقِبهمْ عُقُوبَة الْخِدَاع . فَأَخْرَجَ خَبَره عَنْ جَزَائِهِ وَمَا إیَّاهُمْ وَعِقَابه لَهُمْ مَخْرَج خَبَره عَنْ فِعْلهمْ الَّذِی عَلَیْهِ اسْتَحَقُّوا الْعِقَاب فِی اللَّفْظ وَإِنْ اخْتَلَفَ الْمَعْنَیَانِ , کَمَا قَالَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ : { وَجَزَاء سَیِّئَة سَیِّئَة مِثْلهَا } 42 40 وَمَعْلُوم أَنَّ الْأُولَى مِنْ صَاحِبهَا سَیِّئَة إذْ کَانَتْ مِنْهُ لِلَّهِ تَبَارَکَ وَتَعَالَى مَعْصِیَة , وَأَنَّ الْأُخْرَى عَدْل لِأَنَّهَا مِنْ اللَّه جَزَاء لِلْعَاصِی عَلَى الْمَعْصِیَة . فَهُمَا وَإِنْ اتَّفَقَ لَفْظَاهُمَا مُخْتَلِفًا الْمَعْنَى . وَکَذَلِکَ قَوْله : { فَمَنْ اعْتَدَى عَلَیْکُمْ فَاعْتَدُوا عَلَیْهِ } 2 194 فَالْعُدْوَان الْأَوَّل ظُلْم , وَالثَّانِی جَزَاء لَا ظُلْم , بَلْ هُوَ عَدْل ; لِأَنَّهُ عُقُوبَة لِلظَّالِمِ عَلَى ظُلْمه وَإِنْ وَافَقَ لَفْظه لَفْظ الْأَوَّل . وَإِلَى هَذَا الْمَعْنَى وَجَّهُوا کُلّ مَا فِی الْقُرْآن مِنْ نَظَائِر ذَلِکَ مِمَّا هُوَ خَبَر عَنْ مَکْر اللَّه جَلَّ وَعَزَّ بِقَوْمٍ , وَمَا أَشَبَه ذَلِکَ . وَقَالَ آخَرُونَ : إنَّ مَعْنَى ذَلِکَ أَنَّ اللَّه جَلَّ وَعَزَّ أَخْبَرَ عَنْ الْمُنَافِقِینَ أَنَّهُمْ إذَا خَلَوْا إلَى مَرَدَتهمْ قَالُوا : إنَّا مَعَکُمْ عَلَى دِینکُمْ فِی تَکْذِیب مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَیْهِ وَسَلَّمَ وَمَا جَاءَ بِهِ , وَإِنَّمَا نَحْنُ بِمَا نُظْهِر لَهُمْ مِنْ قَوْلنَا لَهُمْ صَدَّقْنَا بِمُحَمَّدٍ عَلَیْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وَمَا جَاءَ بِهِ مُسْتَهْزِئُونَ . یَعْنُونَ : إنَّا نُظْهِر لَهُمْ مَا هُوَ عِنْدنَا بَاطِل لَا حَقّ وَلَا هُدًى . قَالُوا : وَذَلِکَ هُوَ مَعْنًى مِنْ مَعَانِی الِاسْتِهْزَاء . فَأَخْبَرَ اللَّه أَنَّهُ یَسْتَهْزِئ بِهِمْ فَیَظْهَر لَهُمْ مِنْ أَحْکَامه فِی الدُّنْیَا خِلَاف الَّذِی لَهُمْ عِنْده فِی الْآخِرَة , کَمَا أَظَهَرُوا لِلنَّبِیِّ صَلَّى اللَّه عَلَیْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُؤْمِنِینَ فِی الدِّین مَا هُمْ عَلَى خِلَافه فِی سَرَائِرهمْ . وَالصَّوَاب فِی ذَلِکَ مِنْ الْقَوْل وَالتَّأْوِیل عِنْدنَا , أَنَّ مَعْنَى الِاسْتِهْزَاء فِی کَلَام الْعَرَب : إظْهَار الْمُسْتَهْزِئ لِلْمُسْتَهْزَإِ بِهِ مِنْ الْقَوْل وَالْفِعْل مَا یُرْضِیه وَیُوَافِقهُ ظَاهِرًا , وَهُوَ بِذَلِکَ مِنْ قَیْله وَفِعْله بِهِ مُوَرِّثه مُسَاءَة بَاطِنًا , وَکَذَلِکَ مَعْنَى الْخِدَاع وَالسُّخْرِیَة وَالْمَکْر . وَإِذْ کَانَ ذَلِکَ کَذَلِکَ , وَکَانَ اللَّه جَلَّ ثَنَاؤُهُ قَدْ جَعَلَ لِأَهْلِ النِّفَاق فِی الدُّنْیَا مِنْ الْأَحْکَام بِمَا أَظَهَرُوا بِأَلْسِنَتِهِمْ مِنْ الْإِقْرَار بِاَللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَبِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْد اللَّه الْمُدْخِل لَهُمْ فِی عِدَاد مَنْ یَشْمَلهُ اسْم الْإِسْلَام وَإِنْ کَانُوا لِغَیْرِ ذَلِکَ مُسْتَبْطِنِینَ مِنْ أَحْکَام الْمُسْلِمِینَ الْمُصَدِّقِینَ إقْرَارهمْ بِأَلْسِنَتِهِمْ بِذَلِکَ بِضَمَائِر قُلُوبهمْ وَصَحَائِح عَزَائِمهمْ وَحَمِید أَفْعَالهمْ الْمُحَقِّقَة لَهُمْ صِحَّة إیمَانهمْ , مَعَ عِلْم اللَّه عَزَّ وَجَلَّ بِکَذِبِهِمْ , وَاطِّلَاعه عَلَى خُبْث اعْتِقَادهمْ وَشَکّهمْ فِیمَا ادَّعَوْا بِأَلْسِنَتِهِمْ أَنَّهُمْ مُصَدِّقُونَ حَتَّى ظَنُّوا فِی الْآخِرَة إذْ حُشِرُوا فِی عِدَاد مَنْ کَانُوا فِی عِدَادهمْ فِی الدُّنْیَا أَنَّهُمْ وَارِدُونَ مَوْرِدهمْ وَدَاخِلُونَ مَدْخَلهمْ , وَاَللَّه جَلَّ جَلَاله مَعَ إظْهَاره مَا قَدْ أَظَهَرَ لَهُمْ مِنْ الْأَحْکَام لِمُلْحَقَتِهِمْ فِی عَاجِل الدُّنْیَا وَآجِل الْآخِرَة إلَى حَال تَمْیِیزه بَیْنهمْ وَبَیْن أَوْلِیَائِهِ وَتَفْرِیقه بَیْنهمْ وَبَیْنهمْ ; مُعَدٍّ لَهُمْ مِنْ أَلِیم عِقَابه وَنَکَال عَذَابه مَا أَعَدَّ مِنْهُ لِأَعْدَى أَعْدَائِهِ وَأَشَرّ عِبَاده , حَتَّى مَیَّزَ بَیْنهمْ وَبَیْن أَوْلِیَائِهِ فَأَلْحَقَهُمْ مِنْ طَبَقَات جَحِیمه بِالدَّرْکِ الْأَسْفَل . کَانَ مَعْلُومًا أَنَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ بِذَلِکَ مِنْ فِعْله بِهِمْ , وَإِنْ کَانَ جَزَاء لَهُمْ عَلَى أَفْعَالهمْ وَعَدْلًا مَا فَعَلَ مِنْ ذَلِکَ بِهِمْ لِاسْتِحْقَاقِهِمْ إیَّاهُ مِنْهُ بِعِصْیَانِهِمْ لَهُ کَانَ بِهِمْ بِمَا أَظَهَرَ لَهُمْ مِنْ الْأُمُور الَّتِی أَظْهَرَهَا لَهُمْ مِنْ إلْحَاقه أَحْکَامهمْ فِی الدُّنْیَا بِأَحْکَامِ أَوْلِیَائِهِ وَهُمْ لَهُ أَعْدَاء , وَحَشْره إیَّاهُمْ فِی الْآخِرَة مَعَ الْمُؤْمِنِینَ وَهُمْ بِهِ مِنْ الْمُکَذِّبِینَ إلَى أَنْ مَیَّزَ بَیْنهمْ وَبَیْنهمْ , مُسْتَهْزِئًا وَسَاخِرًا وَلَهُمْ خَادِعًا وَبِهِمْ مَاکِرًا . إذْ کَانَ مَعْنَى الِاسْتِهْزَاء وَالسُّخْرِیَة وَالْمَکْر وَالْخَدِیعَة مَا وَصَفْنَا قَبْل , دُون أَنْ یَکُون ذَلِکَ مَعْنَاهُ فِی حَال فِیهَا الْمُسْتَهْزِئ بِصَاحِبِهِ لَهُ ظَالِم أَوْ عَلَیْهِ فِیهَا غَیْر عَادِل , بَلْ ذَلِکَ مَعْنَاهُ فِی کُلّ أَحْوَاله إذَا وُجِدَتْ الصِّفَات الَّتِی قَدَّمْنَا ذِکْرهَا فِی مَعْنَى الِاسْتِهْزَاء وَمَا أَشَبَهه مِنْ نَظَائِره . وَبِنَحْوِ مَا قُلْنَا فِیهِ رُوِیَ الْخَبَر عَنْ ابْن عَبَّاس . 307 - حَدَّثَنَا أَبُو کُرَیْبٍ , قَالَ : حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن سَعِید , قَالَ : حَدَّثَنَا بِشْر بْن عَمَّار عَنْ أَبِی رَوْق , عَنْ الضَّحَّاک , عَنْ ابْن عَبَّاس فِی قَوْله : { اللَّه یَسْتَهْزِئ بِهِمْ } قَالَ : یَسْخَر بِهِمْ لِلنِّقْمَةِ مِنْهُمْ . وَأَمَّا الَّذِینَ زَعَمُوا أَنَّ قَوْل اللَّه تَعَالَى ذِکْره : { اللَّه یَسْتَهْزِئ بِهِمْ } إنَّمَا هُوَ عَلَى وَجْه الْجَوَاب , وَأَنَّهُ لَمْ یَکُنْ مِنْ اللَّه اسْتِهْزَاء وَلَا مَکْر وَلَا خَدِیعَة ; فَنَافُونَ عَلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ مَا قَدْ أَثَبَتَهُ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ لِنَفْسِهِ وَأَوْجَبَهُ لَهَا . وَسَوَاء قَالَ قَائِل : لَمْ یَکُنْ مِنْ اللَّه جَلَّ ذِکْره اسْتِهْزَاء وَلَا مَکْر وَلَا خَدِیعَة وَلَا سُخْرِیَة بِمِنْ أَخْبَرَ أَنَّهُ یَسْتَهْزِئ وَیَسْخَر وَیَمْکُر بِهِ , أَوْ قَالَ : لَمْ یَخْسِف اللَّه بِمَنْ أَخْبَرَ أَنَّهُ خَسَفَ بِهِ مِنْ الْأُمَم , وَلَمْ یُغْرِق مَنْ أَخْبَرَ أَنَّهُ أَغْرَقَهُ مِنْهُمْ . وَیُقَال لِقَائِلِ ذَلِکَ : إنَّ اللَّه جَلَّ ثَنَاؤُهُ أَخْبَرَنَا أَنَّهُ مَکَرَ بِقَوْمِ مَضَوْا قَبْلنَا لَمْ نَرَهُمْ , وَأَخْبَرَ عَنْ آخَرِینَ أَنَّهُ خَسَفَ بِهِمْ , وَعَنْ آخَرِینَ أَنَّهُ أَغْرَقَهُمْ , فَصَدَّقْنَا اللَّه تَعَالَى ذِکْره فِیمَا أَخْبَرَنَا بِهِ مِنْ ذَلِکَ , وَلَمْ نُفَرِّق بَیْن شَیْء مِنْهُ , فَمَا بُرْهَانک عَلَى تَفْرِیقک مَا فَرَّقْت بَیْنه بِزَعْمِک أَنَّهُ قَدْ أَغْرَقَ وَخَسَفَ بِمِنْ أَخْبَرَ أَنَّهُ أَغْرَقَ وَخَسَفَ بِهِ , وَلَمْ یَمْکُر بِهِ أَخْبَرَ أَنَّهُ قَدْ مَکَرَ بِهِ ؟ ثُمَّ نَعْکِس الْقَوْل عَلَیْهِ فِی ذَلِکَ فَلَنْ یَقُول فِی أَحَدهمَا شَیْئًا إلَّا أُلْزِمَ فِی الْآخَر مِثْله . فَإِنْ لَجَأَ إلَى أَنْ یَقُول إنَّ الِاسْتِهْزَاء عَبَث وَلَعِب , وَذَلِکَ عَنْ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ مَنْفِیّ . قِیلَ لَهُ : إنْ کَانَ الْأَمْر عِنْدک عَلَى مَا وَصَفْت مِنْ مَعْنَى الِاسْتِهْزَاء , أَفَلَسْت تَقُول : { اللَّه یَسْتَهْزِئ بِهِمْ } وَسَخِرَ اللَّه مِنْهُمْ وَمَکَرَ اللَّه بِهِمْ , وَإِنْ لَمْ یَکُنْ مِنْ اللَّه عِنْدک هُزْء وَلَا سُخْرِیَة ؟ فَإِنْ قَالَ : " لَا " کَذَّبَ بِالْقُرْآنِ وَخَرَجَ عَنْ مِلَّة الْإِسْلَام , وَإِنْ قَالَ : " بَلَى " , قِیلَ لَهُ : أَفَتَقُول مِنْ الْوَجْه الَّذِی قُلْت : { اللَّه یَسْتَهْزِئ بِهِمْ } وَسَخِرَ اللَّه مِنْهُمْ ; یَلْعَب اللَّه بِهِمْ وَیَعْبَث , وَلَا لَعِب مِنْ اللَّه وَلَا عَبَث ؟ فَإِنْ قَالَ : " نَعَمْ " , وَصَفَ اللَّه بِمَا قَدْ أَجَمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى نَفِیه عَنْهُ وَعَلَى تَخْطِئَة وَاصِفه بِهِ , وَأَضَافَ إلَیْهِ مَا قَدْ قَامَتْ الْحُجَّة مِنْ الْعُقُول عَلَى ضَلَال مُضِیفه إلَیْهِ . وَإِنْ قَالَ : لَا أَقُول یَلْعَب اللَّه بِهِ وَلَا یَعْبَث , وَقَدْ أَقُول یَسْتَهْزِئ بِهِمْ وَیَسْخَر مِنْهُمْ ; قِیلَ : فَقَدْ فَرَّقْت بَیْن مَعْنَى اللَّعِب , وَالْعَبَث , وَالْهُزْء , وَالسُّخْرِیَة , وَالْمَکْر , وَالْخَدِیعَة . وَمِنْ الْوَجْه الَّذِی جَازَ قِیلَ هَذَا وَلَمْ یَجُزْ قِیلَ هَذَا افْتَرَقَ مَعْنَیَاهُمَا , فَعُلِمَ أَنَّ لِکُلِّ وَاحِد مِنْهُمَا مَعْنًى غَیْر مَعْنَى الْآخَر . وَلِلْکَلَامِ فِی هَذَا النَّوْع مَوْضِع غَیْر هَذَا کَرِهْنَا إطَالَة الْکِتَاب بِاسْتِقْصَائِهِ , وَفِیمَا ذَکَرْنَا کِفَایَة لِمَنْ وُفِّقَ لِفَهْمِهِ .
2
سوره بقره – آیات 15-20
جامع البیان (طبری)
اللَّهُ یَسْتَهْزِئُ بِهِمْ
الْقَوْل فِی تَأْوِیل قَوْله تَعَالَى : { اللَّه یَسْتَهْزِئ بِهِمْ } قَالَ أَبُو جَعْفَر : اُخْتُلِفَ فِی صِفَة اسْتِهْزَاء اللَّه جَلَّ جَلَاله الَّذِی ذُکِرَ أَنَّهُ فَاعِله بِالْمُنَافِقِینَ الَّذِینَ وَصَفَ صِفَتهمْ . فَقَالَ بَعْضهمْ : اسْتِهْزَاؤُهُ بِهِمْ کَاَلَّذِی أَخْبَرَنَا تَبَارَکَ اسْمه أَنَّهُ فَاعِل بِهِمْ یَوْم الْقِیَامَة فِی قَوْله تَعَالَى : { یَوْم یَقُول الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَات لِلَّذِینَ آمَنُوا اُنْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورکُمْ قِیلَ ارْجِعُوا وَرَاءَکُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَیْنهمْ بِسُورٍ لَهُ بَاب بَاطِنه فِیهِ الرَّحْمَة وَظَاهِره مِنْ قِبَله الْعَذَاب یُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَکُنْ مَعَکُمْ قَالُوا بَلَى } 57 13 : 14 الْآیَة , وَکَاَلَّذِی أَخْبَرَنَا أَنَّهُ فَعَلَ بِالْکُفَّارِ بِقَوْلِهِ : { وَلَا یَحْسَبَنَّ الَّذِینَ کَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِی لَهُمْ خَیْرًا لِأَنْفُسِهِمْ إنَّمَا نُمْلِی لَهُمْ لِیَزْدَادُوا إثْمًا } 3 78 فَهَذَا وَمَا أَشَبَهه مِنْ اسْتِهْزَاء اللَّه جَلَّ وَعَزَّ وَسُخْرِیَّته وَمَکْره وَخَدِیعَته لِلْمُنَافِقِینَ وَأَهْل الشِّرْک بِهِ , عِنْد قَائِلِی هَذَا الْقَوْل وَمُتَأَوِّلِی هَذَا التَّأْوِیل . وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ اسْتِهْزَاؤُهُ بِهِمْ : تَوْبِیخه إیَّاهُمْ وَلَوْمه لَهُمْ عَلَى مَا رَکِبُوا مِنْ مَعَاصِی اللَّه وَالْکُفْر بِهِ , کَمَا یُقَال : إنَّ فُلَانًا لَیَهْزَأ مِنْهُ الْیَوْم وَیَسْخَر مِنْهُ ; یُرَاد بِهِ تَوْبِیخ النَّاس إیَّاهُ وَلَوْمهمْ لَهُ , أَوْ إهْلَاکه إیَّاهُمْ وَتَدْمِیره بِهِمْ , کَمَا قَالَ عُبَیْد بْن الْأَبْرَص : سَائِل بِنَا حُجْر ابْن أَمْ قَطَام إذْ ظَلَّتْ بِهِ السُّمْر النَّوَاهِل تَلْعَب فَزَعَمُوا أَنَّ السُّمْر وَهِیَ الْقَنَا لَا لَعِب مِنْهَا , وَلَکِنَّهَا لَمَا قَتَلَتْهُمْ وَشَرَّدَتْهُمْ جَعَلَ ذَلِکَ مِنْ فِعْلهَا لَعِبًا بِمَنْ فَعَلَتْ ذَلِکَ بِهِ ; قَالُوا : فَکَذَلِکَ اسْتِهْزَاء اللَّه جَلَّ ثَنَاؤُهُ بِمِنْ اسْتَهْزَأَ بِهِ مِنْ أَهْل النِّفَاق وَالْکُفْر بِهِ , إمَّا إهْلَاکه إیَّاهُمْ وَتَدْمِیره بِهِمْ وَإِمَّا إمْلَاؤُهُ لَهُمْ لِیَأْخُذهُمْ فِی حَال أَمْنهمْ عِنْد أَنْفُسهمْ بَغْتَة , أَوْ تَوْبِیخه لَهُمْ وَلِأَئِمَّتِهِ إیَّاهُمْ قَالُوا : وَکَذَلِکَ مَعْنَى الْمَکْر مِنْهُ وَالْخَدِیعَة وَالسُّخْرِیَة . وَقَالَ آخَرُونَ : قَوْله : { یُخَادِعُونَ اللَّه وَاَلَّذِینَ آمَنُوا وَمَا یَخْدَعُونَ إلَّا أَنْفُسهمْ } عَلَى الْجَوَاب , کَقَوْلِ الرَّجُل لِمَنْ کَانَ یَخْدَعهُ إذَا ظَفَرَ بِهِ : أَنَا الَّذِی خَدَعْتُک وَلَمْ تَکُنْ مِنْهُ خَدِیعَة وَلَکِنْ قَالَ ذَلِکَ إذْ صَارَ الْأَمْر إلَیْهِ . قَالُوا : وَکَذَلِکَ قَوْله : { وَمَکَرُوا وَمَکَرَ اللَّه وَاَللَّه خَیْر الْمَاکِرِینَ } 3 54 وَاَللَّه یَسْتَهْزِئ بِهِمْ عَلَى الْجَوَاب , وَاَللَّه لَا یَکُون مِنْهُ الْمَکْر وَلَا الْهُزْء . وَالْمَعْنَى : أَنَّ الْمَکْر وَالْهُزْء حَاقّ بِهِمْ . وَقَالَ آخَرُونَ : قَوْله : { إنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ اللَّه یَسْتَهْزِئ بِهِمْ } وَقَوْله : { یُخَادِعُونَ اللَّه وَهُوَ خَادِعهمْ } 4 142 وَقَوْله : { فَیَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّه مِنْهُمْ } 9 79 و { نَسُوا اللَّه فَنَسِیَهُمْ } 9 67 وَمَا أَشَبَه ذَلِکَ , إخْبَار مِنْ اللَّه أَنَّهُ مُجَازِیهمْ جَزَاء الِاسْتِهْزَاء , وَمُعَاقِبهمْ عُقُوبَة الْخِدَاع . فَأَخْرَجَ خَبَره عَنْ جَزَائِهِ وَمَا إیَّاهُمْ وَعِقَابه لَهُمْ مَخْرَج خَبَره عَنْ فِعْلهمْ الَّذِی عَلَیْهِ اسْتَحَقُّوا الْعِقَاب فِی اللَّفْظ وَإِنْ اخْتَلَفَ الْمَعْنَیَانِ , کَمَا قَالَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ : { وَجَزَاء سَیِّئَة سَیِّئَة مِثْلهَا } 42 40 وَمَعْلُوم أَنَّ الْأُولَى مِنْ صَاحِبهَا سَیِّئَة إذْ کَانَتْ مِنْهُ لِلَّهِ تَبَارَکَ وَتَعَالَى مَعْصِیَة , وَأَنَّ الْأُخْرَى عَدْل لِأَنَّهَا مِنْ اللَّه جَزَاء لِلْعَاصِی عَلَى الْمَعْصِیَة . فَهُمَا وَإِنْ اتَّفَقَ لَفْظَاهُمَا مُخْتَلِفًا الْمَعْنَى . وَکَذَلِکَ قَوْله : { فَمَنْ اعْتَدَى عَلَیْکُمْ فَاعْتَدُوا عَلَیْهِ } 2 194 فَالْعُدْوَان الْأَوَّل ظُلْم , وَالثَّانِی جَزَاء لَا ظُلْم , بَلْ هُوَ عَدْل ; لِأَنَّهُ عُقُوبَة لِلظَّالِمِ عَلَى ظُلْمه وَإِنْ وَافَقَ لَفْظه لَفْظ الْأَوَّل . وَإِلَى هَذَا الْمَعْنَى وَجَّهُوا کُلّ مَا فِی الْقُرْآن مِنْ نَظَائِر ذَلِکَ مِمَّا هُوَ خَبَر عَنْ مَکْر اللَّه جَلَّ وَعَزَّ بِقَوْمٍ , وَمَا أَشَبَه ذَلِکَ . وَقَالَ آخَرُونَ : إنَّ مَعْنَى ذَلِکَ أَنَّ اللَّه جَلَّ وَعَزَّ أَخْبَرَ عَنْ الْمُنَافِقِینَ أَنَّهُمْ إذَا خَلَوْا إلَى مَرَدَتهمْ قَالُوا : إنَّا مَعَکُمْ عَلَى دِینکُمْ فِی تَکْذِیب مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَیْهِ وَسَلَّمَ وَمَا جَاءَ بِهِ , وَإِنَّمَا نَحْنُ بِمَا نُظْهِر لَهُمْ مِنْ قَوْلنَا لَهُمْ صَدَّقْنَا بِمُحَمَّدٍ عَلَیْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وَمَا جَاءَ بِهِ مُسْتَهْزِئُونَ . یَعْنُونَ : إنَّا نُظْهِر لَهُمْ مَا هُوَ عِنْدنَا بَاطِل لَا حَقّ وَلَا هُدًى . قَالُوا : وَذَلِکَ هُوَ مَعْنًى مِنْ مَعَانِی الِاسْتِهْزَاء . فَأَخْبَرَ اللَّه أَنَّهُ یَسْتَهْزِئ بِهِمْ فَیَظْهَر لَهُمْ مِنْ أَحْکَامه فِی الدُّنْیَا خِلَاف الَّذِی لَهُمْ عِنْده فِی الْآخِرَة , کَمَا أَظَهَرُوا لِلنَّبِیِّ صَلَّى اللَّه عَلَیْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُؤْمِنِینَ فِی الدِّین مَا هُمْ عَلَى خِلَافه فِی سَرَائِرهمْ . وَالصَّوَاب فِی ذَلِکَ مِنْ الْقَوْل وَالتَّأْوِیل عِنْدنَا , أَنَّ مَعْنَى الِاسْتِهْزَاء فِی کَلَام الْعَرَب : إظْهَار الْمُسْتَهْزِئ لِلْمُسْتَهْزَإِ بِهِ مِنْ الْقَوْل وَالْفِعْل مَا یُرْضِیه وَیُوَافِقهُ ظَاهِرًا , وَهُوَ بِذَلِکَ مِنْ قَیْله وَفِعْله بِهِ مُوَرِّثه مُسَاءَة بَاطِنًا , وَکَذَلِکَ مَعْنَى الْخِدَاع وَالسُّخْرِیَة وَالْمَکْر . وَإِذْ کَانَ ذَلِکَ کَذَلِکَ , وَکَانَ اللَّه جَلَّ ثَنَاؤُهُ قَدْ جَعَلَ لِأَهْلِ النِّفَاق فِی الدُّنْیَا مِنْ الْأَحْکَام بِمَا أَظَهَرُوا بِأَلْسِنَتِهِمْ مِنْ الْإِقْرَار بِاَللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَبِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْد اللَّه الْمُدْخِل لَهُمْ فِی عِدَاد مَنْ یَشْمَلهُ اسْم الْإِسْلَام وَإِنْ کَانُوا لِغَیْرِ ذَلِکَ مُسْتَبْطِنِینَ مِنْ أَحْکَام الْمُسْلِمِینَ الْمُصَدِّقِینَ إقْرَارهمْ بِأَلْسِنَتِهِمْ بِذَلِکَ بِضَمَائِر قُلُوبهمْ وَصَحَائِح عَزَائِمهمْ وَحَمِید أَفْعَالهمْ الْمُحَقِّقَة لَهُمْ صِحَّة إیمَانهمْ , مَعَ عِلْم اللَّه عَزَّ وَجَلَّ بِکَذِبِهِمْ , وَاطِّلَاعه عَلَى خُبْث اعْتِقَادهمْ وَشَکّهمْ فِیمَا ادَّعَوْا بِأَلْسِنَتِهِمْ أَنَّهُمْ مُصَدِّقُونَ حَتَّى ظَنُّوا فِی الْآخِرَة إذْ حُشِرُوا فِی عِدَاد مَنْ کَانُوا فِی عِدَادهمْ فِی الدُّنْیَا أَنَّهُمْ وَارِدُونَ مَوْرِدهمْ وَدَاخِلُونَ مَدْخَلهمْ , وَاَللَّه جَلَّ جَلَاله مَعَ إظْهَاره مَا قَدْ أَظَهَرَ لَهُمْ مِنْ الْأَحْکَام لِمُلْحَقَتِهِمْ فِی عَاجِل الدُّنْیَا وَآجِل الْآخِرَة إلَى حَال تَمْیِیزه بَیْنهمْ وَبَیْن أَوْلِیَائِهِ وَتَفْرِیقه بَیْنهمْ وَبَیْنهمْ ; مُعَدٍّ لَهُمْ مِنْ أَلِیم عِقَابه وَنَکَال عَذَابه مَا أَعَدَّ مِنْهُ لِأَعْدَى أَعْدَائِهِ وَأَشَرّ عِبَاده , حَتَّى مَیَّزَ بَیْنهمْ وَبَیْن أَوْلِیَائِهِ فَأَلْحَقَهُمْ مِنْ طَبَقَات جَحِیمه بِالدَّرْکِ الْأَسْفَل . کَانَ مَعْلُومًا أَنَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ بِذَلِکَ مِنْ فِعْله بِهِمْ , وَإِنْ کَانَ جَزَاء لَهُمْ عَلَى أَفْعَالهمْ وَعَدْلًا مَا فَعَلَ مِنْ ذَلِکَ بِهِمْ لِاسْتِحْقَاقِهِمْ إیَّاهُ مِنْهُ بِعِصْیَانِهِمْ لَهُ کَانَ بِهِمْ بِمَا أَظَهَرَ لَهُمْ مِنْ الْأُمُور الَّتِی أَظْهَرَهَا لَهُمْ مِنْ إلْحَاقه أَحْکَامهمْ فِی الدُّنْیَا بِأَحْکَامِ أَوْلِیَائِهِ وَهُمْ لَهُ أَعْدَاء , وَحَشْره إیَّاهُمْ فِی الْآخِرَة مَعَ الْمُؤْمِنِینَ وَهُمْ بِهِ مِنْ الْمُکَذِّبِینَ إلَى أَنْ مَیَّزَ بَیْنهمْ وَبَیْنهمْ , مُسْتَهْزِئًا وَسَاخِرًا وَلَهُمْ خَادِعًا وَبِهِمْ مَاکِرًا . إذْ کَانَ مَعْنَى الِاسْتِهْزَاء وَالسُّخْرِیَة وَالْمَکْر وَالْخَدِیعَة مَا وَصَفْنَا قَبْل , دُون أَنْ یَکُون ذَلِکَ مَعْنَاهُ فِی حَال فِیهَا الْمُسْتَهْزِئ بِصَاحِبِهِ لَهُ ظَالِم أَوْ عَلَیْهِ فِیهَا غَیْر عَادِل , بَلْ ذَلِکَ مَعْنَاهُ فِی کُلّ أَحْوَاله إذَا وُجِدَتْ الصِّفَات الَّتِی قَدَّمْنَا ذِکْرهَا فِی مَعْنَى الِاسْتِهْزَاء وَمَا أَشَبَهه مِنْ نَظَائِره . وَبِنَحْوِ مَا قُلْنَا فِیهِ رُوِیَ الْخَبَر عَنْ ابْن عَبَّاس . 307 - حَدَّثَنَا أَبُو کُرَیْبٍ , قَالَ : حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن سَعِید , قَالَ : حَدَّثَنَا بِشْر بْن عَمَّار عَنْ أَبِی رَوْق , عَنْ الضَّحَّاک , عَنْ ابْن عَبَّاس فِی قَوْله : { اللَّه یَسْتَهْزِئ بِهِمْ } قَالَ : یَسْخَر بِهِمْ لِلنِّقْمَةِ مِنْهُمْ . وَأَمَّا الَّذِینَ زَعَمُوا أَنَّ قَوْل اللَّه تَعَالَى ذِکْره : { اللَّه یَسْتَهْزِئ بِهِمْ } إنَّمَا هُوَ عَلَى وَجْه الْجَوَاب , وَأَنَّهُ لَمْ یَکُنْ مِنْ اللَّه اسْتِهْزَاء وَلَا مَکْر وَلَا خَدِیعَة ; فَنَافُونَ عَلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ مَا قَدْ أَثَبَتَهُ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ لِنَفْسِهِ وَأَوْجَبَهُ لَهَا . وَسَوَاء قَالَ قَائِل : لَمْ یَکُنْ مِنْ اللَّه جَلَّ ذِکْره اسْتِهْزَاء وَلَا مَکْر وَلَا خَدِیعَة وَلَا سُخْرِیَة بِمِنْ أَخْبَرَ أَنَّهُ یَسْتَهْزِئ وَیَسْخَر وَیَمْکُر بِهِ , أَوْ قَالَ : لَمْ یَخْسِف اللَّه بِمَنْ أَخْبَرَ أَنَّهُ خَسَفَ بِهِ مِنْ الْأُمَم , وَلَمْ یُغْرِق مَنْ أَخْبَرَ أَنَّهُ أَغْرَقَهُ مِنْهُمْ . وَیُقَال لِقَائِلِ ذَلِکَ : إنَّ اللَّه جَلَّ ثَنَاؤُهُ أَخْبَرَنَا أَنَّهُ مَکَرَ بِقَوْمِ مَضَوْا قَبْلنَا لَمْ نَرَهُمْ , وَأَخْبَرَ عَنْ آخَرِینَ أَنَّهُ خَسَفَ بِهِمْ , وَعَنْ آخَرِینَ أَنَّهُ أَغْرَقَهُمْ , فَصَدَّقْنَا اللَّه تَعَالَى ذِکْره فِیمَا أَخْبَرَنَا بِهِ مِنْ ذَلِکَ , وَلَمْ نُفَرِّق بَیْن شَیْء مِنْهُ , فَمَا بُرْهَانک عَلَى تَفْرِیقک مَا فَرَّقْت بَیْنه بِزَعْمِک أَنَّهُ قَدْ أَغْرَقَ وَخَسَفَ بِمِنْ أَخْبَرَ أَنَّهُ أَغْرَقَ وَخَسَفَ بِهِ , وَلَمْ یَمْکُر بِهِ أَخْبَرَ أَنَّهُ قَدْ مَکَرَ بِهِ ؟ ثُمَّ نَعْکِس الْقَوْل عَلَیْهِ فِی ذَلِکَ فَلَنْ یَقُول فِی أَحَدهمَا شَیْئًا إلَّا أُلْزِمَ فِی الْآخَر مِثْله . فَإِنْ لَجَأَ إلَى أَنْ یَقُول إنَّ الِاسْتِهْزَاء عَبَث وَلَعِب , وَذَلِکَ عَنْ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ مَنْفِیّ . قِیلَ لَهُ : إنْ کَانَ الْأَمْر عِنْدک عَلَى مَا وَصَفْت مِنْ مَعْنَى الِاسْتِهْزَاء , أَفَلَسْت تَقُول : { اللَّه یَسْتَهْزِئ بِهِمْ } وَسَخِرَ اللَّه مِنْهُمْ وَمَکَرَ اللَّه بِهِمْ , وَإِنْ لَمْ یَکُنْ مِنْ اللَّه عِنْدک هُزْء وَلَا سُخْرِیَة ؟ فَإِنْ قَالَ : " لَا " کَذَّبَ بِالْقُرْآنِ وَخَرَجَ عَنْ مِلَّة الْإِسْلَام , وَإِنْ قَالَ : " بَلَى " , قِیلَ لَهُ : أَفَتَقُول مِنْ الْوَجْه الَّذِی قُلْت : { اللَّه یَسْتَهْزِئ بِهِمْ } وَسَخِرَ اللَّه مِنْهُمْ ; یَلْعَب اللَّه بِهِمْ وَیَعْبَث , وَلَا لَعِب مِنْ اللَّه وَلَا عَبَث ؟ فَإِنْ قَالَ : " نَعَمْ " , وَصَفَ اللَّه بِمَا قَدْ أَجَمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى نَفِیه عَنْهُ وَعَلَى تَخْطِئَة وَاصِفه بِهِ , وَأَضَافَ إلَیْهِ مَا قَدْ قَامَتْ الْحُجَّة مِنْ الْعُقُول عَلَى ضَلَال مُضِیفه إلَیْهِ . وَإِنْ قَالَ : لَا أَقُول یَلْعَب اللَّه بِهِ وَلَا یَعْبَث , وَقَدْ أَقُول یَسْتَهْزِئ بِهِمْ وَیَسْخَر مِنْهُمْ ; قِیلَ : فَقَدْ فَرَّقْت بَیْن مَعْنَى اللَّعِب , وَالْعَبَث , وَالْهُزْء , وَالسُّخْرِیَة , وَالْمَکْر , وَالْخَدِیعَة . وَمِنْ الْوَجْه الَّذِی جَازَ قِیلَ هَذَا وَلَمْ یَجُزْ قِیلَ هَذَا افْتَرَقَ مَعْنَیَاهُمَا , فَعُلِمَ أَنَّ لِکُلِّ وَاحِد مِنْهُمَا مَعْنًى غَیْر مَعْنَى الْآخَر . وَلِلْکَلَامِ فِی هَذَا النَّوْع مَوْضِع غَیْر هَذَا کَرِهْنَا إطَالَة الْکِتَاب بِاسْتِقْصَائِهِ , وَفِیمَا ذَکَرْنَا کِفَایَة لِمَنْ وُفِّقَ لِفَهْمِهِ .
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل : word (..doc) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد صفحه : 176 صفحه
قسمتی از متن word (..doc) :
2
مقدمه
این سوره در مکه نازل شده و 98 آیه است
محتواى سوره
این سوره از نظر محتوا داراى چندین بخش مهم است :
1- مهمترین بخش این سوره را قسمتى از سرگذشت زکریا و مریم و حضرت مسیح (علیه السلام ) و یحیى و ابراهیم قهرمان توحید و فرزندش اسماعیل و ادریس و بعضى دیگر از پیامبران بزرگ الهى ، تشکیل مى دهد که داراى نکات تربیتى خاصى است .
2- قسمت دیگرى از این سوره که بعد از بخش نخست مهمترین بخش را تشکیل مى دهد مسائل مربوط به قیامت و چگونگى رستاخیز و سرنوشت مجرمان و پاداش پرهیزکاران و مانند آنست .
3- بخش دیگر مواعظ و نصائحى است که در واقع مکمل بخشهاى گذشته مى باشد.
4- بالاخره آخرین بخش ، اشارات مربوط به قرآن و نفى فرزند از خداوند و مساله شفاعت است که مجموعا برنامه تربیتى مؤ ثرى را براى سوق نفوس انسانى به ایمان و پاکى و تقوا تشکیل مى دهد.
فضیلت سوره از پیامبر اکرم (صلى اللّه علیه و آله و سلّم ) چنین نقل شده است که هر کس این سوره را بخواند به تعداد کسانى که زکریا را تصدیق یا تکذیب کردند و همچنین یحیى و مریم و عیسى و موسى و هارون و ابراهیم و اسحاق و یعقوب و اسماعیل ، آرى به تعداد هر یک از آنها خداوند ده حسنه به او مى دهد، همچنین به تعداد کسانى که (به دروغ و تهمت ) براى خدا فرزندى قائل شدند و نیز به تعداد کسانى که فرزند قائل نشدند.
در حقیقت این حدیث دعوت به تلاش و کوشش در دو خط مختلف مى کند: خط حمایت از پیامبران و پاکان و نیکان ، و خط مبارزه با مشرکان و منحرفان و آلودگان ، زیرا مى دانیم این ثوابهاى بزرگ را به کسانى نمى دهند که تنها الفاظ را بخوانند و عملى بر طبق آن انجام ندهند، بلکه این الفاظ مقدس مقدمه اى است براى عمل .
در حدیث دیگرى از امام صادق ( علیه السلام ) مى خوانیم هر کس مداومت بخواندن این سوره کند از دنیا نخواهد رفت مگر اینکه خدا به برکت این سوره او را از نظر جان و مال و فرزند بى نیاز مى کند
2
.
این غنا و بى نیازى مسلما بازتابى است از پیاده شدن محتواى سوره در درون جان انسان و انعکاسش در خلال اعمال و رفتار و گفتار او.
سوره مریم
آیه 1 - 6
آیه و ترجمه
بِسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ کهیعص (1) ذِکْرُ رَحْمَتِ رَبِّک عَبْدَهُ زَکرِیَّا(2) إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِیًّا(3) قَالَ رَب إِنى وَهَنَ الْعَظمُ مِنى وَ اشتَعَلَ الرَّأْس شیْباً وَ لَمْ أَکن بِدُعَائک رَب شقِیًّا(4) وَ إِنى خِفْت الْمَوَلىَ مِن وَرَاءِى وَ کانَتِ امْرَأَتى عَاقِراً فَهَب لى مِن لَّدُنک وَلِیًّا(5) یَرِثُنى وَ یَرِث مِنْ ءَالِ یَعْقُوب وَ اجْعَلْهُ رَب رَضِیًّا(6(
بنام خداوند بخشنده بخشایشگر
ترجمه :
1- کهیعص
3
2- این یادى است از رحمت پروردگار تو نسبت به بنده اش زکریا.
3- در آن هنگام که پروردگارش را در خلوتگاه (عبادت ) خواند.
4- گفت پروردگارا! استخوانم سست شده و شعله پیرى تمام سرم را فرا گرفته و من هرگز در دعاى تو از اجابت محروم نمى شدم .
5- و من از بستگانم بعد از خودم بیمناکم (که حق پاسدارى از آئین تو را نگاه ندارند) و همسرم نازا است ، تو به قدرتت جانشینى به من ببخش .
6- که وارث من و آل یعقوب باشد و او را مورد رضایتت قرار ده .
تفسیر:
دعاى گیراى زکریا
بار دیگر به حروف مقطعه در آغاز این سوره برخورد مى کنیم (کهیعص)
و از آنجا که تفسیر این حروف مقطعه را به طور مشروح در آغاز سه سوره مختلف قرآن در گذشته (سوره بقره و آل عمران و اعراف ) بطور مشروح بحث کرده ایم در اینجا نیازى به تکرار نمى بینیم .
آنچه لازم است در اینجا اضافه کنیم این است که در خصوص حروف مقطعه این سوره دو دسته از روایات در منابع اسلامى دیده مى شود: نخست روایاتى است که هر یک از این حروف را اشاره به یکى از اسماء
بزرگ خداوند (اسماء الحسنى ) مى داند ((کاف )) اشاره به ((کافى )) که از اسماء بزرگ خداوند است ، و ((ه )) اشاره به ((هادى ))، و ((یاء)) اشاره به ((ولى ))، و ((عین )) اشاره به ((عالم )) و ((ص )) اشاره به ((صادق الوعد)) (کسى که در وعده خود صادق است ).
دوم روایاتى است که این حروف مقطعه را به داستان قیام امام حسین ( علیه السلام ) در کربلا تفسیر کرده است : ((کاف )) اشاره به ((کربلا)) ((هاء)) اشاره به ((هلاک خاندان پیامبر)) (صلى اللّه علیه و آله و سلّم ) و ((یاء)) به ((یزید)) و ((عین )) به مسئله ((عطش )) و ((صاد)) به ((صبر و استقامت )) حسین و یاران جانبازش .
5
البته همانگونه که گفته ایم آیات قرآن تاب معانى مختلفى را دارد و گاه مفاهیمى را از گذشته و آینده بیان مى کند که در عین تنوع منافاتى هم با هم ندارند در حالى که اگر معنى را منحصر به یک تفسیر کنیم ممکن است از نظر وضع نزول آیه و زمان آن گرفتار اشکالاتى بشویم .
بعد از ذکر حروف مقطعه ، نخستین سخن از داستان زکریا ( علیه السلام ) شروع مى شود و مى فرماید: این یادى است از رحمت پروردگار تو نسبت به بنده اش زکریا (ذکر رحمة ربک عبده زکریا).
در آن هنگام که از نداشتن فرزندى ، سخت ناراحت و غمناک بود، رو به درگاه خدا آورد ((آنگاه در خلوتگاه و آنجا که صدایش را دیگرى نمى شنید، پروردگارش را خواند)) (اذ نادى ربه نداء خفیا(
گفت : پروردگارا! استخوانهاى من که ستون پیکر من و محکمترین اعضاى تن من است سستى گرفته (قال رب انى وهن العظم منى ).
((و شعله هاى پیرى تمام موهاى سر مرا فرا گرفته است )) (و اشتعل الراس شیبا.)
تشبیه آثار پیرى به شعله اى که تمام سر را فرا مى گیرد، تشبیه جالبى است زیرا از یکسو خاصیت شعله آتش این است که زود گسترده مى شود و هر چه در اطراف آنست فرا مى گیرد، و از سوى دیگر شعله هاى آتش درخشندگى خاصى دارد و از دور جلب توجه مى کند، و از سوى سوم هنگامى که آتش محلى را فرا گرفت چیزى که از آن باقى مى ماند همان خاکسترها است .
((زکریا)) فراگیرى پیرى و سفیدى تمام موى سرش را، به شعله ور شدن آتش و درخشندگى آن ، و خاکستر سفیدى را که بر جاى مى گذارد، تشبیه کرده است و این تشبیهى است بسیار رسا و زیبا.
سپس مى افزاید: ((پروردگارا من هرگز در دعاهائى که کرده ام از درگاه تو محروم باز نگشتم )) (و لم اکن بدعائک رب شقیا.)
تو همواره در گذشته مرا به اجابت دعاهایم عادت دادى و هیچگاه محرومم نساخته اى ، اکنون که پیر و ناتوان شده ام سزاوارترم که دعایم را اجابت فرمائى و نومید بازنگردانى
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : پاورپوینت
نوع فایل : powerpoint (..ppt) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد اسلاید : 37 اسلاید
قسمتی از متن powerpoint (..ppt) :
بسم الله الرحمن الرحیم
تدبر در
سوره مبارکه ممتحنه
دسته بندی اولیه
دسته 1
یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّی وَعَدُوَّکُمْ أَوْلِیَاءَ تُلْقُونَ إِلَیْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ کَفَرُوا بِمَا جَاءَکُمْ مِنَ الْحَقِّ یُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِیَّاکُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّکُمْ إِنْ کُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِی سَبِیلِی وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِی تُسِرُّونَ إِلَیْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَیْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ یَفْعَلْهُ مِنْکُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِیلِ (١)إِنْ یَثْقَفُوکُمْ یَکُونُوا لَکُمْ أَعْدَاءً وَیَبْسُطُوا إِلَیْکُمْ أَیْدِیَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَکْفُرُونَ (٢)لَنْ تَنْفَعَکُمْ أَرْحَامُکُمْ وَلا أَوْلادُکُمْ یَوْمَ الْقِیَامَةِ یَفْصِلُ بَیْنَکُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِیرٌ (٣)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ
دسته 2
قَدْ کَانَتْ لَکُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِی إِبْرَاهِیمَ وَالَّذِینَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْکُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ کَفَرْنَا بِکُمْ وَبَدَا بَیْنَنَا وَبَیْنَکُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلا قَوْلَ إِبْرَاهِیمَ لأبِیهِ لأسْتَغْفِرَنَّ لَکَ وَمَا أَمْلِکُ لَکَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَیْءٍ رَبَّنَا عَلَیْکَ تَوَکَّلْنَا وَإِلَیْکَ أَنَبْنَا وَإِلَیْکَ الْمَصِیرُ (٤)رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِینَ کَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّکَ أَنْتَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ (٥)لَقَدْ کَانَ لَکُمْ فِیهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ کَانَ یَرْجُو اللَّهَ وَالْیَوْمَ الآخِرَ وَمَنْ یَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِیُّ الْحَمِیدُ (٦)
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : پاورپوینت
نوع فایل : powerpoint (..ppt) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد اسلاید : 91 اسلاید
قسمتی از متن powerpoint (..ppt) :
1
2
تفسیر سوره مبارکه بقره
مشخصات سوره
› اهمیت: ان لکل شی سناما و سنام القرآن سوره البقره
› اسامی و اوصاف: بقره، ذروه، سنام، فسطاط، سیدالقرآن، زهراء
› آمار: آیات: 286، کلمات: 6156، حروف: 26256، نزول: 87
› مکان و زمان نزول: مدینه، یک و سال و نیم اول هجرت:
› فضای نزول سور:
› سور مکی
› سور مدنی
3
تفسیر سوره مبارکه بقره
› فضای نزول: شرایط اجتماعی، اقتصادی و ... یثرب
› تاثیر فضای نزول و معارف سوره:
› فضای نزول بر معارف سوره
› معارف سوره بر فضای نزول
› معارف سوره: نبوت، تاریخ انبیاء، خلافت انسان، ...
› غرر آیات: آیات خلافت انسان، سه آیه آخر، آیه الکرسی
› هدف سوره: اقتضای بندگی: ایمان به همه رسل و کتب
› فضیلت قرائت سوره: روایات متعدد
4
تفسیر سوره مبارکه بقره
آیه شریفه 1
› ویژگی حروف مقطعه:
› از مختصات قرآن
› مشترک سور مکی و مدنی
› شروع 29 سوره با این حروف
› یک تا پنج حرفی بودن این حروف
› یک، دو یا آیه یا بخشی از آیه یک
تفسیر سوره مبارکه بقره
› تکرار یک، دو، شش یا هفت بار
› 14 حرف بدون تکرار
› محتوای مشترک سور حاوی این حروف: وحی و رسالت
› رابطه حروف با محتوای سوره
› جملات: صراط علی حق نمسکه، صح طریقک مع السنه
› اوصاف خاص این حروف
5
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : پاورپوینت
نوع فایل : powerpoint (..ppt) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد اسلاید : 161 اسلاید
قسمتی از متن powerpoint (..ppt) :
1
2
تفسیر سوره مبارکه حضرت هود علیه السلام
مشخصات سوره
› ترتیب نزول
› ترتیب چینش
› تعداد آیات
› تعداد کلمات
› تعداد حروف
› تعداد لفظ جلاله الله
› اسامی دیگر سوره
3
تفسیر سوره مبارکه حضرت هود علیه السلام
مقدمه
› محور سوره: توحید
› در تکوین
› در تشریع
› نتیجه: قوانین الهی
› مسبوق به تکوین
› ملحوق به تکوین
› برهان پذیر
› بازگشت به تکوینیات
› بازگشت همه چیز به توحید
4
تفسیر سوره مبارکه حضرت هود علیه السلام
آیه شریفه 1
› احکمت و فصّلت
› معانی غیردقیق: 6 معنای مورد نقد علامه(ره)
› معنای دقیق
› درجه اعلی و ادنی قرآن
› لدینا لعلی حکیم.... بلسان عربی مبین
› اِحکام: توحید........ تفصیل: آثار توحید
› یس والقرآن الحکیم
› جمع بندی: › اِحکام در تمام مراحل
› تفصیل در مرحله لفظ
5
تفسیر سوره مبارکه حضرت هود علیه السلام
آیات شریفه 2 و 3
› حکیم خبیر (صفات آخر آیات)
› آموزه اخلاقی
› آموزه علمی: دلیل محتوای آیه
› حکیم: احکمت آیاته
› دادن حکمت هم کار اوست
› شرط اخذ حکمت
› دایره حکمت
› خبیر: فصّلت
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل : word (..doc) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد صفحه : 102 صفحه
قسمتی از متن word (..doc) :
تفسیر سوره نساء
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ
یآ أَیُّهَا النّاسُ اتَّقُوا رَبَّکُمُ الَّذى خَلَقَکُمْ مِنْ نَفْس واحِدَة وَ خَلَقَ مِنْها زَوْجَها وَ بَثَّ مِنْهُما رِجالاً کَثیراً وَ نِسآءً وَ اتَّقُوا اللّهَ الَّذى تَسآءَلُونَ بِه وَ الْاَرْحامَ اِنَّ اللّهَ کانَ عَلَیْکُمْ رَقیباً (*)
به نام خداوند بخشاینده بخشایشگر. اى مردم از پروردگارتان پروا کنید آنکه شما را از یک جان آفرید و همسر او را از او آفرید و از این دو، مردان و زنان بسیارى را پراکنده ساخت و از خدا پرواکنید آنکه به نام او از یکدیگر درخواست مى کنید و نیز درباره خویشاوندان بترسید. همانا خداوند بر شما
مراقب است (1)
نکات ادبى
1 ـ «بثّ» پراکنده ساخت ، منتشر کرد. «مبثوث» پراکنده.
2 ـ «تسائلون» از یکدیگر درخواست چیزى مى کنید و این اشاره به درخواست و تقاضاى افراد از یکدیگر با سوگند دادن به خداست.
3 ـ «الارحام» جمع رحم، خویشاوندان و از رحم زن مشتق شده، این کلمه عطف بر الله است و اتقوا بر سر آن نیز مى آید یعنى درباره خویشاوندان هم پروا کنید و بترسید.
4 ـ «کان» در «کان الله» منسلخ از زمان است و براى تثبیت مطلب آمده است.
5 ـ «رقیب» مراقب، نگهبان، مواظب و ناظر.
تفسیر و توضیح
آیه (1) بسم الله الرحمن الرحیم. یا ایها الناس اتقوا... : این سوره نیز مانند تمام سوره هاى قرآن بجز سوره توبه، با نام خدا آغاز مى شود خدایى که رحمان و رحیم است (تفسیر بسم الله در آغاز سوره حمد گذشت) نخستین جمله این سوره خطاب به عموم مردم چه مؤمن و چه کافر است و به مردم تذکر مى دهد که از پروردگارتان پروا داشته باشید و آنان را امر به تقوا مى کند. تقوا آن حالت خداترسى است که اگر در وجود انسان پیدا شود، او را از ارتکاب گناهان باز مى دارد. این حالت، رابطه انسان با خدا را محکم مى کند و انسان با داشتن روح تقوا، در تمام کارها خدا را در نظر مى گیرد و مطابق با رضایت او عمل مى کند و از انجام کارى که خشم خدا را بر انگیزد پرهیز مى نماید.
طبق این آیه، دلیل اینکه انسان باید از خدا پروا کند و رضایت و خوشنودى او را بجوید، این است که خدا پرورش دهنده انسانهاست و هموست که انسانها را از نسل
یک نفر به وجود آورده که منظور حضرت آدم است و همسر او حوا را هم از او آفرید و از این دو نفر مردان و زنان بسیارى پدید آورد.
پیش از آنکه درباره چگونگى خلقت آدم و حوا و تکثیر نسل آنها سخنى بگوییم، این نکته را یادآور مى شویم که کیفیت خلقت نوع بشر و تکثیر ذریه آدم و پدید آمدن انسانها از پدران و مادران بهترین وضعیت و حالت در ایجاد نوع بشر است خداوند با قرار دادن غریزه جنسى در نهاد آدمى و شدت علاقه
اى که به او نسبت به جنس مخالف داده، کارى کرده است که به طور طبیعى و بدون احتیاج به امر تشریعى نسل بشر در روى زمین باقى مانده است هر چند که امر تشریعى به ازدواج نیز به صورت استحبابى وجود دارد ولى غریزه جنسى آنچنان نیرومند است که خود به خود و حتى در میان اقوام وحشى نیز تولید مثل وتکثیر نسل وجود دارد.
بنابراین، خداوند با پدیدآوردن انسانها با این کیفیت مخصوص بالاترین حق را برگردن انسانها دارد و آن حق حیات است و به همین جهت لازم است که انسان از خدا پروا کند و تقوا داشته باشد و خوشنودى او را در کارهاى خود در نظر بگیرد.
با توجه به متن قرآن و ظواهر آیات، شکى وجود ندارد که از دیدگاه قرآن نسل کنونى بشر به یک فرد به نام آدم مى رسد که خدا او را از خاک آفرید و از روح خود بر او دمید و او نخستین انسان روى زمین است که بدون پدر و مادر آفریده شده. تکامل نوع انسان از انواع دیگر حیوانات مانند میمون، مورد قبول متن قرآن و ظواهر آیات نیست و البته مى دانیم که این نظریه از سوى بعضى از دانشمندان علوم طبیعى نیز رد شده و فسیلها و اسنادى یافته اند که مخالف با این فرضیه است.
مطلب دیگر اینکه طبق همین آیه، نسل بشر به یک تن مى رسد که همان آدم است و همسر آدم نیز از او به دنیا آمده. اکنون باید دید که منظور از این جمله چیست؟ و همسر آدم چگونه از خود آدم پدید آمده است؟ طبق بعضى از روایات، همسر آدم از دنده چپ آدم مخلوق شده و طبق بعضى از روایات دیگر، او پس از خلقت آدم از باقیمانده سرشت آدم آفریده شده است. البته در بعضى از آیات قرآنى هم آمده که خدا
از خود شما همسرانى براى شما آفرید (خلق لکم من انفسکم ازواجا) ولى این آیات مربوط به نسلهاى بعدى است و ناظر به جریان آدم و حوا نیست.
اگر در سند روایاتى که به آنها اشاره شد تردید کنیم، باید بگوییم که ما از چگونگى خلقت حوا از آدم اطلاعى نداریم و فقط طبق آیه مورد بحث مى دانیم که حوا نیز از آدم آفریده شده است. و نسل بشر به یک نفر مى رسد که نام او آدم است.
موضوع دیگرى که در اینجا قابل بررسى وتأمل است این است که از این آیه فهمیده مى شود که نسل بشر از آدم و همسر او ازدیاد پیدا کرده و مردان و زنان بسیارى در روى زمین پراکنده شده اند. در اینجا این سؤال پیش مى آید که فرزندان بلافصل آدم چگونه و با چه کسانى ازدواج کردند؟ و نسلهاى بعدى چگونه به وجود آمدند؟ از این آیه فهمیده مى شود که دختران و پسران آدم و حوا با یکدیگر ازدواج کرده اند و ازدواج خواهر و برادر یک حکم تشریعى و قراردادى است و این حکم در آن زمان نیامده بود و بعدها که نسل آدم تکثیر شد و نیازى به ازدواج خواهر و برادر نبود، این حکم از سوى خدا آمد و این هیچ
گونه استبعادى ندارد. زیرا طبق نص صریح قرآن بعضى از ازدواجهاى حرام، قبلا حرام نبوده و در شریعت اسلام حرام شده است مانند جمع کردن میان دو خواهر که در شریعتهاى قبلى جایز بود و یک مرد مى توانست همزمان با دو خواهر ازدواج کند ولى در شرع اسلام این امر ممنوع شد و ازدواج با خواهر همسر حرام اعلام شد.
این نشان مى دهد که حرام بودن ازدواج با بعضى از زنها یک مسأله قراردادى است و ممکن است بعضى از زنها در زمانى حلال باشند و در زمانى طبق مصلحت جدیدى که پیش مى آید حرام باشند. بنابراین نباید در ازدواج فرزندان آدم با یکدیگر استبعاد کرد. چون ظاهر این آیه همین موضوع را مى رساند. البته در بعضى از روایات آمده که فرزندان بلافصل آدم با حورى یا جنّى ازدواج کردند و در بعضى از روایات آمده که حوا همیشه دوقلو مى زایید که یکى از آنها پسر و دیگرى دختر بود. پسر هر شکم با دختر شکم دیگر ازدواج مى کرد و شاید هم فرزندان آدم با بازماندگان انسانهاى
پیشین ازدواج کردند چون طبق یک نظریه، آدم نخستین انسان در روى زمین نبود بلکه پیش از او هم انواع مشابهى از انسانها در روى زمین زندگى مى کردند که به تدریج نسل آنها قطع شد و خدا آدم را از خاک آفرید.
در قسمت بعدى آیه مورد بحث، بار دیگر مردم را به سوى تقوا مى خواند و مى فرماید: از خدا پروا کنید خدایى که همیشه با نام او از یکدیگر درخواست مى کنید و به یکدیگر مى گویید تو را به خدا فلان چیز را به من بده یا فلان کار را انجام بده. منظور این است که از همان خدایى که نام او همیشه ورد زبان شماست و به او سوگند مى خورید وسوگند مى دهید بترسید و پروا کنید و با انجام واجبات و ترک محرمات رضایت او را فراهم سازید.
پس از بیان این مطلب، اضافه مى کند که علاوه بر خدا از ارحام و خویشاوندان هم پروا کنید و حقوق آنان را در نظر بگیرید. این جمله اهمیت صله رحم و توجه به خویشان و نزدیکان را مى رساند. خویشاوندان حقوقى برگردن انسان دارند که باید آن را ادا کند و یکى از نشانه هاى ایمان صله رحم و محکم کردن پیوندهاى خویشاوندى است. این موضوع در آیات دیگرى هم آمده است:
و اولو الارحام بعضهم اولى ببعض فى کتاب الله (احزاب / 6)
صاحبان پیوند خویشاوندى برخى از آنان براى برخى دیگر اولى هستند.
در روایات اسلامى نیز درباره صله رحم و اثر آن در زندگى انسان مطالبى آمده که در بخش روایات بعضى از آنها ذکر خواهد شد.
پس از امر به تقوا و صله
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل : word (..doc) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد صفحه : 21 صفحه
قسمتی از متن word (..doc) :
تفسیر نمونه سوره نساء ............................................................................................. & 1
تفسیر نمونه
آیه 1
سوره نساء مقدمه این سوره در ((مدینه )) نازل شده و داراى 177 آیه است . سوره نساء قبل از ورود در تفسیر آیات این سوره یادآورى چند نکته لازم است : 1 - محل نزول سوره نساء تمام آیات این سوره (به استثناى آیه 58 طبق نقل بعضى از مفسران ) در مدینه نازل شده است و از نظر ترتیب نزول بعد از سوره ((ممتحنه )) قرار دارد. زیرا مى دانیم ترتیب کنونى سوره هاى قرآن مطابق ترتیب نزول سوره ها نیست یعنى بسیارى از سوره هایى که در مکه نازل شده در آخر قرآن قرار دارد و بسیارى از سوره هایى که در مدینه نازل شده است در اوائل قرآن قرار گرفته . البته همانطور که در آغاز جلد اول گفتیم مدارکى در دست است که جمع آورى سوره هاى قرآن به شکل کنونى در زمان خود پیامبر صلى اللّه علیه و آله واقع شده بنابراین به هنگام جمع آورى قرآن شخص پیامبر صلى اللّه علیه و آله به دلائل مختلفى از جمله اهمیت مطالب ، و ترتیب طبیعى آنها، دستور داده است که سوره ها را بر طبق وضعى که الان مى بینیم ترتیب دهند، که نخستین آنها سوره ((حمد)) و آخرین آنها سوره ((الناس )) است بدون اینکه کلمه و یا حتى حرفى از آیات و یا سوره ها کم و یا زیاد شود. این سوره از نظر تعداد کلمات و حروف ، طولانى ترین سوره هاى قرآن بعد از سوره ((البقره )) است و داراى 177 آیه مى باشد و نظر به اینکه بحثهاى فراوانى در مورد احکام و حقوق زنان در آن طرح شده به سوره ((نساء)) نامیده شده است . 2 - محتویات این سوره همانطور که گفتیم این سوره در مدینه نازل شده ، یعنى به هنگامى که پیامبر صلى اللّه علیه و آله دست در کار تاءسیس حکومت اسلامى و ایجاد یک جامعه سالم انسانى بود، به همین دلیل بسیارى از قوانینى که در سالم سازى جامعه مؤ ثر است در این سوره نازل شده است . از طرفى چون افرادى که تار و پود این جامعه نو پا را تشکیل مى دادند، افراد بت پرست دیروز با آن همه آلودگیهاى دوران جاهلیت بوده اند، لذا باید قبل از هر چیز رسوبات گذشته را از مغز و روح
تفسیر نمونه سوره نساء ............................................................................................. & 2
آنها بیرون ساخت و به جاى آن قوانین و برنامه هایى که براى نوسازى یک جامعه فرسوده لازم است قرار داد. بطور کلى بحثهاى مختلفى که در این سوره مى خوانیم عبارتند از: 1 - دعوت به ایمان و عدالت و قطع رابطه دوستانه با دشمنان سرسخت . 2 - قسمتى از سرگذشت پیشینیان براى آشنایى هر چه بیشتر به سرنوشت جامعه هاى ناسالم . 3 - حمایت از کسانى که نیازمند به کمک هستند، مانند یتیمان ، و دستورهاى لازم براى نگاهدارى و مراقبت از حقوق آنها. 4 - قانون ارث بر اساس یک روش طبیعى و عادلانه در برابر شکل بسیار زننده اى که در آن زمان داشت و به بهانه هاى مختلفى افراد ضعیف را محروم مى ساختند. 5 - قوانین مربوط به ازدواج و برنامه هایى براى حفظ عفت عمومى . 6 - قوانین کلى براى حفظ اموال عمومى . 7 - کنترل و نگهدارى و بهسازى نخستین واحد اجتماع یعنى محیط خانواده . 8 - حقوق و وظایف متقابل افراد جامعه در برابر یکدیگر. 9 - معرفى دشمنان جامعه اسلامى و بیدار باش به مسلمانان در برابر آنها. 10 - حکومت اسلامى و لزوم اطاعت از رهبر چنین حکومتى . 11 - تشویق مسلمانان به مبارزه با دشمنان شناخته شده . 12 - معرفى دشمنانى که احیانا فعالیتهاى زیرزمینى داشتند. 13 - اهمیت هجرت و لزوم آن به هنگام روبرو شدن با یک جامعه فاسد و غیر قابل نفوذ. 14 - مجددا بحثهایى درباره ارث و لزوم تقسیم ثروتهاى متراکم شده در میان وارثان . 3 - فضیلت تلاوت این سوره پیامبر اسلام صلى الله علیه و آله طبق روایتى فرمود: ((هر کس سوره نساء را بخواند گویا به اندازه هر مسلمانى که طبق مفاد این سوره ارث مى برد، در راه خدا انفاق کرده است و همچنین پاداش کسى را که برده اى را آزاد کرده به او مى دهند)). بدیهى است در این روایت و در تمام روایات مشابه آن ، منظور تنها خواندن آیات نیست بلکه خواندن ، مقدمه اى است براى فهم و درک ، و آن نیز به نوبه خود مقدمه اى است براى پیاده ساختن آن در زندگى فردى و اجتماعى ، و مسلم است که اگر مسلمانان از مفاد آیات این سوره در زندگى خود الهام بگیرند همه این پاداشها را علاوه بر نتایج دنیوى آن خواهند داشت . تفسیر : مبارزه با تبعیض ها
تفسیر نمونه سوره نساء ............................................................................................. & 4
روى سخن در نخستین آیه این سوره به تمام افراد انسان است زیرا محتویات این سوره در حقیقت همان مسائلى است که تمام افراد بشر در زندگى خود به آن نیازمند هستند. سپس دعوت به تقوى و پرهیزکارى مى کند که ریشه اصلى برنامه هاى سالم سازى اجتماع مى باشد، اداى حقوق یکدیگر، تقسیم عادلانه ارث ، حمایت از یتیمان و رعایت حقوق خانوادگى و مانند اینها همه از امورى است که بدون پشتوانه تقوى و پرهیزکارى به جایى نمى رسد، لذا این سوره را - که محتوى همه این مسایل است - با دعوت به تقوى آغاز مى کند، مى فرماید: ((اى مردم ! از پروردگارتان بپرهیزید)) (یا ایها الناس اتقوا ربکم ). سپس براى معرفى خدایى که نظارت بر تمام اعمال انسان دارد به یکى از صفات او اشاره مى کند که ریشه وحدت اجتماعى بشر است ((آن خدایى که همه شما را از یک انسان پدید آورد)) (الذى خلقکم من نفس واحدة ). بنابراین امتیازات و افتخارات موهومى که هر دسته اى براى خود درست کرده اند از قبیل امتیازات نژادى ، زبانى ، منطقه اى ، قبیله اى و مانند آن که امروز منشاء هزار گونه گرفتارى در جامعه هاست ، در یک جامعه اسلامى نباید وجود داشته باشد چه اینکه همه از یک اصل سرچشمه گرفته و فرزندان یک پدر و مادرند و در آفرینش از یک گوهرند. توجه به اینکه جامعه عصر پیامبر یک جامعه به تمام معنى قبیله اى بود اهمیت این مبارزه را روشنتر مى سازد و نظیر این تعبیر در موارد دیگرى از قرآن مجید نیز هست که در جاى خود به آن اشاره خواهد شد. اکنون ببینیم منظور از ((نفس واحدة )) کیست ؟ آیا منظور از نفس واحده یک فرد شخصى است یا یک واحد نوعى (یعنى جنس مذکر) شکى نیست که ظاهر این تعبیر همان واحد شخصى را مى رساند و اشاره به نخستین انسانى است که قرآن او را به نام آدم پدر انسانهاى امروز معرفى کرده و تعبیر ((بنى آدم )) که در آیات فراوانى از قرآن وارد شده نیز اشاره به همین است و احتمال اینکه منظور وحدت نوعى بوده باشد از ظاهر آیه بسیار دور است . سپس در جمله بعد مى گوید: ((همسر آدم از او آفریده شد)) (و خلق منها زوجها). بعضى از مفسران از این تعبیر، چنین فهمیده اند که همسر آدم ، ((حوا)) از بدن آدم آفریده شده
تفسیر نمونه سوره نساء ............................................................................................. & 4
و پاره اى از روایات غیر معتبر را که مى گوید: ((حوا از یکى از دنده هاى آدم آفریده شده )) را شاهد بر آن گرفته اند - در فصل دوم از سفر تکوین تورات نیز به این معنى تصریح شده است . ولى با توجه به سایر آیات قرآن هر گونه ابهامى از تفسیر این آیه برداشته مى شود و معلوم مى شود که منظور از آن این است که خداوند همسر او را از جنس او (جنس بشر) آفرید. در آیه 21 سوره روم مى خوانیم : ((و من آیاته ان خلق لکم من انفسکم ازواجا لتسکنوا الیها؛ از نشانه هاى قدرت خدا این است که همسران شما را از جنس شما قرار داد تا به وسیله آنها آرامش یابید)). و در آیه 72 سوره نحل مى فرماید: ((و الله جعل لکم من انفسکم ازواجا؛ خداوند همسران شما را از جنس شما قرار داد)). روشن است این که در این آیات مى خوانیم ((همسران شما را از شما قرار داد)) معنى آن این است که از جنس شما قرار داد نه از اعضاى بدن شما. و طبق روایتى که از امام باقر (علیه السلام ) در تفسیر عیاشى نقل شده ، خلقت حوا از یکى از دنده هاى آدم شدیدا تکذیب شده و تصریح گردیده که حوا از باقى مانده خاک آدم آفریده شده است . سپس در جمله بعد مى فرماید: ((خداوند از آدم و همسرش ، مردان و زنان فراوانى به وجود آورد)) (و بث منهما رجالا کثیرا و نساء). از این تعبیر استفاده مى شود که تکثیر نسل فرزندان آدم تنها از طریق آدم و همسرش صورت گرفته است و موجود ثالثى در آن دخالت نداشته است . سپس به خاطر اهمیتى که تقوا در ساختن زیربناى یک جامعه سالم دارد مجددا در ذیل آیه ، مردم را به پرهیزکارى و تقوا دعوت مى کند منتها در اینجا جمله اى به آن اضافه کرده و مى فرماید: ((از خدایى بپرهیزید که در نظر شما عظمت دارد و به هنگامى که مى خواهید چیزى از دیگرى طلب کنید نام او را مى برید)) (و اتقوا الله الذى تسائلون به ). قابل ذکر است که کلمه ((و الارحام )) عطف بر ((الله )) است ، و لذا در قرائت معروف ، منصوب خوانده شده است و بنابراین معنى آیه چنین مى شود ((واتقوا الارحام )) به هر حال ذکر این موضوع در اینجا اولا نشانه اهمیت فوق العاده اى است که قرآن براى صله رحم قایل شده تا آنجا که نام ارحام بعد از نام خدا آمده
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل : word (..doc) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد صفحه : 53 صفحه
قسمتی از متن word (..doc) :
سوره
قارعه
آیه 1
الْقَارِعَةُ
سوره
قارعه
آیه 1
الْقَارِعَةُ
سوره
قارعه
آیه 1
الْقَارِعَةُ
سوره
قارعه
آیه 1
الْقَارِعَةُ
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل : word (..doc) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد صفحه : 17 صفحه
قسمتی از متن word (..doc) :
اِنّا اَنزَلْنا عَلَیْکَ الْکِتابَ لِلنّاسِ بِلْحَقِّ فَمَنِ اهَتدی فَلِنَفْسِه وَ مَنْ ضَلََّ فَاِنَّما یَضِلُّ عَلَیْهْمِ بِوَکیلٍ
اَللهُ یَتَوَفَّی الْانْفُسَ حینَ مَوْتِها وَ الّتَی لَمْ تَمُتْ فی مَنامِها فَیُمْسِکُ الَّتی قَضی عَلَیْهَا اْلمَوْتَ وَ یُرْسِلُ الْاخُرْی اِلی اَجَلٍ مُسَمّیً اِنَّ فی ذلِکَ لَایاتٍ لِقَومٍ یَتَفَکَّرونَ
اَمِ اتّخَذُوا مِنْ دُونِ اللهِ شُفَعاءَ قُلْ اَوَلَوْکانُوا لا یَمْلِکُونَ شَیْئًا وَیَعْقِلُونَ
قُلْ لِلّهِ الشَّفاعَهُ جَمیعًا لَهُ مُلْکُ السّشمواتِ وَاْلَارْضِ ثُمَّ اِلَیْهِ تُرْجَعُونَ
تفسیر:
خداوند ارواح را به هنگام مرگ و خواب می گیرد
بعد از ذکر دلائل توحید و بیان سرگذشت مشرکان و موحدان، در نخستین آیه مورد بحث این حقیقت را توضیح می دهد که پذیرش و عدم پذیرش شما سود و زیانش متوجه خودتان است، و اگر پیامبر (ص) در این زمینه اصرار می ورزد نه بخاطر نفعی است که عائد او شود، بلکه صرفاً انجام وظیفه الهی است، می فرماید:
«ما این کتاب آسمانی را به حق برای مردم بر تو نازل کردیم» (انا انزلنا علیک الکتاب للناس بالحق) (1).
«هر کس هدایت را پذیرا شود به نفع خود او ست، و هرکس گمراهی را بر گزیند تنها به زیان خود او تمام می شود» (فمن اهتدی فلنفسه و من ضل فانمایضل علیها).
و در هر حال «تو مأمور نیستی که حق را در قلوب آنه به اجبار داخل کنی» وظیفه تو تنها ابلاغ و انذار است (و ما انت علیهم بوکیل)
این سخن که هر کس راه حق را پیش گیرد سودش عائد خود او می شود، و هرکس در بیراهه گام نهد زیانش دامن خود او را می گیرد، کراراً در آیات قرآن آمده است، و تأکیدی است بر این واقعیت که نه خدا نیازی به ایمان بندگان و وحشتی از کفر آنها دارد و نه پیامبر او، او این برنامه را تنظیم نکرده تا سودی کند «بلکه تا بر بندگانش جودی کند».
تعبیر «و ما انت علیهم بوکیل» (با توجه به اینکه وکیل در اینجا به معنی کسی است که موظف بر ایمان آوردن گمراهان باشد) کراراً در آیات قرآن با همین عبارت و یا شبیه به آن تکرار شده، و بیانگر این حقیقت است که پیغمبر اکرم (ص) مسئول ایمان مردم نیست، اصولا ایمان از طریق اجبار به دست نمی آید، و تنها موظف است که در ابلاغ فرمان الهی به مردم لحظه ای کوتاهی و سستی نکند خواه پذیرا شوند یا رویگردان؟
***
سپس برای اینکه روشن سازد همه چیز انسانها و از جمله حیات و مرگشان به دست خدا است می گوید: «خداوند ارواح را به هنگام مرگ قبض می کند» (الله یتوفی الا نفس حین موتها).
«وارواحی را که نمرده اند نیز به هنگام خواب می گیرد (و التی تمت ؟ فی منامها).
و به این ترتیب «خواب» برادر «مرگ» است و شکل ضعیفی از آن چرا که رابطه روح با جسم به هنگام خواب به حداقل می رسد وبسیاری از پیوندهای این دو قطع می شود.
بعد می افزاید: «ارواح کسانی را که فرمان مرگ آنها را صادر کرده نگه می دارد» (به گونه ای که هرگز از خواب بیدار نمی شوند) و ارواح دیگری را که فرمان ادامه حیاتشان داده به بدنهایشان باز می گرداند تا سر آمد معینی» (فیمسک التی قضی علیها الموت و یرسل الخری الی مسمی).
آری «در این مسأله آیات و نشانه های روشنی است برای کسانی که تفکر می کنند» (ان فی ذلک لایات لقوم یتفکرون)
***
از این آیه امور زیر به خوبی استفاده می شود:
انسان ترکیبی است از روح و جسم، روح گوهری است غیر مادی که ارتباط آن با جسم مایه نور و حیات آن است.
به هنگام مرگ خداوند این رابطه را قطع می کند، و روح را به عالم ارواح می برد و به هنگام خواب نیز این روح را می گیرد، اما نه آنچنان که رابطه به کلی قطع شود، بنابر این روح نسبت به بدن دارای سه حالت است: ارتباط تام (حالت حیات و بیداری) ارتباط ناقص (حالت خواب) قطع ارتباط به طور کامل (حالت مرگ).
«خواب» چهره ضعیفی از «مرگ» نمونه کامل «خواب»!
خواب از دلائل استقلال و اصالت روح است، مخصوصاً هنگامی که «رویا» آنهم رویاهای صادقه توأم باشد این معنی روشنتر میشود.
بعضی از ارواح هنگامی که در عالم خواب و ؟؟؟ می شود گاه به قطع کامل این ارتباط می انجامد به طوری که صاحبان آنها هرگز بیدار نمی شوند، و اما ارواح دیگر در حال خواب و بیداری در نوسانند تا فرمان الهی فرا رسد.
توجه به این حقیقت که انسان همه شب به هنگام «خواب» در آستانه مرگ قرار می گیرد درس عبرتی است که اگر در آن بیندیشد برای «بیداری» او کافی است.
تمام این امور به دست قدرت خداوند انجام می گیرد، و اگر در آیات دیگر سخن از قبض روح به دست «ملک الموت» و فرشتگان مرگ مرگ امده، به عنوان این است که آنها فرمانبران حق و مجریان اوامر او هستند و تضادی میان این دو وجود ندارد.
به هر حال این که پایان آیه می فرماید: «در این موضوع نشانه های روشنی است برای کسانی که اندیشه می کنند» منظور نشان هائی از قدرت خداوند و مأله مبدء و معاد و ضعف و ناتوانی انسان در برابر اراده او است.
***
از آنجا که در آیه گذشته حاکمیت «الله» بر وجود انسان و تدبیر او از طریق نظام مرگ و حیات و خواب و بیداری مسلم شد در آیه بعد سخن از انحراف مشرکان در مسأله شفاف به میان می آورد تا به آنها ثابت کند مالک شفاعت همان مالک مرگ و حیات و حیات آدمی است، نه بتهای فاقد شعور، می فرماید: «آنها غیر خدا را شفیعان خود برگزیدند» (ام اتتخذوا من دون الله شفعاء).
می دانیم که یکی از بهانه های معروف بت پرستان در مورد پرستش بتها این بود که می گفتند: «ما آنها را بخاطر این می پرستیم که شفیعان مانزد الله بوده
97- اِنَّ الَّذینَ تَوَفّیهُمُ الْملائکَهُ ظالِمی اَنْفُسهِمِ قالوا فِیهمَ کُنتُمْ قالُوا کُنّا مُسْتَضْعَفینَ فی الاَرْضِ قالُوا اَلَمْ تَکُنْ اَرْضُ اللهِ واسِعَهْ فَتُهاجِروا فیها فَاُلئِکَ مَأوْیهُمْ جَهَنَّمس وَ ساعَتْ مَصیراً.
98- اِلَّا الْمَستَضْعَفینَ مِنَ الرَجالِ وَالنِّساءِ وَ الْوِلْدانِ لایسْتَطیعونِ حیلَةً وَلا یَهتَدونَ سَبیلاً
99- فَاوُلَئِکَ عَسَی اللهَ اَنْ یَعْفُوَ عَنْهُمْ وَکانَ اللهُ عَفُواً غَفُوراً.
ترجمه:
97- کسانی که فرشتگان (قبض ارواح) روح آنها را گرفتند در حالی که به خویشتن ستم کرده بودند و به آنها گفتند شما در چه حالی بودید (و چرا با اینکه مسلمان بودید در صف کفار جای داشتید؟) گفتند ما در سرزمین خود تحت فشار بودیم، آنها (فرشتگان) گفتن مگر سرزمین خدا پنهاور نبود که مهجرت کنید؟ پس آنها (عذری نداشتند و) جایگاهشان دوزخ و سر انجام بدی دارند.
98- مگر آن دسته از مردان و زنان و کودکانی که به راستی تحت فشار قرار گرفته اند، نه چاره ای دارند و نه راهی (برای نجات از آن محیط آلوده) می یابند.
99- آنها ممکن است خداوند مورد عفوشان قرار دهد و خداوند عفو کننده و آمرزنده است.
شأن نزل:
قبل از آغاز جنگ بدر سران قریش اخطار کردند همه افراد ساکن مکه که آمادگی برای شرکت در میدان جنگ دارند، باید برای نبرد با مسلمانان حرکت کنند و هر کس مخالفت کند خانه او ویران و اموالش مصادره می شود، به دنبال این تهدید، عده ای از افرادی که ظاهراً اسلام آورده بودند ولی به خاطر علاقه شدید به خانه و زندگی و اموال خود حاضر به مهاجرت نشده بودند، نیز با بت پرستان به سوی میدان جنگ حرکت کردند، و در میدان در صفوف مشرکان ایستادند و از کمی نفرات مسلمانان به شک و تردید افتادند و سرانجام در این میدان کشته شدند، آیه فوق نازل گردید و سرنوشت شوم آنها را شرح داد.
تفسیر: در تعقیب بحثهای مربوط به جهاد، در این آیات اشاره به سرنوشت شوم کسانی می شود که دم از اسلام می زدند ولی برنامه مهم اسلامی یعنی «هجرت» را عملی نساختند در نتیجه به وادی های خطرناکی کشیده شدند و در صفوف مشرکان جان سپردند، قرآن می گوید: «کسانی که فرشتگان قبض روح، روح آنها را گرفتند در حالی که به خود ستم کرده بودند، و از آنها پرسیدند، شما اگر مسلمان بودید، پس چرا در صفوف کفار قرار داشتید و با مسلمانان جنگیدید؟»
(ان الذین تو فاهم الملائکه ظالمی قالوا فیم کنتم).
آنها در پاسخ به عنوان عذر خواهی می گویند: «ما در محیط خود تحت فشار بودیم و به همین جهت توانائی بر اجرای فرمان خدا نداشتیم».
(قالوا کنا مستضعفین فی الارض).
اما این اعتذار از آنان پذیرفته نمی شود و بزودی از فرشتگان خدا پاسخ می شنوند که: «مگر سرزمین پروردگار وسیع و پهناور نبود که مهاجرت کنید وخود را از ان محیط آلوده و خفقان بار برهانید».
(قالوا الم تکن ارض الله واسعه فتهاجروا فیها).
و در پایان به سرنوشت آنان اشاره کرده، می فرماید: «این گونه اشخاص که با عذرهای واهی و مصلحت اندیشی های شخصی شانه از زیر بار هجرت خالی کردند و زندگی در محیط آلوده و خفقان بار را بر آن ترجیح دادن، جایگاهشان دوزخ و بد سرانجامی دارند
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل : word (..doc) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد صفحه : 14 صفحه
قسمتی از متن word (..doc) :
1
تفسیر سوره قدر
به نام خداوند رحمان و رحیم.ما این قرآن عظیم الشان را(که رحمت واسع و حکمت جامع است) در شب قدر نازل کردیم....
سوره قدر مکی است و پنج آیه دارد
سوره قدر آیات ۱ - ۵
بسم الله الرحمن الرحیم انا انزلناه فی لیلهٔ القدر (۱) و ما ادراک ما لیلهٔ القدر (۲) لیلهٔ القدر خیر من الف شهر (۳) تنزل الملئکهٔ و الروح فیها باذن ربهم من کل امر (۴) سلام هی حتی مطلع الفجر (۵).
▪ترجمه آیات
به نام خداوند رحمان و رحیم.ما این قرآن عظیم الشان را(که رحمت واسع و حکمت جامع است) در شب قدر نازل کردیم(۱).
و تو چه میدانی شب قدر چیست؟(۲).
شب قدر(در مقام و مرتبه)از هزار ماه بهتر و بالاتر است(۳).
در این شب فرشتگان و روح(یعنی جبرئیل)به اذن خدا از هر فرمان(و دستور الهی و سرنوشتخلق) نازل میشوند(۴).
این شب رحمت و سلامت و تهنیت است تا صبحگاه(۵).
2
▪بیان آیات
این سوره نزول قرآن در شب قدر را بیان میکند، و آن شب را تعظیم نموده از هزار ماه بالاتر میداند، چون در آن شب ملائکه و روح نازل میشوند، و این سوره، هم احتمال مکی بودن را دارد، و هم میتواند مدنی باشد، و روایاتی که درباره سبب نزول آن از امامان اهل بیت (علیهم السلام) و از دیگران رسیده خالی از تایید مدنی بودن آن نیست، و آن روایاتی است که دلالت دارد بر اینکه این سوره بعد از خوابی بود که رسول خدا(ص)دید، و آن خواب این بود که دید بنی امیه بر منبر او بالا میروند، و سخت اندوهناک شد، و خدای تعالی برای تسلیتش این سوره را نازل کرد(و در آن فرمود شب قدر بهتر از هزار ماه حکومتبنی امیه است).
"انا انزلناه فی لیلهٔ القدر"
ضمیر در"انزلناه"به قرآن برمیگردد، و ظاهرش این است که: میخواهد بفرماید همه قرآن را در شب قدر نازل کرده، نه بعضی از آیات آن را، مؤیدش هم این است که تعبیر به انزال کرده، که ظاهر در اعتبار یکپارچگی است، نه تنزیل که ظاهر در نازل کردن تدریجی است.
و در معنای آیه مورد بحث آیه زیر است که میفرماید: "و الکتاب المبین انا انزلناه فی لیلهٔ مبارکهٔ" (۱) ، که صریحا فرموده همه کتاب را در آن شب نازل کرده، چون ظاهرش این است که نخستسوگند به همه کتاب خورده، بعد فرموده این کتاب را که به حرمتش سوگند خوردیم، در یک شب و یکپارچه نازل کردیم.
پس مدلول آیات این میشود که قرآن کریم دو جور نازل شده، یکی یکپارچه در یک شب معین، و یکی هم به تدریج در طول بیست و سه سال نبوت که آیه شریفه"و قرآنا فرقناه لتقراه علی الناس علی مکث و نزلناه تنزیلا" (۲) ، نزول تدریجی آن را بیان میکند، و همچنین آیه زیر که میفرماید: "و قال الذین کفروا لو لا نزل علیه القرآن جملهٔ واحدهٔ کذلک لنثبتبه فؤادک و رتلناه ترتیلا" (۳) .
و بنا بر این، دیگر نباید به گفته بعضی (۴) اعتنا کرد که گفتهاند: معنای آیه"انزلناه" این است که شروع به انزال آن کردیم، و منظور از انزال هم انزال چند آیه از قرآن است، که در آن شب یکباره نازل شد نه همه آن.
4
و در کلام خدای تعالی آیهای که بیان کند لیله مذکور چه شبی بوده دیده نمیشود بجز آیه"شهر رمضان الذی انزل فیه القرآن" (۵) که میفرماید: قرآن یکپارچه در ماه رمضان نازل شده، و با انضمام آن به آیه مورد بحث معلوم میشود شب قدر یکی از شبهای ماه رمضان است، و اما اینکه کدامیک از شبهای آن است در قرآن چیزی که بر آن دلالت کند نیامده، تنها از اخبار استفاده میشود، که ان شاء الله در بحث روایتی آینده بعضی از آنها از نظر خواننده میگذرد.
در این سوره آن شبی که قرآن نازل شده را شب قدر نامیده، و ظاهرا مراد از قدر تقدیر و اندازهگیری است، پس شب قدر شب اندازهگیری است، خدای تعالی در آن شب حوادث یک سال را یعنی از آن شب تا شب قدر سال آینده را تقدیر میکند، زندگی، مرگ، رزق، سعادت، شقاوت و چیزهایی دیگر از این قبیل را مقدر میسازد، آیه سوره دخان هم که در وصف شب قدر استبر این معنا دلالت دارد: "فیها یفرق کل امر حکیم امرا من عندنا انا کنا مرسلین رحمهٔ من ربک" (۶) ، چون"فرق"، به معنای جدا سازی و مشخص کردن دو چیز از یکدیگر است، و فرق هر امر حکیم جز این معنا ندارد که آن امر و آن واقعهای که باید رخ دهد را با تقدیر و اندازهگیری مشخص سازند.
و از این استفاده میشود که شب قدر منحصر در شب نزول قرآن و آن سالی که قرآن در آن شبش نازل شد نیست، بلکه با تکرر سنوات، آن شب هم مکرر میشود، پس در هر ماه رمضان از هر سال قمری شب قدری هست، که در آن شب امور سال آینده تا شب قدر سال بعد اندازه گیری و مقدر میشود.
برای اینکه این فرض امکان دارد که در یکی از شبهای قدر چهارده قرن گذشته قرآن یکپارچه نازل شده باشد، ولی این فرض معنا ندارد که در آن شب حوادث تمامی قرون گذشته و آینده تعیین گردد. علاوه بر این، کلمه"یفرق"به خاطر اینکه فعل مضارع است استمرار را میرساند، در سوره مورد بحث هم که فرموده: "شب قدر از هزار ماه بهتر است"و نیز فرموده: "ملائکه در آن شب نازل میشوند"مؤید این معنا است.
پس وجهی برای تفسیر زیر نیست که بعضی (۷) کرده و گفتهاند: شب قدر در تمام دهر فقط یک شب بود، و آن شبی بود که قرآن در آن نازل گردید، و دیگر تکرار نمیشود.و همچنین تفسیر دیگری که بعضی (۸) کرده و گفتهاند: تا رسول خدا(ص) زنده بود شب قدر در هر سال تکرار میشد، و بعد از رحلت آن جناب خدا شب قدر را هم از بین برد.و نیز سخن آن مفسر (۹) دیگر که گفته: شب قدر تنها
4
یک شب معین در تمام سال است نه در ماه رمضان.و نیز سخن آن مفسر (۱۰) دیگر که گفته: شب قدر شبی است در تمام سال، ولی در هر سال یک شب نامعلومی است، در سال بعثت در ماه رمضان بوده در سالهای دیگر در ماههای دیگر، مثلا شعبان یا ذی القعده واقع میشود، هیچ یک از این اقوال درست نیست.
بعضی (۱۱) دیگر گفتهاند: کلمه"قدر"به معنای منزلت است، و اگر شب نزول قرآن را شب قدر خوانده به خاطر اهتمامی بوده که به مقام و منزلت آن شب داشته، و یا عنایتی که به عبادت متعبدین در آن شب داشته.
بعضی (۱۲) دیگر گفتهاند: کلمه"قدر"به معنای ضیق و تنگی است، و شب قدر را بدان جهت قدر خواندهاند که زمین با نزول ملائکه تنگ میگردد.و این دو وجه به طوری که ملاحظه میکنید چنگی به دل نمیزند.
پس حاصل آیات مورد بحثبه طوری که ملاحظه کردید این شد که شب قدر بعینه یکی از شبهای ماه مبارک رمضان از هر سال است، و در هر سال در آن شب همه امور احکام میشود، البته منظورمان" احکام"از جهت اندازهگیری است، خواهید گفت پس هیچ امری از آن صورت که در شب قدر تقدیر شده باشد در جای خودش با هیچ عاملی دگرگون نمیشود؟ در پاسخ میگوییم: نه، هیچ منافاتی ندارد که در شب قدر مقدر بشود ولی در ظرف تحققش طوری دیگر محقق شود، چون کیفیت موجود شدن مقدر، امری است، و دگرگونی در تقدیر، امری دیگر است، همچنان که هیچ منافاتی ندارد که حوادث در لوح محفوظ معین شده باشد، ولی مشیت الهی آن را تغییر دهد، همچنان که در قرآن کریم آمده: " یمحوا الله ما یشاء و یثبت و عنده ام الکتاب" (۱۳) .
علاوه بر این، استحکام امور به حسب تحققش مراتبی دارد، بعضی از امور شرایط تحققش موجود است، و بعضیها ناقص است، و احتمال دارد که در شب قدر بعضی از مراتب احکام تقدیر بشود، و بعضی دیگرش به وقت دیگر موکول گردد، اما آنچه از روایات بر میآید و به زودی روایاتش از نظر خواننده خواهد گذشتبا این وجه سازگار نیست.
"و ما ادریک ما لیلهٔ القدر"
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل : word (..doc) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد صفحه : 23 صفحه
قسمتی از متن word (..doc) :
1
آیات 1 - 15، سوره لقمان
ِسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ
الم (1)
تِلْک ءَایَت الْکِتَبِ الحَْکِیمِ(2)
هُدًى وَ رَحْمَةً لِّلْمُحْسِنِینَ(3)
الَّذِینَ یُقِیمُونَ الصلَوةَ وَ یُؤْتُونَ الزَّکَوةَ وَ هُم بِالاَخِرَةِ هُمْ یُوقِنُونَ(4)
أُولَئک عَلى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَ أُولَئک هُمُ الْمُفْلِحُونَ(5)
وَ مِنَ النَّاسِ مَن یَشترِى لَهْوَ الْحَدِیثِ لِیُضِلَّ عَن سبِیلِ اللَّهِ بِغَیرِ عِلْمٍ وَ یَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئک لهَُمْ عَذَابٌ مُّهِینٌ(6)
وَ إِذَا تُتْلى عَلَیْهِ ءَایَتُنَا وَلى مُستَکبراً کَأَن لَّمْ یَسمَعْهَا کَأَنَّ فى أُذُنَیْهِ وَقْراً فَبَشرْهُ بِعَذَابٍ أَلِیمٍ(7)
إِنَّ الَّذِینَ ءَامَنُوا وَ عَمِلُوا الصلِحَتِ لهَُمْ جَنَّت النَّعِیمِ(8)
خَلِدِینَ فِیهَا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَ هُوَ الْعَزِیزُ الحَْکیمُ(9)
خَلَقَ السمَوَتِ بِغَیرِ عَمَدٍ تَرَوْنهَا وَ أَلْقَى فى الاَرْضِ رَوَسىَ أَن تَمِیدَ بِکُمْ وَ بَث فِیهَا مِن کلِّ دَابَّةٍ وَ أَنزَلْنَا مِنَ السمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِیهَا مِن کلِّ زَوْجٍ کَرِیمٍ(10)
هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونى مَا ذَا خَلَقَ الَّذِینَ مِن دُونِهِ بَلِ الظلِمُونَ فى ضلَلٍ مُّبِینٍ(11)
ترجمه آیات
به نام خدا، که رحمتى عمومى ، و رحمتى خاص مؤ منین دارد
الم (1)
این آیه هاى کتابى است سراسر حکمت ، (کتابى که جایى براى لهو در آن نیست ) (2)
کتابى که هدایت و رحمت براى نیکوکاران است (3)
آن کسانى که نماز گزارند و زکات دهند، و خود به دنیاى دیگرى یقین دارند (4)
آنان قرین هدایتى از پروردگار خویشند، و آنان خود رستگارانند (5)
بعضى از مردم گفتار بازیچه را میخرند، تا بدون علم مردم را از راه خدا گمراه کنند، و راه خدا را مسخره گیرند، آنان عذابى خفت آور دارند (6)
و چون آیه هاى ما را بر آنان بخوانند، تکبرکنان پشت کنند و بروند، گویى آن را نشنیده اند، تو گویى گوشهایشان کر است ، اینگونه افراد را به عذابى غم انگیز نوید ده (7)
(در مقابل ) کسانى که ایمان آورده ، و کارهاى شایسته کرده اند، بهشتهاى پر از نعمت دارند (8)
که جاودانه در آن متنعم باشند، و این وعده درست خدا است ، که نه ضعف در او راه دارد، و نه لغو، بلکه نیرومند و حکیم است (9)
2
آسمان ها را بدون ستونى که شما ببینید بیافرید، و در زمین لنگرها انداخت ، تا که شما را نلرزاند و در آن از همه گونه جانوران پراکنده کرد، و از آسمان آبى نازل کردیم ، و در آن همه گونه گیاه خوب رویاندیم (10)
این خلقت خدا است ، پس شما هم به من نشان دهید، غیر از خدا که شما خدایشان پنداشته اید چه چیزى خلق کرده اند، (خودشان اعتراف دارند که جز خدا خالقى نیست ، پس علت شرکشان خلقت نیست )، بلکه علت شرک این ستمکاران این است که در ضلالتى آشکار قرار دارند (11)
بیان آیات
3
مضامین سوره مبارکه لقمان و غرض از نزول آن
غرض این سوره - به طورى که آغاز و انجام آن ، و نیز سیاق تمامى آیات آن اشاره مى کند - دعوت به توحید و ایقان و ایمان به معاد، و عمل به کلیات شرایع دین است
از ابتداى سوره پیداست که درباره بعضى از مشرکین نازل شده ، که مردم را از راه خدا و شنیدن قرآن ، به وسیله تبلیغاتى دروغ جلوگیرى نموده ، مى خواستند مساله خدا و دین را از یاد مردم ببرند، اتفاقا روایت وارده در تفسیر آیه ((و من الناس من یشترى لهو الحدیث ...(( - به طورى که خواهید دید - نیز همین را مى گوید
پس این سوره نازل شد تا اصول عقاید و کلیات شرایع حق را بیان نماید، و در برابر احادیث سرگرم کننده آنان مقدارى از داستان لقمان و مواعظش را ایراد کرده است
و این سوره - به شهادت سیاقى که آیات آن دارد - در مکه نازل شده ، و یک ى از آیات بر جسته آن آیه ((ذلک بان الله هو الحق و ان ما یدعون من دونه هو الباطل ...(( است .
تفسیر مفردات این آیات در سوره هاى قبل گذشت ، چیزى که تذکرش لازم است این است که : ((کتاب (( را به لفظ ((حکیم (( توصیف کرده ، و این دلالت دارد بر اینکه هیچ لهو الحدیثى در آن وجود ندارد، بلکه نقطه ضعف و درزى ندارد که سخن باطل و لهو الحدیث بخواهد آن را پر کند، و نیز آن را توصیف کرد به دو وصف ((هدى (( و ((رحمه للمحسنین (( تا صفت حکیم بودن قرآن را تکمیل کند، پس قرآن به سوى واقع و حق هدایت مى کند، و به واقع نیز مى رساند، نه مثل لهو الحدیث که انسان را از مهمش باز داشته ، و به واقعى نمى رساند، و نیز قرآن رحمت است ، نه نقمت تا از نعمت باز بدارد
آن گاه محسنین را توصیف و معرفى نموده به این که نماز مى خوانند و زکات مى دهند، که دو رکن مهم عملند، و به این که داراى ایقان به آخرتند، و معلوم است که یقین به آخرت مستلزم یقین به توحید و رسالت و همه شرایط و مراحل تقوى نیز هست ، و همه این توصیف ها که براى کتاب کرده در مقابل لهو الحدیث است ، و دارد به کسى که گوش به لهو الحدیث مى دهد، مى گوید: به این حقایق گوش کن ، نه به لهو الحدیث
نکوهش کسى که براى منصرف ساختن مردم از حقائق و معارف قرآن ، به ترویج ((لهوالحدیث (( مى پرداخته است .
4
کلمه ((لهو(( به معناى هر چیزى است که آدمى را از مهمش باز بدارد، و لهو الحدیث آن سخنى است که آدمى را از حق منصرف نموده و به خود مشغول سازد، مانند حکایات خرافى ، و داستانهایى که آدمى را به فساد و فجور مى کشاند، و یا از قبیل سرگرمى به شعر و موسیقى و مزمار و سایر آلات لهو که همه اینها مصادیق لهو الحدیث هستند
((لیضل عن سبیل الله بغیر علم (( - مقتضاى سیاق این است که مراد از ((سبیل الله (( قرآن کریم ، و معارف حق و صحیح ، از اعتقادات ، و دستور العملها، و به خصوص داستانهاى انبیاء، و امم گذشته بوده باشد، چون لهو الحدیث و خرافات ساخته و پرداخته فکر انسانهاست که است دست به دست گشته ، در درجه اول معارض با این داستانهاى حق و صحیح است ، و در درجه دوم بنیان سایر معارف حق و صحیح را در انظار مردم سست نموده ، و سپس منهدم مى سازد
موید این معنا جمله بعدى است که مى فرماید: ((و یتخذها هزوا((، یعنى حدیث را مسخره مى کند، چون نام خرافات نیز حدیث است ، و همین باعث وهن هر حدیثى مى شود، و سبب مى گردد مردم احادیث واقعى را نیز به سخریه بگیرند
پس همان طور که گفتیم مراد از ((سبیل الله ((، قرآن است ، بدان جهت که مشتمل بر قصص و معارف است ، و گویا مراد کسى که خریدار لهو الحدیث است این است که مردم را از قرآن منصرف نموده و گمراه نماید، و قرآن را به سخریه بگیرد به این که به مردم بگوید این نیز حدیثى است مانند آن احادیث ، و اساطیرى است چون آن اساطیر .
جمله ((بغیر علم (( متعلق به کلمه ((یضل (( است ، و در حقیقت وصف ضلالت گمراهان است ، نه ضلال گمراه کنندگان ، هر چند گمراه کنندگان نیز علم ندارند، آنگاه ایشان را تهدید مى کند به اینکه ((اولئک لهم عذاب مهین - ایشان عذابى خوارکننده دارند((، چون در دنیا مغرور و متکبر بودند
توصیف خریدار لهو الحدیث : گویا گوشش در برابر تلاوت قرآن کر است .
در این آیه آن کسى را که خریدار لهو الحدیث بود، توصیف مى کند و کلمه ((وقر(( به معناى بار سنگین است ، و مراد از اینکه فرمود: ((گویا در دو گوشش وقر است (( این است که گویا چیزى به گوشهایش بسته که از شنیدن جلوگیرى مى کند. بعضى هم گفته اند: ((اصلا این کلمه کنایه از کرى است ((
و معناى آیه این است که چون بر این خریدار لهو الحدیث آیات قرآنى ما قرائت مى شود، پشت مى کند، و از آن رو مى گرداند و استکبار مى ورزد، مثل اینکه اصلا آن را نشنیده باشد، گویى کر است ، پس تو او را به عذابى دردناک بشارت ده
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل : word (..doc) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد صفحه : 5 صفحه
قسمتی از متن word (..doc) :
تفسیر سوره بقره (آیه 1 تا 5)
سورةُ البَقَرة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ
الم
الم : از حروف مقطعه قرآن است .
***
تفسیر: یکی از منظور از حروفهای مقطعه این است که اعجاز قرآن از همین حرفهایی است که در اختیار همگان می باشد همانند تنوع شگفت انگیز موجودات در عالم هستی که از عناصر محدود و معدود بوجود آمده اند. مطلبی که این موضوع را ثابت می کند اینست که در 24 مورد از سوره هایی که با حروف مقطعه آغاز شده بلافاصله سخن از قرآن و عظمت آن به میان می آید.
***
ذلِکَ الْکِتابُ لا رَیْبَ فِیهِ هُدىً لِلْمُتَّقِینَ
ذلِکَ: آن (اسم اشاره ی دور برای تعظیم و تکریم به کار رفته است)
الْکِتابُ: کتاب ( قرآن)
لا: نه نیست
رَیْبَ: شک و تردید
فِیهِ: در آن
هُدىً: راهنما- هدایت کننده (مایه ی هدایت)
لِلْمُتَّقِینَ: برای پرهیزکاران اهل تقوا
(اهل تقوا کسانی هستند که دستورات خدا را اطاعت می کنند و بر انجام واجبات و ترک محرمات مراقبت و مداومت دارند)
***
تفسیر: چرا راهنمای متقین است ؟ چون دو دسته جاهل داریم یکی آنکه از خسارت و سقوط ترسان است لذا طالب ارشاد و حقیقت و هدایت می باشد اینان همان متقین هستند و دیگری جاهلی لجوج است و هیچ واهمه ای از خطرات قطعی و جانگداز ندارد لذا به دنبال هدایت نیز نخواهد بود به عبارت دیگر نور هدایت فقط برای بیداران و روندگان مفید است و نه خفتگان و ایستاده ها. به عبارت دقیقتر متقین دارای دو هدایتند، یک هدایت اولی که به خاطر آن متقی شدند و یک هدایت دومی که خدا به خاطر تقوایشان به ایشان کرامت می فرماید که در آیات بعدی به آن اشاره می شود. چون هدایت دومی متقین بوسیله قرآن صورت می گیرد ، معلوم می شود هدایت اولی و قبل از قرآن بوده و علت آن سلامت فطرت بوده است اما اینکه چرا بعضی فطرتشان سالم است و بعضی ناسالم و یا علت تامه اش خود انسان است؟؟؟
در پاسخ می گوییم هیچ یک از اینها علت تامه نیست ولی همه ی آنها بمقدار اقتضاء اثر دارد. همانطور که متقین دارای دو هدایتند، آیات بعدی توضیح می دهد که کفار و منافقین نیز دارای دو ضلالت و کوری هستند، یکی ضلالت و کوری اول، که باعث اوصاف خبیثه ی آنان از کفر و نفاق و غیره شد، دوم ضلالت و کوری ای که ضلالت و کوری اولشان را بیشتر کرد، اولی را بخود آنان نسبت داد و دومی را بخودش ، که بعنوان مجازات دچار ضلالت و کوری بیشترشان کرد .
***
الَّذِینَ یُؤْمِنُونَ بِالْغَیْبِ وَ یُقِیمُونَ الصَّلاةَ وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ یُنْفِقُونَ
الَّذِینَ: کسانی که- (متقین)
یُؤْمِنُونَ: ایمان می آورند ( باور می کنند)
بِالْغَیْبِ: به (عالم) غیب (عالم غیر محسوسات)
غیب به معنای پنهان است، چیزهایی که با حواس ظاهری قابل درک نیستند و مقصود از غیب ، خداوند ، فرشتگان ، حضرت مهدی(ع) و قیامت است)
یُقِیمُونَ: اقامه می کنند- برپا می دارند
الصَّلاةَ: نماز
مِمَّا: از آنچه
رَزَقْناهُمْ: روزی داده ایم به آنها
یُنْفِقُونَ: انفاق می کنند (همیشه در راه خدا بخشش می کنند)
***
تفسیر: متقین چه مشخصاتی دارند؟؟؟ چون فطرت سالمی دارند ، باین حقیقت اعتراف دارند که موجودی محتاج هستند و احتیاجشان به چیزی است که خارج از ذات خودشان است یعنی شخصی که سلامت فطرت داشته باشد خواه ناخواه ایمان به موجودی دارد که هستی خودش و هستی همه ی عالم ، مستند به آن موجود است. پس متقین به غیب ایمان دارند و افق دید و جهان بینی آنها محدود به ماده محسوسات نیست. رسالت قرآن نیز در این راستاست یعنی می خواهد دید انسان را از قشر تنگ و نازک عالم شهادت و محسوسات خارج ساخته و او را متوجه ی عالم پر عظمت غیب سازد. ملائک ، لوح محفوظ ، عرش و کرسی ، بهشت و جهنم و حتی روح و روان انسانها بخشی از عالم غیب هستند که متقین به آن ایمان دارند. تأکید قرآن برای باز کردن افق دید انسان به خاطر اینست که احساسات و رفتار افراد تابع جهان بینی و ایمان آنهاست. شخص سلیم الفطره بعد از آنکه به چنین موجود غیبی ایمان آورد و معتقد شد که او حتی دقیقه ای از حوائج موجودات غافل نمی ماند آنوقت باور می کند که او لحظه ای نیز از هدایت بندگانش غافل نمی ماند و راه نجات را به آنان نشان می دهد. به این ترتیب سر از مسئله توحید و نبوت و معاد در می آورد و در نتیجه خود را ملزم می داند که در برابر آن مبدأ یکتا خضوع کند چون خالق و رب او و رب همه عالم است و نیز خود را ملزم می داند که در جستجوی هدایت او بر آید و وقتی به هدایت او رسید ، آنچه در وسع او هست از مال و جاه و علم و فضیلت همه را در راه احیاء آن هدایت و نشر آن دین ، بکار می بندد و این همان نماز و انفاق است اما نه نماز و زکات قرآن ، چون گفتار ما درباره ی شخص سلیم الفطره ای است که می پذیرد. به عبارت دیگر انسان به حسب فطرت سالم خود در می یابد که مهمترین کار بنده دو چیز است یکی توجه به خدا و دیگری توجه به مردم و انفاق کردن در راه خدا
***
وَ الَّذِینَ یُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَیْکَ وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِکَ وَ بِالْآخِرَةِ هُمْ یُوقِنُونَ
***
یُؤْمِنُونَ: ایمان می آورند - ( تصدیق می کنند)
بِما: به آنچه
أُنْزِلَ: نازل شده
إِلَیْکَ: به تو
مِنْ قَبْلِکَ: قبل از تو - پیش از تو
بِالْآخِرَةِ: به عالم آخرت
هُمْ: آنها
یُوقِنُونَ: یقین دارند (صد در صد باور می کنند)
***
تفسیر: خصیصه ی دیگر متقین یا انسانهای سلیم الفطره اینست که به هدایت الهی و وجوب آن باور دارند لذا هم به کلام رسول (ص) ایمان می آورند و هم بدون هیچ تعصبی به آنچه خدا قبلا بر پیامبرانش نازل کرده ایمان دارند زیرا رحمت و هدایت خدا دائمی دانسته و آنرا منحصر به هیچ عصر و نسلی نمی کنند. بلاخره اینکه به آخرت یقین داشته و معتقد به جاودانگی هستند یعنی آفرینش انسان را بیهوده نمی دانند لذا در هر اقدامی محکمه ی عدل خدا را از نظر دور نمی دارند. اما چرا بجای ایمان به آخرت فرمود یقین به آخرت؟؟؟ زیرا گاه می شود انسان به چیزی ایمان دارد ولی از لوازم آن غافل است اما وقتی به آن یقین پیدا کرد دیگر نسبت به آن و لوازمش هیچ غفلتی نمی کند. خلاصه اینکه این پنج صفتی که خدای تعالی آنها را زمینه ی هدایت قرآنی خود قرار داده ، صفاتی است که فطرت سالم در آدمی ایجاد می کند و در آیات مورد بحث به دارندگان چنین فطرتی وعده می دهد که بزودی بوسیله ی قرآنش ایشان را هدایت می کند ، البته هدایتی زائد بر هدایت دومی دست نمی دهد. دلیل بر اینکه هدایت دومی از ناحیه خدای سبحان و فرع هدایت اولی است، آیات بسیاری است از جمله " خدا کسانی که ایمان آوردند ، به قول ثابت در حیات دنیا در آخرت پا بر جا می کند و خلاصه آنچنانشان را آنچنانتر می سازد)
پس معلوم می شود بقول معروف چشمه باید از خودش آب داشته باشد تا با لایروبی زیادترش کرد
***
أُولئِکَ عَلى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَ أُولئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
أُولئِکَ: آنان - ( پرهیزکاران )
عَلى: بر
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل : word (..docx) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد صفحه : 36 صفحه
قسمتی از متن word (..docx) :
1
سوره روم
تمام این سوره بگفتار حسن در مکه نازل شده بجز یک آیه و آن «فَسُبْحانَ اللَّهِ حِینَ تُمْسُونَ ...» میباشد.
عدد آیات این سوره از نظر اهل مکه و پیشینیان اهل مدینه ۵۹ آیه و از نظر دیگران ۶۰ آیه است.
قراء کوفه «الم» را یک آیه و غیر کوفیان و پسینیان اهل مدینه «غُلِبَتِ الرُّومُ» را یک آیه و نیز غیر کوفیان و پیشینیان مدینه «فِی بِضْعِ سِنِینَ» را آیهاى و «یُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ» را نیز پیشینیان اهل مدینه آیهاى میدانند.
فضیلت این سوره:
ابى بن کعب از پیامبر (ص) روایت کرده که فرمود هر که این سوره را قرائت کند ده برابر اجر ملائکهاى که بین آسمان و زمین مشغول تسبیح پروردگار بوده، باو اجر داده شده و آنچه را که در آن روز و شب از او ثواب فوت شده باشد باو داده خواهد شد.
تفسیر و توضیح:
در پایان سوره عنکبوت، خداوند از افرادى که در راه او جهاد نمودهاند تقدیر نموده و باجمال و اختصار گذارده بود و اینک در آغاز این سوره بتفصیلش مىپردازد.
سوره الروم (۳۰): آیات ۱ تا ۷
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ
الم (۱) غُلِبَتِ الرُّومُ (۲) فِی أَدْنَى الْأَرْضِ وَ هُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَیَغْلِبُونَ (۳) فِی بِضْعِ سِنِینَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ بَعْدُ وَ یَوْمَئِذٍ یَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (۴(
2
بِنَصْرِ اللَّهِ یَنْصُرُ مَنْ یَشاءُ وَ هُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ (۵) وَعْدَ اللَّهِ لا یُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَ لکِنَّ أَکْثَرَ النَّاسِ لا یَعْلَمُونَ (۶) یَعْلَمُونَ ظاهِراً مِنَ الْحَیاةِ الدُّنْیا وَ هُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غافِلُونَ )۷(
ترجمه:
شکست خوردند (سپاه) روم در نزدیکترین سرزمین و ایشان پس از شکست خوردن بزودى پیروز میشوند. در چند سالى، از براى خداست امر (هر چه خواهد) چه قبل (از پیروزى روم) و چه بعد و در آن روز (پیروزى روم) خرسند شوند مؤمنان.
بیارى خدا، یارى کند هر که را که خواهد و او غالب مهربان است. و (این پیروزى) وعده خدا است و نمىشکند خدا وعدهاش را و لکن بیشتر مردم نمیدانند. میدانند ظاهرى از زندگانى دنیا را (از منفعتها و ضررها) و ایشان از آخرت غافلند.
شرح لغات:
غلبت: «زجاج» گوید که «الغلب و الغلبه» مصدر «غلبت» میباشد و هم وزن آنها «الجلب و الجلبه» است و معنى غلبه همان پیروزى بر دشمن است.
بضع: یعنى قسمتى از عدد که بین ۳ تا ۱۰ میباشد و «بضعته تبضیعا» بمعنى قطعه بوده- و قطعه همان قسمتى و مقدارى از شىء است-.
و «بضاعة» هم بهمین معنى قطعه و مقدارى از مال را گویند که در تجارت در گردش است. مبرد گوید: که (بضع) عبارت است از اعدادى که ما بین (۱۰ تا ۲۰) و ما بین (۲۰ تا ۳۰) و ... «۱»
یفرح المؤمنون: فرح و سرور از نظر معنى مساوى بوده و در مقابل غم و اندوه بکار برده میشود.
4
اعراب:
مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ: در تقدیر «من بعد ان غلبوا» بوده و مصدر اضافه به مفعول گردیده است.
وَعْدَ اللَّهِ: مصدر و تأکید است زیرا جمله «سیغلبون» وعده خداوند بمؤمنین بود یعنى خداوند وعده داده بمؤمنین وعدهاى.
مقصود:
الم: معنى و تفسیر آن قبلا گذشت.
غُلِبَتِ الرُّومُ: مفسرین گویند که یعنى «اهل فارس» بر رومیان غالب شدند و آن در زمان حیات رسول خدا (ص) بوده و بمنظور این پیروزى قریش خوشحال و ابراز احساسات مینمودند چون (فارس) در آن وقت کافر بودند و اما مسلمانان اظهار تأثر مینمودند چون «بیت المقدس» قبله مؤمنین بوده و بدست کفار افتاده از این جهت ناراحت بودند چنان که کعبه قبله مسلمانان است.
فِی أَدْنَى الْأَرْضِ: «زجاج گوید» یعنى در نزدیکترین سرزمین بزمینهاى عرب و گفتهاند: نزدیکترین شهر از شام بسوى فارس، و مقصود البته همان جزیرة العرب است چنان که مجاهد گفته، و عکرمه گوید مراد اذرعات و کسکر مىباشد.
وَ هُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَیَغْلِبُونَ: و ایشان یعنى فارس پس از پیروزى بزودى مغلوب میگردند.
فِی بِضْعِ سِنِینَ: در چند سالى- در ظرف همین چند سال که بین ۳ تا ۱۰ باشد- و این از آیاتیست که دلالت دارد بر اینکه قرآن از نزد پروردگار نازل شده است زیرا در آن پیشگوییهایى است که جز خداوند بآن آگاه نیست
4
.
لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ بَعْدُ: و از براى خداوند امر و اختیار است چه قبل از مغلوب شدن آنها و چه بعد از آن پس هر که را خداوند بخواهد غالب و پیروز بر دشمن نموده و یا هر دو را هلاک میگرداند.
وَ یَوْمَئِذٍ یَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ: و در آن روز که سپاه روم بر سپاه فارس پیروز شود مؤمنین خوشحال گردند که رومیان سپاه فارس را از بیت المقدس بیرون نموده و شادمانى آنان از آن جهت بوده که سپاه فارس شکست خورده نه آنکه «بیت المقدس» بدست روم افتاده است. و شادمانى مؤمنین علل دیگرى نیز داشت از قبیل افسردگى مشرکین (مکه) از این جریان و دیگر صحت گفتار پیامبر که قبلا پیروزى آنان را خبر داده بود و دیگر آنکه این پیروزى مقدمه براى پیروزى مؤمنین است.
یَنْصُرُ مَنْ یَشاءُ: یارى مینماید خداوند هر کس را که خواهد- تا بدان وسیله حق را ظاهر فرماید- و بالنتیجه بندگان او مدد شوند.
وَ هُوَ الْعَزِیزُ: و آن خداوند عزیز و همیشه غالب و پیروز در انتقام از دشمنان خویش میباشد.
الرَّحِیمُ: رحیم است نسبت بآنکه- او را پرستش کند و- از او حاجات خود را بخواهد.
وَعْدَ اللَّهِ لا یُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ: و این پیروزى وعده خداوند بود و خدا وعده خود را هرگز نمىشکند و روم را بر سپاه فارس پیروز مىنماید.
وَ لکِنَّ أَکْثَرَ النَّاسِ لا یَعْلَمُونَ: ولى بیشتر مردم از بت پرستان «مکه» نمىدانند و به صحت اخبار ما اعتراف ندارند چون از خداوند جهان غافلند
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل : word (..docx) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد صفحه : 16 صفحه
قسمتی از متن word (..docx) :
تفسیر سوره حمد
در آبان ماه سال یکهزار و سیصد و سی و چهار بعضی از طلاب ووعاظ از من خواهش کردند تا تفسیری را شروع کنم. قرار شد مجلس تفسیر، هفته ای یک ساعت، روزهای جمعه ساعت ده صبح در منزل باشد. آقایان آمدند و از اول قرآن شروع شد. اینک خلاصه ای ازبعضی مطالب تفسیر را در این جا نقل می کنم.
برای سوره فاتحه چند اسم است. یکی «حمد» به مناسبت آن که سوره مشتمل بر حمد خداوند است و یکی «فاتحه » به مناسبت افتتاح قرآن یا افتتاح نماز به این سوره. سوم «ام الکتاب »،ام به چیزی می گویند که در بر دارنده چیزی باشد، مثل ام الراس که اسم پرده نازک روی مخ است و چون فاتحه الکتاب در واقع همانند فهرست و خلاصه ای از تفصیل کتاب مجید در مباحث اعتقادی واخلاقی و احکام است، لذا آن را «ام الکتاب » گفته اند.
معنی دیگر «ام » شروع است. شیخ طوسی در تفسیر تبیان می گوید:
«و تسمی العرب کل جامع امرا او متقدم للامر اذا کانت له توابع یتبعه اما» و چون سوره فاتحه مقدم بر سایر سوره های قرآن است،آن را ام الکتاب می گویند.
بسم الله الرحمن الرحیم
الف) کسی که می خواهد قومی را از آداب و عقاید غلطی نجات دهدباید به جای هر یک از آداب و اخلاق باطل عمل خوبی را ارایه کند.
قبل از اسلام عرب های مشرک کارها را به نام بت ها شروع می کردند باسم اللات و العزی - مکتب اسلام آمد تا بت را بردارد، برای اشباع حس عادت باید چیزی به جای آن بگذارد. «باسم الله » راگذارد که در تمام مواقع آن را بگویند.
ب) اسلام دین توحید است و تبلیغ توحید هنگامی به نتیجه کامل می رسد که همواره نام خداوند برده شود و دل های مردم رنگ توحیدبگیرد. یکی از راه های حصول این نتیجه تکرار لسان است. از این رو اسلام بر «بسم الله الرحمن الرحیم » تاکید کرده و هر امری که شانی دارد باید به نام خداوند شروع شود. اثر این دستورتمرین همیشگی «توحید» و روح خداپرستی در اجتماع است
.
الرحمن الرحیم
خداوند صفات متعددی دارد ولی در تمام مواقع در کنار عبارت «بسم الله » «الرحمن الرحیم » را می آورد و خود را با این صفات یاد می کند. و حال آن که ممکن بود بگوید «بسم الله العلیم الحکیم »، «بسم الله الجبار المنتقم » و همچنین سایرصفات.
نکته مطلب، در جلب قلوب مردم از راه رحمت است. برای جمع آوری مردم هیچ نیرویی بهتر از رحمت - که موجد امید است - نیست.
مردم وقتی امید پیدا کردند حرکت می کنند و امید از راه رحمت وبشارت میسر است. پیغمبری که می خواهد تمام طبقات مردم جمع وآنان را امیدوار کند. باید قدرتی در اختیار داشته باشد که به وسیله آن در مردم روح امید ایجاد کند، بشارت و رحمت بهترین ابزار برای ایجاد امید است. از این رو می گوید: سبقت رحمته غضبه (1) ، فضل و رحمتش بر غضبش سبقت دارد. آوردن رحمن و رحیم در«بسم الله » باعث امیدواری و تجمع مردم بر گرد پیغمبر است،از این رو تمام مظاهر مختلف اسلام «رحمت » معرفی شده است،قرآن (هدی و رحمه للمؤمنین) (2) و رسول (و ما ارسلناک الا رحمه للعالمین) (3) و (اشداء علی الکفار رحماء بینهم) (4) بر می شمرد.
الحمدلله رب العالمین
حمد هو الثناء علی الجمیل الاختیاری، حمد ثنا و تمجید برزیبایی است که از محمود با اراده و اختیار صادر شده است.
خداوند از حیث اسم جمیل است (لله الاسماء الحسنی) (5) و از حیث خلقت جمال آفرین است (الذی احسن کل شی ء خلقه) (6) .
جمال یکی از علل بقای قوم است «الله جمیل و یحب الجمال »داروین نیز در فرضیه خود یکی از علل بقای نوع بعضی از حیوانات را جمال آن ها می داند.
پرطاووس در اوراق مصاحف دیدم گفتم این منزلت از قدر تو می بینم بیش گفت خاموش که هر کس که جمالی دارد هر کجا پای نهد دست نیارندش پیش
برای بقای امت، دین اسلام برای مراعات و حفظ زیبایی، دستورات موکدی دارد. از این رو بر مسواک زدن و حفظ زیبایی و نظافت وصورت و لباس سفارش شده است
.
تفاوت حمد و مدح
در حمد، ثنای بر جمیل اختیاری است پس اگر در موجودی جمال غیراختیاری باشد تمجید او را «مدح » می گویند نه «حمد».
درخشندگی برلیان یا درخشانی آفتاب را نباید به حمد تعبیر کرد«حمدت اللولو یا حمدت الشمس » درست نیست، باید گفت:
«مدحت اللولو والشمس ».
این نکته واضح است که خداوند در خلقت عالم اراده و اختیارداشته و برای او جبری در خلقت نبوده است، از این رو «حمد»تعبیر شده است.
عظمت خداوند و ناچیزی حمدگو
در آیه، «احمدک » یا «احمدالله » نیامده بلکه «الحمدلله »گفته است. زیرا استحقاق خداوند برای ثنا و تمجید، آن قدر عظیم است، که گویا گوینده خود را لایق تقدیم حمد نمی داند و نمی تواندبگوید من تو را حمد می کنم. زیرا تو بزرگتر و من کوچکتر از آنم که «حمد» خود را با درنظر گرفتن شخصیت خود، تقدیم پیشگاه مبارکت کنم، بلکه با صرف نظر از شخصیت خود «حمد» را تقدیم می کنم.
خداوند رب عالم است
در آیه عبارت «رب العالمین » آمده و خالق نگفته است. عالم هستی نه تنها در خلقت احتیاج به خداوند دارد بلکه در هر لحظه این احتیاج باقی است و خداوند در هر لحظه مربی عالم است ودایما فیض تربیت از خداوند سبحان برای بقا و دوام عالم می رسد.
این موضوع همان بحث علمی است که «آیا احتیاج ممکن واجب ازراه امکان است یا حدوث » بر اساس دیدگاه کسانی که احتیاج رافقط به علت حدوث می دانند، پس از خلقت احتیاج عالم از خداوندقطع شدنی است. مانند بنا که احتیاجش به بنا برای حدوث است، ازاین رو اگر بنا بمیرد بنا باقی است ولی این گفته در باره خداوند و عالم هستی خلاف تحقیق است. احتیاج عالم به خداوند ازجهت امکان است و چون امکان دایمی است از این رو احتیاج دایماهست. از رب العالمین می توان به این نکته توجه کرد که تربیت فیض تدریجی و دایمی است و باید همیشه باشد
.
الرحمن الرحیم مالک یوم الدین
تفسیر جمله اول در بالا گفته شد. اما جمله دوم بیان حکومت خداوند در روز قیامت است. «دین » در این جا به معنی جزا است خداوند مالک روز جزا است.
ایاک نعبد و ایاک نستعین
چند نکته در این آیه قابل ذکر است.
استمداد، ویژه خدا است و آیه در صدد بیان توحید افعالی وتوحید در عبادت است. جز خداوند کسی شایسته بندگی نیست.
(فمن کان یرجوا لقاء ربه فلیعمل عملا صالحا ولا یشرک بعباده ربه احدا). (7) کسی که خداوند را مسلط بر جهان «کون » و تمام علل رادر اختیار او می داند از غیر خداوند مدد نمی خواهد و دست تمنابه سوی دیگری دراز نمی کند. جبرئیل در موقعی که ابراهیم خلیل گرفتار آتش بود برای مدد آمد ولی ابراهیم به او ابراز احتیاج نکرد و از او استمداد ننمود. جبرئیل گفت:
(الک حاجه قال: اما بک فلا! قال سل حاجتک قال: علمه بحالی حسبی فی سوالی). این مرتبه ایمان در توحید افعالی درجه کامل توحید برای موحدین است. انحصار عبادت در خداوند بلااشکال است ولی در استعانت جویی، خداوند، در قرآن انحصار را برهم زده وفرموده:
(واستعینوا بالصبر و الصلاه) (8)
(تعاونوا علی البر و التقوی) (9)
صبر که یکی از حالات نفسانی بشر است، به دستور قرآن مورداستعانت واقع شده. ما ماموریم در توحید افعالی فقط از خداونداستمداد کنیم ولی در جاهایی که خداوند در نظام عمومی و علل واسباب اجازه داده از بعضی از امور استمداد شود یا آنکه از نظرتعاون عمومی اجازه استمداد داده است همانگونه عمل می کنیم.
البته این هم استمداد از خداوند است و منافی اصول توحید نیست
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل : word (..doc) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد صفحه : 11 صفحه
قسمتی از متن word (..doc) :
1
سوره المائده
آیه 6
یَأَیهَا الَّذِینَ ءَامَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلى الصلَوةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَکُمْ وَ أَیْدِیَکُمْ إِلى الْمَرَافِقِ وَ امْسحُوا بِرُءُوسِکُمْ وَ أَرْجُلَکمْ إِلى الْکَعْبَینِ وَ إِن کُنتُمْ جُنُباً فَاطهَّرُوا وَ إِن کُنتُم مَّرْضى أَوْ عَلى سفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنکُم مِّنَ الْغَائطِ أَوْ لَمَستُمُ النِّساءَ فَلَمْ تجِدُوا مَاءً فَتَیَمَّمُوا صعِیداً طیِّباً فَامْسحُوا بِوُجُوهِکمْ وَ أَیْدِیکُم مِّنْهُ مَا یُرِیدُ اللَّهُ لِیَجْعَلَ عَلَیْکم مِّنْ حَرَجٍ وَ لَکِن یُرِیدُ لِیُطهِّرَکُمْ وَ لِیُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَیْکُمْ لَعَلَّکمْ تَشکُرُونَ(6)
ترجمه :
6 - اى کسانى که ایمان آورده اید هنگامى که براى نماز بپاخاستید صورت و دستها را تا آرنج بشوئید و سر و پاها را تا مفصل (یا برآمدگى پشت پا) مسح کنید و اگر جنب باشید خود را بشوئید (غسل کنید) و اگر بیمار یا مسافر باشید یا یکى از شما از محل پستى آمده (قضاى حاجت کرده ) یا با زنان تماس گرفته باشید (آمیزش جنسى کرده اید) و آب (براى غسل یا وضو) نیابید با خاک پاکى تیمم کنید و از آن بر صورت (پیشانى ) و دستها بکشید، خداوند نمى خواهد مشکلى براى شما ایجاد کند بلکه مى خواهد شما را پاک سازد و نعمتش را بر شما تمام نماید شاید شکر او را بجا آورید.
2
تفسیر :
پاک سازى جسم و جان
در آیات سابق ، بحثهاى گوناگونى درباره ((طیبات جسمى و مواهب مادى )) مطرح شد، در این آیه به ((طیبات روح )) و آنچه باعث پاکیزگى جان انسان مى گردد، اشاره شده است و قسمت قابل ملاحظهاى از احکام وضو و غسل و تیمم که موجب صفاى روح است ، تشریح گردیده ، نخست خطاب به افراد با ایمان کرده ، احکام وضو را به این ترتیب بیان مى کند:
((اى کسانى که ایمان آورده اید هنگامى که براى نماز بپاخاستید صورت و دستهاى خود را تا آرنج بشوئید و قسمتى از سر و همچنین پا را تا مفصل (یا برآمدگى پشت پا) مسح کنید.
(یا ایها الذین آمنوا اذا قمتم الى الصلوة فاغسلوا وجوهکم و ایدیکم الى المرافق و امسحوا برؤ وسکم و ارجلکم الى الکعبین ).
در آیه حدود صورت ، که باید در وضو شسته شود توضیح داده نشده ولى در روایات ائمه اهلبیت (علیهمالسلام ) که وضوى پیامبر (صلى اللّه علیه و آله و سلّم ) را مشروحا بیان کرده اند.
1 - حد صورت از طرف طول از رستانگاه مو تا چانه و از طرف عرض آنچه در میان انگشت وسط و ابهام (انگشت شست ) قرار مى گیرد، ذکر شده و این در حقیقت توضیح همان معنائى است که از کلمه ((وجه )) در عرف فهمیده مى شود، زیرا وجه همان قسمتى است که انسان به هنگام برخورد بر دیگرى با آن مواجه مى شود.
2 - حد دست که باید در وضو شسته شود، تا آرنج ذکر شده ، زیرا مرافق جمع ((مرفق )) به معنى ((آرنج )) است ، و چون هنگامى گفته شود دست را بشوئید ممکن است به ذهن چنین برسد که دستها را تا مچ بشوئید، زیرا غالبا این مقدار شسته میشود، براى رفع این توهم مى فرماید: تا آرنج بشوئید
(الى المرافق ).
و با این توضیح روشن مى شود، کلمه ((الى )) در آیه فوق تنها براى بیان حد شستن است نه کیفیت شستن ، که بعضى توهم کرده اند و چنین پنداشته اند که آیه مى گوید: باید دستها را از سر انگشتان به طرف آرنج بشوئید (آنچنانکه در میان جمعى از اهل تسنن رائج است ).
3
توضیح اینکه این درست به آن میماند که انسان به کارگرى سفارش میکند دیوار اطاق را از کف تا یک متر، رنگ کند، بدیهى است منظور این نیست که دیوار از پائین به بالا رنگ شود، بلکه منظور این است که این مقدار باید رنگ شود نه بیشتر و نه کمتر.
بنابراین فقط مقدارى از دست که باید شسته شود در آیه ذکر شده ، و اما کیفیت آن در سنت پیامبر (صلى اللّه علیه و آله و سلّم ) که بوسیله اهلبیت به ما رسیده است آمده است و آن شستن آرنج است به طرف سر انگشتان .
باید توجه داشت که ((مرفق )) هم باید در وضو شسته شود، زیرا در اینگونه
موارد به اصطلاح غایت داخل در مغیا است یعنى حد نیز داخل در حکم ((محدود)) است .
3 - کلمه ((ب)) که در ((برؤ وسکم )) مى باشد طبق صریح بعضى از روایات و تصریح بعضى از اهل لغت به معنى ((تبعیض )) مى باشد، یعنى قسمتى از سر را مسح کنید که در روایات ما محل آن به یکچهارم پیش سر، محدود شده و باید قسمتى از این یکچهارم هر چند کم باشد با دست مسح کرد - بنابراین آنچه در میان بعضى از طوائف اهل تسنن معمول است که تمام سر و حتى گوشها را مسح مى کنند، با مفهوم آیه سازگار نمى باشد.
4 - قرار گرفتن ((ارجلکم )) در کنار ((رؤ وسکم )) گواه بر این است که پاها نیز باید مسح شود نه اینکه آن را بشویند (و اگر ملاحظه مى کنیم ((ارجلکم )) بفتح لام قرائت شده بخاطر آن است که عطف بر محل ((برؤ وسکم )) است نه عطف بر ((وجوهکم ))).
5 - کعب در لغت بمعنى برآمدگى پشت پاها و هم بمعنى مفصل یعنى نقطه اى که استخوان ساق پا با استخوان کف پا مربوط میشود آمده است .
سپس به توضیح حکم غسل پرداخته و چنین مى فرماید: ((و اگر جنب باشید غسل کنید)).
(و ان کنتم جنبا فاطهروا).
روشن است که مراد از جمله ((فاطهروا)) شستن تمام بدن مى باشد، زیرا اگر شستن عضو خاصى لازم بود مى بایست نام آن برده شود، بنابراین هنگامى که مى گوید خود را شستشو دهید، مفهومش شستشوى تمام بدن است ، نظیر این در سوره نساء آیه 43 نیز آمده است که میگوید: حتى تغتسلوا.
5
((جنب )) - همانطور که در جلد سوم تفسیر نمونه ذیل آیه 43 سوره نساء اشاره کرده ایم - مصدرى است که بمعنى ((اسم فاعل )) آمده ، و در اصل بمعنى ((دور شونده )) است زیرا ریشه اصلى آن که ((جنابت )) بمعنى ((بعد)) و دورى است ، و اگر شخص ((جنب )) به این عنوان نامیده مى شود بخاطر آن است که باید در آن حال ، از نماز و توقف در مسجد و مانند آن دورى کند، و این کلمه (جنب ) هم بر مفرد، هم بر جمع و هم بر مذکر و هم بر مؤ نث اطلاق میشود، اطلاق ((جار جنب )) بر همسایه دور بهمین مناسبت است . ممکن است ضمنا از اینکه قرآن در آیه فوق مى گوید بهنگام نماز اگر جنب هستید غسل کنید استفاده شود که غسل جنابت جانشین وضو نیز مى شود.
سپس به بیان حکم تیمم پرداخته و میگوید: ((و اگر از خواب برخاسته اید و قصد نماز دارید و بیمار یا مسافر باشید و یا اگر از قضاى حاجت برگشته اید و یا آمیزش جنسى با زنان کرده اید و دسترسى به آب ندارید با خاک پاکى تیمم کنید)).
(و ان کنتم مرضى او على سفر او جاء احد منکم من الغائط او لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتیمموا صعیدا طیبا).
نکته اى که باید به آن توجه داشت آن است که جمله - او جاء احد منکم
من الغائط و جمله او لامستم النساء - همانطور که قبلا هم اشاره کردیم - عطف بر آغاز آیه یعنى جمله اذا قمتم الى الصلوة است ، در حقیقت در آغاز آیه اشاره به مساله خواب شده و در ذیل آیه اشاره به دو قسمت دیگر از موجبات وضو یا غسل گردیده است .
و اگر این دو جمله را عطف به ((على سفر)) بگیریم دو اشکال در آیه تولید خواهد شد، نخست اینکه از قضاى حاجت برگشتن نمى تواند نقطه مقابل مرض یا مسافرت باشد و لذا مجبوریم ((او)) را به معنى ((واو)) بگیریم (همانطور که جمعى از مفسرین گفته اند) و این کاملا بر خلاف ظاهر است ، به علاوه ذکر خصوص قضاء حاجت از میان موجبات وضو، بدون دلیل خواهد بود - اما اگر آنطور که گفتیم آیه را تفسیر کنیم هیچیک از این دو اشکال متوجه نخواهد شد (دقت کنید) (اگر چه ما هم مانند بسیارى از مفسران در جلد سوم ذیل آیه 43 نساء ((او)) را به معنى ((واو)) ذکر کردیم ولى آنچه در اینجا گفته شد به نظر نزدیکتر مى باشد).
موضوع دیگر اینکه در این آیه مساله جنابت دو بار ذکر شده و ممکن است براى تاکید باشد و نیز ممکن است کلمه جنب بمعنى جنابت و احتلام در خواب و او لامستم النساء کنایه از جنابت بوسیله آمیزش جنسى باشد، و اگر قیام در آیه را بمعنى برخاستن از خواب تفسیر کنیم (همانطور که در روایات ائمه اهلبیت (علیهمالسلام ) وارد شده و در خود آیه نیز قرینه اى بر آن وجود دارد) گواهى بر این معنى خواهد بود (دقت کنید).
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل : word (..doc) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد صفحه : 11 صفحه
قسمتی از متن word (..doc) :
1
این سوره در ((مدینه )) نازل شده و 18 آیه است .
محتواى سوره :
لـحـن آیـات اخـیـر این سوره , با سوره هاى مدنى هماهنگ است , ولى صدر آن ,با سوره هاى مکى موافقتر است , اما به هرحال ما مجموع آن را طبق مشهور مدنى ,تلقى مى کنیم .
از نظر محتوا, این سوره را مى توان به چند بخش تقسیم کرد:.
1ـ آغاز سوره که از توحید و صفات و افعال خدا بحث مى کند.
2ـ به دنبال آن , با استفاده از علم خداوند, به مردم هشدار مى دهد که مراقب اعمال پنهان و آشکار خود باشند و سرنوشت اقوام پیشین را فراموش نکنند.
3ـ در بـخش دیگرى از سوره , سخن از معاد است و این که روزقیامت روز((تغابن )) و مغبون شدن گروهى و برنده شدن گروه دیگرى است (نام این سوره نیز ازهمین گرفته شده).
4ـ در بـخـشـى دیـگـر دسـتور به اطاعت خدا و پیامبر(ص ) داده و پایه هاى اصل نبوت را تحکیم مى بخشد.
5ـ آخرین بخش سوره , مردم را به انفاق در راه خدا تشویق مى کند و از این که فریفته اموال و اولاد و هـمـسران شوند برحذر مى دارد, و سوره را با نام و صفات خداپایان مى دهد همان گونه که آغاز کرده بود.
فضیلت تلاوت سوره :.
در حدیثى از امام صادق (ع ) مى خوانیم : ((کسى که سوره تغابن را در نمازفریضه اش بخواند شفیع او روزقیامت خواهد شد, و شاهد عادلى است در نزدکسى که شفاعت او را اجازه مى دهد, سپس از او جدا نمى شود تا داخل بهشت گردد)).
2
بـدیهى است این تلاوت باید توام با اندیشه باشد اندیشه اى که محتواى آن رادر عمل منعکس کند, تا این همه آثار و برکات بر آن مترتب گردد.
به نام خداوند بخشنده بخشایشگر.
(آیـه )ـ ایـن سـوره نـیـز بـا تسبیح خداوند آغاز مى شود, خداوندى که مالک و حاکم بر کل جهان هستى , و قادر بر همه چیز است .
مـى فـرماید: ((آنچه در آسمانها و آنچه در زمین است براى خدا تسبیح مى گویند)) (یسبح للّه مـا فى السموات ومـا فى الا رض ).
سپس مى افزاید: ((مالکیت و حکومت از آن اوست )) (له الملک ).
((و (به همین دلیل ) تمام حمد و ستایش نیز به ذات پاک او برمى گردد)) (وله الحمد).
((و او بر همه چیز تواناست )) (وهو على کل شى قدیر).
(آیه )ـ سپس به امر خلقت و آفرینش که لازمه قدرت است اشاره کرده ,مى فرماید: ((او کسى است که شما را آفرید)) (هو الذى خلقکم ).
و به شما نعمت آزادى و اختیار داد, لذا ((گروهى از شما کافرید و گروهى مؤمن )) (فمنکم کـافر ومنکم مؤمن ).
و بـه این ترتیب بازار امتحان و آزمایش الهى داغ شد و در این میان ((خداوندنسبت به آنچه انجام مى دهید بیناست )) (واللّه بمـا تعملون بصیر).
(آیـه )ـ سـپـس مـساله ((خلقت )) را با توضیح بیشتر, و با اشاره به هدف آفرینش در این آیه ادامه داده , مى فرماید: ((آسمانها و زمین را به حق آفرید)) (خلق السموات والا رض بالحق ).
هـم در آفـریـنـش آن , نـظام حق و دقیقى است , و هم داراى هدف حکیمانه ومصالح حقى است , چـنـانـکـه در آیـه 27 سوره ((ص )) نیز فرمود: ((ما آسمان و زمین وآنچه را در میان این دو است بیهوده نیافریدیم , این گمان کافران است )).
3
بـعد به آفرینش ((انسان )) پرداخته و ما را از سیر آفاقى به سیر انفسى دعوت کرده , مى افزاید: ((و شـمـا را (در عـالـم جنین ) تصویر کرد, تصویرى زیبا و دلپذیر)) هم از نظر جسم و هم از نظر جان (وصورکم فاحسن صورکم ).
بـه انسان , ظاهرى آراسته , و باطنى پیراسته , عقلى فروزان و خردى نیرومندداد, و از آنچه در کل جهان هستى است , نمونه هائى در وجود او آفرید.
ولـى هـمـان گونه که در پایان آیه مى فرماید: ((سرانجام (بازگشت همه ) به سوى اوست )) (والیه المصیر).
(آیه )ـ و از آنجا که انسان براى هدف بزرگى آفریده شده باید دائما تحت مراقبت پروردگار باشد, پـروردگـارى که , از درون و برون او باخبر است , لذا در این آیه مى فرماید: ((آنچه را در آسمانها و زمـیـن اسـت مـى دانـد, و از آنچه پنهان یا آشکارمى کنید باخبر است , و خداوند از آنچه در درون سینه هاست , آگاه است )) (یعلم مـافى السموات والا رض ویعلم مـا تسرون ومـا تعلنون واللّه علیم بذات الصدور).
ایـن آیـه تـرسـیـمـى اسـت از علم بى پایان خداوند, در سه مرحله : نخست علم اونسبت به تمامى مـوجـودات آسمانها و زمین , سپس علم او به همه اعمال انسانها و آنچه را پنهان مى دارند یا آشکار مـى سـازنـد, و در مـرحله سوم مخصوصاروى عقائد باطنى و چگونگى نیتها و آنچه بر قلب و جان انسان , حاکم است ,تکیه مى کند.
مـسلما توجه به این حقیقت در اصلاح و تربیت انسان فوق العاده مؤثر است ,و انسان را براى وصول به هدف آفرینش و قانون تکامل آماده مى سازد.
(آیـه )ـ و از آنـجـا کـه یکى از مؤثرترین و سائل تربیت و طرق انذار, توجه دادن به سرنوشت اقوام و امـتـهـاى پـیشین است , این آیه یک نگاه اجمالى به زندگى آنهاافکنده , سپس انسانها را مخاطب سـاخـتـه , مى گوید: ((آیا خبر کسانى که پیش از این کافر شدند به شما نرسیده است ؟ (آرى ) آنها طعم کیفر گناهان بزرگ خود راچشیدند و (در آخرت نیز) عذاب دردناکى براى آنهاست ))؟! (الم یاتکم نبؤا الذین کفروا من قبل فذاقوا وبـال امرهم ولهم عذاب الیم ).
4
شـمـا از کـنار شهرهاى بلادیده و ویران شده آنها, در مسیر خود به سوى شام ومناطق دیگر عبور مـى کـنـیـد, نـتـیـجـه کـفر و ظلم و عصیانگرى آنها را با چشم مى بینید, واخبار آنها را در تاریخ مى خوانید.
این عذاب دنیاى آنها بود, در آخرت نیز عذاب دردناکى در انتظارشان است .
(آیه )ـ این آیه به منشا اصلى این سرنوشت دردناک اشاره کرده ,مى افزاید: ((این به خاطر آن بود که رسولان آنها (پیوسته ) با دلائل روشن به سراغشان مى آمدند ولى آنها (از روى کبر و غرور) گفتند: آیـا بـشرهایى (مثل ما) مى خواهند مارا هدایت کنند))؟ مگر چنین چیزى ممکن است ؟ (ذلک بانه کـانت تاتیهم رسلهم بالبینـات فقـالوا ابشر یهدوننـا).
و با این منطق پوشالى به مخالفت با آنها برخاستند ((پس کافر شدند و روى برگرداندند)) (فکفروا وتولوا).
((در حـالى که خداوند (از ایمان و طاعتشان ) بى نیاز بود)) (واستغنى اللّه ) و اگرآنها را موظف به ایـمـان و اطـاعـت و پرهیز از گناه فرمود تنها براى منفعت خودشان وسعادت و نجاتشان در این جهان و جهان دیگر بود.
آرى ((خداوند بى نیاز و شایسته ستایش است )) (واللّه غنى حمید).
اگـر جـمـله کائنات کافر شوند بر دامان کبریائیش گردى نمى نشیند, همان گونه که اگر همه مـخلوقات مؤمن و مطیع فرمان او باشند چیزى بر جلالش افزوده نمى شود, این مائیم که نیازمند به این برنامه هاى تربیتى و سازنده و تکامل بخش هستیم .
(آیـه )ـ در تعقیب بحثهایى که در آیات قبل , پیرامون هدف دار بودن آفرینش آمده در اینجا مساله معاد و رستاخیز را ـکه تکمیلى است بر بحث هدف آفرینش انسان ـ مطرح مى کند.
نخست از ادعاى بى دلیل , منکران رستاخیز, شروع کرده , مى فرماید: ((کافران پنداشتند که هرگز برانگیخته نخواهند شد)) (زعم الذین کفروا ان لن یبعثوا).
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل : word (..doc) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد صفحه : 10 صفحه
قسمتی از متن word (..doc) :
9
تفسیر سوره یس
پاییز 1387
مقدمه ای در باب سوره یس
سوره یاسین(یس) از سوره های مکی است یعنی در مکه بر پیامبر (ص) نازل شده است و هشتاد و سه آیه دارد و در جزء 23 قرآن کریم آورده شده است. این سوره به نام اولین آیه اش که از حروف مقطعه است نامگذاری شده است. (1)
مطالب این سوره بر محور عقاید است، مانند تمام سوره های مکی که به اصول دین اسلام استوار می باشند. تعلیم آن به فرزندان و هدیه کردن آن، و ثواب قرائت این سوره به مردگان بسیار سفارش شده است. این سوره با گواهی خداوند به رسالت پیامبر اسلام در آغاز آن و با بیان رسالت سه تن از پیامبران الهی ادامه می یابد.
در بخشی از این سوره ، به برخی از آیات عظمت پروردگار در هستی به عنوان نشانه های توحید اشاره شده است. و در بخش دیگر مسائل و داستان هایی مربوط به معاد، سوال و جواب در دادگاه قیامت و ویژگی های بهشت و دوزخ مطرح شده است.
در روایات از سوره یس به عنوان "قلب قرآن"یا "عروس قرآن" یاد شده است. (2)
عمو مما رسم است که کار های مهم و با ارزش رابا نام بزرگی از بزرگان خویش که مورد احترام و علاقه است ،شروع می کنند تا آن کار با مبارکی به انجام رسد."بسم الله" نیز سر آغاز کتاب الهی است.
به گفته روایات "یس" نام مبارک پیامبر (ص) است. در برخی دعا ها نیز خدا را با این نام پیامبر قسم می دهند.
این سوره در تورات به عنوان "عمومیت آفرین" نامیده شده است. (4)
تفسیر برخی از کلمات ، عبارات و آیات سوره یس
کلمه "حکیم" در آیه دوم می تواند به معنای دارای حکمت (ذوالحکمة) باشد یا به معنای محکم نظیر آیه اول سوره ی هود که می فرماید[: "آیات قرآن محکم است."
خداوند نیازی به سوگند ندارد و راز این سوگند ها در قرآن ممکن است تاکید بر مطلبی خاص و یا نشان دهنده ی عظمت و اهمیت آن باشد. و دیگر مطلبی که می توان دریافت این است که رسالت در طول تاریخ جریانی ست که با پیامبر اسلام ختم می شود و راه پیامبر همان راه خداست.
اصول سه گانه ی اعتقادی گاهی اوقات در یک سوره مطرح است، چنان که در سوره مبارکه یس آمده است. (3) گاهی نیز این سه اصل اعتقادی در یک ایه مطرح شده است. در آیه 83 سوره یس ودر سوره توحید،آمده است:["انک لمن المرسلین..."
1
((و کـفـر کـافـران در نزد پروردگارشان چیزى جز خشم و غضب نمى افزاید))(ولا یزید الکافرین کـفـرهـم عـنـد ربهم الا مقتا) خشم الهى به معنى برچیدن دامنه رحمت و دریغ داشتن لطف از کسانى است که مرتکب اعمال زشتى شده اند.
و بـه هرحال ((کفرشان چیزى جز زیان و خسران به آنان نمى افزاید)) (ولا یزیدالکافرین کفرهم الا خسارا).
(آیه )ـ این آیه پاسخ قاطع دیگرى به مشرکان مى دهد و به آنها خاطرنشان مى سازد که اگر انسان از چـیزى تبعیت مى کند یا به آن دل مى بندد باید دلیلى از عقل بر آن داشته باشد, یا دلیلى از نقل قطعى , شما که هیچ یک از این دو را در اختیارندارید تکیه گاهى جز فریب و غرور نخواهید داشت .
مـى فـرماید: ((بگو: این معبودانى را که جز خدا مى خوانید به من نشان دهیدچه چیزى از زمین را آفریده اند))! (قل ارایتم شرکاکم الذین تدعون من دون اللّه ارونى ماذا خلقوا من الا رض ).
((یا این که در آفرینش آسمان شریکند))؟! (ام لهم شرک فى السموات ).
بـا ایـن حال پرستش آنها چه دلیلى دارد؟! معبود بودن فرع بر خالق بودن است , حال که ثابت شد هـیچ دلیل عقلى براى مدعاى شما نیست , آیا دلیلى از نقل در اختیار دارید؟ ((آیا کتابى (آسمانى ) در اختیار آنها گذارده ایم و آنها دلیل روشنى ازآن بر کار خود دارند))؟ (ام آتیناهم کتابا فهم على بینت منه ).
نه آنها هیچ دلیل و بینه و برهان روشنى از کتب الهى در اختیار ندارند.
پـس سرمایه آنها چیزى جز مکر وفریب نیست ((بلکه این ستمگران به یکدیگرجز وعده هاى دروغین نمى دهند)) (بل ان یعد الظالمون بعضهم بعضا الا غرورا).
(آیه )ـ آسمانها و زمین با دست قدرت او برپاست !.
در این آیه سخن از حاکمیت خدا بر مجموعه آسمانها و زمین است , و درحقیقت بعد از نفى دخالت مـعـبـودهـاى سـاخـتگى در جهان هستى به اثبات توحیدخالقیت و ربوبیت پرداخته , مى فرماید: ((خداوند آسمانها و زمین را نگاه مى دارد تااز نظام خود منحرف نشوند)) (ان اللّه یمسک السموات والا رض ان تزولا ).
نه تنها آفرینش در آغاز با خداست که نگهدارى و تدبیر و حفظ آنها نیز به دست قدرت اوست , بلکه آنـهـا هـر لـحـظه آفرینش جدیدى دارند و فیض هستى لحظه به لحظه به آنها مى رسد, که اگر لحظه اى رابطه آنها با آن مبدا بزرگ قطع شودراه فنا و نیستى را پیش مى گیرند.
اگر نازى کند یکدم ـــــ فرو ریزند قالبها!.
سـپـس بـه عـنوان تاکید مى افزاید: ((و هرگاه منحرف گردند, کسى جز او نمى تواند آنهارا نگاه دارد)) (ولئن زالتا ان امسکهما من احد من بعده ).
نه بتهاى ساختگى شما, نه فرشتگان , و نه غیر آنها, هیچ کس قادر بر این کارنیست .
در پایان آیه براى این که راه توبه را به روى مشرکان گمراه نبندد و اجازه بازگشت در هر مرحله به آنها دهد مى فرماید: ((او بردبار و غفور است )) (انه کان حلیما غفورا)
بـه مـقـتـضـاى حـلـمـش در مجازات آنها تعجیل نمى کند و به مقتضاى غفوریتش توبه آنها را با شرائطش در هر مرحله که باشد پذیرا مى شود.
آیـه ـ شـان نزول : ((مشرکان عرب هنگامى که مى شنیدند بعضى از امتهاى پیشین همچون یهود, پیامبران الهى را تکذیب کردند, و آنها را به شهادت رساندند,مى گفتند: ولى ما چنین نیستم ! اگر فرستاده الهى به سراغ ما بیاید ما هدایت پذیرترین امتها خواهیم بود! ولى همانها هنگامى که آفتاب عالمتاب اسلام از افق سرزمینشان طلوع کرد و پیامبر اسلام (ص ) همراه بزرگترین کتاب آسمانى به سراغشان آمد نه تنها نپذیرفتند بلکه در مقام تکذیب و مبارزه و انواع مکر و فریب برآمدند.
ایـن آیـه و دو آیـه بعد نازل شد و آنها را بر این ادعاهاى توخالى و بى اساس مورد ملامت و سرزنش قرار داد.
تفسیر: استکبار و حیله گرى , سرچشمه بدبختیهاى آنها بودـ.
در آیات پیشین سخن از مشرکان وسرنوشت آنها در دنیا وآخرت در میان بود.
در این آیه مى فرماید: ((آنها با نهایت تاکید سوگند یاد کردند اگر انذارکننده اى به سراغشان بیاید بـطور مسلم از همه امتها هدایت یافته تر خواهند بود)) (واقسمواباللّه جهد ایمانهم لئن جاهم نذیر لیکونن اهدى من احدى الا مم ).
آرى ! آنها هنگامى که تماشاگر صفحات تاریخ گذشته بودند, بسیار تعجب مى کردند و همه گونه ادعا درباره خود داشتند و لافها مى زدند.
امـا هـنگامى که ((محک تجربه آمد به میان )) و کوره امتحان سخت داغ شد وخواسته آنها عملى شـد نـشـان دادند که آنها نیز از همان قماشند, بطوریکه قرآن دردنباله همین آیه فرموده : ((پس هـنـگـامى که انذارکننده الهى آمد جز فرار و فاصله گرفتن از حق چیزى بر آنها نیفزود))! (فلما جاهم نذیر مازادهم الا نفورا).
2
ایـن تعبیر نشان مى دهد که آنها قبلا نیز برخلاف ادعاهایشان طرفدار حق نبودند, قسمتى از آیین ابراهیم را که در میان آنها وجود داشت محترم نمى شمردند.
(آیـه )ـ این آیه توضیحى است بر آنچه در آیه قبل گذشت , مى گوید:دورى آنها از حق ((به خاطر ایـن بود که طریق استکبار در زمین را پیش گرفتند)) و هرگزحاضر نشدند در برابر حق تسلیم شوند (استکبارا فى الا رض ).
و نیز به خاطر آن بود که ((حیله گریهاى زشت و بد را)) پیشه کردند (ومکرالسیئ ).
((ولى این حیله گریهاى سؤ تنها دامان صاحبانش را مى گیرد)) (ولا یحیق المکر السیئ الا باهله ) .
او را در برابر خلق خدا رسوا و بینوا, و در پیشگاه الهى شرمسار مى کند.
در حقیقت این آیه مى گوید: آنها تنها به دورى کردن از این پیامبر بزرگ الهى قناعت نکردند, بلکه بـراى ضـربـه زدن به او از تمام توان و قدرت خود کمک گرفتند,و انگیزه اصلى آن کبر و غرور و عدم خضوع در مقابل حق بود.
در دنـباله آیه این گروه مستکبر مکار و خیانتکار را با جمله پرمعنى وتکان دهنده اى تهدید کرده , مـى
گـوید: ((آیا آنها انتظارى جز این دارند که گرفتار همان سرنوشت پیشینیان شوند))؟! (فهل ینظرون الا سنت الا ولین ).
این جمله کوتاه اشاره اى دارد به تمام سرنوشتهاى شوم اقوام گردنکش وطغیانگرى همچون قوم نوح , و عاد, و ثمود, و قوم فرعون که هرکدام به بلاى عظیمى گرفتار شدند.
سـپـس بـراى تاکید بیشتر مى افزاید: ((هرگز براى سنت الهى تغییر و تبدیلى نمى یابى , و هرگز بـراى سـنـت الـهـى دگرگونى نخواهى یافت )) (فلن تجد لسنت اللّه تبدیلا ولن تجد لسنت اللّه تحویلا ).
نـوسـان و دگـرگـونـى سـنـتـهـا دربـاره کسى تصور مى شود که آگاهى محدودى دارد, ولى پـروردگـارى کـه عـالـم و حـکـیـم و عادل است سنتش درباره آیندگان همان است که درباره پیشینیان بوده است , سنتهایش ثابت و تغییرناپذیر است .
(آیـه )ـ در ایـن آیـه این گروه مشرک و مجرم را به پیگیرى آثار گذشتگان وسرنوشتى که به آن گـرفـتـار شـدند دعوت مى کند, تا آنچه را از تاریخ درباره آنهاشنیده اند با چشم در سرزمینهاى مـتعلق به آنها, و در لابلاى آثارشان ببینند,مى فرماید: ((آیا سیر در زمین نکردند تا بنگرند عاقبت کـار کـسـانـى که پیش از آنهابودند چه شد))؟! (اولم یسیروا فى الا رض فینظروا کیف کان عاقبة الذین من قبلهم ).
اگـر ایـنها چنین تصور مى کنند که از آنان نیرومندترند سخت در اشتباهند, چرا که ((آنها از اینها قویتر و پرقدرت تر بودند)) (وکانوا اشد منهم قوة ).
به علاوه انسانها هر قدر نیرومند و قوى باشند قدرت آنها در برابر قدرت خداوند صفر است , چرا که ((نـه چـیـزى در آسـمـان , نـه در زمین , از حوزه قدرت او فرارنخواهد کرد, و او را عاجز و ناتوان نخواهد ساخت )) (وما کان اللّه لیعجزه من شى فى السموات ولا فى الا رض ).
زیرا ((او دانا و تواناست )) (انه کان علیما قدیرا).
نه چیزى از نظرش مخفى و پنهان مى ماند, و نه کارى در برابر قدرتش مشکل است , و نه کسى بر او چیره مى شود.
(آیه )ـ اگر لطف او نبود جنبنده اى بر پشت زمین نبود!.
ایـن آیه که آخرین آیه سوره ((فاطر)) است بحثهاى تند و تهدیدهاى شدیدگذشته این سوره را با بـیـان لـطف و رحمت پروردگار بر مردم روى زمین پایان مى دهد, همان گونه که این سوره را با گشایش رحمت خدا بر مردم آغاز کرد.
آیـه قبل که مجرمان بى ایمان را تهدید به سرنوشت پیشینیان مى کرد این سؤال را براى بسیارى از آنها و دیگران مطرح مى سازد که اگر سنت الهى درباره همه گردنکشان چنین است پس چرا این قوم مشرک و سرکش مکه را مجازات نمى کند؟!.
در پـاسـخ ایـن سـؤال مـى فـرماید: ((اگر خداوند همه مردم را به خاطر اعمالى که انجام داده اند مـجازات کند (و هیچ مهلتى براى اصلاح و تجدید نظر و خودسازى به آنان ندهد) جنبنده اى را بر پشت زمین باقى نخواهد گذاشت )) (ولو یؤاخذ اللّه الناس بما کسبوا ما ترک على ظهرها من دابة ).
آن چنان مجازاتهاى پى درپى نازل مى شد و صاعقه ها و زلزله ها و طوفانهاگنهکاران ظالم را درهم مى کوبید که زمین جاى زندگى براى کسى نبود.
((ولى خداوند (به لطف و کرمش ) آنها را تا زمان معینى به تاخیر مى اندازد)) وبه آنها فرصت براى توبه و اصلاح مى دهد (ولکن یؤخر هم الى اجل مسمى ).
امـا این حلم و فرصت الهى حسابى دارد, تا زمانى است که اجل آنها فرانرسیده باشد, ((اما هنگامى کـه اجـل آنـهـا فـرا رسـد (هـرکـس را به مقتضاى عملش جزامى دهد چرا که ) خداوند نسبت به بندگانش بصیر و بیناست )) هم اعمال آنها رامى بیند و هم از نیات آنها باخبر است (فاذا جا اجلهم فان اللّه کان بعباده بصیرا).
3
((پایان سوره فاطر)).
سوره یس [36].
این سوره در ((مکه )) نازل شده و 83 آیه دارد .
محتواى سوره :.
در این سوره چهار بخش عمده مخصوصا دیده مى شود:
1ـ نخست سخن از رسالت پیامبر اسلام (ص ) و قرآن مجید و هدف از نزول این کتاب بزرگ آسمانى است .
2ـ بـخـش دیگر از رسالت سه نفر از پیامبران الهى , و چگونگى دعوت آنها به سوى توحید و مبارزه پى گیر و طاقتفرساى آنها با شرک سخن مى گوید.
3ـ بـخـشـى از ایـن سـوره کـه از آیه 33 شروع مى شود و تا آیه 44 ادامه داردمملو از نکات جالب توحیدى , و بیان گویا از آیات و نشانه هاى عظمت پروردگار درعالم هستى است .
4ـ بخش مهم دیگرى از این سوره در مسائل مربوط به ((معاد)) و دلائل گوناگون آن و چگونگى حـشر و نشر, و سؤال و جواب در روز قیامت , و پایان جهان ,و بهشت و دوزخ سخن مى گوید, و در لابـلاى ایـن بـحـثـهـا آیـاتـى تکان دهنده براى بیدارى وهشیارى غافلان وبى خبران آمده است که اثرى نیرومند در دلها وجانها دارد.
فضیلت تلاوت سوره :.
سوره ((یس )) در احادیث به عنوان ((قلب قرآن )) نامیده شده است .
در حدیثى از پیامبر اسلام (ص ) مى خوانیم : ((هر چیز قلبى دارد, و قلب قرآن یس است )).
در حـدیثى از امام صادق (ع ) نیز همین معنى آمده است و در ذیل آن مى افزاید: ((هرکس آن را در روز پـیش از آن که غروب شود بخواند در تمام طول روزمحفوظ و پر روزى خواهد بود, و هرکس آن را در شب پیش از خفتن بخواندخداوند هزار فرشته را بر او مامور مى کند که او را از هر شیطان رجیم و هر آفتى حفظکنند )) و به دنبال آن فضائل مهم دیگرى نیز بیان مى فرماید.
این عظمت به خاطر محتواى عظیم این سوره است .
مـحتوایى بیدارگر ایمان بخش و مسؤولیت آفرین و تقوازا که وقتى انسان در آن اندیشه کند و این اندیشه در اعمال او پرتوافکن گردد خیر دنیا و آخرت را براى او به ارمغان مى آورد.
به نام خداوند بخشنده بخشایشگر.
سرآغاز ((قلب قرآن )):.
این سوره همانند 28 سوره دیگر قرآن مجید با حروف مقطعه آغاز مى شود,و این بار دو حرف ((یا ـ سین )) (یس ) آیه اول سوره را تشکیل مى دهد.
درخـصـوص سـوره ((یـس )) در روایـتى از امام صادق (ع ) مى خوانیم که فرمود:((یس نام رسول خداست و دلیل بر آن این است که بعد از آن مى فرماید تو از مرسلین و بر صراط مستقیم هستى )).
(آیـه )ـ به دنبال این حروف مقطعه ـهمانند بسیارى از سوره هایى که باحروف مقطعه آغاز شده ـ سخن از قرآن مجید به میان مى آورد, منتها در اینجا به آن سوگند یاد کرده , مى گوید: ((سوگند به قرآن حکیم )) (والقرآن الحکیم ).
گویى قرآن را موجودى زنده و عاقل و رهبر و پیشوا معرفى مى کند که مى تواند درهاى حکمت را به روى انسانها بگشاید.
الـبـته خداوند نیازى به سوگند ندارد, ولى سوگندهاى قرآن همواره داراى دوفایده مهم است : نخست تاکید روى مطلب , و دیگر بیان عظمت چیزى که به آن سوگند یاد مى شود.
(آیـه )ـ ایـن آیـه چـیـزى را که سوگند آیه قبل به خاطر آن بوده است بازگومى کند, مى فرماید: ((مسلما تو از رسولان خداوند هستى )) (انک لمن المرسلین ).
(آیه )ـ رسالتى که توام با حقیقت است و ((بودن تو بر صراط مستقیم ))(على صراط مستقیم ).
(آیـه )ـ سـپـس مى افزاید: این قرآنى است که ((از ناحیه خداوند عزیز ورحیم نازل شده )) (تنزیل العزیز الرحیم ).
عـزت و رحـمـتـش که یکى مظهر ((انذار)) و دیگرى مظهر ((بشارت )) است با هم آمیخته و این کتاب بزرگ آسمانى را در اختیار انسانها گذارده است .
(آیـه )ـ ایـن آیـه هـدف اصلى نزول قرآن را این گونه شرح مى دهد:قرآن را بر تو نازل کردیم ((تا قـومى را انذار کنى که پدران آنها انذار نشدندو به همین دلیل آنها در غفلت فرو رفته اند)) (لتنذر قوما ما انذر آباؤهم فهم غافلون ).
قرآن نازل شد تا مردم غافل را هوشیار, و خواب زدگان را بیدار سازد.
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل : word (..doc) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد صفحه : 42 صفحه
قسمتی از متن word (..doc) :
1
1
موضوع تحقیق:
تفسیر آیه 1 تا 14 سوره قیامت
1
1
موضوع تحقیق:
تفسیر آیه 1 تا 14 سوره قیامت
1
1
موضوع تحقیق:
تفسیر آیه 1 تا 14 سوره قیامت
1
1
موضوع تحقیق:
تفسیر آیه 1 تا 14 سوره قیامت
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل : word (..doc) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد صفحه : 20 صفحه
قسمتی از متن word (..doc) :
تفسیر سوره حجرات 2
آیات 1 - 10، سوره حجرات
سوره حجرات مدنى است و هیجده آیه دارد.
ترجمه تفسیر المیزان جلد 18 صفحه : 454
ترجمه آیات
به نام اللّه که رحمان و رحیم است اى کسانى که ایمان آورده اید در حکم کردن از خدا و رسول او پیشى مگیرید و از خدا پروا کنید که خدا شنواى دانا است (1).
اى کسانى که ایمان آورده اید صداى خود را بلندتر از صداى رسول اللّه برنیاورید و با او به صوت بلند سخن مگویید آن چنان که با یکدیگر سخن مى گویید تا اعمالتان ندانسته بى نتیجه نشود (2).
به درستى آنان که صوت خود را در برابر رسول خدا آهسته برمى آورند کسانیند که خدا دلهایشان را براى تقوى بیازموده ، ایشان مغفرت و اجرى عظیم دارند (3).
به درستى آنان که تو را از پشت دیوار حجره ها بانگ مى زنند بیشترشان تعقل ندارند (4).
و اگر ایشان صبر کنند تا تو از خانه به سویشان در آیى برایشان بهتر است و خدا آمرزگار رحیم است (5).
هان اى کسانى که ایمان آورده اید اگر فاسقى خبرى برایتان آورد تحقیق کنید تا مبادا ندانسته به قومى بى گناه حمله کنید و بعدا که اطلاع یافتید از کرده خود نادم شوید (6).
و بدانید که رسول اللّه در بین شما است باید که از او اطاعت کنید و اگر او شما را در بسیارى امور اطاعت کند خود شما به تنگ مى آیید و لیکن خداى تعالى ایمان را محبوب شما کرد و در دلهایتان زینت داد و کفر و فسوق و عصیان را مورد نفرتتان قرار داد اینان رشد یافتگانند (7).
رشدى که خود فضلى از خدا و نعمتى از او است و خدا داناى فرزانه است (8).
اگر دو طائفه از مؤ منین به جان هم افتادند بینشان اصلاح کنید پس اگر معلوم شد یکى از آن دو طائفه بر دیگرى ستم مى کند با آن طائفه کارزار کنید تا به حکم اجبار تسلیم امر خدا شود و اگر به سوى خدا برگشت بین آن دو طائفه به عدل اصلاح کنید (و باز هم توصیه میکنم که ) عدالت را گسترش دهید که خدا عدالت گستران را دوست مى دارد (9).
تنها مؤ منین برادر یکدیگرند پس بین برادران خود اصلاح کنید و از خدا پروا کنید، شاید مورد رحمش قرار گیرید (10).
بیان آیات
ترجمه تفسیر المیزان جلد 18 صفحه : 455
مسائل و مطالبى که سوره مبارکه حجرات مشتمل بر آنست
این سوره مشتمل بر مسائلى از احکام دین است ، احکامى که با آن سعادت زندگى فردى انسان تکمیل مى شود، و نظام صالح و طیب در مجتمع او مستقر مى گردد. بعضى از آن مسائل ادب جمیلى است که باید بین بنده و خداى سبحان رعایت شود، و پاره اى آدابى است که بندگان خدا باید در مورد رسول خدا (صلّى اللّه علیه و آله وسلّم ) رعایت کنند، که در پنج آیه اول سوره آمده . بعضى دیگر آن ، احکام مربوط به مسائلى است که مردم در برخورد با یکدیگر در مجتمع زندگى خود باید آن را رعایت کنند. قسمتى دیگر مربوط به برترى هایى است که بعضى افراد بر بعض دیگر دارند، و
تفسیر سوره حجرات 3
تفاضل و برترى افراد از اهم امورى است که جامعه مدنى انسان با آن منتظم مى شود، و انسان را به سوى زندگى توام با سعادت و عیش پاک و گوارا هدایت مى کند، و با آن بین دین حق و باطل فرق مى گذارد، و مى فهمد کدام دین حق است ، و کدام از سنن اجتماعى قومى است . و در آخر، سوره را با اشاره به حقیقت ایمان و اسلام ختم نموده ، بر بشریت منت مى گذارد که نور ایمان را به او افاضه فرموده است.
این سوره به شهادت مضامین آیاتش در مدینه نازل شده ، به استثناى آیه ((یا ایها الناس انا خلقناکم من ذکر و انثى ...(( که بعضى در باره مدنى بودن آن حرف دارند، که به زودى خواهد آمد.
یَأَیهَا الَّذِینَ ءَامَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَینَ یَدَىِ اللَّهِ وَ رَسولِهِ وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سمِیعٌ عَلِیمٌ
کلمه ((بین یدى ((در باره هر چیز استعمال شود، به معناى جلوى آن چیز است ، و این استعمالى است شایع ، چیزى که هست یا مجازى است و یا استعاره اى . و اینکه این کلمه را هم به خدا نسبت داده و هم به رسول خدا، خود دلیل بر این است که منظور از آن ، جلو چیزیست مشترک بین خدا و رسول و آن مقام حکمرانى است ، که مختص است به خداى سبحان و - با اذنش - به رسول او همچنان که در جاى دیگر فرموده : ((ان الحکم الا لله ((، و نیز فرموده : ((و ما ارسلنا من رسول الا لیطاع باذن اللّه((.
و نیز شاهد بر اینکه مراد از بین یدى حکم است ؛ این مى باشد که آیه شریفه را با جمله ((یا ایها الذین امنوا(( آغاز، و با جمله (( و اتقوا اللّه ان اللّه سمیع علیم (( ختم کرده ، که از ظاهر آن برمى آید مراد از (( بین یدى (( آن مقامى است که ارتباط به مؤ منین متقى دارد؛ به کسانى ارتباط دارد که هم به خدا و رسولش ایمان دارند، و هم از آن دو پروا. و آن مقام همان مقام حکم است که مؤ منین احکام اعتقادى و عملى خود را از آن مقام مى گیرند.
ترجمه تفسیر المیزان جلد 18 صفحه : 456
توضیح معناى جمله : ))لا تقدموا بین یدى الله و رسوله (( و بیان اینکه مفاد آن این است که هیچ حکمى را بر حکم خدا و رسول مقدم مدارید
با این تقریب روشن گردید که مراد از ))لا تقدموا(( هم این است که هیچ حکمى را بر حکم خدا و رسولش مقدم مدارید، حال یا مراد این است که قبل از گرفتن کلام و دستور خدا و رسول در باره حکم چیزى سخنى نگویید، و یا قبل از گرفتن دستور خدا عملى را انجام ندهید. لیکن از اینکه به دنبال کلام مى فرماید: ))ان اللّه سمیع علیم : خدا شنوا و داناست (( مثل اینکه برمى آید مراد تقدیم قول است ، نه تقدیم فعل و نه اعم از آن دو، که هم شامل قول شود و هم فعل ، و گر نه اگر مراد قول و فعل هر دو بود، مى فرمود: ))ان اللّه سمیع بصیر : خدا شنوا و بینا است (( هم سخن شما را مى شنود، و هم عمل شما را مى بیند، همچنانکه در بسیارى از موارد که پاى فعل در کار است کلمه (( بصیر(( را آورده ، مثلا مى فرماید: (( و اللّه بما تعملون بصیر((. پس حاصل معناى آیه این شد: اى کسانى که ایمان آورده اید، در جایى که خدا و رسول او حکمى دارند، شما حکم نکنید - یعنى حکمى نکنید مگر به حکم خدا و رسول او - و باید که همواره این خصیصه در شما باشد، که پیرو و گوش به فرمان خدا و رسول باشید.
و لیکن از آنجایى که هر فعل و ترک فعلى که آدمى دارد، بدون حکم نمى تواند باشد. و همچنین هر تصمیم و اراده اى که نسبت به فعل و یا ترک فعلى دارد آن اراده نیز خالى از حکم نیست ، در نتیجه مى توان گفت که مؤ من نه تنها در فعل و ترک فعلش باید گوش به فرمان خدا باشد، بلکه در اراده و تصمیمش هم باید پیرو حکم خدا باشد. و نهى در آیه شریفه ما را نهى مى کند از اینکه هم به سخنى اقدام کنیم که از خدا و رسول نشنیده ایم و هم به فعلى و یا ترک فعلى اقدام کنیم که حکمش را از خدا و رسول نشنیده ایم ، و هم نسبت به عملى اراده کنیم که حکم آن اراده را از خدا و رسولش نشنیده ایم . در نتیجه آیه شریفه نظیر و قریب المعنى با آیه ))بل عباد مکرمون لا یسبقونه بالقول و هم بامره یعملون (( مى شود که در باره اوصاف ملائکه مى فرماید: از کلام خدا سبقت نمى گیرند، و همواره به امر اوعمل مى کنند.و این اتباعى که در جمله ))لاتقدموابینیدىاللّهورسوله(( بدان دعوت مى کند، همان داخل شدن در ولایت خدا، و وقوف در موقف عبودیت ، و سیر در آن مسیر است ، به طورى که عبد در مرحله تشریع مشیت خود را تابع مشیت خدا کند، همانطور که در مرحله تکوین مشیتش تابع مشیت خدا است و خداى تعالى در آن باره فرموده : ((و ما تشاون الا ان یشاء اللّه ((، و نیز فرموده : ((و اللّه ولى المؤ منین ((، و نیز فرموده : ((و اللّه ولى المتقین ((.
ترجمه تفسیر المیزان جلد 18 صفحه : 457
این بود نظریه ما در تفسیر آیه مورد بحث ، و مفسرین وجوهى دیگر ذکر کرده اند که بعضى از آنها از نظر شما مى گذرد:
وجوه مختلف دیگرى که مفسرین در معناى جمله فوق گفته اند
1 ((تقدیم (( در این آیه به معناى (( تقدم (( است ، یعنى اگر کلمه (( تقدیم (( در جاهاى دیگر متعدى و به معناى جلو انداختن چیزیست ، در اینجا به معناى تقدم و جلو افتادن است ؛ و معناى آیه اینست که : از خدا و رسولش جلو نیفتید، و
تفسیر سوره حجرات 4
قبل از امر و نهى خدا و رسول امر و نهى نکنید، و قبل از دستور خدا و رسول هیچ کارى را فیصله ندهید.
و چه بسا گفته باشند که (( تقدیم (( در آیه به همان معناى معروف کلمه است ، لیکن در اینجا با صرفنظر از متعلقاتش استعمال شده ، مانند آیه (( یحیى و یمیت ((، که معنایش متعدى است ، ولى کارى ندارد به اینکه چه کسى را زنده و چه کسى را مى میراند، در نتیجه معنایش همان معناى تقدم مى شود، یعنى جلو قرار گرفتن چیزى از چیز دیگر. و چون لفظ آیه مطلق است تمامى انواع تقدم را مى گیرد: تقدم در سخن گفتن ، تقدم در عمل ، و حتى تقدم در راه رفتن ، و تقدم در نشستن ، و تقدم در عبادتهایى که وقت معین دارد، مثل نماز ظهر خواندن در قبل از ظهر، و تقدمهاى دیگر.
2 مراد از آیه شریفه این است که مؤ منین را نهى کند از سخن گفتن قبل از رسول خدا، یعنى وقتى رسول خدا (صلّى اللّه علیه و آله وسلّم ) در مجلس حاضر است و شخصى از آن جناب سؤ الى مى کند، قبل از آنکه آن جناب پاسخ بگوید، شما درپاسخ گفتن جلو نیفتید.
معناى آیه این است که : مادام که خدا و رسول دستورى به شما نداده اند، هیچ سخنى مگویید، و هیچ عملى انجام ندهید.
معناى آیه این است که : سخن خود را مقدم بر سخن رسول خدا مکنید، و عمل خود را مقدم بر عمل او نسازید، و به احدى اجازه ندهید جلوتر از اوراه برود.
اشکالى که در سه وجه اخیر است این است که منظور از آیه را نهى از تقدم بر رسول خدا دانسته اند، و حال آنکه در آیه نهى فرموده از تقدم بر خدا و بر رسول خدا، و ظاهرا خواسته اند بگویند آوردن کلمه ((اللّه (( در آیه شریفه تنها جنبه تشریف دارد، مثل اینکه مى گویى : ((اعجبنى زید و کرمه - مرا به شگفت آورد زید و کرامت او(( پس آوردن نام خدا قبل از نام رسول خدا تنها براى این است که اشاره کند به اینکه سبقت جستن به رسول خدا (صلّى اللّه علیه و آله وسلّم ) سبقت جستن بر خدا هم هست .
ترجمه تفسیر المیزان جلد 18 صفحه : 458
و شاید دقت در آنچه ما در تفسیر آیه گفتیم ، خواننده را باز بدارد از اینکه یکى از این وجوه را بپذیرد.
(( و اتقوا اللّه ان اللّه سمیع علیم (( - در این جمله بندگان را امر به تقوى مى کند، و چون موقف بنده موقف پیروى و عبودیت است ، و انسان جز ظرف عبودیت ظرفى دیگر ندارد، لذا تقوى را مطلق آورد و نفرمود از چه چیز بپرهیزید.
و جمله (( ان اللّه سمیع علیم (( نهى از تقدم و امر به تقوى را تعلیل مى کند، مى فرماید از خدا بترسید، و این امر را اطاعت و آن نهى را امتثال کنید، و با زبان سر و با زبان سر بر خدا و رسولش تقدم مجویید، که خدا سخنان شما را مى شنود و از اعمال ظاهر و باطن شما خبر دارد.
مراد از اینکه فرمود: صداى خود را از صداى پیامبر بلندتر نکنید
یَأَیهَا الَّذِینَ ءَامَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصوَتَکُمْ فَوْقَ صوْتِ النَّبىِّ ...
منظور از اینکه مى فرماید: صداى خود را بلندتر از صداى رسول اللّه مکنید، این است که وقتى با آن جناب صحبت مى کنید، صدایتان بلندتر از صداى آن جناب نباشد، چون - به طورى که گفته اند - دو عیب در این عمل هست : یا منظور شخصى که صداى خود را بلند مى کند این است که توهینى به آن جناب کرده باشد، که این کفر است . و یا منظورى ندارد و تنها شخصى بى ادب است که رعایت مقام آن جناب را نمى کند، و این خلاف دستور است ، چون مسلمانان دستور دارند آن جناب را احترام و تعظیم کنند.
مى فرماید: (( و لا تجهروا له بالقول کجهر بعضکم لبعض (( با آن جناب آن طور که با یکدیگر صحبت مى کنید داد و فریاد مکنید، چون رعایت احترام و تعظیم آن جناب اقتضاء دارد در هنگام تخاطب گوینده صدایش کوتاه تر از صداى آن حضرت باشد. پس به طور کلى ، با صداى بلند صحبت کردن فاقد معناى تعظیم است ، و با بزرگان به صداى بلند صحبت کردن . نظیر مردم عادى ، خالى از اسائه ادب و وقاحت نیست .
ترجمه تفسیر المیزان جلد 18 صفحه : 459
توضیح راجع به جمله : (( ان تحبط اعمالکم و انتم لا تشعرون (( و وجوهى که درباره ظهور آن در اینکه بدون کفر هم عمل حبط مى شود گفته شده است
(( ان تحبط اعمالکم و انتم لا تشعرون (( یعنى (( لئلا تحبط، او کراهه ان تحبط اعمالکم ((: به صداى بلند سخن مگویید تا اعمال شما حبط نشود. و این جمله متعلق به هر دو نهى است ، معنایش این است که : اگر گفتیم به روى آن جناب فریاد نزنید و اینکه گفتیم به صداى بلند صحبت نکنید، آن طور که در بین خود صحبت مى کنید براى این است که اعمالتان به این وسیله و ندانسته
تفسیر سوره حجرات 5
باطل نشود، چون این دو عمل باعث حبط و بطلان اعمال صالح است . و ما در جلد دوم این کتاب بحثى پیرامون مساءله حبط اعمال گذرانیدیم .
بعضى از مفسرین احتمال داده اند که جمله (( ان تحبط(( تعلیلى باشد براى عملى که از آن نهى شده ، یعنى فریاد زدن و بلند حرف زدن ، و معنا این باشد که : این عمل که به منظور حبط انجام مى دهید عملى است که نهى شده ، و فرق بین اینکه جمله مزبور تعلیل نهى باشد، یا تعلیل منهى عنه ، این است که در اولى فعل منهى عنه تعلیل شده و در دومى فعل تعلیل شده مورد نهى قرار گرفته . و خواننده محترم مى داند که دومى توجیهى تکلف آور است .
و ظاهر آیه شریفه این است که بلند کردن صداى خود از صداى رسول خدا، و بلند سخن گفتن در حضور آن جناب ، دو عمل گناه و موجب حبط عمل است ، پس استفاده مى شود که غیر از کفر گناهانى دیگر نیز هست که باعث حبط مى شود.
عده اى آیه را چنین توجیه کرده اند که : مراد از حبط، ثواب نداشتن خود عمل است ، نه اینکه این عمل مانند کفر، ثواب سایر اعمال را باطل مى کند. در مجمع البیان مى گوید: اصحاب ما گفته اند: معناى حبط عمل در جمله (( ان تحبط اعمالکم (( این است که همین سخن گفتن مسلمانان با رسول خدا (صلّى اللّه علیه و آله وسلّم ) اگر با رعایت ادب و تعظیم آن جناب باشد مستحق ثواب مى باشند، و اگر همین سخن گفتن را طورى انجام دهند که رعایت احترام آن جناب نشود مستحق عقاب مى شوند، و آن ثواب هم از دستشان مى رود، پس همین عملشان حبط شده ، پس این آیه هیچ ربطى به اهل عذاب ندارد.
دلیل این گفتار ما این است که در آیه مورد بحث احباط به خود عمل معلق شده ، و بعضى از مفسرین آن را مربوط کرده اند به ثوابى که در برابر عمل مستحق مى شود، و این خلاف ظاهر است .
ترجمه تفسیر المیزان جلد 18 صفحه : 460
رد توجیه کسانى که مراد از حبط را ثواب نداشتن خودعمل دانسته اند
این توجیه درست نیست ، براى اینکه در حبط مربوط به کفر هم که بدون هیچ شکى منظور از آن حبط ثواب اعمال است نیز حبط معلق شده به خود اعمال ، همان طور که در این آیه نیز چنین است . پس ناگزیریم در اینجا هم آیه را حمل کنیم به همان معنایى که آیه حبط مربوط به کفر را حمل کردیم . آنجا گفتیم که کفر، ثواب عمل را حبط مى کند، اینجا نیز باید همین را بگوییم ، و هیچ فرقى بین این دو مورد نیست . و این که گفتند خلاف ظاهر است قبول نداریم ، براى اینکه بطلان عمل همین است که اثر مترتب بر آن باطل شود.
بعضى دیگر آیه را چنین توجیه کرده اند که : تنها کفر باعث حبط است ، و اگر در این آیه فریاد زدن به روى رسول خدا (صلّى اللّه علیه و آله وسلّم ) و بلند صحبت کردن را هم باعث حبط دانسته از این جهت نبوده که خود این رفتار باعث حبط مى شود، بلکه از این جهت بوده که ممکن است گاهى این عمل باعث اذیت شدن آن جناب شود، و اذیت کردن رسول خدا (صلّى اللّه علیه و آله وسلّم ) کفر و مایه حبط عمل است .
توجیه بعضى مفسرین که نهى در آیه را به ملاک پرهیز از عملى که باعث آزار پیامبرمى شود دانسته اند
بعضى هم گفته اند: هر چند در آیه از مطلق بلند حرف زدن نهى شده ولى ما مى دانیم که ملاک آن پرهیز از عملى است که ممکن است باعث آزار رسول خدا (صلّى اللّه علیه و آله وسلّم ) شود و چون آزار آن جناب به اتفاق مسلمین کفر و باعث حبط عمل است ، لذا به طور مطلق از عملى که گمان آزار پیغمبر در آن هست نهى کرده ، چه اینکه آزار باشد و چه نباشد. و این به دو منظور بوده یکى حمایت از حرمت آن جناب ، و یکى پیش گیرى و از بین بردن ماده فساد.
و چون این عمل مورد نهى ، دو قسم بوده ، یکى به حد کفر مى رسیده و آن صورتى است که رسول خدا (صلّى اللّه علیه و آله وسلّم ) را آزار دهد، و یکى هم به حد کفر نمى رسیده ، و نیز از آنجا که دلیلى نبوده این دو قسم عمل را مشخص کند، و اگر هم فرض کنیم بوده مردم در بیشتر مواقع توجهى به آن نداشتند لذا مکلفین باید به عنوان احتیاط از هر دو قسم ، احتیاط مى کردند، تا از آن هم که به حد اذیت مى رسیده اجتناب کرده باشند.
و جمله (( ان تحبط اعمالکم و انتم لا تشعرون (( هم به همین مشخص نبودن این دو قسم اشاره مى کند، و الا اگر به صداى بلند سخن گفتن با آن جناب به طور مطلق حرام مى بود - چه به حد اذیت برسد و چه نرسد - دیگر جا نداشت بفرماید ندانسته اعمالتان حبط شود چون مورد تکلیف منحصر به یک قسم بود، یعنى بلند حرف زدن ، حال اگر به حد آزار برسد کفر هم بود، و اگر نرسد حداقل حرام بود پس به طور قطع بلند حرف زدن حرام بوده ، دیگر چه معنا دارد عدم شعور و عدم تشخیص را در اینجا بیاورند، با اینکه شعور بطور مطلق ثابت است - این بود خلاصه گفتار صاحب مجمع البیان .
ترجمه تفسیر المیزان جلد 18 صفحه : 461
اشکال به توجیه اخیر: تکلیف مذکور یک تکلیف نفسى است نه غیرى
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل : word (..doc) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد صفحه : 56 صفحه
قسمتی از متن word (..doc) :
به نام خداوند بخشنده بخشایشگر
الم (1)
این آیات کتاب حکیم است (کتابى پرمحتوا و استوار)! (2)
مایه هدایت و رحمت براى نیکوکاران است. (3)
همانان که نماز را برپا مىدارند، و زکات را مىپردازند و آنها به آخرت یقین دارند. (4)
آنان بر طریق هدایت از پروردگارشانند، و آنانند رستگاران! (5)
و بعضى از مردم سخنان بیهوده را مىخرند تا مردم را از روى نادانى، از راه خدا گمراه سازند و آیات الهى را به استهزا گیرند; براى آنان عذابى خوارکننده است! (6)
و هنگامى که آیات ما بر او خوانده مىشود، مستکبرانه روى برمىگرداند، گویى آن را نشنیده است; گویى اصلا گوشهایش سنگین است! او را به عذابى دردناک بشارت ده! (7)
(ولى) کسانى که ایمان آورده و اعمال صالح انجام دادهاند، باغهاى پرنعمت بهشت از آن آنهاست; (8)
به نام خداوند بخشنده بخشایشگر
الم (1)
این آیات کتاب حکیم است (کتابى پرمحتوا و استوار)! (2)
مایه هدایت و رحمت براى نیکوکاران است. (3)
همانان که نماز را برپا مىدارند، و زکات را مىپردازند و آنها به آخرت یقین دارند. (4)
آنان بر طریق هدایت از پروردگارشانند، و آنانند رستگاران! (5)
و بعضى از مردم سخنان بیهوده را مىخرند تا مردم را از روى نادانى، از راه خدا گمراه سازند و آیات الهى را به استهزا گیرند; براى آنان عذابى خوارکننده است! (6)
و هنگامى که آیات ما بر او خوانده مىشود، مستکبرانه روى برمىگرداند، گویى آن را نشنیده است; گویى اصلا گوشهایش سنگین است! او را به عذابى دردناک بشارت ده! (7)
(ولى) کسانى که ایمان آورده و اعمال صالح انجام دادهاند، باغهاى پرنعمت بهشت از آن آنهاست; (8)
به نام خداوند بخشنده بخشایشگر
الم (1)
این آیات کتاب حکیم است (کتابى پرمحتوا و استوار)! (2)
مایه هدایت و رحمت براى نیکوکاران است. (3)
همانان که نماز را برپا مىدارند، و زکات را مىپردازند و آنها به آخرت یقین دارند. (4)
آنان بر طریق هدایت از پروردگارشانند، و آنانند رستگاران! (5)
و بعضى از مردم سخنان بیهوده را مىخرند تا مردم را از روى نادانى، از راه خدا گمراه سازند و آیات الهى را به استهزا گیرند; براى آنان عذابى خوارکننده است! (6)
و هنگامى که آیات ما بر او خوانده مىشود، مستکبرانه روى برمىگرداند، گویى آن را نشنیده است; گویى اصلا گوشهایش سنگین است! او را به عذابى دردناک بشارت ده! (7)
(ولى) کسانى که ایمان آورده و اعمال صالح انجام دادهاند، باغهاى پرنعمت بهشت از آن آنهاست; (8)
به نام خداوند بخشنده بخشایشگر
الم (1)
این آیات کتاب حکیم است (کتابى پرمحتوا و استوار)! (2)
مایه هدایت و رحمت براى نیکوکاران است. (3)
همانان که نماز را برپا مىدارند، و زکات را مىپردازند و آنها به آخرت یقین دارند. (4)
آنان بر طریق هدایت از پروردگارشانند، و آنانند رستگاران! (5)
و بعضى از مردم سخنان بیهوده را مىخرند تا مردم را از روى نادانى، از راه خدا گمراه سازند و آیات الهى را به استهزا گیرند; براى آنان عذابى خوارکننده است! (6)
و هنگامى که آیات ما بر او خوانده مىشود، مستکبرانه روى برمىگرداند، گویى آن را نشنیده است; گویى اصلا گوشهایش سنگین است! او را به عذابى دردناک بشارت ده! (7)
(ولى) کسانى که ایمان آورده و اعمال صالح انجام دادهاند، باغهاى پرنعمت بهشت از آن آنهاست; (8)
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل : word (..doc) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد صفحه : 28 صفحه
قسمتی از متن word (..doc) :
2
موضوع تحقیق: تفسیر سورة اخلاص
محتوای سورة اخلاص:
این سوره چنان که از نا مش پیدا است (سورةاخلاص و سورة توحید) از توحید پروردگار و یگانگی او سخن می گوید و در چهار آیة کوتاه چنان توصیفی از یگانگی خداوند کرده که نیاز به اضافه ندارد.
در شان نزول این سوره از امام صادق (ع) چنین نقل شده:( یهود از رسول الله (ص) تقاضا کردند خداوند را برای آنها توصیف کند پیغمبر (ص) سه روز سکوت کرد و پاسخی نگفت تا این سوره نازل شد و پاسخ آنها را بیان کرد ).
در بعضی از روایات آمده : این سؤال کننده (عبدالله بن صوریا) یکی ازسران معروف یهود بود و در بعضی روایات دیگری آمده :( عبدالله بن سلام) چنین سؤالی را در مکه کرد سپس ایمان آورد و ایمان خود را همچنان مکتوم می داشت.
در روایات دیگری آمده است : مشرکان مکه چنین سؤالی را کرده اند. در بعضی از روایات آمده است : سؤال کنندگان گروهی از مسیحیان (نجران) بوده اند. در میان این روایات تضادی وجود ندارد.زیرا ممکن است این سؤال از ناحیه ی همه ی آنها مطرح شده باشد و این خود دلیلی است بر عظمت فوق العادة این سوره که پاسخگوی سؤالات افراد و اقوام مختلف است.
2
فضیلت تلاوت این سوره :
در فضیلت تلاوت این سوره روایات زیادی در منابع معروف اسلامی آمده است که حاکی از عظمت فوق العادة آن می باشد ازجمله : در حدیثی از پیغمبر اکرم (ص) می خوانیم که فرمود : ایعجز احدکم ان یقرا ثلث القران فی لیله؟:(آیاکسی از شما عاجز است ازاین که یک سوم قرآن را در یک شب بخواند)؟!
یکی از حاضران عرض کرد :ای رسول خدا ! چه کسی توانایی بر این کار را دارد؟!
پیغمبر فرمود : اقروا قل هو الله احد : (سورةقل هو الله احد را بخوانید)
در حدیث دیگری از امام صادق (ع) می خوانیم : (هنگامی که رسول خدا (ص) بر اجازة (سعد بن معاذ) نماز گزارد فرمود :هفتاد هزار ملک که در میان آنها (جبرئیل) نیز بود بر اجازه ی او نماز گزاردند! من از (جبرئیل) پرسیدم : او به خاطر کدام عمل مستحق نماز گزاردن شما شد؟ گفت : به خاطر تلاوت (قل هو الله احد) در حال نشستن و ایستادن و سوار شدن و پیاده شدن و رفت و آمد).
ودر حدیث دیگری از امام صادق (ع) میخوانیم : کسی که یک روزو شب بر اوبگذرد و نماز های پنج گانه رابخواند و در آن (قل هو الله احد)
را نخواند به او گفته میشود : یا عبد الله! لست من المصلین!:(ای بنده ی خدا تو از نماز گزاران نیستی)!
3
در حدیثی دیگر از پیغمبر اکرم (ص) آمده است که فرموده : ( کسی
کهایمان به خدا و روز قیامت دارد خواندن سورة (قل هو الله احد ) رابعد از هرنماز ترک نکند. چرا که هر کس آن را بخواند خداوند خیر دنیا و آخرت را برای اوجمع می کند و خودش و پدر و مادرش و فرزندانش را می آمرزد.)
از روایت دیگری استفاده می شود :( خواندن این سوره به هنگام ورود به خانه روزی را فراوان می کند و فقر را دور می سازد.)
روایات در فضیلت این سوره بیش از آن است که در این مختصر بگنجد و آنچه نقل کردیم تنها قسمتی از آن است .در این که : چگونه سوره ی (قل هو الله احد) معادل یک سوم قرآن است؟ بعضی گفته اند : به خاطر این که قرآن مشتمل بر (احکام) و (عقائد) و (تاریخ) است و این سوره بخش (عقائد)را به طور فشرده بیان
می کند.
بعضی دیگر گفته اند : قران سه بخش است : ( مبدا) و (معاد) و (آنچه در میان این دو ) قرار دارد و این سوره بخش اول را شرح
می دهد. این سخن قابل قبول است که تقریبا یک سوم قرآن پیرامون توحید بحث می کند و عصارةآن در سورة (توحید) آمده است.
این سخن را با حدیث دیگری درباره ی عظمت این سوره پایان
می دهیم :((از امام علی بن حسین (ع ) درباره ی سوره ی توحید سؤال کردند فرمودند :
4
ان الله عزوجل علم انه یکون فی آخر الزمان اقوام متعمقون فانزل الله تعالی قل هو الله احد و الایات من سوره الحدید الی قوله: ( ؤهو علیم بذات الصدور) فمن رام ورا ذلک فقد هلک:(خداوند متعال می دانست : در آخر الزمان اقوامی می آیند
که در مسائل تعمق و دقت می کنند لذا سوره ی (قل هو الله احد ) و آیات آغاز سوره ی (حدید) تا (علیم بذات الصدور) را (پیرامون مباحث توحید و خداشناسی ) نازل فرمود هر کس بیش از آن را طلب کند هلاک می شود.))
تفسیر سوره :
بسم الله الرحمن الرحیم.
به نام خداوند بخشنده ی مهربان
بهترین سرآغاز: میان همه ی مردم جهان رسم است که هر کار مهم و پرارزشی را به نام بزرگی از بزرگان آغاز می کنند و نخستین کلنگ هر مؤسسه ی ارزنده ای را به نام کسی که مورد علاقه ی آنان است بر زمین می زنند یعنی آن کار را با آن شخصیت مورد نظر از آغاز ارتباط می دهند .
اما آیا بهتر نیست برای پاینده بودن یک برنامه و جاوید ماندن یک تشکیلات آن را موجود پایدار و جاویدانی ارتباط دهیم که فنا در ذات او راه ندارد چرا که همه ی موجودات این جهان به سوی کهنگی و زوال می روند تنها چیزی باقی می ماند که با آن ذات لا یزال بستگی دارد.
توجه به این نکته لازم به نظر می رسد که : ما در همه جا بسم الله می گوییم چرا بسم الخالق یا بسم الرازق و مانند آن نمی دانیم؟!
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل : word (..doc) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد صفحه : 7 صفحه
قسمتی از متن word (..doc) :
تفسیر سوره تحریم (1)
بسم الله الرحمن الرحیم
یا ایها النبى لم تحرم ما احل الله لک تبتغى مرضات ازواجک و الله غفور رحیم.قد فرض الله لکم تحلة ایمانکم و الله مولیکم و هو العلیم الحکیم.و اذ اسر النبى الى بعض ازواجه حدیثا فلما نبات به و اظهره الله علیه عرف بعضه و اعرض عن بعض فلما نباها به قالت من انباک هذا قال نبانى العلیم الخبیر.ان تتوبا الى الله فقد صغت قلوبکما (1) .
سوره تحریم هم مثل سوره طلاق با«یا ایها النبى»شروع شده است.ما در قرآن سه سوره داریم که با«یا ایها النبى»شروع مىشود:سوره تحریم و سوره طلاق و سوره احزاب که قبل از یس بود.سوره تحریم سورهاى است که ابتدا مىشود در حالى که اشارهاى دارد به جریانى که میان پیغمبر اکرم و بعضى از زنهاى ایشان واقع شده است.آنچه که از قرآن فهمیده مىشود-و خیلى جهاتش را تاریخ بیان کرده است و قسمتهاى کوچکى از آن هم هست که از نظر تاریخ خیلى روشن نیست-این است که پیغمبر اکرم یک چیزى را که بر خودش حلال بوده است،بر خود به موجب یک قسم حرام کرده است.این فى حد ذاته یک کار جایزى است.جزء چیزهایى که ما داریم عهد و نذر و قسم است،یعنى انسان به موجب یک نذر مىتواند چیزى را بر خود واجب یا حرام کند،که در باب نذر به شرط رجحان مىشود این کار را کرد،یا یک امر مباح یا مستحب را مىتواند به موجب یک قسم بر خودش واجب کند،یا یک مکروه را بر خودش حرام کند و یا یک مباح را بر خودش حرام کند.مثلا آدمى سیگار مىکشد،مرتب تصمیم مىگیرد که سیگار نکشد،نمىتواند،بعد قسم مىخورد که براى مدت موقتیا براى همیشه سیگار نکشم.همین قدر که قسم خورد،دیگر کشیدن سیگار بر او حرام مىشود،یعنى اگر بخواهد بکشد باید کفاره بدهد،با یک تفاوت مختصرى که در فقه میان نذر و عهد و قسم مطرح است.
مفاد آیات
به هر حال یکى از مسائلى که در فقه مطرح است این مساله است که انسان با قسم مىتواند مستحبى یا مباحى را بر خود واجب کند،مکروهى یا مباحى را بر خود حرام کند.آیه همین قدر نشان مىدهد که پیغمبر اکرم یک امرى را که بر او حلال و مباح بود به موجب قسم بر خودش حرام کرد و این کار را براى جلب رضاى بعضى از زنهاى خودش کرد،حال«براى جلب رضاى بعضى از زنها»یعنى چه؟آیا به این شکل که مثلا آن زن تمایلى نداشت و پیغمبر اکرم براى اینکه میل او را جلب کند[این کار را کرد؟]یا نه،تحت فشار اذیت زنهاى خودش قرار گرفته بود و براى رهایى از آزار آنها این حلال را بر خودش حرام کرد.از آیات استفاده مىشود که این دومى است،چون به دنبال آن فورا به آن دو زن خطاب مىکند:امر شما دائر است میان توبه کردن و ادامه دادن به کار خود.اگر توبه کنید،باید هم توبه کنید که دلهاى شما فاسد شده،ولى اگر بخواهید ادامه بدهید(تهدید مىکند)خدا به حمایت پیغمبر بر مىخیزد.پس معلوم مىشود که مساله مساله آزار بعضى از زنها بوده است،آنهم دو زن بوده است،چون کلمه«ان تتوبا»دارد.و باز از آیه استفاده مىشود که پیغمبر رازى را به یکى از زنها گفت و از او پیمان گرفت که این راز را به کسى نگوید و این زن بر خلاف پیمانى که با پیغمبر داشت رفت به آن دیگرى-که با یکدیگر خیلى رفیق و دوست بودند-گفت.بعد پیغمبر اکرم به حکم وحى الهى آگاه شد که سر میان این دو نفر بازگو شده است.به او فرمود:چرا رفتى این را به او گفتى؟ او تعجب کرد،گفت:چه کسى به تو گفت که من به او گفتهام؟فرمود:خداى آگاه به من خبر داد که تو این راز را فاش کردهاى.
حال در قرآن ضمن اینکه به اصولى در این قضیه تصریح شده است،خصوصیات به ابهام گذاشته شده است:پیغمبر چیزى را به موجب سوگند بر خود حرام کرد،ولى آن چیز چه بود، بیان نشده.پیغمبر به بعضى از زنهاى خودش رازى را گفت و او افشا کرد و به دیگرى گفت.آن که راز به او گفته شده بود چه کسى بود که به دیگرى گفت؟(ولى اجمالا معلوم است که رازى بوده است)و راز چه بود؟این را هم باز قرآن مشخص نکرده است.آنها دو تن بودند که قرآن به شدت به آنها حمله مىکند،یعنى نشان مىدهد آنها در وضعى بودند که علیه پیغمبر توطئه مىکردند،تظاهر مىکردند(تظاهر از ماده ظهر است،یعنى پشت به پشتیکدیگر داده علیه پیغمبر اقدام مىکردند).قرآن مىگوید:شما یا باید از این راهتان برگردید و توبه کنید،که باید هم توبه کنید که دلهاى شما منحرف شده است،و اگر نکنید خدا با قدرت الهى،جبرئیل به قدرت وحى(حتى قدرت اصلى و قدرتهاى وسط را هم ذکر مىکند)،صالحترین فرد مؤمنین و تمام فرشتگان به حمایت او هستند.قرآن آنچنان موضوع را مهم گرفته است که معلوم مىشود وضع خیلى خطرناک بوده است.در عین اینکه تصریح مىکند که اینها دو نفر بودهاند، ولى نمىگوید آن دو زن کدام دو زن بودهاند.آنگاه مىگوید:آن زنى که فاش کرد و بعد پیغمبر به او اطلاع داد که تو فاش کردى،و او حیرت زده شد و گفت:چه کسى به تو خبر داد؟از کجا فهمیدى؟و فرمود:خدا خبر داد،بعد پیغمبر قسمتى از راز را به آن زن گفت و قسمت دیگر را کتمان کرد،یعنى وقتى که به روى او آورد،قسمتى از مطلب را به روى او آورد،قسمت دیگر را کریمانه صرف نظر کرد،آن کارهاى زشتى که آنها کرده بودند،کارهایى از قبیل توطئه، قسمتى از آن کارها را پیغمبر به روى او آورد و قسمت دیگر را به روى او نیاورد(عرف بعضه و اعرض عن بعض)،به تعبیر امیر المؤمنین عمل کریمانه انجام داد.حال آن قسمتى که گفت چه بود و قسمتى که نگفت چه بود،باز قرآن بیان نکرده است.
توضیحات تاریخ و حدیث
پس،از این آیات قرآن ما یک قسمتهایى را در کمال صراحت مىفهمیم ولى یک قسمتهاى دیگر را قرآن به اجمال و ابهام گذرانده و بیان نکرده است.حال که قرآن بیان نکرده است تاریخ چطور؟تاریخ و حدیث و اقوال مفسرین آیا قضیه را افشا کرده استیا نه؟آنچه که از نظر مفسرین،اعم از شیعه و سنى،مسلم و قطعى است این است که آن زنى که پیغمبر به او رازى گفت و فرمود:افشا نکن،حفصه دختر عمر بود،و آن زنى که حفصه راز پیغمبر را به او افشا کرد عایشه بود،و آن دو زنى که قرآن به اینها مىگوید:یا دست از توطئه چینى علیه پیغمبر بردارید و یا توبه کنید،به اتفاق شیعه و سنى حفصه و عایشه بودند.چنین نیست که بگوییم شیعه یک حرف مىزند،سنى حرف دیگرى،در این جهت اختلافى نیست.یکى و دو تا هم حدیث و روایت و تاریخ نیست،از مسلمات است.یکى از احادیثش حدیثى است که در صحیح مسلم و صحیح بخارى و جامع ترمذى-در این سه تا که من مىدانم و از معتبرترین کتب حدیث اهل تسنن است-آمده است،و من به مناسبتى در کتاب مساله حجاب آن را از دو کتاب اول نقل کردم.
داستان این است که ابن عباس مىگوید:من خیلى میل داشتم که یک وقت از خود عمر بپرسم آن دو زنى که قرآن در سوره تحریم مىگوید: ان تتوبا الى الله فقد صغت قلوبکما و ان تظاهرا علیه چه کسانى بودند،تا در یک سفر از سفرهاى حج من همراهش بودم.در یک جایى که عمر پایین آمد و مىخواست به اصطلاح تطهیر و تجدید وضو کند،وقتى که آمد وضو بگیرد،من ابریقى نزد او بردم،من آب مىریختم و او وضو مىگرفت.من این فرصت را نیمتشمردم (2) و گفتم یا امیر المؤمنین!اینکه در قرآن مىگوید: ان تتوبا الى الله فقد صغت قلوبکما آن دو زنى که قرآن اینچنین از آنها انتقاد مىکند کیستند؟رویش را برگرداند و گفت: عجب است از تو که چنین سؤالى مىکنى،عایشه است و حفصه.بعد خود عمر داستان مفصلى را نقل کرد،که البته در این داستان خیلى جهات را روشن نکرده است،ولى قدر مسلم این است که این یک جهت را در کمال صراحت بیان کرده است.
عمر مقدمهاى براى ابن عباس ذکر مىکند،مىگوید:ما زمانى که در مکه بودیم بر زنهایمان مسلط بودیم،زنهایمان در مقابل مردها جرات نداشتند.خلاصه آنجا مرد سالارى حاکم بود، زنها خیلى زبون و ذلیل بودند.در مدنیها قضیه بر عکس بود،زنهایشان بر آنها مسلط بودند و آن اطاعتى را که زنهاى مکه از شوهران داشتند،نداشتند و روزى من دیدم که زن خودم به روى من برگشت(عمر با آن خشونتش،زنش بر گردد،دیگر خیلى کار مشکل است).من حرف زدم،دیدم به من حمله کرد و چند و چون کرد.گفتم:عجب!این اخلاق زنهاى مدینه اخلاق شما را فاسد کرده،در مقابل من این جور حرف مىزنى؟!گفت:زنهاى پیغمبر هم با پیغمبر همین طور حرف مىزنند.گفتم:راست مىگویى؟گفت:بله.گفتم:واى به حال دخترم حفصه. بعد آمدم به مدینه نزد دخترم،گفتم:دخترم!شنیدم که شما پیغمبر را اذیت مىکنید و چنین حرفهایى مىزنید،مثلا با پیغمبر تندى مىکنید و گاهى قهر مىکنید.این کار را نکن،این کار برایتخطر دارد.
اما داستانى که او نقل کرده است این است که مىگوید:من خانهاى داشتم در اوالى مدینه یعنى بالاشهر مدینه (3) .همسایهاى داشتم و چون راه دور بود ما نمىتوانستیم هر روز به مرکز مدینه و مسجد مدینه و خدمت پیغمبر برویم.با آن همسایه نوبت گذاشته بودیم،یک روز او مىرفت،تا غروب در شهر بود و بر مىگشت و تمام خبرها را براى من مىگفت،یک روز من مىآمدم و خبرها را به او مىدادم.در آن ایام خبرهایى که به ما مىرسید خبرهاى وحشتناکى از شمال بود(یعنى از قسمت غسانیها که در سوریه فعلى بودند) (4) .خبرهایى مىرسید که غسانیها دارند مجهز مىشوند،اسبهایشان را نعل مىبندند و براى حمله به مدینه آماده مىشوند.آنها خیلى نیرومند بودند و شوخى نبود.مرتب خبرهاى وحشتناک مىرسید.یک روزى که نوبت رفیق من بود،من در خانه بودم،یک وقت دیدم که در به شدت کوبیده مىشود. بچهها رفتند پشت در که کیست؟دیدم صداى رفیقم است مىگوید:در خانه است، در خانه است؟یعنى من را مىخواهد.دیدم وحشت زده است.آمدم بیرون،گفتم چه خبر است؟گفت: قضیه خیلى مهم و بزرگى است.گفتم:غسانیها حمله کردند؟گفت:نه،از این هم بزرگتر.وقتى که همسایه من این حرف را گفت،گفتم:حفصه بدبختشد،من قبلا به او گفتم این کار را نکن.
آنگاه من بلند شدم و به مسجد مدینه رفتم،دیدم که یک ولوله و غوغایى است و پیغمبر به علامت کراهت آمده در اتاقى که مثل بالاخانه بود،و یک غلام سیاهى هم دم در اتاق است،و مردم هم جمع شدهاند و گریه مىکنند.رفتم سراغ حفصه،دیدم حفصه هم گریه مىکند.گفتم: پیغمبر شماها را طلاق داده؟گفت:من نمىدانم،ولى اینقدر مىدانم که پیغمبر از ما اعراض کرده است.(البته قصه طلاق نبوده،بعد معلوم شد شایعه دروغ بوده است.)من رفتم آن بالا و به آن سیاه گفتم از پیغمبر اجازه بگیر،مىخواهم بروم با ایشان صحبت کنم.او رفت داخل و آمد و گفت:گفتم ولى پیغمبر جوابى نداد.مىگوید:من برگشتم آمدم در میان مردم،مدتى ایستادم ولى تاب نیاوردم،دو مرتبه رفتم و گفتم براى من اجازه بگیر.رفت و آمد و گفت:گفتم ولى پیغمبر سکوت کرد.دفعه سوم هم همین طور.آخر مرا صدا کرد و گفت:بیا.رفتم و با پیغمبر صحبت کردم،و بعد پرسیدم که شما زنها را طلاق دادهاید؟فرمود:نه،این جور نیست.
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل : word (..doc) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد صفحه : 26 صفحه
قسمتی از متن word (..doc) :
ََآیه 1 - 9
آیه و ترجمه
بِسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ
إِذَا الشمْس کُوِّرَت (1) وَ إِذَا النُّجُومُ انکَدَرَت (2) وَ إِذَا الجِْبَالُ سیرَت (3) وَ إِذَا الْعِشارُ عُطلَت (4) وَ إِذَا الْوُحُوش حُشِرَت (5) وَ إِذَا الْبِحَارُ سجِّرَت (6) وَ إِذَا النُّفُوس زُوِّجَت (7) وَ إِذَا الْمَوْءُدَةُ سئلَت (8) بِأَى ذَنبٍ قُتِلَت (9)
تفسیر نمونه جلد 26 صفحه 170
ترجمه :
بنام خداوند بخشنده بخشایشگر
1 - در آن هنگام که خورشید درهم پیچیده شود.
2 - و در آن هنگام که ستارگان بى فروغ شوند.
3 - و در آن هنگام که کوهها بحرکت در آیند.
4 - و در آن هنگام که باارزشترین اموال به دست فراموشى سپرده شود.
5 - و در آن هنگام که وحوش جمع شوند.
6 - و در آن هنگام که دریاها بر افروخته شوند.
7 - و در آن هنگام که هر کس با همسان خود قرین گردد.
8 - و در آن هنگام که از دختران زنده به گور شده سؤ ال شود،
9 - که به کدامین گناه کشته شدند؟!
تفسیر :
آن روز که طومار کائنات پیچیده شود
در آغاز این سوره چنانکه گفتیم به اشارات کوتاه و هیجان انگیز و تکان دهنده اى از حوادث هولناک پایان این جهان ، و آغاز رستاخیز بر خورد مى کنیم که انسان را در عوالم عجیبى سیر مى دهد، و مجموعا هشت نشانه از این نشانه ها را بازگو مى کند.
نخست مى فرماید: ((در آن هنگام که طومار خورشید درهم پیچیده شود)) (اذا الشمس کورت ).
((کورت )) از ماده ((تکویر)) در اصل به معنى پیچیدن و جمع و جور کردن چیزى است (همچون پیچیدن عمامه بر سر) این مطلبى است که از کتب مختلف لغت و تفسیر استفاده مى شود، و گاه آن را به ((افکندن )) یا ((تاریک شدن ))
تفسیر نمونه جلد 26 صفحه 171
چیزى گفته شده ، و به نظر مى رسد که این دو معنى نیز باز گشت به همان ریشه اول مى کند.
به هر حال منظور در اینجا پیچیده شدن نور خورشید، و تاریک شدن و جمع شدن حجم آن است .
مى دانیم خورشید در حال حاضر کره اى است فوق العاده داغ و سوزان به اندازه اى که تمام مواد آن به صورت گاز فشرده اى در آمده و در گرداگردش شعله هاى سوزانى زبانه مى کشد که صدها هزار کیلومتر ارتفاع آنها است ! و اگر کره زمین در وسط یکى از این شعله هاى عظیم گرفتار شود در دم خاکستر و تبدیل به مشتى گاز مى شود!
ولى در پایان این جهان و در آستانه قیامت این حرارت فرو مى نشیند، و آن شعله ها جمع مى شود، روشنایى آن به خاموشى مى گراید، و از حجم آن کاسته مى شود، و این است معنى ((تکویر))
و لذا در لسان العرب آمده است ((کورت الشمس : جمع ضوءها و لف کما تلف العمامة : معنى تکویر خورشید این است که نور آن جمع و پیچیده مى شود، همانگونه که عمامه را مى پیچند)).
این حقیقتى است که در علم و دانش امروز نیز منعکس است و ثابت خورشید تدریجا رو به تاریکى و خاموشى مى رود.
سپس مى افزاید: ((و در آن هنگام که ستارگان بى فروغ گشته و افول کنند)) (و اذا النجوم انکدرت ).
((انکدرت )) از ماده ((انکدار)) به معنى ((سقوط کردن و پراکنده شدن )) است ، و از ریشه ((کدورت )) به معنى ((تیرگى و تاریکى )) است ، و جمع میان هر دو معنى در آیه مورد بحث امکان پذیر است ، چرا که در آستانه قیامت ستارگان
تفسیر نمونه جلد 26 صفحه 172
هم فروغ و روشنایى خود را از دست مى دهند و هم پراکنده مى شوند و سقوط مى کنند و نظام جهان بالا درهم مى ریزد، همانگونه که در آیه 2 سوره انفطار آمده و اذا الکواکب انتثرت هنگامى که ستارگان فرو ریزند و پراکنده شوند و همانگونه که در آیه 8 سوره مرسلات آمده : و اذا النجوم طمست : ((و هنگامى که ستارگان محو و تاریک شوند))
.
در سومین نشانه رستاخیز مى فرماید: ((و در آن هنگام که کوهها به حرکت در آیند)) (و اذا الجبال سیرت ).
همانگونه که قبلا نیز اشاره کرده ایم از آیات مختلف قرآن استفاده مى شود که در آستانه قیامت کوهها مراحل مختلفى را طى مى کنند نخست به حرکت در مى آیند، و در آخرین مرحله به غبار پراکنده اى تبدیل مى شوند (شرح بیشتر در این باره را در همین جلد در تفسیر آیه 20 سوره نبا مطالعه فرمایید).
سپس مى افزاید: ((و در آن هنگام که باارزشترین اموال به دست فراموشى سپرده شود)) (و اذا العشار عطلت )
((عشار)) جمع ((عشراء)) در اصل به معنى شتر ماده باردارى است که ده ماه بر حمل او گذشته ، و در آستانه آوردن بچه است یعنى چیزى نمى گذرد که شتر دیگرى از او متولد مى شود، و شیر فراوان در پستان او ظاهر مى گردد.
در آن روز که این آیات نازل گشت چنین شترى باارزشترین اموال عرب محسوب مى شد.
((عطلت )) از ماده تعطیل به معنى رها کردن بدون سرپرست و
تفسیر نمونه جلد 26 صفحه 173
چوپان است .
منظور این است شدت هول و وحشت آن روز به قدرى است که هر انسانى نفیسترین اموال خویش را فراموش مى کند.
مرحوم ((طبرسى )) در ((مجمع البیان )) نقل مى کند که بعضى ((عشار)) را به معنى ((ابرها)) گرفته اند، و ((عطلت )) به معنى تعطیل شدن باران آنها است ، یعنى در آن روز ابرها در آسمان ظاهر مى شود اما نمى بارد (ممکن است این ابرها ناشى از گازهاى مختلف یا ابرهاى اتمى و یا توده هاى گرد و غبار حاصل از متلاشى شدن کوهها در آستانه قیامت باشد که ابرهایى است بدون باران ).
ولى ((طبرسى )) مى افزاید: ((بعضى گفته اند تفسیر ((عشار)) به ((ابرها)) چیزى است که در لغت عرب شناخته نشده )).
اما با توجه به مطلبى که ((طریحى )) در ((مجمع البحرین )) آورده که ((عشار)) در اصل به معنى شتران باردار است ، و سپس به هر باردارى گفته شده ممکن است اطلاق آن بر ((ابرها))
نیز به خاطر آن باشد که آنها نیز غالبا باردارند، هر چند ابرهایى که در آستانه قیامت در صفحه آسمان ظاهر مى شود باردار نیست (دقت کنید).
بعضى نیز ((عشار)) را به معنى خانه ها یا زمینهاى زراعتى تفسیر کرده اند که در آستانه قیامت تعطیل مى گردد و از ساکنان و زراعت خالى مى شود.
ولى تفسیر اول از همه معروفتر است .
در آیه بعد مى افزاید: ((و در آن هنگام که حیوانات وحشى جمع مى شوند)) (و اذا الوحوش حشرت ).
همان حیواناتى که در حال عادى از هم دور بودند، و از یکدیگر مى ترسیدند
تفسیر نمونه جلد 26 صفحه 174
و فرار مى کردند، ولى شدت وحشت حوادث هولناک آستانه قیامت آنچنان است که اینها را گرد هم جمع مى کند، و همه چیز را فراموش مى کند، گویى مى خواهند با این اجتماعشان از شدت ترس و وحشت خود بکاهند.
و به تعبیر دیگر: وقتى آن صحنه هاى هولناک خصائص ویژه حیوانات وحشى را از آنها مى گیرد با انسانها چه مى کند؟!
ولى بسیارى از مفسران معتقدند که آیه فوق اشاره به ((حشر حیوانات وحشى )) در دادگاه قیامت است که آنها نیز در عالم خود و در حدود آگاهى خویش مسؤ ولیتهایى دارند، و اگر ظلم و ستمى به یکدیگر کرده باشند در آنجا از آنها قصاص مى شود، و این آیه را شبیه آیه 38 سوره انعام مى دانند که مى گوید: و ما من دابة فى الارض و لا طائر یطیر بجناحیه الا امم امثالکم ما فرطنا فى الکتاب من شى ء ثم الى ربهم یحشرون : ((هیچ جنبنده اى در زمین و هیچ پرنده اى که با دو بال خود پرواز مى کند وجود ندارد مگر اینکه امتهایى همانند شما هستند، ما چیزى را در این کتاب فروگذار نکردیم ، سپس همگى به سوى پروردگارشان جمع و محشور مى شوند)).
در زمینه حشر و حساب حیوانات بحث مشروحى در ذیل همان آیه در سوره انعام (جلد 5 صفحه 224 تا 227 داشتیم ) ولى آنچه در اینجا مى توان گفت این است که با توجه به اینکه آیات مورد بحث از نشانه هاى هولناک پایان دنیا و آغاز آخرت بحث مى کند تفسیر اول مناسبتر است .
سپس مى افزاید: ((و در آن هنگام که دریاها بر افروخته شود!)) (و اذا البحار سجرت ).
((سجرت )) از ماده ((تسجیر)) در اصل به معنى بر افروختن و به هیجان آوردن آتش است .
تفسیر نمونه جلد 26 صفحه 175
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل : word (..doc) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد صفحه : 43 صفحه
قسمتی از متن word (..doc) :
1
تفسیر سوره بروج
سوره بروج مکى است و بیست و دو آیه دارد
بِسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ
وَ السمَاءِ ذَاتِ الْبرُوج (1)
وَ الْیَوْمِ المَْوْعُودِ(2)
وَ شاهِدٍ وَ مَشهُودٍ(3)
قُتِلَ أَصحَب الاُخْدُودِ(4)
النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ(5)
إِذْ هُمْ عَلَیهَا قُعُودٌ(6)
وَ هُمْ عَلى مَا یَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِینَ شهُودٌ(7)
وَ مَا نَقَمُوا مِنهُمْ إِلا أَن یُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِیزِ الحَْمِیدِ(8)
الَّذِى لَهُ مُلْک السمَوَتِ وَ الاَرْضِ وَ اللَّهُ عَلى کلِّ شىْءٍ شهِیدٌ(9)
إِنَّ الَّذِینَ فَتَنُوا المُْؤْمِنِینَ وَ المُْؤْمِنَتِ ثمَّ لَمْ یَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَاب جَهَنَّمَ وَ لهَُمْ عَذَاب الحَْرِیقِ(10)
2
إِنَّ الَّذِینَ ءَامَنُوا وَ عَمِلُوا الصلِحَتِ لهَُمْ جَنَّتٌ تجْرِى مِن تحْتهَا الاَنهَرُ ذَلِک الْفَوْزُ الْکَبِیرُ(11)
إِنَّ بَطش رَبِّک لَشدِیدٌ(12)
إِنَّهُ هُوَ یُبْدِىُ وَ یُعِیدُ(13)
وَ هُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ(14)
ذُو الْعَرْشِ المَْجِیدُ(15)
فَعَّالٌ لِّمَا یُرِیدُ(16)
هَلْ أَتَاک حَدِیث الجُْنُودِ(17)
فِرْعَوْنَ وَ ثَمُودَ(18)
بَلِ الَّذِینَ کَفَرُوا فى تَکْذِیبٍ(19)
وَ اللَّهُ مِن وَرَائهِم محِیط(20)
بَلْ هُوَ قُرْءَانٌ مجِیدٌ(21)
فى لَوْحٍ محْفُوظِ(22)
ترجمه آیات
به نام خداى رحمان و رحیم .
3
سوگند به آسمان داراى برجهاى بسیار (1).
و به روز موعود (2).
و به همه بینندگان آن روز و به خود آن روز که مشهود همه مى شود (3).
که هلاک شدند ستمگرانى که براى سوزاندن مؤ منین چاله هایى آتشى که براى گیراندنش وسیله اى درست کرده بودند (5).
ترجمه تفسیر المیزان جلد 20 صفحه 412
در حالى که خودشان براى تماشاى ناله و جان دادن و سوختن مؤ منین بر لبه آن آتش مى نشستند (6).
و خود نظاره گر جنایتى بودند که بر مؤ منین روا مى داشتند (7).
در حالى که هیچ نقطه ضعفى و تقصیرى از مؤ منین سراغ نداشتند بجز اینکه به خدا ایمان آورده بودند (8).
خداى مقتدر حمیدى که ملک آسمانها و زمین از آن اوست و خدا بر همه چیز شاهد و نظاره گر است (9).
4
محققا این ستمگران و همه ستمگران روزگار که مؤ منین و مومنات را گرفتار مى کنند و بعدا از کرده خود پشیمان هم نمى شوند عذاب جهنم در پیش دارند و عذابى سوزاننده (10).
محققا کسانى که ایمان آورده و اعمال شایسته مى کنند باغهایى در پیش دارند که نهرها از زیر درختانش جارى است و این خود رستگارى بزرگ است (11).
و محققا دستگیر کردن پروردگار تو بسیار سخت است (12).
آرى اوست آغازگر پیدایش عالم و او است که بعد از فناى آن ، دوباره اعاده اش مى دهد (13).
و آمرزگار و محبوب و مهربان هم او است (14 ).
صاحب عرش پر عظمت (15).
و تنها کسى است که هر چه بخواهد مى کند (16).
آیا داستان لشکریان را شنیده اى ؟ (17).
لشکریان فرعون و ثمود (18).
کفار قوم تو از سرنوشت آنان پند نخواهند گرفت چون تکذیب خوى آنان شده است (19).
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل : word (..doc) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد صفحه : 9 صفحه
قسمتی از متن word (..doc) :
1
آیا بهشت و دوزخ الان موجود است؟
اکثر دانشمندان اسلامی معتقدند که این دو هم اکنون وجود خارجی دارند و ظواهر آیات قرآن نیز این نظر را تأیید می کند، به عنوان نمونه: در آیه مورد بحث و در آیات فراوان دیگری تعبیر به«اعدت» (مهیا شده) یا تعبیرات دیگری از همین ماده گاهی در مورد بهشت و گاهی در باره دوزخ آمده است.
از این آیات استفاده می شود که بهشت و دوزخ هم اکنون آماده شده اند اگر چه بر اثر اعمال نیک و بد انسانها توسعه می یابند.
بهشت و دوزخ در کجا هستند؟
به دنبال بحث فوق این بحث پیش می آید که اگر این دو هم اکنون موجودند در کجا هستند؟ پاسخ این سؤال را از دو راه می توان داد:
نخست اینکه:بهشت و دوزخ در باطن و درون این جهانند. ما این آسمان و زمین و کرات مختلف را با چشم خود می بینیم اما عوالمی که در درون این جهان قرار دارند نمی بینیم و اگر دید و درک دیگری داشتیم هم اکنون می توانستیم آنها را ببینیم در این عالم موجودات بسیاری هستند که امواج آنها با چشم ما قابل درک نیستند. آیه «کلا لو تعلمون علم الیقین لترون الجهیم» که در بالا اشاره شد نیز گواه این حقیقت است.
3
پاداش شهیدان:
درباره اهمیت مقام شهیدان، سخن بسیار گفته شده و هر قوم و ملتی برای شهدای خود احترام خاصی قائل است ولی بدون اغراق، آن احترامی که اسلام برای شهدای راه خدا قائل شده بی نظیر است، روایت زیر نمونه روشنی از احترامی است که اسلام برای شهدا قائل شده آمده:
پیامبر(ص) فرمودند: هنگامی که جنگجویان تصمیم بر شرکت در میدان جهاد می گیرند خداوند آزادی آنها از آتش دوزخ را برای آنها مقرر می دارد. و هنگامی که سلاح بر می دارند و آماده میدان می شوند فرشتگان به وجود آنها افتخار می کنند.
و هنگامی که با دشمنان روبرو می شدند، مردم جهان، نمی توانند میزان ثواب آنها را درک کنند. و هنگامی که گام به میدان نبرد بگذارند و نیزه ها رد و بدل شود، و جنگ تن به تن شروع گردد فرشتگان با پرو بال خود اطراف آنها را می گردند و از خدا تقاضا می کنند که در میدان ثابت قدم باشند در این هنگام منادی صدا می زند: الجنه تحت ظلال السیوف : بهشت در سایه شمشیرها است.
در این هنگام ضربات دشمن بر پیکر شهید، ساده تر و گواراتر از نوشیدن آب خنک در روز گرم تابستان است.
شکست پس از پیروزی:
در ماجرای جنگ احد مسلمانان در آغاز جنگ با اتحاد و شجاعت خاصی جنگیدند و به زودی پیروز شدند و لشکر دشمن از هم پراکنده شد و موجی از شادی سراسر لشکر اسلام را فرا گرفت ولی نافرمانی جمعی از تیر اندازان که در شکاف کوه «عینین» به سرکردگی عبدالله بن جبیر می جنگیدند و رها کردن آن سنگر حساس و مشغول شدن آنها و دیگران به جمع آوری قناعم ، سبب شد که ورق برگردد و شکست سختی به لشکر اسلام وارد گردد.
گناه سرچشمه گناه دیگر است:
ان الذین تولوا منکم… این آیه که باز ناظر به حوادث جنگ احد است حقیقت دیگری را برای مسلمانان بازگو می کند و آن اینکه: لغزشهایی که بر اثر وسوسه هاس شیطانی به انسان دست می دهد و او را به گناهانی می کشاند نتیجه زمینه های نامناسب روحی است که براثر گناهان پیشین در انسان فراهم شده و راهی را برای گناهان دیگر هموار ساخته است وگر نه وسوسه هاس شیطانی در دلهای پاک که آثار گناهان سابق در آن نیست اثری در آن نمی گذارد و لذا می فرماید: « آنهایی که در میدان احد فرار کردند شیطان آنان را به سبب پاره ای از اعمالشان به لغزش انداخت اما خدا آنها را بخشید. خداوند آمرزنده و حکیم است.» و به این ترتیب به آنها می آموزد که برای کسب پیروزی در آینده باید بکوشند، نخست خود را تربیت کنند و دل را از گناه بشویند.
3
معروف و منکر چیست؟
« معروف» در این لغت به معنی شناخته شده «از ماده عرف» و « منکر» به معنی ناشناس«از ماده انکار» است. و به این ترتیب کارهای نیک ، اموری شناخته شده و کارهای زشت و نا پسند اموری ناشناس معرفی شده اند چه اینکه فطرت پاک انسانی با دسته اول آشنا و با دوم نا آشناست.
با چه اشخاصی مشورت کنیم؟
مسلم است که هر کس نمی تواند طرف مشورت قرار گیرد زیرا گاه نقاط ضعفی دارند که مشورت با آنها مایه بد بختی و عقب افتادگی است، چنانچه علی علیه السلام می فرماید: با سه طایفه مشورت نکن:
لا تدخلن فی مشورتک بخیلا یعدل بک عن الفضل و یعدک الفقر:
با افراد بخیل مشورت نکن زیرا تو را از بخشش و کمک به دیگران باز می دارند و از فقر می ترسانند.
2.ولا جبانا یضعفک عن الامور:
همچنین با افراد ترسو مشورت نکن زیرا آنها تو را از انجام کارهای مهم باز می دارند.
3.ولا حریصاَ یزین مالک الشره بالجور:
4
و نیز با افراد حریص مشورت نکن که آنها برای جمع آوری ثروت و با کسب مقام، ستمگری را در نظر تو جلوه می دهند.
یک سؤال ناراحت کننده؟
سؤالی که در شأن نزول بالا برای جمعی از مسلمانان عصر پیامبر، مطرح بود یک سؤال عمومی و همگانی برای بسیاری از مردم در هر عصر و زمانی است آنها قالباً زندگی مرفه و پر ناز و نعمت گردنکشان و طغیانگران و فراعنه و افراد بی بند و بار را ، با زندگی پر مشقت جمعی از افراد با ایمان مقایسه می کنند و می گویند چرا آنها با آن همه جنایت و آلودگی زندگی مرفهی دارند و اما اینها با داشتن ایمان و تقوا به سر می برند و گاهی این موضوع در افراد سست ایمان ایجاد و شک و تردید می کند.
نقاط ضعف و قوت:
یکی دیگر از علل پیش رفت بعضی از افراد بی ایمان و عقب ماندگی بعضی از مؤمنان این است که دسته اول در عین نداشتن ایمان گاهی نقاط قوتی دارند که در پرتو آن پیروزی های چشم گیری به دست می آورد و دسته دوم در عین داشتن ایمان نقاط ضعفی دارند که همان موجب عقب افتادگی آنان می شود.
مثلاً: افرادی را می شناسیم که در عین یگانگی از خدا در کارهای زندگی جدی ، مسمم و دارای پشت کار و استقامت و هماهنگی با یکدیگر و آگاهی از وضع زمان هستند.
گزارش به موقع عباس:
عباس عموی پیامبر هنوز اسلام نیاورده بود ، ودر میان قریش به کیش و آیین آنان باقی بود ولی از آنجا که به برادر زاده خود زیاد علاقه مند بود هنگامی که دید لشکر نیروند قریش به قصد جنگ با پیامبر از مکه بیرون آمد بی درنگ نامه ای نوشت، و به وسیله مردی از قبیله « بنی غفار» به مدینه فرستاد، پیک عباس به سرعت به سوی مدینه روان شد هنگامی که پیامبر از جریان مطلع شد« سعدبن ابی» ملاقات و گزارش عباس را به او رساند و حتی المقدور سعی می شد این وموضوع مدتی پنهان بماند.
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل : word (..doc) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد صفحه : 12 صفحه
قسمتی از متن word (..doc) :
تفسیر نمونه جلد 6 صفحه 2
آیه 141
آیه و ترجمه
وَ هُوَ الَّذِى أَنشأَ جَنَّتٍ مَّعْرُوشتٍ وَ غَیرَ مَعْرُوشتٍ وَ النَّخْلَ وَ الزَّرْعَ مخْتَلِفاً أُکلُهُ وَ الزَّیْتُونَ وَ الرُّمَّانَ مُتَشبهاً وَ غَیرَ مُتَشبِهٍ کلُوا مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَ ءَاتُوا حَقَّهُ یَوْمَ حَصادِهِ وَ لا تُسرِفُوا إِنَّهُ لا یحِب الْمُسرِفِینَ(141)
ترجمه :
141 - او است که باغهاى معروش (باغهائى که درختانش روى داربستها قرار مى گیرند) و باغهاى غیر معروش (درختانى که نیاز به داربست ندارند) آفرید، و همچنین نخل و انواع زراعت را که از نظر میوه و طعم با هم متفاوتند و (نیز) درخت زیتون و انار را که از جهتى با هم شبیه و از جهتى تفاوت دارند (برگ و ساختمان ظاهریشان شبیه یکدیگر است در حالى که طعم میوه آنها فوق العاده متفاوت ) از میوه آن به هنگامى که به ثمر مى نشیند بخورید و حق آن را به هنگام درو بپردازید، اسراف نکنید که خداوند مسرفین را دوست نمى دارد.
تفسیر :
یک درس بزرگ توحید
در این آیه به چند موضوع اشاره شده است که هر کدام در حقیقت نتیجه دیگرى است .
نخست مى گوید: خداوند همان کسى است که انواع باغها و زراعتها با درختان گوناگون آفریده است که بعضى روى داربستها قرار گرفته ، و بام منظره
تفسیر نمونه جلد 6 صفحه 3
بدیع و دل انگیز خود چشمها را متوجه خویش مى سازند، و با میوه هاى لذیذ و پر برکت کام انسان را شیرین مى کنند، و بعضى بدون احتیاج به داربست بر سر پا ایستاده و سایه بر سر آدمیان گسترده ، و با میوه هاى گوناگون به تغذیه انسان خدمت مى کنند (و هو الذى انشا جنات معروشات و غیر معروشات ).
مفسران در تفسیر کلمه معروش و غیر معروش سه احتمال داده اند:
1 - همان که در بالا به آن اشاره شد، یعنى درختانى که روى پاى خود نمى ایستند و نیاز به داربست دارند، و درختانى که بدون نیاز به داربست روى پاى خود مى ایستند. (زیرا عرش در لغت به معنى برافراشتن و هر موجود برافراشته است و به همین جهت به سقف و یا تخت پایه بلند، عرش گفته مى شود)
2 - منظور از معروش درخت اهلى است که به وسیله دیوار و امثال آن در باغها حفاظت مى شود و غیر معروش درختان بیابانى و جنگلى و کوهستانى است .
3 -
معروش درختى است که بر سر پا ایستاده و یا به روى زمین بلند شده اما غیر معروش درختى است که به روى زمین مى خوابد و پهن مى شود.
ولى معنى اول مناسبتر به نظر مى رسد، و شاید ذکر معروشات در آغاز سخن به خاطر ساختمان عجیب و شگفت انگیز این گونه درختان است ، یک نگاه کوتاه به درخت انگور و ساقه و شاخه پر پیچ و خم آن ، که با قلابهاى مخصوصى مجهز است ، و خود را به اشیاء اطراف مى چسباند تا کمر راست کند، شاهد این این مدعا است .
سپس اشاره به دو قسمت از باغها و جنات کرده مى گوید: و همچنین درختان نخل و زراعت را آفرید (و النخل و الزرع ).
ذکر این دو بالخصوص به خاطر آن است که از اهمیت ویژه اى در زندگانى بشر و تغذیه او برخوردارند (توجه داشته باشید که جنت هم به باغ و هم
تفسیر نمونه جلد 6 صفحه 4
به زمینهاى پوشیده از زراعت گفته مى شود).
بعد اضافه مى کند که این درختان از نظر میوه و طعم با هم متفاوتند یعنى با اینکه از زمین واحدى مى رویند هر کدام طعم و عطر و خاصیتى مخصوص به خود دارند، که در دیگرى دیده نمى شود (مختلفا اکله ).
سپس اشاره به دو قسمت دیگر از میوه هائى مى کند که فوق العاده مفید و داراى ارزش حیاتى هستند، و مى گوید: همچنین زیتون و انار (و الزیتون و الرمان )
انتخاب این دو ظاهرا به خاطر آن است که این دو درخت در عین اینکه از نظر ظاهر با هم شباهت دارند، از نظر میوه و خاصیت غذائى بسیار با هم متفاوتند لذا بلافاصله مى فرماید هم با یکدیگر شبیهند و هم غیر شبیه (متشابها و غیر متشابه )
پس از ذکر این همه نعمتهاى گوناگون ، پروردگار مى گوید: از میوه آنها به هنگامى که به ثمر نشست ، بخورید ولى فراموش نکنید که به هنگام چیدن ، حق آن را باید ادا کنید) (کلوا من ثمره اذا اثمر و آتوا حقه یوم حصاده ).
و در پایان ، فرمان مى دهد که اسراف نکنید، زیرا خداوند مسرفان را دوست نمى دارد (و لا تسرفوا انه لا یحب المسرفین ).
اسراف به معنى تجاوز از حد اعتدال است ، و این جمله مى تواند اشاره به عدم اسراف در خوردن و یا عدم اسراف در بخشش بوده باشد، زیرا پارهاى از اشخاص به قدرى دست و دل بازند که هر چه دارند به این و آن مى دهند و خود و فرزندانشان معطل مى مانند.
تفسیر نمونه جلد 6 صفحه 5
نکته ها
در اینجا به چند نکته باید توجه کرد:
1 - پیوند آیه با آیات قبل - در آیات گذشته از این سوره ، سخن از احکام خرافى بت پرستان در میان بود، که از زراعت و چهارپایان نصیبى براى خدا قرار مى دادند، و عقیده داشتند که این سهام باید به شکل مخصوصى مصرف گردد، و سوار شدن بر پشت بعضى از چهارپایان را تحریم مى کردند و بچه هاى خود را براى بعضى از بتها قربانى مى نمودند.
آیه فوق و آیه اى که بعد از این مى آید در حقیقت پاسخى به تمام این احکام خرافى است ، زیرا صریحا مى گوید
خالق تمام این نعمتها خدا است ، او است که همه این درختان و چهارپایان و زراعتها را آفریده است و هم او است که دستور داده از آنها بهره گیرید و اسراف نکنید، بنابراین غیر او نه حق تحریم دارد و نه حق تحلیل .
2 - در اینکه جمله اذا اثمر (هنگامى که میوه دهد) با ذکر کلمه ثمره قبل از آن چه منظورى را تعقیب مى کند، در میان مفسران گفتگو است ، ولى ظاهرا هدف از این جمله این است که به مجرد اینکه میوه بر درختان ، و خوشه و دانه در زراعت آشکار شود، بهره گرفتن از آنها مباح و جائز است ، اگر چه حق مستمندان هنوز پرداخته نشده است و این حق را تنها در موقع چیدن میوه و در درو کردن (یوم الحصاد) باید پرداخت (دقت کنید).
3 - منظور از این حق که بهنگام درو باید پرداخت چیست ؟ بعضى معتقدند همان زکات واجب ، یعنى یکدهم و یک بیستم است ، ولى با توجه به اینکه این سوره در مکه نازل شده و حکم زکات در سال دوم هجرت و یا بعد از آن در مدینه
تفسیر نمونه جلد 6 صفحه 6
نازل گردیده است ، چنین احتمالى بسیار بعید به نظر مى رسد.
در روایات فراوانى که از اهلبیت (علیهم الاسلام ) به ما رسیده و همچنین در بسیارى از روایات اهل تسنن این حق ، غیر از زکات معرفى شده و منظور از آن چیزى است که بهنگام حضور مستمند در موقع چیدن میوه و یا درو کردن زراعت به او داده مى شود، و حد معین و ثابتى ندارد.
و در این صورت آیا این حکم واجب است یا مستحب ، بعضى معتقدند که یک حکم وجوبى است که قبل از تشریع حکم زکات بر مسلمانان لازم بوده ولى بعد از نزول آیه زکات ، این حکم منسوخ شد، و حکم زکات با حد و حدود معینش به جاى آن نشست .
ولى از روایات اهلبیت (علیهم السلام ) استفاده مى شود که این حکم نسخ نشده و به عنوان یک حکم استحبابى هم اکنون به قوت خود باقى است
.
4 - تعبیر به کلمه یوم ممکن است اشاره به این باشد که چیدن میوه ها و درو کردن زراعتها بهتر است در روز انجام گیرد، اگر چه مستمندان حاضر شوند و قسمتى به آنها داده شود، نه اینکه بعضى از افراد بخیل ، شبانه این کار را بکنند، تا کسى با خبر نشود، در روایاتى که از طرق اهلبیت (علیهم السلام ) به ما رسیده نیز روى این موضوع تاکید شده است .
تفسیر نمونه جلد 6 صفحه 7
آیه 142 - 144
آیه و ترجمه
وَ مِنَ الاَنْعَمِ حَمُولَةً وَ فَرْشاً کلُوا مِمَّا رَزَقَکُمُ اللَّهُ وَ لا تَتَّبِعُوا خُطوَتِ الشیْطنِ إِنَّهُ لَکُمْ عَدُوُّ مُّبِینٌ(142)
ثَمَنِیَةَ أَزْوَجٍ مِّنَ الضأْنِ اثْنَینِ وَ مِنَ الْمَعْزِ اثْنَینِ قُلْ ءَالذَّکرَیْنِ حَرَّمَ أَمِ الاُنثَیَینِ أَمَّا اشتَمَلَت عَلَیْهِ أَرْحَامُ الاُنثَیَینِ نَبِّئُونى بِعِلْمٍ إِن کنتُمْ صدِقِینَ(143)
وَ مِنَ الابِلِ اثْنَینِ وَ مِنَ الْبَقَرِ اثْنَینِ قُلْ ءَالذَّکرَیْنِ حَرَّمَ أَمِ الاُنثَیَینِ أَمَّا اشتَمَلَت عَلَیْهِ أَرْحَامُ الاُنثَیَینِ أَمْ کنتُمْ شهَدَاءَ إِذْ وَصامُ اللَّهُ بِهَذَا فَمَنْ أَظلَمُ مِمَّنِ افْترَى عَلى اللَّهِ کذِباً لِّیُضِلَّ النَّاس بِغَیرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لا یهْدِى الْقَوْمَ الظلِمِینَ(144)
ترجمه :
142 - (و او کسى است که ) از چهارپایان براى شما حیوانات باربر و حیوانات کوچک آفرید، از آنچه او به شما روزى داده است بخورید و از گامهاى شیطان پیروى ننمائید که او دشمن آشکار شما است .
143 - هشت جفت از چهارپایان (براى شما آفرید) از میش دو جفت و از بز دو جفت بگو آیا خداوند نرهاى آنها را حرام کرده یا مادهها را؟ یا آنچه رحم ماده هاى آنها در برگرفته ؟ اگر راست مى گوئید (و بر تحریم آنها دلیلى دارید) به من خبر دهید.
144 - و از شتر دو زوج ، و از گاو هم دو زوج ، (براى شما آفرید) بگو کدامیک از اینها را خدا حرام کرده است ؟ نرها را یا ماده ها را؟ و یا آنچه رحم ماده ها را در برگرفته ؟ و آیا شما گواه (این تحریم ) بودید، هنگامى که خدا به این موضوع توصیه کرد؟ بنابراین چه کسى ستمکارتر است از آنها که بر خدا دروغ مى بندند، تا مردم را از روى جهل گمراه سازند، خداوند هیچگاه ستمگران را هدایت نخواهد کرد! .
تفسیر نمونه جلد 6 صفحه 8
تفسیر :
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل : word (..doc) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد صفحه : 35 صفحه
قسمتی از متن word (..doc) :
تفسیر المیزان سوره نساء ............................................................................................. & 1
تفسیر سوره نساء
آیه 1
بیان آیه
بطورى که از همین آیه (که اولین آیه این سوره است ) برمى آید سوره نساء در مقام بیان احکام زناشوئى است ، از قبیل اینکه : ((چند همسر مى توان گرفت ))، ((با چه کسانى نمى توان ازدواج کرد)) و... و نیز در مقام بیان احکام ارث است و در خلال آیاتش امورى دیگر نیز ذکر شده ، نظیر احکامى از نماز، جهاد، شهادات ، تجارت و غیره و مختصرى هم درباره اهل کتاب سخن رفته است .
و مضامین آیاتش شهادت مى دهد بر اینکه این سوره در مدینه و بعد از هجرت نازل شده و از ظاهر آنها بر مى آید که یک باره نازل نشده است ، هر چند که غالب آیات آن بى ارتباط به هم نیستند.
و اما آیه مورد بحث با چند آیه بعدش که متعرض حال یتیمان و زنان است فى نفسه به منزله زمینه چینى براى مسائل ارث و محارم است که بزودى متعرض آن خواهد شد و اما عدد زوجات که در آیه سوم از آن سخن رفته هر چند که مساءله زوجات از امهات مسائل سوره است اما آیه شریفه به عنوان طفیلى و استفاده از کلام ذکر شده ، کلامى که گفتیم جنبه مقدمه و زمینه چینى دارد.
یَأَیهَا النَّاس اتَّقُوا رَبَّکُمُ...
در این آیه مى خواهد مردم را به تقوا و پروا داشتن از پروردگار خویش دعوت کند، مردمى که در اصل انسانیت و در حقیقت بشریت با هم متحدند و در این حقیقت بین زنشان و مردشان ، صغیرشان و کبیرشان ، عاجزشان و نیرومندشان ، فرقى نیست ، دعوت کند تا مردم درباره خویش به این بى تفاوتى پى ببرند تا دیگر مرد به زن و کبیر به صغیر ظلم نکند و با ظلم خود مجتمعى را که خداوند آنان را به داشتن آن اجتماع هدایت نموده آلوده نسازند، اجتماعى که به منظور تتمیم سعادتشان و با احکام و قوانین نجات بخش تشکیل شده مجتمعى که خداى عزوجل آنان را به تاءسیس آن ملهم نمود، تا راه زندگیشان را هموار و آسان کند همچنین هستى و بقاى فرد فرد و مجموعشان را حفظ فرماید.
از همین جا روشن مى شود که چرا در آیه شریفه ، خطاب را متوجه ناس (همه مردم ) کرد و نه به خصوص مؤ منین و نیز چرا فرمان ((اتقوا)) را مقید به قید ((ربکم )) کرد و نفرمود: ((اتقوا الله از ((خدا)) پروا کنید))، بلکه فرمود: (از پروردگار خود
تفسیر المیزان سوره نساء ............................................................................................. & 2
پروا کنید) چون صفتى که از خدا به یاد بشر انداخت (که همه را از یک نفر خلق کرده ) صفتى است که پر و بال آن تمامى افراد بشر را مى گیرد و اختصاصى به مؤ منین ندارد و این صفت خود یکى از آثار ربوبیت او است چون منشاءش ((ربوبیت )) خدا یعنى تدبیر و تکمیل است نه ((الوهیت )) او.
و اما این که فرمود: ((خدائى که شما را از یک نفس آفرید))، منظور از ((نفس )) به طورى که از لغت برمى آید عین هر چیز است مثلا مى گویند: ((جائنى فلان نفسه فلانى خودش نزد من آمد)) در اینجا منظور این است که عین او آمد. البته منشاء اینکه دو کلمه ((نفس )) و ((عین )) متعین در معناى ((چیزى که بوسیله آن شى ء، شى ء مى شود)) باشد، مختلف است .
و نفس چیزى است که انسان بواسطه آن انسان است و آن عبارت است از مجموع روح و جسم در دنیا و روح به تنهائى در زندگى برزخ که بحث در این باره در ذیل آیه : ((و لا تقولوا لمن یقتل فى سبیل الله اموات ...)) گذشت .
مراد از نفس واحده و زوج او که انسان از آن آفریده شده است
و از ظاهر سیاق برمى آید که مراد از ((نفس واحده )) آدم (علیه السلام ) و مراد از ((زوجها)) حوا باشد که پدر و مادر نسل انسان است که ما نیز از آن نسل مى باشیم و بطورى که از ظاهر قرآن کریم برمى آید همه افراد نوع انسان به این دو تن منتهى مى شوند همچنانکه از آیات زیر همین معنا برمى آید که : ((خلقکم من نفس واحده ، ثم جعل منها زوجها)).
((یا بنى آدم لا یفتننکم الشیطان کما اخرج ابویکم من الجنة )) و آیه زیر که حکایت گفتار ابلیس است : ((لئن اخرتن الى یوم القیمة لاحتنکن ذریتة الا قلیلا.
و اما احتمالى که بعضى از مفسرین در معناى ((نفس واحده )) و ((زوجها)) داده اند، ذیلا از نظر خوانندگان مى گذرد که البته به هیچ وجه درست نیست ، آنان گفته اند که : مراد از ((نفس واحده )) و ((زوج او)) در آیه شریفه مطلق ذکور و اناث نسل بشر است که کل بشر از مجموع پدر و مادر متولد مى شود، در نتیجه معناى آیه چنین مى شود که مثلا آیه فرموده است که هر یک نفر از شما نوع بشر از یک پدر و مادر و یا به عبارت دیگر: از دو فرد بشر خلق شده اید بدون اینکه در این معنا فرقى میان شما باشد، بنابه گفته این مفسر آیه شریفه همان را مى خواهد افاده کند که آیه : ((یا ایها الناس انا خلقناکم من ذکر و انثى و جعلناکم شعوبا و قبائل لتعارفوا ان اکرمکم عند الله اتقیکم )) آن را افاده مى کند و مى فرماید: هان اى مردم ما شما را از یک نر و یک ماده آفریدیم و شما را تیره تیره و قبیله قبیله نمودیم تا یکدیگر را بشناسید و از میان همه شما آنکه باتقواتر است نزد خدا گرامى تر است و خلاصه مفادش این است که شما افراد بشر از این جهت که هر یک متولد از پدرى و مادرى هستید هیچ فرقى ندارید.
تفسیر المیزان سوره نساء ............................................................................................. & 3
و وجه نادرستى این احتمال روشن است براى اینکه : این مفسر غفلت کرده از اینکه بین دو آیه ، یعنى آیه سوره حجرات و آیه سوره نسا فرق واضحى است زیرا آیه سوره حجرات در مقام بیان این جهت است که افراد انسان از نظر ((حقیقت انسانیت )) یکسانند و هیچ فرقى در این جهت ندارند که هر یک آنان از پدرى و مادرى از جنس بشر متولد شده اند پس دیگر جا ندارد یکى بر دیگرى تکبر ورزد و خود را از دیگران بهتر بشمارد مگر به یک ملاک که آن هم تقوا است .
و اما آیه سوره نسا که مورد بحث ما است در مقام دیگرى است این آیه مى خواهد بیان کند که افراد انسان از حیث ((حقیقت و جنس )) یک واقعیتند و با همه کثرتى که دارند همه از یک ریشه منشعب شده اند مخصوصا از جمله : ((و بث منهما رجالا کثیرا و نساء...)) این معنا به روشنى استفاده مى شود به طورى که ملاحظه مى کنید چنین معنائى با این احتمال که مراد از ((نفس واحده )) و ((زوج او)) تمامى نر و ماده هاى بشرى باشد نمى سازد گذشته از این دلیل آن معنا با غرضى که سوره نسا آن را تعقیب مى کند که بیانش گذشت سازگارى ندارد.
معناى کلمه زوج و جمله (و خلق منها زوجها)
و اما کلمه زوج در جمله : ((و خلق منها زوجها)) بنا به گفته راغب به معناى همسر است یعنى این کلمه در مورد هر دو قرین که یکى نر و دیگرى ماده باشد استعمال مى شود یعنى هم به نر زوج مى گویند و هم به ماده و همچنین در غیر حیوانات یعنى در هر دو چیزى که جفت داشته باشد به کار مى رود، مانند چکمه و دمپائى که به هر لنگه آن گفته مى شود: این زوج آن دیگرى است و نیز به هر چیزى که شبیه و نزدیک به دیگرى و یا ضد دیگرى است زوج گفته مى شود، آنگاه راغب در ادامه سخنانش مى گوید: زوجه واژه نامطلوبى است ، (یعنى در لغت صحیح به زن نیز زوج گفته مى شود نه زوجه ).
و ظاهر جمله مورد بحث یعنى جمله ((و خلق منها زوجها)) این است که مى خواهد بیان کند که همسر آدم از نوع خود آدم بود و انسانى بود مثل خود او و این همه افراد بى شمار از انسان که در سطح کره زمین منتشر شده اند همه از دو فرد انسان مثل هم و شبیه به هم منشاء گرفته اند و بنابراین حرف ((من )) من نشویه خواهد بود و جمله مورد بحث همان نکته اى را مى رساند که آیات زیر در صدد افاده آن است : ((و من آیاته ان خلق لکم من انفسکم ازواجا لتسکنوا الیها و جعل بینکم موده و رحمه و الله جعل لکم من انفسکم ازواجا و جعل لکم من ازواجکم بنین و حفده )).
فاطر السموات و الارض ، جعل لکم من انفسکم ازواجا و من الانعام یذروکم فیه )) و نظیر این آیات آیه زیر است : ((و من کل شى ء خلقنا زوجین )).
تفسیر المیزان سوره نساء ............................................................................................. & 4
پس اینکه در بعضى از تفسیرها آمده که مراد از آیه مورد بحث این است که همسر آدم از بدن خود درست شده صحیح نیست ، هر چند که در روایات آمده که از دنده آدم خلق شده ، لیکن از خود آیه استفاده نمى شود و در آیه چیزى که بر آن دلالت کند وجود ندارد.
وَ بَث مِنهُمَا رِجَالاً کَثِیراً وَ نِساءً
کلمه : ((بث )) به معناى جدا سازى بوسیله پاشیدن و امثال آن است و در جاى دیگر قرآن آمده : ((فکانت هباء منبثا)) یعنى کوهها به صورت ذراتى متفرق در مى آیند و از همین باب است که شکوه از اندوه را هم ((بث )) مى گویند چون شکوه در حقیقت اندوه تراکم یافته در دل را مى پراکند و به همین جهت است که گاهى کلمه ((بث )) را در خود اندوه استعمال مى کنند که در این صورت مصدر را در اسم مفعول استعمال کرده اند، چون اندوه مبثوثى است که انسان آن را بالطبع بث داده و منتشر مى کند در آیه شریفه : ((قال انما اشکوا بثى و حزنى الى الله )) در همین معنا استعمال شده ، معنایش این است که : ((من غم و اندوهم را تنها براى خدا مى پراکنم )).
و از آیه شریفه بر مى آید که نسل موجود از انسان تنها منتهى به آدم و همسرش مى شود و جز این دو نفر هیچ کس دیگرى در انتشار این نسل دخالت نداشته است (نه حورى بهشتى و نه فردى از افراد جن و نه غیر آن دو) و گرنه مى فرمود: ((و بث منهما و من غیرهما)). با پذیرفتن این معنا دو مطلب به عنوان نتیجه بر آن متفرع مى شود.
کل بشر از آدم و حوا نشاءت گرفته اند اول اینکه : منظور از جمله : ((رجالا کثیرا و نساء)) کل بشر است و افرادى است که یا بدون واسطه (چون هابیل و قابیل و غیره ) و یا با واسطه (چون دیگر افراد بشر تا هنگام بپا شدن قیامت )
از این دو فرد (یعنى آدم و حوا) منشعب شده اند پس کانه فرموده است : ((و بثکم منهما ایها الناس )).
ازدواج فرزندان بلافصل آدم بین برادران و خواهران بوده
مطلب دوم این است که : ازدواج در طبقه اولى ، بعد از خلقت آدم و حوا یعنى در فرزندان بلافصل آدم و همسرش بین برادران و خواهران بوده و دختران آدم با پسران او ازدواج کرده اند، چون آن روز در تمام دنیا نسل بشر منحصر در همین فرزندان بلا فصل آدم بوده ، (در آن روز غیر از آنان ، نه دخترانى یافت مى شده است که تا همسر پسران آدم شوند و نه پسرى بود که همسر دخترانش گردند) بنابراین هیچ اشکالى هم ندارد (اگر چه در عصر ما خبرى تعجب آور است و لیکن ) از آنجائى که مساءله گفتار مفسرین در نقش ترکیبى (الارحام ) در آیه و بررسى نظر آنان و اما اینکه فرمود: ((و الارحام ))، از ظاهرش برمى آید که عطف باشد بر لفظ جلاله (
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل : word (..doc) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد صفحه : 34 صفحه
قسمتی از متن word (..doc) :
2
تفسیر سوره نحل آیات 80 و 81
در مفردات گفته : ((بیت )) به معنى ماوراى آدمى در شب است ، چون وقتى مى گویند فلانى در فلانجا بیتوته کرد معنایش اینست که یک شب در آنجا اقامت کرد، همچنانکه در باره روز مى گویند ((ظل بالنهار)) آنگاه گاهى به مسکن هم بیت مى گویند و جمع آن ، هم ((ابیات )) آمده و هم ((بیوت ))، لیکن بیوت بیشتر در خانه ها و ابیات بیشتر در شعر استعمال مى شود. و نیز (راغب ) گفته کلمه بیت ، هم به خانه هاى سنگى اطلاق مى شود، هم گلى ، هم پشمى ، و هم کرکى ، این بود مقدار حاجت ما از گفتار او.
و کلمه سکن به معناى هر چیزى است که انسان به وسیله آن سکونت یابد، و کلمه ((ظعن )) به معناى کوچ کردن و بر خلاف اقامت است و کلمه ((صوف )) پشم گوسفند را مى گویند، و کلمه ((وبر)) پشم شتر را، همچنانکه موى انسان را ((شعر)) و نیز پشم بز را هم شعر مى گویند، و ((اثاث )) به معناى متاع بسیار خانه است زیرا به یک قطعه از متاع خانه اثاث گفته نمى شود، در مجمع البیان مى گوید اثاث جمعى است که واحد ندارد همچنانکه متاع نیز چنین است و متاع از اثاث عمومى تر است زیرا مطلق حوائج زندگى را هر چند مربوط به خانه نباشد متاع مى گویند.
و اینکه فرمود: ((و الله جعل لکم من بیوتکم سکنا)) معنایش این است که خدا بعضى از بیوت شما را براى شما مایه سکونت قرار داد که در آن ساکن شوید زیرا بعضى از بیوت قابل سکونت نیست مانند انبار هیزم ، ((و جعل لکم من جلود الانعام بیوتا ...)) یعنى از بعضى پوستها که همان پوست دباغى شده است براى شما خانه هایى قرار داد - که مقصود از آن قبه و خیمه است
خانه هایى که : ((تستخفونها)) یعنى سبکش مى شمارید و براى نقل و انتقالهاى خود اختصاصش مى دهید در: ((یوم ظعنکم )) روز کوچ کردنتان و ((یوم اقامتکم )) در روز اقامتتان که سفرى ندارید.
و اینکه فرمود: ((و من اصوافها و اوبارها و اشعارها)) عطف است بر ((من جلودها)) و تقدیرش ((جعل لکم من اصوافها)) : خدا قرار داد براى شما از پشمهاى آنها یعنى گوسفندان و ((اوبارها)) یعنى مال شتران و ((اشعارها)) یعنى مال بزها ((اثاثا)) اثاثى که در خانه هایتان بکار ببرید و ((متاعا)) و متاعى که از آن بهره مند شوید ((الى حین )) البته این بهره مندى تا مدتى است محدود، بعضى گفته اند: این قید مدت محدود اشاره است به اینکه همه این نعمتها فانى و از بین رفتنى است ، پس عاقل نباید به خاطر اینها نعیم آخرت را از دست بدهد.
این دو ظرف ، یعنى ظرف ((لکم )) و ظرف ((مما خلق )) متعلقند به ((جعل )) و تعلیق ظلال بر ما خلق براى این است که خود ظلال (سایه ها) امرى عدمى است و قابل خلق نیست ، مگر به تبع غیر خودش ، و در عین اینکه خودش عدمى است همین وجود تبعیش خود یکى از نعمتهاى بزرگى است که خداى تعالى بر انسان و سایر حیوانات و حتى نباتات انعام کرده ، بطورى که نعمت بودن آن و استفاده انسان و حیوان و نبات از آن کمتر از استفاده اش از نور نیست ، زیرا اگر سایه نبود، یعنى سایه شب سایه درختان و سایه نباتها، و دائما نور و روشنى بود یک جاندار در روى زمین زنده نبود.
(( و جعل لکم من الجبال اکنانا)) : کلمه ((کن )) به معناى چیزى است که با آن چیز دیگرى پوشیده شود حتى پیراهن هم
3
براى کسى که آن راپوشد کن است و مقصود از ((کن )) کوهها و غارها و دخمه هاى آن است . ((و جعل لکم سرابیل تقیکم الحر)) - مقصود از ((سرابیل ))، پیراهنى است که شما را از گرما حفظ کند.
وجه اینکه درباره سرابیل فرمود: ((شما را از گرما نگه مى دارد)) و حفظ از سرما راذکر نکرد
در مجمع البیان گفته : اگر فرمود: شما را از گرما حفظ کند و نفرمود: از سرما، براى این بود که هر چیزى که آدمى را از گرما حفظ کند از سرما هم حفظ مى کند و اگر خصوص گرما را ذکر کرد با اینکه همان چیز آدمى را از سرما بیشتر حفظ مى کند براى این بود که مخاطبین به این خطاب اهالى گرمسیر حجاز بودند که احتیاجشان به حفظ از گرما بیشتر از چیزى بود که از سرما حفظشان کند. (به نقل از عطاء)
آنگاه صاحب مجمع اضافه کرده است که عرب از دو چیز که ملازم همند به ذکر یکى اکتفا مى کرده اند چون از ذکر یکى از آن دو، دیگرى هم فهمیده مى شود چنانچه شاعر گفته : و ما ادرى اذا یممت ارضا ارید الخیر ایهما یلینى یعنى نمى دانم وقتى بخواهم به امید خیر به دیارى سفر کنم کدامیک از ((آن دو)) برایم پیش مى آید مقصود از آن دو خیر و شر است چون خیر را در کلام آورده بود به همان اکتفاء نمود (نقل از فراء)
و بعید هم نیست وجه دیگر اینکه حرارت را ذکر کرد و به ذکر آن اکتفاء نمود این باشد که : بشر اولى در مناطق گرم زمین زندگى مى کرده و با شدت گرما بیشتر سر و کار داشته تا شدت سرما و لذا این طایفه را به اتخاذ پیراهن تذکر مى دهد و این براى پرهیز از هواى نامساعدى است که با آن در تماسند و آن گرماى شدید است (و خدا داناتر است )
((و سرابیل تقیکم باسکم )) - ظاهرا مراد از این ((سرابیل )) که از صدمه جنگ آدمى را نگه بدارد همانا زرهى است که از آهن و نظایر آن ساخته مى شده .
((کذلک یتم نعمته علیکم لعلکم تسلمون )) - در این جمله برایشان اتمام نعمتهایى را که نام برده منت مى گذارد و نتیجه اى که از این همه انعام منظور بود این بود که در برابر خدا تسلیم شوند آنهم با معرفت به اینکه ولى نعمتش در حقش کوتاهى نکرده بلکه نعمت را بر او تمام نموده جز تسلیم در برابر اراده منعمش و استکبار نورزیدن ، انتظار و توقع نمى رود چون داند که منعمش جز خیر او را اراده نمى کند.
اعراف : 26-22
وسوسه هاى شیطانى در لباسهاى دلپذیر
این آیات فصل دیگرى از سرگذشت آدم را بیان میکند، نخست میگوید: خداوند به آدم و همسرش (حوا) دستور داد که در بهشت سکونت اختیار کنند (و یا آدم اسکن انت و زوجک الجنة ).
از این جمله چنین استفاده مى شود که آدم و حوا در بدو خلقت در بهشت نبودند، سپس به سوى بهشت راهنمائى شدند، و همانطور که در سوره بقره ذیل آیات مربوط به آفرینش آدم یادآور شدیم ، قرائن نشان مى دهد که این بهشت ، بهشت رستاخیز نبوده بلکه همانطور که در احادیث اهلبیت (علیهم الاسلام ) نیز وارد شده است بهشت دنیا یعنى باغ سرسبز و خرمى از باغهاى این جهان بوده که انواع نعمتهاى پروردگار در آن فراهم بوده است
4
.
در این هنگام ، نخستین تکلیف و امر و نهى پروردگار به این صورت ، صادر شد:
شما از هر نقطه اى و از هر درختى از درختان بهشت که میخواهید تناول کنید، اما به این درخت معین نزدیک نشوید که از ستمگران خواهید بود (فکلا من حیث شئتما و لا تقربا هذه الشجرة فتکونا من الظالمین ).
سپس شیطان که بر اثر سجده نکردن رانده درگاه خدا شده بود و تصمیم قاطع داشت تا آنجا که مى تواند از آدم و فرزندانش انتقام بگیرد و در فریب آنان بکوشد، و نیز به خوبى میدانست که خوردن از درخت ممنوع ، باعث رانده شدن از بهشت خواهد شد، در صدد وسوسه آنان برآمد، و براى رسیدن به این مقصود،
تفسیر نمونه جلد 6 صفحه 116
انواع دامها را بر سر راه آنان گسترد!
نخست همانطور که قرآن مى گوید به وسوسه کردن آنان مشغول شد، تا لباسهاى اطاعت و بندگى خدا را از تن آنان بیرون کند، و عورت آنها که پنهان بود آشکار سازد (فوسوس لهما الشیطان لیبدى لهما ما ورى عنهما من سوآتهما.
و براى رسیدن به این هدف ، بهترین راه را این دید که از عشق و علاقه ذاتى انسان به تکامل و ترقى و زندگى جاویدان ، استفاده کند و هم عذر و بهانه اى براى مخالفت فرمان خدا براى آنان بتراشد، لذا نخست به آدم و همسرش گفت : خداوند شما را از این درخت نهى نکرده جز اینکه اگر از آن بخورید یا فرشته خواهید شد و یا عمر جاویدان پیدا میکنید (و قال مانها کما ربکما عن هذه الشجرة الا ان تکونا ملکین او تکونا من الخالدین .
و به این ترتیب ، فرمان خدا را در نظر آنان به گونه دیگرى جلوه داد، و این طور مجسم کرد که نه تنها خوردن از شجره ممنوعه زیانى ندارد، بلکه موجب عمر جاویدان و یا رسیدن به مقام و درجه فرشتگان خواهد شد.
شاهد این سخن جمله اى است که در سوره طه آیه 120 از قول ابلیس میخوانیم یا آدم هل ادلک على شجرة الخلد و ملک لا یبلى اى آدم میخواهى ترا به زندگى جاویدان و فرمانروائى کهنگى ناپذیر راهنمائى کنم ؟!
در روایتى که در تفسیر قمى از امام صادق (علیه السلام ) و در عیون اخبار الرضا (علیه السلام ) از امام على بن موسى الرضا (علیهم الاسلام ) نقل شده چنین میخوانیم که : شیطان به آدم گفت اگر شما از این درخت ممنوع بخورید، هر دو فرشته خواهید شد و براى همیشه در بهشت مى مانید، و گرنه شما را از بهشت بیرون مى کنند! آدم با شنیدن این سخن در فکر فرو رفت ، اما شیطان براى اینکه پنجه هاى
تفسیر نمونه جلد 6 صفحه 117
وسوسه خود را بیشتر و محکمتر در جان آدم و حوا فرو برد، سوگندهاى شدیدى یاد کرد، که من خیرخواه شما هستم ! (و قاسمهما انى لکما لمن الناصحین ).
4
آدم که هنوز تجربه کافى در زندگى نداشت ، و گرفتار دامهاى شیطان و خدعه و دروغ و نیرنگ نشده بود، و نمى توانست باور کند، کسى این چنین قسم دروغى یاد کند، و چنین دامهائى بر سر راه او بگذارد، سرانجام تسلیم فریب شیطان شد، و با ریسمان پوسیده مکر و خدعه او براى بدست آوردن آب حیات و ملک جاویدان ، به چاه وسوسه هاى ابلیس فرو رفت و نه تنها آب حیات به دستش نیامد، بلکه در گرداب نافرمانى خدا افتاد، آنچنانکه قرآن آنرا در یک جمله خلاصه کرده ، میگوید: به این ترتیب شیطان ، آنها را فریب داد و با طناب خود آنها را در چاه فرو برد (فدلاهما بغرور).
با اینکه آدم مى بایست ، با توجه به سوابق دشمنى شیطان ، و با علم و اطلاع از حکمت و رحمت واسعه خدا و محبت و مهربانى او، تمام وسوسه ها را نقش بر آب کرده ، تسلیم شیطان نشود ولى هر چه بود واقع شد.
همینکه آدم و همسرش از آن درخت ممنوع چشیدند، بلافاصله لباسهایشان از تنشان فرو ریخت و اندامشان آشکار گشت )فلما ذاقا الشجره بدت لهما سوآتهما(.
از جمله بالا به خوبى استفاده مى شود که به مجرد چشیدن از میوه درخت ممنوع این عاقبت شوم به سراغ آنها آمد، و در حقیقت از لباس بهشتى که لباس کرامت و احترام خدا بود برهنه شدند.
تفسیر نمونه جلد 6 صفحه 118
از این آیه به خوبى استفاده مى شود که آنها قبل از ارتکاب این خلاف برهنه نبودند بلکه پوششى داشتند که در قرآن ، نامى از چگونگى این پوشش برده نشده است ، اما هر چه بوده است ، نشانه اى براى شخصیت آدم و حوا و احترام آنها محسوب میشده که با نافرمانى از اندامشان فرو ریخته است .
در حالى که تورات ساختگى میگوید: آدم و حوا در آن موقع ، کاملا برهنه بودند ولى زشتى آنرا درک نمى کردند، و هنگامى که از درخت ممنوع که درخت علم و دانش ! بود خوردند چشم خردشان باز شد، و خود را برهنه دیدند و از زشتى این حالت آگاه شدند!
آدمى را که تورات معرفى مى کند در واقع ، آدم نبود! بلکه به قدرى از علم و دانش دور بود که حتى برهنگى خود را تشخیص نمیداد، ولى آدمى را که قرآن معرفى مى کند نه تنها از وضع خود با خبر بود بلکه از اسرار آفرینش (علم اسماء) نیز آگاهى داشت و معلم فرشتگان محسوب میشد و اگر شیطان توانست در او نفوذ کند نه به خاطر نادانى او بود بلکه از پاکى و صفاى او سوء استفاده کرد.
شاهد این سخن آیه 27 همین سوره است که میگوید: یا بنى آدم لا یفتننکم الشیطان کما اخرج ابویکم من الجنة ینزع عنهما لباسهما:
اى فرزندان آدم ! شیطان شما را فریب ندهد، آنچنانکه پدر و مادرتان را از بهشت ، بیرون کرد، و لباس آنها را از تنشان جدا ساخت .
و اگر بعضى از نویسندگان اسلامى نوشته اند که آدم در آغاز برهنه بود در واقع اشتباهى است آشکار که بر اثر نوشته هاى تورات پیدا شده است
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل : word (..doc) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد صفحه : 11 صفحه
قسمتی از متن word (..doc) :
1
بِسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ
وَیْلٌ لِّکلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ(1)
الَّذِى جَمَعَ مَالاً وَ عَدَّدَهُ(2)
یحْسب أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ(3)
َکلا لَیُنبَذَنَّ فى الحُْطمَةِ(4)
وَ مَا أَدْرَاک مَا الحُْطمَةُ(5)
نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ(6)
الَّتى تَطلِعُ عَلى الاَفْئِدَةِ(7)
إِنهَا عَلَیهِم مُّؤْصدَةٌ(8)
فى عَمَدٍ مُّمَدَّدَةِ(9)
ترجمه آیات
به نام اللّه که رحمان و رحیم است .
واى به حال هر طعنه زن عیب جوى (1).
کسى که مالى را جمع مى کند و از شمردن مکرر آن لذت مى برد (2).
گمان مى کند که مال او وى را براى ابد از مرگ نگه مى دارد (3).
نه ، چنین نیست به طور حتم در حطمه اش مى افکنند (4).
و تو چه مى دانى که حطمه چیست ؟ (5).
آتش فروزان و خرد کننده خداست (6).
آتشى که نه تنها ظاهر جسم را مى سوزاند بلکه بر باطن و جان انسان نیز نزدیک مى شود (7).
آتشى که دربش به روى آنان بسته مى شود (8).
در ستون هاى بلند و کشیده شده (9).
3
ترجمه تفسیر المیزان جلد 20 صفحه 615
بیان آیات
این سوره تهدید شدیدى است به کسانى که عاشق جمع مالند، و مى خواهند با مال بیشتر خود بر سر و گردن مردم سوار شوند، و بر آنان کبریایى بفروشند، و به همین جهت از مردم عیب هایى مى گیرند که عیب نیست و این سوره در مکه نازل شده است .
تهدید شدید به گردآورندگان مال و ذکر اوصاف آنان که ((همزه ))اند و ((لمزه )) ومال خود را مایه جاودانى مى پندارند و... صفحه
وَیْلٌ لِّکلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ
در مجمع البیان گفته : کلمه ((همزه )) به معناى کسى است که بدون جهت بسیار به دیگران طعنه مى زند و عیب جویى و خرده گیریهایى مى کند که در واقع عیب نیست . و اصل ماده ((همز)) به معناى شکستن است ، و کلمه ((لمز)) نیز به معناى عیب است پس ((همزه )) و ((لمزه )) هر دو به یک معنا است .
ولى بعضى گفته اند: بین آن دو فرقى هست ، و آن این است ((همزه )) به آن کسى گویند که دنبال سر مردم عیب مى گوید و خرده مى گیرد، و اما ((لمزه )) کسى را گویند که پیش روى طرف خرده مى گیرد - نقل از لیث .
و بعضى گفته اند: همزه کسى را گویند که همنشین خود را با سخنان زشت آزار دهد، و لمزه آن کسى است که با چشم و سر علیه همنشین خود اشاره کند، و به اصطلاح فارسى تقلید او را در آورد. آنگاه مى گوید صیغه ((فعله )) براى مبالغه در صفتى بنا شده که باعث مى شود فعل مناسب با آن صفت از صاحب آن صفت زیاد سر بزند، و خلاصه فعل مذکور عادتش شده باشد، مثلا به مردى که زیاد زن مى گیرد، مى گویند، فلانى مردى ((نکحه )) است ، و به کسى که زیاد مى خندد، مى گوید فلانى ((ضحکه )) است ((همزه و لمزه )) هم از همین باب است .
3
پس معناى آیه این است که : واى بر هر کسى که بسیار مردم را عیبگویى و غیبت مى کند. البته این دو کلمه به معانى دیگرى نیز تفسیر شده ، و در نتیجه آیه را هم به معانى مختلفى معنا کرده اند.
الَّذِى جَمَعَ مَالاً وَ عَدَّدَهُ یحْسب أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ
این آیه ، ((همزه )) و ((لمزه )) را بیان مى کند، و اگر کلمه ((مالا)) را نکره آورد به منظور تحقیر و ناچیز معرفى کردن مال دنیا بوده ، چون مال هر قدر هم که زیاد و زیادتر باشد دردى از صاحبش را دوا نمى کند،
ترجمه تفسیر المیزان جلد 20 صفحه 616
تنها سودى که به حالش دارد همان مقدارى است که به مصرف حوائج طبیعى خودش مى رساند، مختصرى غذا که سیرش کند، و شر بتى آب که سیرابش سازد، و دو قطعه جامه که به تن کند.
و کلمه ((عدده )) از ماده ((عدبه )) معناى شمردن است ، مى فرماید شخصى که همزه و لمزه است از بس عاشق مال و حریص بر جمع آن است ، مال را روى هم جمع مى کند و پى در پى آن را مى شمارد، و از بسیار بودن آن لذت مى برد.
ولى بعضى گفته اند: معنایش این است که مال را عده و ذخیره مى کند براى روزى که مورد هجوم ناملایمات روزگار واقع شود، که بنابر این ، کلمه ((عدده )) دیگر به معناى شمردن نیست .
4
رد پندار غلط انسانى که خیال مى کند مال دنیا به او جلودانگى مى بخشد
((یحسب ان ماله اخلده )) - یعنى او خیال مى کند مالى که براى روز مبادا جمع کرده زندگى جاودانه به او مى دهد، و از مردنش جلوگیرى مى نماید، بنابر این منظور از جمله ((اخلده )) که صیغه ماضى است ، معناى مضارع - آینده - است ، به قرینه جمله ((یحسب )) که آن نیز مضارع است .
پس انسان نامبرده به خاطر اخلاد در ارض و چسبیدنش به زمین و زندگى مادى زمینى ، و فرو رفتنش در آرزوهاى دور و دراز، از مال دنیا به آن مقدارى که حوائج ضرورى زندگى کوتاه دنیا و ایام گذراى آن را کفایت کند قانع نمى شود، بلکه هر قدر مالش زیادتر شود حرصش تا بى نهایت زیادتر مى گردد، پس از ظاهر حالش پیداست که مى پندارد مال ، او را در دنیا جاودان مى سازد، و چون جاودانگى و بقاى خود را دوست مى دارد، تمام همش را صرف جمع مال و شمردن آن مى کند، و وقتى جمع شد و خود را بى نیاز احساس کرد، شروع به یاغى گرى نموده ، بر دیگران تفوق و استعلا مى ورزد، همچنان که در جاى دیگر فرمود: ((ان الانسان لیطغى ان راه استغنى ))، و این استکبار و تعدى اثرى که براى آدمى دارد همز و لمز است .
از اینجا روشن مى گردد که جمله ((یحسب ان ماله اخلده )) به منزله تعلیل است براى جمله ((الذى جمع مالا و عدده ))، و مى فهماند اگر مال پشیز دنیا را جمع مى کند و مى شمارد، انگیزه و علتش پندار غلطى است که دارد، و این خطاى عملیش مستند به خطاى فکرى او است ، که پنداشته مال او را جاودان مى سازد،
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل : word (..doc) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد صفحه : 15 صفحه
قسمتی از متن word (..doc) :
2
بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَحّیمِ
سُورَةٌ اَنزَلناها وَ فَرَضناها وَ اَنزَلنا فیها ایاتٍ بَیِِِّّناتٍ لَعَلَّّکُم تَذَکَّّرونَ(1)
ابی ابن کعب از حضرت رسول اکرم (ص) رویات کرده هرکه سورهً نور را بخواند حق تعالی بقدر هر موًمنی که بوده وخواهد بود تا قیامت ده حسنه برای او بنویسد .
وعبدالله بن مسکان از ابو عبدالله (ع) روایت کرده که فرمودند زنان خود را به قرائت این سوره بحصن حصین در آورید و هر کس در هر روز یا در هر شب این سوره را تلاوت نماید از اهل بیت او زنا صادر نشود تا از این دنیا برود وچون بمیرد هفتاد هزار فرشته تشییع جنازهً او کنند واز برای او دعا واستغفار نمایند تا اورا بقبر گذارده ودر روز قیامت مغفورمحشور شود .
وبدان که چون خدای تعالی افتتاح این سوره را به ذکر امر ونهی وبیان شرایع فرمود برای این که این سورهًً نور که در مدینه به پیغمبر نازل گردید و شصت وچهار ایه میباشد ثابت مینماید که خداوند بندگان خود را عبث نیافریده بلکه به جهت امر ونهی خلق فرموده .
این سوره ایست که از عالم بالا نازل وبه وسیلهً جبرئیل به این عالم فرو فرستادیم واحکام ان را فریضه بندگان کردیم یعنی در ان آیات روشن توحید و معارف الهی وحدود احکام را با دلایل واضح نازل ساختیم وبیان حلال وحرام نمودیم باشد که بندگان پند پذیرند ومتذکر ان حقایق شوند (1).
از جمله ً آن احکام این است .
اَلزّّانِیَةُ َوالزّّانی فَاجِلدٌٌ واکُلَّّ واحِدٍ مِنهُما مِاَئةَ جَلدَةٍٍٍ وَلا تَأخُذکُم بِهمِا رَافَةٌٌ فی دینِ اللهِ اِن کُنتُم تُؤمِنُونَ باِللهِ وَالیَومِ الأخِرِ وَلَیشهَد عَذابَهُما طائفَةٌٌ مِنَ المُؤمِنینَ (2)
در این آیه شریفه خداوند حدودی برای زناکاران واجب فرموده وامر نموده براین که باید شما ای مؤمنان هر یک از زنان ومردان زناکار را به صد تازیانه مجازات وتنبیه نمایید وفرمود ای رؤسای دین اسلام در اجرای احکام الهی در باره زن ومرد زنا کار رحم وشفقت و راًفت روا مدارید که به آن ها دلسوزی نموده وحد انها را جاری نسازید ویا انکه در میزان حدی که معین شده تخفیف بدهید ونباید از قاعدهً متعارف تجاوز کنید البته در جاری ساختن حدود مقرره الهی محکم و ثابت وبرقرار باشید وباید عذاب آن بدکاران را جمعی از مردمان مشاهده کنند یعنی حد زنا در حضور جمعی از مردم باید اجرا شود. اگر به خدای تعالی وروز آخرت که روز جزا است ایمان آورده اید واین حکم مخصوص به آن زناکاریست که محصن یا محصنه نباشند، یعنی اگر مرد است زن نداشته باشد واگر زن است شوهر دار نباشد که حکم این گونه زناکاران رجم است .
2
با جماع فقهای امامیه برای تازیانه زدن مرد زناکار باید لباس را از بدن او بیرون بیاورند وهمین طور برای زنان وحکم زنا ثابت میشود با قرارکردن چهار بار در چهار مجلس یا بشهادت چهار مرد عاقل ویا سه مرد و دو زن و همان طور که در بالا ذکر شد در موقع حد زدن واجب است که طایفه ای از مؤمنین حاضر شوند و حد را در حضور انها جاری سازند تا خطا کنندگان شرمسار و ذلیل و خجل شوند وبرای سایرین هم عبرت باشد واصلا اگر در خلوت در جائیکه هیچ کس نباشد حد را اجرا سازند کافی نیست وشهادت زن تنها هم کافی نیست اگرچه به جای چهار مرد هشت زن هم باشند ویا یک مرد وشش زن باز هم کافی نیست وباقی احکام در باب حد زنا در منهج الصادقین است.
آورده اند که یک روز پنج کس را نزد حضرت علی (ع) اوردند وبه زنا برایشان گواهی دادند، فرمود تا یکی از آنها را رجم کردند (یعنی سنگسار نمودند) و دومی را حد زدند وسومی را نصف حد و دیگری را ترساندند ونفر پنجم را رها نمودند، گفتند یا امیر المؤمنین قضیه یکیست وشما پنج حکم مختلف اجرا نمودید!! در جواب فرمودند : اگر چه قضیه یکی میباشد اما دربارهًً آنها احوال مختلف است آنرا که رجم نمودم مرد محصن بود وحکم مرد محصن رجم است وآنرا که حد زدم غیر محصن وحکم غیر محصن حد است وآنرا که نصف حد زدم بنده بود وآنرا که رها کردم دیوانه است وبر دیوانه تکلیف نیست وآنرا که ترسانیدم کودک بود وبر او حدی نیست بلکه ادب کردن است تا دیگر مرتکب این عمل نشود.
3
واین آیه از آیاتی است که ما و بزرگان ودانشمندان اسلام را میگریاند زیرا اشخاصی دیده میشوند با این که زن پاک و عفیف دارند وازدواج با خانواده نجیب نمودند و از راه حلال وپاک میشود فرزندی بوجود بیاید که مطابق با قانون اسلام است، رها کرده و خود را پایبند زنان آلوده بزنا که هر ساعت در دامان مرد اجنبی به سر میبرند مینمایند وجان ومال خود را در راه عشق زنهای ناپاک نثار میکنند و احکام قرآن را پشت سر انداخته وعمر گرانمایه را طوری مصرف مینمایند که جز لعنت خدا وبدنامی دنیا وآخرت آثاری از ایشان باقی نمیماند چون نمیدانند که زنا از گناهان کبیره ایست که هم در این دنیا وهم در آن دنیا اسلام برایش مجازات معین کرده است این است که خداوند تعالی در سوره فرقان زنا و قتل نفس وشرک را در یک ردیف آورده و نهی فرموده، زیرا اینها عملی هستند که اگر مرتکبین بی توبه از دنیا بروند خداوند آنها را نمیآمرزد وهمیشه در جهنم مخلد میباشند.
رسول خدا (ص)میفرماید : از زنا پرهیز کرده و از آن برکنار باشید زیرا از این عمل شش صفت قبیح حاصل میگردد سه در دنیا و سه در آخرت.
اول – برای شخص زنا کار در دنیا نورانیتی نیست ودر بین مردم مورد احترام نمیباشد .
دوم – آنکه مال از کفش خارج شده و دچار فقر میگردد.
سوم – آنکه عمرش کوتاه خواهد شد.
آری دیده شده چه بسا اشخاص ثروتمند که در اثر مرتکب شدن با این عمل بروز فلاکت و بدبختی افتاده اند به طوری که اصلا برای آنها د ربین جامعه اعتبار و آبروئی باقی نمانده .
5
البته اطاعت نکردن از چنین پیغمبری که تا آخرین لحظه زندگانی خود به فکر نفع دنیا و آخرت امتان خود بوده و بنقصان عمر ومال آنها راضی نمیشود این چنین است با این که این پیغمبر رؤف ومهربان تا دم رفتن از این دنیا میفرمود: ای مردم اگر میخواهید فردای قیامت به من ملحق شوید از قرآن که امانت است نزد شما جدا نشوید یعنی به دستورات آن عمل نمائید.
پس وای بر ما ملت اسلام که در عوض قدردانی از زحمات بیست وسه ساله پیغمبر، با امانت او که قرآن است چگونه داریم معامله میکنیم وبه کلی از دستورات آن بیخبر شدیم و در تمام شئون زندگانی بر خلاف احکام و قانون قرآن قدم بر میداریم آیا با این روش عاقبت کار ما بکجا خواهد رسید؟ نمیدانیم.
اما سه صفت که در آخرت برای زنا کاران میباشد:
اول – غضب خداوند تعالی .
دوم – عذاب و معطلی در موقع حساب.
سوم – برای همیشه به آتش جهنم گرفتار بودن .
واما راجع به بحثی که درباره کافی نبودن شهادت زن دراثبات زنا نمودیم چند مورد حساس ودلیل وبرهان ثابت داریم.
مورد اول – آنکه زن رقیق القلب میباشد و نمیتواند تحمل مشقت را بنماید .
مورد دوم – آنکه با مردان از هر جهت تفاوت خلقت دارند:
یکی آنکه با تجربه ثابت شده که مغز یک زن در حدود صد گرم کمتراز مغز یک مرد معمولی میباشد ودیگر آنکه ریهً زن سیصد گرم کمتر ازریهً مرد است، و وزن متوسط بدن زن در حدود چهار هزار گرم سبکترازوزن بدن مرد میباشد، وقلب زن در حدود پنجاه گرم کوچکتر ازقلب مرد است، استخوان بندی زن معمولا سبکترواستحکامش کمتراز استخوان مرد است، جمجمه زن صد گرم سبکتر ازجمجمه مردان است.
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل : word (..doc) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد صفحه : 4 صفحه
قسمتی از متن word (..doc) :
سوره یونس
به نام خداوند بخشنده بخشایشگر
بعد از آنها، موسى و هارون را با آیات خود به سوى فرعون و اطرافیانش فرستادیم؛ اما آنها تکبر کردند (و زیر بار حق نرفتند؛ چرا که) آنها گروهى مجرم بودند! (75)
و هنگامى که حق از نزد ما بسراغ آنها آمد، گفتند: «این، سحرى است آشکار !» (76)
موسى گفت: «آیا درباره حق، هنگامى که به سوى شما آمد، (چنین) مىگویید؟! آیا این سحر است؟! در حالى که ساحران (هرگز) رستگار (و پیروز) نمىشوند! (77)
گفتند: «آیا آمدهاى که ما را، از آنچه پدرانمان را بر آن یافتیم، منصرف سازى؛ و بزرگى (و ریاست) در روى زمین، از آن شما دو تن باشد؟! ما (هرگز) به شما ایمان نمىآوریم!» (78)
فرعون گفت: «(بروید و) هر جادوگر (و ساحر) دانایى را نزد من آورید!» (79)
هنگامى که ساحران (به میدان مبارزه) آمدند، موسى به آنها گفت: «آنچه (از وسایل سحر) را مىتوانید بیفکنید، بیفکنید!» (80)
هنگامى که افکندند، موسى گفت: «آنچه شما آوردید، سحر است؛ که خداوند بزودى آن را باطل مىکند؛ چرا که خداوند (هرگز) عمل مفسدان را اصلاح نمىکند! (81)
او حق را به وعده خویش، تحقق مىبخشد؛ هر چند مجرمان کراهت داشته باشند!» (82)
(در آغاز،) هیچ کس به موسى ایمان نیاورد، مگر گروهى از فرزندان قوم او؛ (آن هم) با ترس از فرعون و اطرافیانش، مبادا آنها را شکنجه کنند؛ زیرا فرعون، برترىجویى در زمین داشت؛ و از اسرافکاران بود! (83)
سوره یونس
به نام خداوند بخشنده بخشایشگر
بعد از آنها، موسى و هارون را با آیات خود به سوى فرعون و اطرافیانش فرستادیم؛ اما آنها تکبر کردند (و زیر بار حق نرفتند؛ چرا که) آنها گروهى مجرم بودند! (75)
و هنگامى که حق از نزد ما بسراغ آنها آمد، گفتند: «این، سحرى است آشکار !» (76)
موسى گفت: «آیا درباره حق، هنگامى که به سوى شما آمد، (چنین) مىگویید؟! آیا این سحر است؟! در حالى که ساحران (هرگز) رستگار (و پیروز) نمىشوند! (77)
گفتند: «آیا آمدهاى که ما را، از آنچه پدرانمان را بر آن یافتیم، منصرف سازى؛ و بزرگى (و ریاست) در روى زمین، از آن شما دو تن باشد؟! ما (هرگز) به شما ایمان نمىآوریم!» (78)
فرعون گفت: «(بروید و) هر جادوگر (و ساحر) دانایى را نزد من آورید!» (79)
هنگامى که ساحران (به میدان مبارزه) آمدند، موسى به آنها گفت: «آنچه (از وسایل سحر) را مىتوانید بیفکنید، بیفکنید!» (80)
هنگامى که افکندند، موسى گفت: «آنچه شما آوردید، سحر است؛ که خداوند بزودى آن را باطل مىکند؛ چرا که خداوند (هرگز) عمل مفسدان را اصلاح نمىکند! (81)
او حق را به وعده خویش، تحقق مىبخشد؛ هر چند مجرمان کراهت داشته باشند!» (82)
(در آغاز،) هیچ کس به موسى ایمان نیاورد، مگر گروهى از فرزندان قوم او؛ (آن هم) با ترس از فرعون و اطرافیانش، مبادا آنها را شکنجه کنند؛ زیرا فرعون، برترىجویى در زمین داشت؛ و از اسرافکاران بود! (83)
موسى گفت: «اى قوم من! اگر شما به خدا ایمان آوردهاید، بر او توکل کنید اگر تسلیم فرمان او هستید!» (84)
گفتند: «تنها بر خدا توکل داریم؛ پروردگارا! ما را مورد شکنجه گروه ستمگر قرار مده! (85)
و ما را با رحمتت از (دست) قوم کافر رهایى بخش! (86)
و به موسى و برادرش وحى کردیم که: «براى قوم خود، خانههایى در سرزمین مصر انتخاب کنید؛ و خانههایتان را مقابل یکدیگر (و متمرکز) قرار دهید! و نماز را برپا دارید! و به مؤمنان بشارت ده (که سرانجام پیروز مىشوند!)» (87)
موسى گفت: «پروردگارا! تو فرعون و اطرافیانش را زینت و اموالى (سرشار) در زندگى دنیا دادهاى، پروردگارا! در نتیجه(بندگانت را) از راه تو گمراه مىسازند! پروردگارا! اموالشان را نابود کن! و (بجرم گناهانشان،) دلهایشان را سخت و سنگین ساز، به گونهاى که ایمان نیاورند تا عذاب دردناک را ببینند!» (88)
فرمود: «دعاى شما پذیرفته شد! استقامت به خرج دهید؛ و از راه (و رسم) کسانى که نمىدانند، تبعیت نکنید!» (89)
(سرانجام) بنى اسرائیل را از دریا ( رود عظیم نیل) عبور دادیم؛ و فرعون و لشکرش از سر ظلم و تجاوز، به دنبال آنها رفتند؛ هنگامى که غرقاب دامن او را گرفت، گفت: «ایمان آوردم که هیچ معبودى، جز کسى که بنى اسرائیل به او ایمان آوردهاند، وجود ندارد؛ و من از مسلمین هستم! سذللّه (90)
(اما به او خطاب شد:) الآن؟!! در حالى که قبلا عصیان کردى، و از مفسدان بودى! (91)
ولى امروز، بدنت را (از آب) نجات مىدهیم، تا عبرتى براى آیندگان باشى! و بسیارى از مردم، از آیات ما غافلند! (92)
(سپس) بنى اسرائیل را در جایگاه صدق (و راستى) منزل دادیم؛ و از روزیهاى پاکیزه به آنها عطا کردیم؛ (اما آنها به نزاع و اختلاف برخاستند!) و اختلاف نکردند، مگر بعد از آنکه علم و آگاهى به سراغشان آمد! پروردگار تو روز قیامت، در آنچه اختلاف مىکردند، میان آنها داورى مىکند!
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل : word (..doc) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد صفحه : 31 صفحه
قسمتی از متن word (..doc) :
2
سوره نحل آیه های 55 الی 79 از قرآن عثمان طاها
لیکفر و ابما اتینا هم فتمتّعوا فسوف تعلمون
و با وجود آن همه نعمت که به آنها دادیم باز براه کفر و کفران بروند باری (این دو روزه دنیا را به کامرانی حیوانی بپردازید) که به زودی خواهید دانست
به نظر من چون انسان فراموش کار است پس از مدتی اصول و تعالیم الهی را فراموش کرده و به راه غفلت می رود
و یجعلون لما لا یعلمون نصیبا ممّ رزقناهم تالله لتسئلنّ عمّا کنتم تفترون
و این مشرکان برای بتان از روی جهل نصیبی از رزقی که به آنها دادیم قرار می دهند سوگند به خدای یکتا که البته از آنها از این دروغ و عقاید باطلشان باخواست خواهد شد
2
چون هیچ دروغی پشت ماه نمی ماند هر شرکی در آخر باطل خواهد بود
و یجعلون لله البنات سبحانه و لهم ما یشتهون
و این مشرکان فرشتگان را با آنکه خدا منزّه از فرزند است دختران خدا دانستند و حال آنکه پسران را آرزو می کنند.
چون مشرکان دختران را زنده بگور می کردند ولی در دلشان از زنان خوششان می آمد ولی در ظاهر از پسران خوششان می آمد
و اذا بشّر احد هم بالانثی ظلّ وجهه مسودّا و هو کظیم
3
و چون یکی از آنها را به فرزند دختری مژده دهد از شدّت غم و حسرت رخسارش سیاه شده و سخت دلتنگ می شود.
از حماقت قوم جاهلیت همین بس که به دختران اهمیت نداده ولی خودشان از مادرانی متولد می شدند که آن را بزرگ می داشتند
یتواری من القوم من سوء ما بشّر به ایمسکه علی هون آمـ یدسّه فی التّراب الا سآء مایحکمون
و از این عار روی از قوم خود پنهان می دارد و به فکر افتد که آیا آن دختر را با ذلّت و خاری نگه دارد یا زنده به خاک گور کند (عاقلان) آگاه باشید که آنها بسیار بد می کنند
5
اگر این کار زشت انجام می دادند پس چگونه به خود اجازه می دادند که زنان زیادی بگیرند
للذین لا یومنون بالاخره مثل السّوء و لله المثل الاعلی و هوالعزیز الحکیم
اوصاف کسانی که (به خدا و) به قیامت ایمان ندارند زشت است (و اعمالشان مانند زنده به گور کردن دختران هم از روی جهالت و بی رحمی است) خدا (و خداشناسان) را پسندیده و عالیترین اوصاف کمال است و خدا بر هر کار مقتدر و به هر چیز داناست
این عمل بی فکرانه که دختران خود را ازبین می بردند چون در جامعه خود دختر کم می آمد و جوانان پسر برای تزدواج باید با اقوام دیگر ازدواج می کردند یا به جوامع دیگر حمله می کردند که بتوانند دختران آنان را به اسیری بگیرند و با آنان ازدواج کنند و این خوی همیشه درجنگ و حمله در روحیه جامعه باقی می ماند
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل : word (..doc) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد صفحه : 10 صفحه
قسمتی از متن word (..doc) :
بسم الله الرحمن الرحیم
تفسیر آیه 102 سوره بقره
تفسیر موضوعی قرآن صفحه 2
متن
و اتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّیَاطِینُ عَلَى مُلْکِ سُلَیْمَـانَ وَ مَا کَفَــرَ سُلَیْمَانُ و َلَکِنَّ الشَّیْاطِینَ کَفَـرُواْ یُعَلِّمُـونَ النَّـاسَ السِّحْرَ وَ مَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَکَیْنِ بِبَابِلَ هَـارُوتَ و َمَارُوتَ وَ مَا یُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى یَقُولاَ إِنَّمَـا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَکْفُرْ فَیَتَعَلَّمُـونَ مِنْهُمَا مَـا یُفَـرِّقُـونَ بِهِ بَیْنَ الْمَـرْءِ وَ زَوْجِـهِ وَ مَـا هُـم بِضَـآرِّینَ بِـهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَ یَتَعَلَّمُونَ مَا یَضُرُّهُمْ و لاَ یَنفَعُهُـمْ و َلَقَدْ عَلِمُـواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِی الآخرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَ لَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ کَانُواْ یَعْلَمُونَ
ترجمه
یهود از آنچه شیاطین در عصر سلیمان بر مردم مى خواندند پیروى مى کردند، سلیمان هرگز دست به سحر نیالود و کافر نشد، ولکن شیاطین کفر ورزید و به مردم
تعلیم سحر دادند (و نیز یهود) از آنچه بر دو فرشته بابل(هاروت وماروت) نازل شد پیروى کردند، (آنها طریق سحر کردن را براى آشنائى به طرز ابطال آن به مردم یاد مى دادند) و به هیچ کس چیزى یاد نمى دادند مگر اینکه قبلا به او مى گفتند ما وسیله آزمایش شما هستیم ، کافر نشوید (و از این تعلیمات سوء استفاده نکنید) ولى آنها از آن دو فرشته مطالبى را مى آموختند که بتوانند به وسیله آن میان مرد و همسرش جدائى بیفکنند (نه اینکه از آن براى ابطال سحر استفاده کنند) ولى هیچگاه بدون فرمان خدا نمى توانند به انسانى ضرر برسانند، آنها قسمتهائى را فرا مى گرفتند که براى آنان زیان داشت و نفعى نداشت ، و مسلما مى دانستند هر کسى خریدار این گونه متاع باشد سودی در آخرت نخواهد داشت و چه زشت و ناپسند بود آنچه خود را به آن مى فروختند اگر علم و دانشى مى داشتند!
تفسیر نمونه
تفسیر موضوعی قرآن صفحه 3
از احادیث چنین بر مى آید که در زمان سلیمان پیامبر (صلى اللّه علیه و آله و سلم ) گروهى در کشور او به عمل سحر و جادوگرى پرداختند سلیمان دستور داد تمام نوشته ها و اوراق آنها را جمع آورى کرده در محل مخصوصى نگهدارى کنند (این نگهدارى شاید به خاطر آن بوده که مطالب مفیدى براى دفع سحر ساحران در میان آنها وجود داشته)
پس از وفات سلیمان گروهى آنها را بیرون آورده و شروع به اشاعه و تعلیم سحر کردند، بعضى از این موقعیت استفاده کرده و گفتند سلیمان اصلا پیامبر نبود بلکه به کمک همین سحر و جادوگریها بر کشورش مسلط شد و امور خارق العاده انجام مى داد!
گروهى از بنى اسرائیل هم از آنها تبعیت کردند و سخت به جادوگرى دل بستند، تا آنجا که دست از تورات نیز برداشتند.
هنگامى که پیامبر اسلام (صلى اللّه علیه و آله و سلم ) ظهور کرد و ضمن آیات قرآن اعلام نمود سلیمان از پیامبران خدا بوده است ، بعضى از احبار و علماى یهود گفتند: از محمد تعجب نمى کنید که مى گوید سلیمان پیامبر است در صورتى که او ساحر بوده ؟
این گفتار یهود علاوه بر اینکه تهمت و افتراى بزرگى نسبت به این پیامبر الهى محسوب مى شد لازمهاش تکفیر سلیمان (علیه السلام ) بود، زیرا طبق گفته آنان سلیمان مرد ساحرى بوده که خود را به دروغ پیامبر خوانده و این عمل موجب کفر است .
آیات فوق به آنها پاسخ مى گوید. به هر حال این آیه بخش دیگری از زشتکاریهاى یهود را معرفى مى کند که پیامبر بزرگ خدا سلیمان را به سحر و جادوگرى متهم ساختند، مى گوید:
(آنها از آنچه شیاطین در عصر سلیمان بر مردم مى خواندند پیروى کردند)(و اتبعوا ما تتلوا الشیاطین على ملک سلیمان )
ضمیر در جمله و اتبعوا ممکن است اشاره به یهودیان معاصر پیامبر باشد و یا معاصران سلیمان و یا همه آنان .
منظور ازشیاطین نیز ممکن است ، انسانهاى طغیانگر و یا جن و یا اعم از هر دو باشد.
سپس قرآن به دنبال این سخن اضافه مى کندسلیمان هرگز کافر نشد (و ما کفر سلیمان )
تفسیر موضوعی قرآن صفحه 4
او هرگز به سحر توسل نجست ، و از جادوگرى براى پیشبرد اهداف خود استفاده نکرد،ولى شیاطین کافر شدند، و به مردم تعلیم سحر دادند(و لکن الشیاطین کفروا یعلمون الناس السحر)
آنها (یهود) همچنین از آنچه بر دو فرشته بابل ، هاروت و ماروت نازل گردید پیروى کردند(و ما انزل على الملکین ببابل هاروت و ماروت)
آرى آنها از دو سو دست به سوى سحر دراز کردند، یکى از سوى تعلیمات شیاطین در عصر سلیمان ، و دیگرى از سوى تعلیماتى که بوسیله هاروت و ماروت دو فرشته خدا در زمینه ابطال سحر به مردم داده بودند.
در حالى که دو فرشته الهى تنها هدفشان این بود که مردم را به طریق ابطال سحر ساحران آشنا سازند لذا به هیچکس چیزى یاد نمى دادند، مگر اینکه قبلا به او مى گفتند: ما وسیله آزمایش تو هستیم کافر نشو و از این تعلیمات سوء استفاده مکن.(و ما یعلمان من احد حتى یقولا انما نحن فتنة فلا تکفر)
خلاصه ، این دو فرشته زمانى به میان مردم آمدند که بازار سحر داغ بود و مردم گرفتار چنگال ساحران ، آنها مردم را به طرز ابطال سحر ساحران آشنا ساختند ولى از آنجا که خنثى کردن یک مطلب (همانند خنثى کردن یک بمب ) فرع بر این است که انسان نخست از خود آن مطلب آگاه باشد و بعد طرز خنثى کردن آن را یاد بگیرد، ناچار بودند فوت و فن سحر را قبلا شرح دهند.
ولى سوء استفاده کنندگان یهود همین را وسیله قرار دادند براى اشاعه هر چه بیشتر سحر و تا آنجا پیش رفتند که پیامبر بزرگ الهى ، سلیمان را نیز متهم ساختند که اگر عوامل طبیعى به فرمان او است یا جن و انس از او فرمان مى برند همه مولود سحر است آرى این است راه و رسم بدکاران که همیشه براى توجیه مکتب خود، بزرگان را متهم به پیروى از آن مى کنند.
به هر حال آنها از این آزمایش الهى پیروز بیرون نیامدند از آن دو فرشته مطالبى را مى آموختند که بتوانند به وسیله آن میان مرد و همسرش جدائى بیفکنند(فیتعلمون منهما ما یفرقون به بین المرء و زوجه)
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل : word (..doc) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد صفحه : 32 صفحه
قسمتی از متن word (..doc) :
3
1
بیان
این سوره نزول قرآن در شب قدر را بیان می کند، و آن شب را تعظیم نموده از هزار ماه بالاتر می داند، چون در آن شبملائکه و روح نازل می شوند، و این سوره هم احتمال کلی بودن را دارد، و هم می تواند مدنی باشد و روایاتی که دربارة سبب نزول آن از امامان اهل بین علیهم السلام و از دیگران رسیده خالی از تأیید مدنی بودن آن نیست، و آن روایاتی است که دلالت دارد بر اینکه این سوره بعد از خوابی بود که رسول خدا(ص) دید، و آن خواب این بود که بنی امیه بر منبر او بالا می روند، و سخت اندوهناک شد، و خدای تعالی برای تسلیتش این سوره را نازل کرد(و در آن فرمود شب قدر بهتر از هزار ماه حکومت بنی امیه است).
(انا انزلنا فی لیله القدر)
3
1
بیان
این سوره نزول قرآن در شب قدر را بیان می کند، و آن شب را تعظیم نموده از هزار ماه بالاتر می داند، چون در آن شبملائکه و روح نازل می شوند، و این سوره هم احتمال کلی بودن را دارد، و هم می تواند مدنی باشد و روایاتی که دربارة سبب نزول آن از امامان اهل بین علیهم السلام و از دیگران رسیده خالی از تأیید مدنی بودن آن نیست، و آن روایاتی است که دلالت دارد بر اینکه این سوره بعد از خوابی بود که رسول خدا(ص) دید، و آن خواب این بود که بنی امیه بر منبر او بالا می روند، و سخت اندوهناک شد، و خدای تعالی برای تسلیتش این سوره را نازل کرد(و در آن فرمود شب قدر بهتر از هزار ماه حکومت بنی امیه است).
(انا انزلنا فی لیله القدر)
3
2
ضمیر در (انزلناه) بقرآن بر می گردد، و ظاهرش این است که می خواهد بفرماید همه قرآن را در شب قدر نازل کرده. نه بعضی از آیات آنرا، مؤیدش هم اینست که تعبیر بانزال کرده، که ظاهر در اعتبار یکپارچگی است، نه تنزیل که ظاهر در نازل کردن تدریجی است.
و در معنای آیه مورد بحث آیة زیر است، که می فرماید: (والکتاب المبین، انا أنزلناه فی لیله مبارکه) (سوگند بکتاب مبین ما آنرا در شبی مبارک نازل کردیم) (دخان-3)، که صریحاً فرموده همه کتاب را در آن شب نازل کرده، چون ظاهرش این است که نخست سوگند به همة کتاب خورده. بعد فرموده این کتاب را که به حرمتش سوگند خوردیم، در یک شب و یکپارچه نازل کردیم.
3
3
پس مدلول آیان این می شود که قرآن کریم دو جور نازل شده، یکی یکپارچه در یک شب معین، و یکی هم بتدریج، در طول بیست و سه سال نبوت) که آیة شریفه: (و قرآنا فرقناه لتقراء علی الناس علی مکث، و نزلناه تنزیلا)(اسری-106)، به نزول تدریجی آنرا بیان می کند، و هم چنین آیه زیر که می فرماید:(و قال الذین کفروا آنانکه کافر شدند گفتند: چرا قرآن یکباره بر او نازل نشد، بله یکباره نازل نکردیم، تا قلب تو را ثبات و آرامش بخشیم، و بدین منظور آیه آیه اش کردیم)(فرقان-32)
و بنابراین دیگر نباید بگفته زیر اعتنا کرد که گفته اند: معنای آیه: (أنزلنا) این است که شروع بانزال آن کردیم، و منظور از انزال هم انزال چند آیه از قرآن است، که در آن شب یکباره نازل شد نه همه آن.
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل : word (..doc) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد صفحه : 26 صفحه
قسمتی از متن word (..doc) :
یات 1 - 8، سوره جمعه
سوره جمعه مدنى است و بیست و یک آیه دارد
بِسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ
یُسبِّحُ للَّهِ مَا فى السمَوَتِ وَ مَا فى الاَرْضِ المَْلِکِ الْقُدُّوسِ الْعَزِیزِ الحَْکِیمِ(1)
هُوَ الَّذِى بَعَث فى الاُمِّیِّینَ رَسولاً مِّنهُمْ یَتْلُوا عَلَیهِمْ ءَایَتِهِ وَ یُزَکِّیهِمْ وَ یُعَلِّمُهُمُ الْکِتَب وَ الحِْکْمَةَ وَ إِن کانُوا مِن قَبْلُ لَفِى ضلَلٍ مُّبِینٍ(2)
وَ ءَاخَرِینَ مِنهُمْ لَمَّا یَلْحَقُوا بهِمْ وَ هُوَ الْعَزِیزُ الحَْکِیمُ(3)
ذَلِک فَضلُ اللَّهِ یُؤْتِیهِ مَن یَشاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضلِ الْعَظِیمِ(4)
مَثَلُ الَّذِینَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثمَّ لَمْ یحْمِلُوهَا کَمَثَلِ الْحِمَارِ یحْمِلُ أَسفَارَا بِئْس مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِینَ کَذَّبُوا بِئَایَتِ اللَّهِ وَ اللَّهُ لا یهْدِى الْقَوْمَ الظلِمِینَ(5)
قُلْ یَأَیهَا الَّذِینَ هَادُوا إِن زَعَمْتُمْ أَنَّکُمْ أَوْلِیَاءُ للَّهِ مِن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا المَْوْت إِن کُنتُمْ صدِقِینَ(6)
وَ لا یَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدَا بِمَا قَدَّمَت أَیْدِیهِمْ وَ اللَّهُ عَلِیمُ بِالظلِمِینَ(7)
قُلْ إِنَّ الْمَوْت الَّذِى تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَقِیکمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلى عَلِمِ الْغَیْبِ وَ الشهَدَةِ فَیُنَبِّئُکُم بِمَا کُنتُمْ تَعْمَلُونَ(8)
ترجمه تفسیر المیزان جلد 19 صفحه 443
ترجمه آیات
به نام خداوند بخشاینده مهربان . هر چه در زمین و آسمانهاست همه به تسبیح و ستایش خدا که پادشاهى منزه و پاک و مقتدر و داناست مشغولند (1).
اوست خدایى که میان عرب امى (یعنى قومى که خواندن و نوشتن هم نمى دانستند) پیغمبرى بزرگوار از همان مردم برانگیخت تا بر آنان آیات وحى خدا تلاوت کند و آنها را از لوث جهل و اخلاق زشت پاک سازد و شریعت کتاب سماوى و حکمت الهى بیاموزد با آنکه پیش از این همه در ورطه جهالت و گمراهى بودند (2).
و نیز قوم دیگرى را (که به روایت از پیغمبر (صلى اللّه علیه و آله وسلم ) مراد عجمند) چون به عرب (در اسلام ) ملحق شوند هدایت فرماید که او خداى مقتدر و همه کارش به حکمت و مصلحت است (3).
این (رسالت و نزول قرآن ) فضل و کرامت خداست که آن لطف را در حق هر که بخواهد مى کند و خدا را (بر خلق ) فضل و رحمت نامنتهاست (4).
وصف حال آنان که تحمل (علم ) تورات کرده و خلاف آن عمل نمودند در مثل به حمارى ماند که بار کتابها بر پشت کشد (و از آن هیچ نفهمد و بهره نبرد) آرى قومى که مثل حالشان این که آیات خدا را تکذیب کردند بسیار مردم بدى هستند و خدا هرگز (براه سعادت ) ستمکاران را رهبرى نخواهد کرد (5).
اى رسول ما جهودان را بگو اى جماعت یهود اگر پندارید که شما به حقیقت دوستداران خدائید نه مردم دیگر پس تمناى مرگ کنید اگر راست مى گویید (که علامت دوستان خدا آرزوى مرگ و شوق لقاى به خداست ) (6).
و حال آنکه در اثر آن کردار بدى که به دست خود (براى آخرت خویش ) پیش فرستاده اند ابدا آرزوى مرگ نمى کنند (بلکه از آن ترسان و هراسانند) و خدا از کردار ستمکاران آگاهست (7).
اى رسول ما (به جهودان ) بگو عاقبت مرگى که از آن مى گریزید شما را البته ملاقات خواهد کرد و پس (از مرگ ) به سوى خدایى که داناى پیدا و پنهانست باز مى گردید و او شما را به آنچه (از نیک و بد) کرده اید آگاه مى سازد (8).
اشاره به مطالب سوره جمعه
بیان آیات
این سوره به بیانى کاملا انگیزنده ، مسلمین را وادار مى کند که نسبت به نماز جمعه اهتمام بورزند، و آنچه در به پاداش تنش لازم است فراهم سازند، چون نماز جمعه از شعائر بزرگ خدا است که تعظیم و اهتمام به امر آن ، هم دنیاى مردم را اصلاح مى کند، و هم آخرتشان را، و خداى تعالى بیان این مطلب را با تسبیح و ثناى بر خود آغاز کرد که در میان قومى امى رسولى از خود آنان مبعوث کرد تا آیات او را بر آنان بخواند، و با اعمال صالح و اخلاق پاک تزکیه شاءن کند، و کتاب و حکمتشان بیاموزد و به همین منظور کتاب خدا و معارف دینش را به بهترین وجهى بر آنان و افرادى که به آنان ملحق مى شوند، و نسل هاى بعد از آنان تحمیل کرد،
ترجمه تفسیر المیزان جلد 19 صفحه 444
و زنهارشان داد از این که مثل یهود نباشند که خداى تعالى تورات را بر آنان تحمیل کرد، ولى آنان آن را حمل نکردند، و به معارف آن معتقد نشدند، و به احکامش عمل نکردند، در نتیجه مانند الاغى شدند که بارش کتاب باشد.
و در آخر به عنوان نتیجه دستور مى دهد که وقتى بانک نماز جمعه بلند مى شود بازار و دادوستد را رها نموده ، به سوى ذکر خدا بشتابند. و نیز افرادى را که خلاف این دستور عمل مى کنند، و رسول خدا (صلى اللّه علیه و آله وسلم ) را در حالى که مشغول خطبه نماز است رها نموده ، به سوى دادوستد مى روند، سرزنش مى کند، و این رفتار را نشانه آن مى داند که این گونه افراد معارف کتاب خدا و احکامش را نپذیرفته اند. این سوره در مدینه نازل شده است .
معناى اینکه آنچه در آسمان و زمین است خدا را تسبیح مى کنند
یُسبِّحُ للَّهِ مَا فى السمَوَتِ وَ مَا فى الاَرْضِ المَْلِکِ الْقُدُّوسِ الْعَزِیزِ الحَْکِیمِ
کلمه ((تسبیح )) به معناى منزه دانستن است . وقتى مى گوییم : ((سبحان اللّه )) معنایش این است که طهارت و نزاهت از همه عیوب و نقائص را به او نسبت مى دهیم .
و اگر از تسبیح ، در آیه با صیغه مضارع تعبیر کرده ، براى این است که استمرار را بفهماند. پس معناى آن این نیست که نامبردگان ، در آینده تسبیح مى کنند، بلکه معنایش این است که همواره و مستمرا تسبیح مى کنند. و کلمه ((ملک )) - به فتح میم و کسر لام - کسى است که مقام حکمرا نى در نظام جامعه مختص به او است . و کلمه ((قدوس )) صیغه مبالغه از قدس است ، که آن نیز به معناى نزاهت و طهارت است . و کلمه ((عزیز)) به معناى مقتدرى است که هر گز شکست نمى پذیرد. و کلمه ((حکیم )) به معناى متقن کار، و کسى است که هیچ عملى از وى از جهل و گزاف ناشى نمى شود، هر چه مى کند با علم مى کند، و براى آن مصالحى در نظر مى گیرد.
این آیه شریفه مقدمه و زمینه چینى است براى آیه بعدى ، یعنى ((هو الذى بعث ...)) که متعرض مساءله بعثت رسول اللّه است ، و مى فرماید: غرض از بعثت او این بود که مردم به کمال و به سعادت برسند، و بعد از ضلالتى آشکار که داشتند هدایت گردند.
و اما اینکه چگونه آنچه در آسمانها و زمین است خدا را تسبیح مى کنند؟ جوابش این است که موجودات آسمانى و زمینى (همان طور که با آنچه از کمال دارند از کمال صانع خود حکایت مى کنند همچنین ) با نقصى که در آنها است و جبران کننده آن خدا است ، و با حوائجى که دارند و برآورنده اش خدا است ، خدا را از هر نقص و حاجت منزه مى دارند، چون هیچ حاجت و نقصى نیست مگر آن که تنها کسى که امید برآوردن آن حاجت و جبران کردن آن نقص در او مى رود خداى تعالى است ، پس خود او مسبح و منزه از هر نقص و حاجت است ،
ترجمه تفسیر المیزان جلد 19 صفحه 445
و در نتیجه حکمرانى در نظام تکوین در بین خلق و بر طبق دلخواه هم ، تنها حق او است . و همچنین حکمرانى و تشریع قانون در نظام تشریع و در بندگانش به هر طور که صلاح بداند خاص او است ، و او ملکى است که مى تواند در اهل مملکتش حکم براند، و بر اهل مملکت است که او را اطاعت کنند.
مقتضیات منزه بودن خداى تعالى از هر نقص و حاجت
یکى دیگر از مقتضیات نزاهتش این است که اگر در نظام تشریع براى خلق خود دینى تشریع مى کند، از این جهت نیست که احتیاجى به عبادت و اطاعت آنان داشته باشد، و بخواهد با عبادت آنان نقصى از خود جبران و حاجتى از خود برآورد، چون او
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل : word (..doc) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد صفحه : 62 صفحه
قسمتی از متن word (..doc) :
1
تفسیر سوره جن
قل اوحی الی انه استمع نفر من الجن فقالو انا سمعنا قرآنا عجبا یهدی الی الرشید
در این آیه شریفه رسول گرامی خود را دستور داده که داستان زیر را برای امتش نقل کند. و منظور از اینکه بگوید به من وحی شده این است که خدا به من وحی کرده، و مفعول کلمه استمع قرآن است، البته در ظاهر آیه نیامده است، چون کلام بر آن دلالت داشته و کلمه نفر به معنای جماعت است که شامل سه نفر تا نه نفر می شود. این طور مشهور است، ولی بعضی گفته اند که از سه تا چهل نفر را شامل می شود.
و کلمه عجب بفتحه عین و فتحه جیم به معنای چیزی است که بخاطر غیر عادی بودن آن آدمی را به تعجب وا دارد. و اگر قرآن را عجب خواندند برای همین بود که کلامی است خارق العاده هم در الفاظش و هم در معانی و معارفش، مخصوصا با در نظر گرفتن اینکه این کلام از شخصی صادر شده که بی سواد است نه می تواند بنویسد و نه می تواند بخواند.
کلمه رشد بمعنای رسیدن بواقع در هر نظریه است که خلاف آن یعنی به خطا رفتن از واقع راغی می رساند.
و معنای آیه این است که ای رسول به مردم بگو به من وحی شده یعنی خدا به من وحی کرده که چند نفری از« جن» قرآن را شنیدند و وقتی به قوم خود بر گشتند بایشان گفتند: ما کلامی را شنیدیم خواندنی که کلامی خارق العاده بوده است و بسوی عقائد و اعمالی دعوت می کرد که دارنده آن عقائد و اعماتل را باصابه واقع و رسیدن بحقیقت سعادت پیروز می گرداند.
3
گفتاری پیرامون جن
کلمه جن بمعنای نوعی از مخلوقات خدا است که از حواس ما مستوراند و قرآن کریم وجود چنین موجوداتی را تصدیق کرده است و در آن باره مطالبی را بیان کرده است اول اینکه: این نوع مخلوقات قبل از نوع بشر خلق شده اند و دوم اینکه این نوع مخلوقات از جنس آتش خلق شده اند.و در این باب فرموده: جان را ما قبلا از آتشی سموم آفریده بودیم.
و سوم اینکه این نوع مانند انسان زندگی و مرگ و قیامت دارند ودر این باب فرمود: اولئک الذین حق علیهم القول فی امم قد خلت من قبلهم من الجن والانسان اینان کسانیند که همان عذابها که امتهای گذشته جنی و انسی را منقرض کرده بود برایشان حتمی شده.
و چهارم اینکه این نوع از جانداران مانند سایر جانداران نر و ماده و ازدواج و توالد وتکاثر دارند ودر این باره فرمود: و انه کان رجال من الانس یعوذون برجال من الجن واینکه مردانی از انس بودند که بمردانی از جن پناه می بردن «جن_6». پنجم اینکه این نوع مانند نوع بشر دارای شعور و اراده است و علاوه بر این کارهائی سریع و اعمالی شاقه را میتواند انجام دهند که از نوع بشر ساخته نیست همچنانکه در آیات مربوطه بقصص سلیمان علیه السلام و اینکه جن مسخر آنجناب بودند و نیز در قصه شهر سبا آمده است. ششم اینکه جن هم مانند انس مؤمن وکافر دارند بعضی صالح و بعضی فاسدند ودر این باره آیات زیر را میخوانیم وما خلقت الجن والانس الالیعبدون من جن والانس را خلق نکردیم مگر برای اینکه مرا عبادت کنند انا سمعنا قرانا عجبا یهدی الی الرشد فامنا به جن وانا منا المسلمون و منا القاسطون واین مائیم که مسلمانان و دادگران از مایند جن قالوا یا قومنا انا سمعنا کتابا انزل من بعد موسی مصدقا لما بین یدیه یهدی الی الحق و الی طریق مستقیم یا قومنا اجیبوا داعی الله گفتند ای قوم ما آگاه باشید که ما کتابی را شنیدیم بعد از موسی نازل شده که کتابهای آسمانی قبل را تصدیق دارد کتابی است که بسوی حق و بسوی طریق مستقیم هدایت می کند ای قوم ما منادی خدا را اجابت کنید.
آیات دیگریکه به سایر خصوصیات جنیان اشاره می کند. از کلام خدایتعالی استقاده می شود که ابلیس از طائفه جن بوده و دارای فرزندانی و قبیله ای است چون در قرآن میخوانیم:
کان من الجن ففسق عن امر ربه او از جن بوده و در آخر از امر پروردگارش سر پیچی کرد و نیز میخوانیم: افتخذونه و ذریته اولیاء من دونی آیا ابلیس و ذریه او را بجای من اولیاء خود میگیرید و نیز میخوانیم:
3
انه یراکم هو و قبیله من حیث لا ترونهم. و او و قبیله اش از جائی که شما ایشانرا نبینید میبینید
فامنا به ولن نشرک بربنا احدا
این جمله از ایمان جنیان بقرآن و تصدیق آن باینکه حق است خبر میدهد و جمله ولن نشرک بربنا احدا بمعنای ایمانشان به قرآنرا تاکید می کند و می فهماند که ایمان جنیان بقرآن همان ایمان به خدائی است که قرآن را نازل کرده در نتیجه رب ایشان هم همان خدا است و ایمانشان به خدای تعالی ایمان توحیدی است یعنی احدی را ابدا شریک خدا نمی گیرند.
وانه تعالی جد ربنا ما اتخذ صاحبةو لاولدا
مفسرین کلمه جد را بعظمت و بعضی به بهره معنا کرده اند و آیهء شریفه در معنای تاکیدیست برای جملهء: ولن نشرک بربنا احدا و قرائت مشهور کلمه انه را بفتحه همزه خوانده و بعضی آنرا در خصوص این آیه بکسره همزه و در آیات بعدش که دوازده آیه است بفتحه همزه خوانده اند و درست هم همین است چون سیاق ظهور در این دارد که آیات حکایت کلام جن است. و اما قرائت بفتحه وجه روشنی ندارد بعضی ها آنرا توجیه کرده اند باینکه جمله وانه الخ عطف است بر ضمیر مجرور در جملهء آمنابه و تقدیر کلام آمنابه وبا نه تعالی جدربنا الخ است میخواهد از جنیان خبر دهد که باینکه نسبت بنفی صاحب و ولد برای خدا که بت پرستان بدان معتقدند ایمان دارند.
لکن این توجیه بر اساس نحویین کوفی درست در می آید که عطف بر ضمیر متصل مجرور را جایز دانسته اند و اما بنا بر مذهب بصریها که آنرا جائز نمیدانند بعضی از قبیل فرا و رجاج و ز مخشری بطوریکه از ایشان حکایت شده گفته اند: که کلمه وانه عطف است بر محل جارو مجرور و محل جارومجرور آمنابه نصب است چون این جمله در معنای تصدیق داریم آنرا می باشد که کلمه آنرا مفعول ایمان بمعنای تصدیق است و تقدیر کلام و صدقنا انه تعالی جدربنا الخ ولی خواننده خود میداند که این توجیه توجیه زورکی است. بعضی دیگر این قرائت را توجیه کرده اند باینکه در جملهء عطف شده حرف جری در تقدیر است و چنین در دو حرف ان و ان شایع است و تقدیر کلام آمنا به با تعالی جد ربنا الخ میباشد. یک اشکال بهمهء این وجود وارد است چه آنوجهی که می گفت جمله وانه الخ عطف بضمیر مجرور
4
است و چه آنکه می گفت عطف بمحل آنست وچه آنکه می گفت حرف جری در جمله معطوف در تقدیر است وآن اشکال اینست با این سه وجه تنها میتوان دو آیه: وانه تعالی جد ربنا الخ و آیه و انه کان یقول مفیهنا علی الله را توجیه کرد واما بقیه آیاتی که کلمه ان در اول آن آمده مانند آیهء و انا ظننا ان لن تقول الخ و آیه وانه کان رجال من الانس الخ و آیهء: و انا لمسنا السماء.
قطعا چاره ساز نیست چون معنا ندارد اجنه بگویند ما ایمان آوردیم و یاتصدیق کردیم که گمان کردیم انس و جن علیه خدا دری وری نخواهند گفتو باز معنا ندارد گفته باشند ما ایمان آوردیم و تصدیق کردیم که رجالی از انس همواره برجالی از جن پناه میبردند و یا گفته باشند:ما ایمان آوردیم و تصدیق کردیم که ما بآسمان نزدیک شدیم ودیدیم که چنین و چنان بود. پس با آن سه توجیه هیچ دردی دواء نمی شود تنها چاره در همانست که بعضی ازمفسرین ابراز داشته اند وآن اینستکه اگر دو آیه اول با تقدیر گرفتن ایمانو یا تصدیق تو جیه نمود.
بعضی دیگر از مفسرین مفتوح بودن کلمه انه در آیه مورد بحث را اینطوری توجیه کرده اند: که این آیه و همه آیاتی که کلمه ان در آغاز آن آمده عطف است بر جمله: انه استمع نفر الخ و فساد این توجیه بر کسی پوشیده نیست برای اینکه در این صورت باید بگوییم همه آیات در مقام خبر دادن از مطالبی استکه برسولخدا ص وحی شده که جنی ها چنین و چنان گفتند: قل اوحی الی انه استمع الخ بمردم بگو که بمن وحی شد که چند نفر از جنیان بصدای تلاوت قرآن گوش دادند و نزد قوم خود شده گفتند که چنین و چنان گفتند:که چنین و چنان شده و نیز بمن وحی شده و نیز بمن وحی شده که انه جد ربنا که او پروردگار عظیم ماست و نیز به من وحی شده که بعضی از سفیهان ما علیه خدا دری وری می گفت. آنوقت این سوال پیش می آید که کلمه انه و انهم و انا اگر جزء کلام جنیان نبوده و قرآن آنرا زیاد کرده که این یک زیادی مخل است و نظم کلام را بهم میزند و اگر جزء گلمات خود جنیان است که قرآن حکایتش کرده آنوقت رو بر هم ان و ما بعد آن کلام تامی نخواهد بود و باید چیزی تقدیر گرفته شود تا حکایت آ ن صحیح باشد و اگر چیزی تقدیر نگیریم عطف شدنش بر جمله ان استمع الخ دردی را دواء نمیکند و دقت فرمایید واز این نکته غفلت نورزید ساده تر بگوییم که اگر جنیان گفته بودند: ما قرآنی عجیب شنیدیم که چنین و چنان بود وخدایتعالی پروردگار عظیم ما است الخ و افراد نادان ما علیه خدا چنین و چنان گفتند
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل : word (..doc) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد صفحه : 102 صفحه
قسمتی از متن word (..doc) :
تفسیر سوره نساء
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ
یآ أَیُّهَا النّاسُ اتَّقُوا رَبَّکُمُ الَّذى خَلَقَکُمْ مِنْ نَفْس واحِدَة وَ خَلَقَ مِنْها زَوْجَها وَ بَثَّ مِنْهُما رِجالاً کَثیراً وَ نِسآءً وَ اتَّقُوا اللّهَ الَّذى تَسآءَلُونَ بِه وَ الْاَرْحامَ اِنَّ اللّهَ کانَ عَلَیْکُمْ رَقیباً (*)
به نام خداوند بخشاینده بخشایشگر. اى مردم از پروردگارتان پروا کنید آنکه شما را از یک جان آفرید و همسر او را از او آفرید و از این دو، مردان و زنان بسیارى را پراکنده ساخت و از خدا پرواکنید آنکه به نام او از یکدیگر درخواست مى کنید و نیز درباره خویشاوندان بترسید. همانا خداوند بر شما
مراقب است (1)
نکات ادبى
1 ـ «بثّ» پراکنده ساخت ، منتشر کرد. «مبثوث» پراکنده.
2 ـ «تسائلون» از یکدیگر درخواست چیزى مى کنید و این اشاره به درخواست و تقاضاى افراد از یکدیگر با سوگند دادن به خداست.
3 ـ «الارحام» جمع رحم، خویشاوندان و از رحم زن مشتق شده، این کلمه عطف بر الله است و اتقوا بر سر آن نیز مى آید یعنى درباره خویشاوندان هم پروا کنید و بترسید.
4 ـ «کان» در «کان الله» منسلخ از زمان است و براى تثبیت مطلب آمده است.
5 ـ «رقیب» مراقب، نگهبان، مواظب و ناظر.
تفسیر و توضیح
آیه (1) بسم الله الرحمن الرحیم. یا ایها الناس اتقوا... : این سوره نیز مانند تمام سوره هاى قرآن بجز سوره توبه، با نام خدا آغاز مى شود خدایى که رحمان و رحیم است (تفسیر بسم الله در آغاز سوره حمد گذشت) نخستین جمله این سوره خطاب به عموم مردم چه مؤمن و چه کافر است و به مردم تذکر مى دهد که از پروردگارتان پروا داشته باشید و آنان را امر به تقوا مى کند. تقوا آن حالت خداترسى است که اگر در وجود انسان پیدا شود، او را از ارتکاب گناهان باز مى دارد. این حالت، رابطه انسان با خدا را محکم مى کند و انسان با داشتن روح تقوا، در تمام کارها خدا را در نظر مى گیرد و مطابق با رضایت او عمل مى کند و از انجام کارى که خشم خدا را بر انگیزد پرهیز مى نماید.
طبق این آیه، دلیل اینکه انسان باید از خدا پروا کند و رضایت و خوشنودى او را بجوید، این است که خدا پرورش دهنده انسانهاست و هموست که انسانها را از نسل
یک نفر به وجود آورده که منظور حضرت آدم است و همسر او حوا را هم از او آفرید و از این دو نفر مردان و زنان بسیارى پدید آورد.
پیش از آنکه درباره چگونگى خلقت آدم و حوا و تکثیر نسل آنها سخنى بگوییم، این نکته را یادآور مى شویم که کیفیت خلقت نوع بشر و تکثیر ذریه آدم و پدید آمدن انسانها از پدران و مادران بهترین وضعیت و حالت در ایجاد نوع بشر است خداوند با قرار دادن غریزه جنسى در نهاد آدمى و شدت علاقه
اى که به او نسبت به جنس مخالف داده، کارى کرده است که به طور طبیعى و بدون احتیاج به امر تشریعى نسل بشر در روى زمین باقى مانده است هر چند که امر تشریعى به ازدواج نیز به صورت استحبابى وجود دارد ولى غریزه جنسى آنچنان نیرومند است که خود به خود و حتى در میان اقوام وحشى نیز تولید مثل وتکثیر نسل وجود دارد.
بنابراین، خداوند با پدیدآوردن انسانها با این کیفیت مخصوص بالاترین حق را برگردن انسانها دارد و آن حق حیات است و به همین جهت لازم است که انسان از خدا پروا کند و تقوا داشته باشد و خوشنودى او را در کارهاى خود در نظر بگیرد.
با توجه به متن قرآن و ظواهر آیات، شکى وجود ندارد که از دیدگاه قرآن نسل کنونى بشر به یک فرد به نام آدم مى رسد که خدا او را از خاک آفرید و از روح خود بر او دمید و او نخستین انسان روى زمین است که بدون پدر و مادر آفریده شده. تکامل نوع انسان از انواع دیگر حیوانات مانند میمون، مورد قبول متن قرآن و ظواهر آیات نیست و البته مى دانیم که این نظریه از سوى بعضى از دانشمندان علوم طبیعى نیز رد شده و فسیلها و اسنادى یافته اند که مخالف با این فرضیه است.
مطلب دیگر اینکه طبق همین آیه، نسل بشر به یک تن مى رسد که همان آدم است و همسر آدم نیز از او به دنیا آمده. اکنون باید دید که منظور از این جمله چیست؟ و همسر آدم چگونه از خود آدم پدید آمده است؟ طبق بعضى از روایات، همسر آدم از دنده چپ آدم مخلوق شده و طبق بعضى از روایات دیگر، او پس از خلقت آدم از باقیمانده سرشت آدم آفریده شده است. البته در بعضى از آیات قرآنى هم آمده که خدا
از خود شما همسرانى براى شما آفرید (خلق لکم من انفسکم ازواجا) ولى این آیات مربوط به نسلهاى بعدى است و ناظر به جریان آدم و حوا نیست.
اگر در سند روایاتى که به آنها اشاره شد تردید کنیم، باید بگوییم که ما از چگونگى خلقت حوا از آدم اطلاعى نداریم و فقط طبق آیه مورد بحث مى دانیم که حوا نیز از آدم آفریده شده است. و نسل بشر به یک نفر مى رسد که نام او آدم است.
موضوع دیگرى که در اینجا قابل بررسى وتأمل است این است که از این آیه فهمیده مى شود که نسل بشر از آدم و همسر او ازدیاد پیدا کرده و مردان و زنان بسیارى در روى زمین پراکنده شده اند. در اینجا این سؤال پیش مى آید که فرزندان بلافصل آدم چگونه و با چه کسانى ازدواج کردند؟ و نسلهاى بعدى چگونه به وجود آمدند؟ از این آیه فهمیده مى شود که دختران و پسران آدم و حوا با یکدیگر ازدواج کرده اند و ازدواج خواهر و برادر یک حکم تشریعى و قراردادى است و این حکم در آن زمان نیامده بود و بعدها که نسل آدم تکثیر شد و نیازى به ازدواج خواهر و برادر نبود، این حکم از سوى خدا آمد و این هیچ
گونه استبعادى ندارد. زیرا طبق نص صریح قرآن بعضى از ازدواجهاى حرام، قبلا حرام نبوده و در شریعت اسلام حرام شده است مانند جمع کردن میان دو خواهر که در شریعتهاى قبلى جایز بود و یک مرد مى توانست همزمان با دو خواهر ازدواج کند ولى در شرع اسلام این امر ممنوع شد و ازدواج با خواهر همسر حرام اعلام شد.
این نشان مى دهد که حرام بودن ازدواج با بعضى از زنها یک مسأله قراردادى است و ممکن است بعضى از زنها در زمانى حلال باشند و در زمانى طبق مصلحت جدیدى که پیش مى آید حرام باشند. بنابراین نباید در ازدواج فرزندان آدم با یکدیگر استبعاد کرد. چون ظاهر این آیه همین موضوع را مى رساند. البته در بعضى از روایات آمده که فرزندان بلافصل آدم با حورى یا جنّى ازدواج کردند و در بعضى از روایات آمده که حوا همیشه دوقلو مى زایید که یکى از آنها پسر و دیگرى دختر بود. پسر هر شکم با دختر شکم دیگر ازدواج مى کرد و شاید هم فرزندان آدم با بازماندگان انسانهاى
پیشین ازدواج کردند چون طبق یک نظریه، آدم نخستین انسان در روى زمین نبود بلکه پیش از او هم انواع مشابهى از انسانها در روى زمین زندگى مى کردند که به تدریج نسل آنها قطع شد و خدا آدم را از خاک آفرید.
در قسمت بعدى آیه مورد بحث، بار دیگر مردم را به سوى تقوا مى خواند و مى فرماید: از خدا پروا کنید خدایى که همیشه با نام او از یکدیگر درخواست مى کنید و به یکدیگر مى گویید تو را به خدا فلان چیز را به من بده یا فلان کار را انجام بده. منظور این است که از همان خدایى که نام او همیشه ورد زبان شماست و به او سوگند مى خورید وسوگند مى دهید بترسید و پروا کنید و با انجام واجبات و ترک محرمات رضایت او را فراهم سازید.
پس از بیان این مطلب، اضافه مى کند که علاوه بر خدا از ارحام و خویشاوندان هم پروا کنید و حقوق آنان را در نظر بگیرید. این جمله اهمیت صله رحم و توجه به خویشان و نزدیکان را مى رساند. خویشاوندان حقوقى برگردن انسان دارند که باید آن را ادا کند و یکى از نشانه هاى ایمان صله رحم و محکم کردن پیوندهاى خویشاوندى است. این موضوع در آیات دیگرى هم آمده است:
و اولو الارحام بعضهم اولى ببعض فى کتاب الله (احزاب / 6)
صاحبان پیوند خویشاوندى برخى از آنان براى برخى دیگر اولى هستند.
در روایات اسلامى نیز درباره صله رحم و اثر آن در زندگى انسان مطالبى آمده که در بخش روایات بعضى از آنها ذکر خواهد شد.
پس از امر به تقوا و صله
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل : word (..doc) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد صفحه : 21 صفحه
قسمتی از متن word (..doc) :
تفسیر نمونه سوره نساء ............................................................................................. & 1
تفسیر نمونه
آیه 1
سوره نساء مقدمه این سوره در ((مدینه )) نازل شده و داراى 177 آیه است . سوره نساء قبل از ورود در تفسیر آیات این سوره یادآورى چند نکته لازم است : 1 - محل نزول سوره نساء تمام آیات این سوره (به استثناى آیه 58 طبق نقل بعضى از مفسران ) در مدینه نازل شده است و از نظر ترتیب نزول بعد از سوره ((ممتحنه )) قرار دارد. زیرا مى دانیم ترتیب کنونى سوره هاى قرآن مطابق ترتیب نزول سوره ها نیست یعنى بسیارى از سوره هایى که در مکه نازل شده در آخر قرآن قرار دارد و بسیارى از سوره هایى که در مدینه نازل شده است در اوائل قرآن قرار گرفته . البته همانطور که در آغاز جلد اول گفتیم مدارکى در دست است که جمع آورى سوره هاى قرآن به شکل کنونى در زمان خود پیامبر صلى اللّه علیه و آله واقع شده بنابراین به هنگام جمع آورى قرآن شخص پیامبر صلى اللّه علیه و آله به دلائل مختلفى از جمله اهمیت مطالب ، و ترتیب طبیعى آنها، دستور داده است که سوره ها را بر طبق وضعى که الان مى بینیم ترتیب دهند، که نخستین آنها سوره ((حمد)) و آخرین آنها سوره ((الناس )) است بدون اینکه کلمه و یا حتى حرفى از آیات و یا سوره ها کم و یا زیاد شود. این سوره از نظر تعداد کلمات و حروف ، طولانى ترین سوره هاى قرآن بعد از سوره ((البقره )) است و داراى 177 آیه مى باشد و نظر به اینکه بحثهاى فراوانى در مورد احکام و حقوق زنان در آن طرح شده به سوره ((نساء)) نامیده شده است . 2 - محتویات این سوره همانطور که گفتیم این سوره در مدینه نازل شده ، یعنى به هنگامى که پیامبر صلى اللّه علیه و آله دست در کار تاءسیس حکومت اسلامى و ایجاد یک جامعه سالم انسانى بود، به همین دلیل بسیارى از قوانینى که در سالم سازى جامعه مؤ ثر است در این سوره نازل شده است . از طرفى چون افرادى که تار و پود این جامعه نو پا را تشکیل مى دادند، افراد بت پرست دیروز با آن همه آلودگیهاى دوران جاهلیت بوده اند، لذا باید قبل از هر چیز رسوبات گذشته را از مغز و روح
تفسیر نمونه سوره نساء ............................................................................................. & 2
آنها بیرون ساخت و به جاى آن قوانین و برنامه هایى که براى نوسازى یک جامعه فرسوده لازم است قرار داد. بطور کلى بحثهاى مختلفى که در این سوره مى خوانیم عبارتند از: 1 - دعوت به ایمان و عدالت و قطع رابطه دوستانه با دشمنان سرسخت . 2 - قسمتى از سرگذشت پیشینیان براى آشنایى هر چه بیشتر به سرنوشت جامعه هاى ناسالم . 3 - حمایت از کسانى که نیازمند به کمک هستند، مانند یتیمان ، و دستورهاى لازم براى نگاهدارى و مراقبت از حقوق آنها. 4 - قانون ارث بر اساس یک روش طبیعى و عادلانه در برابر شکل بسیار زننده اى که در آن زمان داشت و به بهانه هاى مختلفى افراد ضعیف را محروم مى ساختند. 5 - قوانین مربوط به ازدواج و برنامه هایى براى حفظ عفت عمومى . 6 - قوانین کلى براى حفظ اموال عمومى . 7 - کنترل و نگهدارى و بهسازى نخستین واحد اجتماع یعنى محیط خانواده . 8 - حقوق و وظایف متقابل افراد جامعه در برابر یکدیگر. 9 - معرفى دشمنان جامعه اسلامى و بیدار باش به مسلمانان در برابر آنها. 10 - حکومت اسلامى و لزوم اطاعت از رهبر چنین حکومتى . 11 - تشویق مسلمانان به مبارزه با دشمنان شناخته شده . 12 - معرفى دشمنانى که احیانا فعالیتهاى زیرزمینى داشتند. 13 - اهمیت هجرت و لزوم آن به هنگام روبرو شدن با یک جامعه فاسد و غیر قابل نفوذ. 14 - مجددا بحثهایى درباره ارث و لزوم تقسیم ثروتهاى متراکم شده در میان وارثان . 3 - فضیلت تلاوت این سوره پیامبر اسلام صلى الله علیه و آله طبق روایتى فرمود: ((هر کس سوره نساء را بخواند گویا به اندازه هر مسلمانى که طبق مفاد این سوره ارث مى برد، در راه خدا انفاق کرده است و همچنین پاداش کسى را که برده اى را آزاد کرده به او مى دهند)). بدیهى است در این روایت و در تمام روایات مشابه آن ، منظور تنها خواندن آیات نیست بلکه خواندن ، مقدمه اى است براى فهم و درک ، و آن نیز به نوبه خود مقدمه اى است براى پیاده ساختن آن در زندگى فردى و اجتماعى ، و مسلم است که اگر مسلمانان از مفاد آیات این سوره در زندگى خود الهام بگیرند همه این پاداشها را علاوه بر نتایج دنیوى آن خواهند داشت . تفسیر : مبارزه با تبعیض ها
تفسیر نمونه سوره نساء ............................................................................................. & 4
روى سخن در نخستین آیه این سوره به تمام افراد انسان است زیرا محتویات این سوره در حقیقت همان مسائلى است که تمام افراد بشر در زندگى خود به آن نیازمند هستند. سپس دعوت به تقوى و پرهیزکارى مى کند که ریشه اصلى برنامه هاى سالم سازى اجتماع مى باشد، اداى حقوق یکدیگر، تقسیم عادلانه ارث ، حمایت از یتیمان و رعایت حقوق خانوادگى و مانند اینها همه از امورى است که بدون پشتوانه تقوى و پرهیزکارى به جایى نمى رسد، لذا این سوره را - که محتوى همه این مسایل است - با دعوت به تقوى آغاز مى کند، مى فرماید: ((اى مردم ! از پروردگارتان بپرهیزید)) (یا ایها الناس اتقوا ربکم ). سپس براى معرفى خدایى که نظارت بر تمام اعمال انسان دارد به یکى از صفات او اشاره مى کند که ریشه وحدت اجتماعى بشر است ((آن خدایى که همه شما را از یک انسان پدید آورد)) (الذى خلقکم من نفس واحدة ). بنابراین امتیازات و افتخارات موهومى که هر دسته اى براى خود درست کرده اند از قبیل امتیازات نژادى ، زبانى ، منطقه اى ، قبیله اى و مانند آن که امروز منشاء هزار گونه گرفتارى در جامعه هاست ، در یک جامعه اسلامى نباید وجود داشته باشد چه اینکه همه از یک اصل سرچشمه گرفته و فرزندان یک پدر و مادرند و در آفرینش از یک گوهرند. توجه به اینکه جامعه عصر پیامبر یک جامعه به تمام معنى قبیله اى بود اهمیت این مبارزه را روشنتر مى سازد و نظیر این تعبیر در موارد دیگرى از قرآن مجید نیز هست که در جاى خود به آن اشاره خواهد شد. اکنون ببینیم منظور از ((نفس واحدة )) کیست ؟ آیا منظور از نفس واحده یک فرد شخصى است یا یک واحد نوعى (یعنى جنس مذکر) شکى نیست که ظاهر این تعبیر همان واحد شخصى را مى رساند و اشاره به نخستین انسانى است که قرآن او را به نام آدم پدر انسانهاى امروز معرفى کرده و تعبیر ((بنى آدم )) که در آیات فراوانى از قرآن وارد شده نیز اشاره به همین است و احتمال اینکه منظور وحدت نوعى بوده باشد از ظاهر آیه بسیار دور است . سپس در جمله بعد مى گوید: ((همسر آدم از او آفریده شد)) (و خلق منها زوجها). بعضى از مفسران از این تعبیر، چنین فهمیده اند که همسر آدم ، ((حوا)) از بدن آدم آفریده شده
تفسیر نمونه سوره نساء ............................................................................................. & 4
و پاره اى از روایات غیر معتبر را که مى گوید: ((حوا از یکى از دنده هاى آدم آفریده شده )) را شاهد بر آن گرفته اند - در فصل دوم از سفر تکوین تورات نیز به این معنى تصریح شده است . ولى با توجه به سایر آیات قرآن هر گونه ابهامى از تفسیر این آیه برداشته مى شود و معلوم مى شود که منظور از آن این است که خداوند همسر او را از جنس او (جنس بشر) آفرید. در آیه 21 سوره روم مى خوانیم : ((و من آیاته ان خلق لکم من انفسکم ازواجا لتسکنوا الیها؛ از نشانه هاى قدرت خدا این است که همسران شما را از جنس شما قرار داد تا به وسیله آنها آرامش یابید)). و در آیه 72 سوره نحل مى فرماید: ((و الله جعل لکم من انفسکم ازواجا؛ خداوند همسران شما را از جنس شما قرار داد)). روشن است این که در این آیات مى خوانیم ((همسران شما را از شما قرار داد)) معنى آن این است که از جنس شما قرار داد نه از اعضاى بدن شما. و طبق روایتى که از امام باقر (علیه السلام ) در تفسیر عیاشى نقل شده ، خلقت حوا از یکى از دنده هاى آدم شدیدا تکذیب شده و تصریح گردیده که حوا از باقى مانده خاک آدم آفریده شده است . سپس در جمله بعد مى فرماید: ((خداوند از آدم و همسرش ، مردان و زنان فراوانى به وجود آورد)) (و بث منهما رجالا کثیرا و نساء). از این تعبیر استفاده مى شود که تکثیر نسل فرزندان آدم تنها از طریق آدم و همسرش صورت گرفته است و موجود ثالثى در آن دخالت نداشته است . سپس به خاطر اهمیتى که تقوا در ساختن زیربناى یک جامعه سالم دارد مجددا در ذیل آیه ، مردم را به پرهیزکارى و تقوا دعوت مى کند منتها در اینجا جمله اى به آن اضافه کرده و مى فرماید: ((از خدایى بپرهیزید که در نظر شما عظمت دارد و به هنگامى که مى خواهید چیزى از دیگرى طلب کنید نام او را مى برید)) (و اتقوا الله الذى تسائلون به ). قابل ذکر است که کلمه ((و الارحام )) عطف بر ((الله )) است ، و لذا در قرائت معروف ، منصوب خوانده شده است و بنابراین معنى آیه چنین مى شود ((واتقوا الارحام )) به هر حال ذکر این موضوع در اینجا اولا نشانه اهمیت فوق العاده اى است که قرآن براى صله رحم قایل شده تا آنجا که نام ارحام بعد از نام خدا آمده
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل : word (..doc) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد صفحه : 23 صفحه
قسمتی از متن word (..doc) :
1
آیات 1 - 15، سوره لقمان
ِسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ
الم (1)
تِلْک ءَایَت الْکِتَبِ الحَْکِیمِ(2)
هُدًى وَ رَحْمَةً لِّلْمُحْسِنِینَ(3)
الَّذِینَ یُقِیمُونَ الصلَوةَ وَ یُؤْتُونَ الزَّکَوةَ وَ هُم بِالاَخِرَةِ هُمْ یُوقِنُونَ(4)
أُولَئک عَلى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَ أُولَئک هُمُ الْمُفْلِحُونَ(5)
وَ مِنَ النَّاسِ مَن یَشترِى لَهْوَ الْحَدِیثِ لِیُضِلَّ عَن سبِیلِ اللَّهِ بِغَیرِ عِلْمٍ وَ یَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئک لهَُمْ عَذَابٌ مُّهِینٌ(6)
وَ إِذَا تُتْلى عَلَیْهِ ءَایَتُنَا وَلى مُستَکبراً کَأَن لَّمْ یَسمَعْهَا کَأَنَّ فى أُذُنَیْهِ وَقْراً فَبَشرْهُ بِعَذَابٍ أَلِیمٍ(7)
إِنَّ الَّذِینَ ءَامَنُوا وَ عَمِلُوا الصلِحَتِ لهَُمْ جَنَّت النَّعِیمِ(8)
خَلِدِینَ فِیهَا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَ هُوَ الْعَزِیزُ الحَْکیمُ(9)
خَلَقَ السمَوَتِ بِغَیرِ عَمَدٍ تَرَوْنهَا وَ أَلْقَى فى الاَرْضِ رَوَسىَ أَن تَمِیدَ بِکُمْ وَ بَث فِیهَا مِن کلِّ دَابَّةٍ وَ أَنزَلْنَا مِنَ السمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِیهَا مِن کلِّ زَوْجٍ کَرِیمٍ(10)
هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونى مَا ذَا خَلَقَ الَّذِینَ مِن دُونِهِ بَلِ الظلِمُونَ فى ضلَلٍ مُّبِینٍ(11)
ترجمه آیات
به نام خدا، که رحمتى عمومى ، و رحمتى خاص مؤ منین دارد
الم (1)
این آیه هاى کتابى است سراسر حکمت ، (کتابى که جایى براى لهو در آن نیست ) (2)
کتابى که هدایت و رحمت براى نیکوکاران است (3)
آن کسانى که نماز گزارند و زکات دهند، و خود به دنیاى دیگرى یقین دارند (4)
آنان قرین هدایتى از پروردگار خویشند، و آنان خود رستگارانند (5)
بعضى از مردم گفتار بازیچه را میخرند، تا بدون علم مردم را از راه خدا گمراه کنند، و راه خدا را مسخره گیرند، آنان عذابى خفت آور دارند (6)
و چون آیه هاى ما را بر آنان بخوانند، تکبرکنان پشت کنند و بروند، گویى آن را نشنیده اند، تو گویى گوشهایشان کر است ، اینگونه افراد را به عذابى غم انگیز نوید ده (7)
(در مقابل ) کسانى که ایمان آورده ، و کارهاى شایسته کرده اند، بهشتهاى پر از نعمت دارند (8)
که جاودانه در آن متنعم باشند، و این وعده درست خدا است ، که نه ضعف در او راه دارد، و نه لغو، بلکه نیرومند و حکیم است (9)
2
آسمان ها را بدون ستونى که شما ببینید بیافرید، و در زمین لنگرها انداخت ، تا که شما را نلرزاند و در آن از همه گونه جانوران پراکنده کرد، و از آسمان آبى نازل کردیم ، و در آن همه گونه گیاه خوب رویاندیم (10)
این خلقت خدا است ، پس شما هم به من نشان دهید، غیر از خدا که شما خدایشان پنداشته اید چه چیزى خلق کرده اند، (خودشان اعتراف دارند که جز خدا خالقى نیست ، پس علت شرکشان خلقت نیست )، بلکه علت شرک این ستمکاران این است که در ضلالتى آشکار قرار دارند (11)
بیان آیات
3
مضامین سوره مبارکه لقمان و غرض از نزول آن
غرض این سوره - به طورى که آغاز و انجام آن ، و نیز سیاق تمامى آیات آن اشاره مى کند - دعوت به توحید و ایقان و ایمان به معاد، و عمل به کلیات شرایع دین است
از ابتداى سوره پیداست که درباره بعضى از مشرکین نازل شده ، که مردم را از راه خدا و شنیدن قرآن ، به وسیله تبلیغاتى دروغ جلوگیرى نموده ، مى خواستند مساله خدا و دین را از یاد مردم ببرند، اتفاقا روایت وارده در تفسیر آیه ((و من الناس من یشترى لهو الحدیث ...(( - به طورى که خواهید دید - نیز همین را مى گوید
پس این سوره نازل شد تا اصول عقاید و کلیات شرایع حق را بیان نماید، و در برابر احادیث سرگرم کننده آنان مقدارى از داستان لقمان و مواعظش را ایراد کرده است
و این سوره - به شهادت سیاقى که آیات آن دارد - در مکه نازل شده ، و یک ى از آیات بر جسته آن آیه ((ذلک بان الله هو الحق و ان ما یدعون من دونه هو الباطل ...(( است .
تفسیر مفردات این آیات در سوره هاى قبل گذشت ، چیزى که تذکرش لازم است این است که : ((کتاب (( را به لفظ ((حکیم (( توصیف کرده ، و این دلالت دارد بر اینکه هیچ لهو الحدیثى در آن وجود ندارد، بلکه نقطه ضعف و درزى ندارد که سخن باطل و لهو الحدیث بخواهد آن را پر کند، و نیز آن را توصیف کرد به دو وصف ((هدى (( و ((رحمه للمحسنین (( تا صفت حکیم بودن قرآن را تکمیل کند، پس قرآن به سوى واقع و حق هدایت مى کند، و به واقع نیز مى رساند، نه مثل لهو الحدیث که انسان را از مهمش باز داشته ، و به واقعى نمى رساند، و نیز قرآن رحمت است ، نه نقمت تا از نعمت باز بدارد
آن گاه محسنین را توصیف و معرفى نموده به این که نماز مى خوانند و زکات مى دهند، که دو رکن مهم عملند، و به این که داراى ایقان به آخرتند، و معلوم است که یقین به آخرت مستلزم یقین به توحید و رسالت و همه شرایط و مراحل تقوى نیز هست ، و همه این توصیف ها که براى کتاب کرده در مقابل لهو الحدیث است ، و دارد به کسى که گوش به لهو الحدیث مى دهد، مى گوید: به این حقایق گوش کن ، نه به لهو الحدیث
نکوهش کسى که براى منصرف ساختن مردم از حقائق و معارف قرآن ، به ترویج ((لهوالحدیث (( مى پرداخته است .
4
کلمه ((لهو(( به معناى هر چیزى است که آدمى را از مهمش باز بدارد، و لهو الحدیث آن سخنى است که آدمى را از حق منصرف نموده و به خود مشغول سازد، مانند حکایات خرافى ، و داستانهایى که آدمى را به فساد و فجور مى کشاند، و یا از قبیل سرگرمى به شعر و موسیقى و مزمار و سایر آلات لهو که همه اینها مصادیق لهو الحدیث هستند
((لیضل عن سبیل الله بغیر علم (( - مقتضاى سیاق این است که مراد از ((سبیل الله (( قرآن کریم ، و معارف حق و صحیح ، از اعتقادات ، و دستور العملها، و به خصوص داستانهاى انبیاء، و امم گذشته بوده باشد، چون لهو الحدیث و خرافات ساخته و پرداخته فکر انسانهاست که است دست به دست گشته ، در درجه اول معارض با این داستانهاى حق و صحیح است ، و در درجه دوم بنیان سایر معارف حق و صحیح را در انظار مردم سست نموده ، و سپس منهدم مى سازد
موید این معنا جمله بعدى است که مى فرماید: ((و یتخذها هزوا((، یعنى حدیث را مسخره مى کند، چون نام خرافات نیز حدیث است ، و همین باعث وهن هر حدیثى مى شود، و سبب مى گردد مردم احادیث واقعى را نیز به سخریه بگیرند
پس همان طور که گفتیم مراد از ((سبیل الله ((، قرآن است ، بدان جهت که مشتمل بر قصص و معارف است ، و گویا مراد کسى که خریدار لهو الحدیث است این است که مردم را از قرآن منصرف نموده و گمراه نماید، و قرآن را به سخریه بگیرد به این که به مردم بگوید این نیز حدیثى است مانند آن احادیث ، و اساطیرى است چون آن اساطیر .
جمله ((بغیر علم (( متعلق به کلمه ((یضل (( است ، و در حقیقت وصف ضلالت گمراهان است ، نه ضلال گمراه کنندگان ، هر چند گمراه کنندگان نیز علم ندارند، آنگاه ایشان را تهدید مى کند به اینکه ((اولئک لهم عذاب مهین - ایشان عذابى خوارکننده دارند((، چون در دنیا مغرور و متکبر بودند
توصیف خریدار لهو الحدیث : گویا گوشش در برابر تلاوت قرآن کر است .
در این آیه آن کسى را که خریدار لهو الحدیث بود، توصیف مى کند و کلمه ((وقر(( به معناى بار سنگین است ، و مراد از اینکه فرمود: ((گویا در دو گوشش وقر است (( این است که گویا چیزى به گوشهایش بسته که از شنیدن جلوگیرى مى کند. بعضى هم گفته اند: ((اصلا این کلمه کنایه از کرى است ((
و معناى آیه این است که چون بر این خریدار لهو الحدیث آیات قرآنى ما قرائت مى شود، پشت مى کند، و از آن رو مى گرداند و استکبار مى ورزد، مثل اینکه اصلا آن را نشنیده باشد، گویى کر است ، پس تو او را به عذابى دردناک بشارت ده
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل : word (..doc) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد صفحه : 53 صفحه
قسمتی از متن word (..doc) :
سوره
قارعه
آیه 1
الْقَارِعَةُ
سوره
قارعه
آیه 1
الْقَارِعَةُ
سوره
قارعه
آیه 1
الْقَارِعَةُ
سوره
قارعه
آیه 1
الْقَارِعَةُ
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل : word (..docx) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد صفحه : 16 صفحه
قسمتی از متن word (..docx) :
تفسیر سوره حمد
در آبان ماه سال یکهزار و سیصد و سی و چهار بعضی از طلاب ووعاظ از من خواهش کردند تا تفسیری را شروع کنم. قرار شد مجلس تفسیر، هفته ای یک ساعت، روزهای جمعه ساعت ده صبح در منزل باشد. آقایان آمدند و از اول قرآن شروع شد. اینک خلاصه ای ازبعضی مطالب تفسیر را در این جا نقل می کنم.
برای سوره فاتحه چند اسم است. یکی «حمد» به مناسبت آن که سوره مشتمل بر حمد خداوند است و یکی «فاتحه » به مناسبت افتتاح قرآن یا افتتاح نماز به این سوره. سوم «ام الکتاب »،ام به چیزی می گویند که در بر دارنده چیزی باشد، مثل ام الراس که اسم پرده نازک روی مخ است و چون فاتحه الکتاب در واقع همانند فهرست و خلاصه ای از تفصیل کتاب مجید در مباحث اعتقادی واخلاقی و احکام است، لذا آن را «ام الکتاب » گفته اند.
معنی دیگر «ام » شروع است. شیخ طوسی در تفسیر تبیان می گوید:
«و تسمی العرب کل جامع امرا او متقدم للامر اذا کانت له توابع یتبعه اما» و چون سوره فاتحه مقدم بر سایر سوره های قرآن است،آن را ام الکتاب می گویند.
بسم الله الرحمن الرحیم
الف) کسی که می خواهد قومی را از آداب و عقاید غلطی نجات دهدباید به جای هر یک از آداب و اخلاق باطل عمل خوبی را ارایه کند.
قبل از اسلام عرب های مشرک کارها را به نام بت ها شروع می کردند باسم اللات و العزی - مکتب اسلام آمد تا بت را بردارد، برای اشباع حس عادت باید چیزی به جای آن بگذارد. «باسم الله » راگذارد که در تمام مواقع آن را بگویند.
ب) اسلام دین توحید است و تبلیغ توحید هنگامی به نتیجه کامل می رسد که همواره نام خداوند برده شود و دل های مردم رنگ توحیدبگیرد. یکی از راه های حصول این نتیجه تکرار لسان است. از این رو اسلام بر «بسم الله الرحمن الرحیم » تاکید کرده و هر امری که شانی دارد باید به نام خداوند شروع شود. اثر این دستورتمرین همیشگی «توحید» و روح خداپرستی در اجتماع است
.
الرحمن الرحیم
خداوند صفات متعددی دارد ولی در تمام مواقع در کنار عبارت «بسم الله » «الرحمن الرحیم » را می آورد و خود را با این صفات یاد می کند. و حال آن که ممکن بود بگوید «بسم الله العلیم الحکیم »، «بسم الله الجبار المنتقم » و همچنین سایرصفات.
نکته مطلب، در جلب قلوب مردم از راه رحمت است. برای جمع آوری مردم هیچ نیرویی بهتر از رحمت - که موجد امید است - نیست.
مردم وقتی امید پیدا کردند حرکت می کنند و امید از راه رحمت وبشارت میسر است. پیغمبری که می خواهد تمام طبقات مردم جمع وآنان را امیدوار کند. باید قدرتی در اختیار داشته باشد که به وسیله آن در مردم روح امید ایجاد کند، بشارت و رحمت بهترین ابزار برای ایجاد امید است. از این رو می گوید: سبقت رحمته غضبه (1) ، فضل و رحمتش بر غضبش سبقت دارد. آوردن رحمن و رحیم در«بسم الله » باعث امیدواری و تجمع مردم بر گرد پیغمبر است،از این رو تمام مظاهر مختلف اسلام «رحمت » معرفی شده است،قرآن (هدی و رحمه للمؤمنین) (2) و رسول (و ما ارسلناک الا رحمه للعالمین) (3) و (اشداء علی الکفار رحماء بینهم) (4) بر می شمرد.
الحمدلله رب العالمین
حمد هو الثناء علی الجمیل الاختیاری، حمد ثنا و تمجید برزیبایی است که از محمود با اراده و اختیار صادر شده است.
خداوند از حیث اسم جمیل است (لله الاسماء الحسنی) (5) و از حیث خلقت جمال آفرین است (الذی احسن کل شی ء خلقه) (6) .
جمال یکی از علل بقای قوم است «الله جمیل و یحب الجمال »داروین نیز در فرضیه خود یکی از علل بقای نوع بعضی از حیوانات را جمال آن ها می داند.
پرطاووس در اوراق مصاحف دیدم گفتم این منزلت از قدر تو می بینم بیش گفت خاموش که هر کس که جمالی دارد هر کجا پای نهد دست نیارندش پیش
برای بقای امت، دین اسلام برای مراعات و حفظ زیبایی، دستورات موکدی دارد. از این رو بر مسواک زدن و حفظ زیبایی و نظافت وصورت و لباس سفارش شده است
.
تفاوت حمد و مدح
در حمد، ثنای بر جمیل اختیاری است پس اگر در موجودی جمال غیراختیاری باشد تمجید او را «مدح » می گویند نه «حمد».
درخشندگی برلیان یا درخشانی آفتاب را نباید به حمد تعبیر کرد«حمدت اللولو یا حمدت الشمس » درست نیست، باید گفت:
«مدحت اللولو والشمس ».
این نکته واضح است که خداوند در خلقت عالم اراده و اختیارداشته و برای او جبری در خلقت نبوده است، از این رو «حمد»تعبیر شده است.
عظمت خداوند و ناچیزی حمدگو
در آیه، «احمدک » یا «احمدالله » نیامده بلکه «الحمدلله »گفته است. زیرا استحقاق خداوند برای ثنا و تمجید، آن قدر عظیم است، که گویا گوینده خود را لایق تقدیم حمد نمی داند و نمی تواندبگوید من تو را حمد می کنم. زیرا تو بزرگتر و من کوچکتر از آنم که «حمد» خود را با درنظر گرفتن شخصیت خود، تقدیم پیشگاه مبارکت کنم، بلکه با صرف نظر از شخصیت خود «حمد» را تقدیم می کنم.
خداوند رب عالم است
در آیه عبارت «رب العالمین » آمده و خالق نگفته است. عالم هستی نه تنها در خلقت احتیاج به خداوند دارد بلکه در هر لحظه این احتیاج باقی است و خداوند در هر لحظه مربی عالم است ودایما فیض تربیت از خداوند سبحان برای بقا و دوام عالم می رسد.
این موضوع همان بحث علمی است که «آیا احتیاج ممکن واجب ازراه امکان است یا حدوث » بر اساس دیدگاه کسانی که احتیاج رافقط به علت حدوث می دانند، پس از خلقت احتیاج عالم از خداوندقطع شدنی است. مانند بنا که احتیاجش به بنا برای حدوث است، ازاین رو اگر بنا بمیرد بنا باقی است ولی این گفته در باره خداوند و عالم هستی خلاف تحقیق است. احتیاج عالم به خداوند ازجهت امکان است و چون امکان دایمی است از این رو احتیاج دایماهست. از رب العالمین می توان به این نکته توجه کرد که تربیت فیض تدریجی و دایمی است و باید همیشه باشد
.
الرحمن الرحیم مالک یوم الدین
تفسیر جمله اول در بالا گفته شد. اما جمله دوم بیان حکومت خداوند در روز قیامت است. «دین » در این جا به معنی جزا است خداوند مالک روز جزا است.
ایاک نعبد و ایاک نستعین
چند نکته در این آیه قابل ذکر است.
استمداد، ویژه خدا است و آیه در صدد بیان توحید افعالی وتوحید در عبادت است. جز خداوند کسی شایسته بندگی نیست.
(فمن کان یرجوا لقاء ربه فلیعمل عملا صالحا ولا یشرک بعباده ربه احدا). (7) کسی که خداوند را مسلط بر جهان «کون » و تمام علل رادر اختیار او می داند از غیر خداوند مدد نمی خواهد و دست تمنابه سوی دیگری دراز نمی کند. جبرئیل در موقعی که ابراهیم خلیل گرفتار آتش بود برای مدد آمد ولی ابراهیم به او ابراز احتیاج نکرد و از او استمداد ننمود. جبرئیل گفت:
(الک حاجه قال: اما بک فلا! قال سل حاجتک قال: علمه بحالی حسبی فی سوالی). این مرتبه ایمان در توحید افعالی درجه کامل توحید برای موحدین است. انحصار عبادت در خداوند بلااشکال است ولی در استعانت جویی، خداوند، در قرآن انحصار را برهم زده وفرموده:
(واستعینوا بالصبر و الصلاه) (8)
(تعاونوا علی البر و التقوی) (9)
صبر که یکی از حالات نفسانی بشر است، به دستور قرآن مورداستعانت واقع شده. ما ماموریم در توحید افعالی فقط از خداونداستمداد کنیم ولی در جاهایی که خداوند در نظام عمومی و علل واسباب اجازه داده از بعضی از امور استمداد شود یا آنکه از نظرتعاون عمومی اجازه استمداد داده است همانگونه عمل می کنیم.
البته این هم استمداد از خداوند است و منافی اصول توحید نیست
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل : word (..doc) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد صفحه : 17 صفحه
قسمتی از متن word (..doc) :
اِنّا اَنزَلْنا عَلَیْکَ الْکِتابَ لِلنّاسِ بِلْحَقِّ فَمَنِ اهَتدی فَلِنَفْسِه وَ مَنْ ضَلََّ فَاِنَّما یَضِلُّ عَلَیْهْمِ بِوَکیلٍ
اَللهُ یَتَوَفَّی الْانْفُسَ حینَ مَوْتِها وَ الّتَی لَمْ تَمُتْ فی مَنامِها فَیُمْسِکُ الَّتی قَضی عَلَیْهَا اْلمَوْتَ وَ یُرْسِلُ الْاخُرْی اِلی اَجَلٍ مُسَمّیً اِنَّ فی ذلِکَ لَایاتٍ لِقَومٍ یَتَفَکَّرونَ
اَمِ اتّخَذُوا مِنْ دُونِ اللهِ شُفَعاءَ قُلْ اَوَلَوْکانُوا لا یَمْلِکُونَ شَیْئًا وَیَعْقِلُونَ
قُلْ لِلّهِ الشَّفاعَهُ جَمیعًا لَهُ مُلْکُ السّشمواتِ وَاْلَارْضِ ثُمَّ اِلَیْهِ تُرْجَعُونَ
تفسیر:
خداوند ارواح را به هنگام مرگ و خواب می گیرد
بعد از ذکر دلائل توحید و بیان سرگذشت مشرکان و موحدان، در نخستین آیه مورد بحث این حقیقت را توضیح می دهد که پذیرش و عدم پذیرش شما سود و زیانش متوجه خودتان است، و اگر پیامبر (ص) در این زمینه اصرار می ورزد نه بخاطر نفعی است که عائد او شود، بلکه صرفاً انجام وظیفه الهی است، می فرماید:
«ما این کتاب آسمانی را به حق برای مردم بر تو نازل کردیم» (انا انزلنا علیک الکتاب للناس بالحق) (1).
«هر کس هدایت را پذیرا شود به نفع خود او ست، و هرکس گمراهی را بر گزیند تنها به زیان خود او تمام می شود» (فمن اهتدی فلنفسه و من ضل فانمایضل علیها).
و در هر حال «تو مأمور نیستی که حق را در قلوب آنه به اجبار داخل کنی» وظیفه تو تنها ابلاغ و انذار است (و ما انت علیهم بوکیل)
این سخن که هر کس راه حق را پیش گیرد سودش عائد خود او می شود، و هرکس در بیراهه گام نهد زیانش دامن خود او را می گیرد، کراراً در آیات قرآن آمده است، و تأکیدی است بر این واقعیت که نه خدا نیازی به ایمان بندگان و وحشتی از کفر آنها دارد و نه پیامبر او، او این برنامه را تنظیم نکرده تا سودی کند «بلکه تا بر بندگانش جودی کند».
تعبیر «و ما انت علیهم بوکیل» (با توجه به اینکه وکیل در اینجا به معنی کسی است که موظف بر ایمان آوردن گمراهان باشد) کراراً در آیات قرآن با همین عبارت و یا شبیه به آن تکرار شده، و بیانگر این حقیقت است که پیغمبر اکرم (ص) مسئول ایمان مردم نیست، اصولا ایمان از طریق اجبار به دست نمی آید، و تنها موظف است که در ابلاغ فرمان الهی به مردم لحظه ای کوتاهی و سستی نکند خواه پذیرا شوند یا رویگردان؟
***
سپس برای اینکه روشن سازد همه چیز انسانها و از جمله حیات و مرگشان به دست خدا است می گوید: «خداوند ارواح را به هنگام مرگ قبض می کند» (الله یتوفی الا نفس حین موتها).
«وارواحی را که نمرده اند نیز به هنگام خواب می گیرد (و التی تمت ؟ فی منامها).
و به این ترتیب «خواب» برادر «مرگ» است و شکل ضعیفی از آن چرا که رابطه روح با جسم به هنگام خواب به حداقل می رسد وبسیاری از پیوندهای این دو قطع می شود.
بعد می افزاید: «ارواح کسانی را که فرمان مرگ آنها را صادر کرده نگه می دارد» (به گونه ای که هرگز از خواب بیدار نمی شوند) و ارواح دیگری را که فرمان ادامه حیاتشان داده به بدنهایشان باز می گرداند تا سر آمد معینی» (فیمسک التی قضی علیها الموت و یرسل الخری الی مسمی).
آری «در این مسأله آیات و نشانه های روشنی است برای کسانی که تفکر می کنند» (ان فی ذلک لایات لقوم یتفکرون)
***
از این آیه امور زیر به خوبی استفاده می شود:
انسان ترکیبی است از روح و جسم، روح گوهری است غیر مادی که ارتباط آن با جسم مایه نور و حیات آن است.
به هنگام مرگ خداوند این رابطه را قطع می کند، و روح را به عالم ارواح می برد و به هنگام خواب نیز این روح را می گیرد، اما نه آنچنان که رابطه به کلی قطع شود، بنابر این روح نسبت به بدن دارای سه حالت است: ارتباط تام (حالت حیات و بیداری) ارتباط ناقص (حالت خواب) قطع ارتباط به طور کامل (حالت مرگ).
«خواب» چهره ضعیفی از «مرگ» نمونه کامل «خواب»!
خواب از دلائل استقلال و اصالت روح است، مخصوصاً هنگامی که «رویا» آنهم رویاهای صادقه توأم باشد این معنی روشنتر میشود.
بعضی از ارواح هنگامی که در عالم خواب و ؟؟؟ می شود گاه به قطع کامل این ارتباط می انجامد به طوری که صاحبان آنها هرگز بیدار نمی شوند، و اما ارواح دیگر در حال خواب و بیداری در نوسانند تا فرمان الهی فرا رسد.
توجه به این حقیقت که انسان همه شب به هنگام «خواب» در آستانه مرگ قرار می گیرد درس عبرتی است که اگر در آن بیندیشد برای «بیداری» او کافی است.
تمام این امور به دست قدرت خداوند انجام می گیرد، و اگر در آیات دیگر سخن از قبض روح به دست «ملک الموت» و فرشتگان مرگ مرگ امده، به عنوان این است که آنها فرمانبران حق و مجریان اوامر او هستند و تضادی میان این دو وجود ندارد.
به هر حال این که پایان آیه می فرماید: «در این موضوع نشانه های روشنی است برای کسانی که اندیشه می کنند» منظور نشان هائی از قدرت خداوند و مأله مبدء و معاد و ضعف و ناتوانی انسان در برابر اراده او است.
***
از آنجا که در آیه گذشته حاکمیت «الله» بر وجود انسان و تدبیر او از طریق نظام مرگ و حیات و خواب و بیداری مسلم شد در آیه بعد سخن از انحراف مشرکان در مسأله شفاف به میان می آورد تا به آنها ثابت کند مالک شفاعت همان مالک مرگ و حیات و حیات آدمی است، نه بتهای فاقد شعور، می فرماید: «آنها غیر خدا را شفیعان خود برگزیدند» (ام اتتخذوا من دون الله شفعاء).
می دانیم که یکی از بهانه های معروف بت پرستان در مورد پرستش بتها این بود که می گفتند: «ما آنها را بخاطر این می پرستیم که شفیعان مانزد الله بوده
97- اِنَّ الَّذینَ تَوَفّیهُمُ الْملائکَهُ ظالِمی اَنْفُسهِمِ قالوا فِیهمَ کُنتُمْ قالُوا کُنّا مُسْتَضْعَفینَ فی الاَرْضِ قالُوا اَلَمْ تَکُنْ اَرْضُ اللهِ واسِعَهْ فَتُهاجِروا فیها فَاُلئِکَ مَأوْیهُمْ جَهَنَّمس وَ ساعَتْ مَصیراً.
98- اِلَّا الْمَستَضْعَفینَ مِنَ الرَجالِ وَالنِّساءِ وَ الْوِلْدانِ لایسْتَطیعونِ حیلَةً وَلا یَهتَدونَ سَبیلاً
99- فَاوُلَئِکَ عَسَی اللهَ اَنْ یَعْفُوَ عَنْهُمْ وَکانَ اللهُ عَفُواً غَفُوراً.
ترجمه:
97- کسانی که فرشتگان (قبض ارواح) روح آنها را گرفتند در حالی که به خویشتن ستم کرده بودند و به آنها گفتند شما در چه حالی بودید (و چرا با اینکه مسلمان بودید در صف کفار جای داشتید؟) گفتند ما در سرزمین خود تحت فشار بودیم، آنها (فرشتگان) گفتن مگر سرزمین خدا پنهاور نبود که مهجرت کنید؟ پس آنها (عذری نداشتند و) جایگاهشان دوزخ و سر انجام بدی دارند.
98- مگر آن دسته از مردان و زنان و کودکانی که به راستی تحت فشار قرار گرفته اند، نه چاره ای دارند و نه راهی (برای نجات از آن محیط آلوده) می یابند.
99- آنها ممکن است خداوند مورد عفوشان قرار دهد و خداوند عفو کننده و آمرزنده است.
شأن نزل:
قبل از آغاز جنگ بدر سران قریش اخطار کردند همه افراد ساکن مکه که آمادگی برای شرکت در میدان جنگ دارند، باید برای نبرد با مسلمانان حرکت کنند و هر کس مخالفت کند خانه او ویران و اموالش مصادره می شود، به دنبال این تهدید، عده ای از افرادی که ظاهراً اسلام آورده بودند ولی به خاطر علاقه شدید به خانه و زندگی و اموال خود حاضر به مهاجرت نشده بودند، نیز با بت پرستان به سوی میدان جنگ حرکت کردند، و در میدان در صفوف مشرکان ایستادند و از کمی نفرات مسلمانان به شک و تردید افتادند و سرانجام در این میدان کشته شدند، آیه فوق نازل گردید و سرنوشت شوم آنها را شرح داد.
تفسیر: در تعقیب بحثهای مربوط به جهاد، در این آیات اشاره به سرنوشت شوم کسانی می شود که دم از اسلام می زدند ولی برنامه مهم اسلامی یعنی «هجرت» را عملی نساختند در نتیجه به وادی های خطرناکی کشیده شدند و در صفوف مشرکان جان سپردند، قرآن می گوید: «کسانی که فرشتگان قبض روح، روح آنها را گرفتند در حالی که به خود ستم کرده بودند، و از آنها پرسیدند، شما اگر مسلمان بودید، پس چرا در صفوف کفار قرار داشتید و با مسلمانان جنگیدید؟»
(ان الذین تو فاهم الملائکه ظالمی قالوا فیم کنتم).
آنها در پاسخ به عنوان عذر خواهی می گویند: «ما در محیط خود تحت فشار بودیم و به همین جهت توانائی بر اجرای فرمان خدا نداشتیم».
(قالوا کنا مستضعفین فی الارض).
اما این اعتذار از آنان پذیرفته نمی شود و بزودی از فرشتگان خدا پاسخ می شنوند که: «مگر سرزمین پروردگار وسیع و پهناور نبود که مهاجرت کنید وخود را از ان محیط آلوده و خفقان بار برهانید».
(قالوا الم تکن ارض الله واسعه فتهاجروا فیها).
و در پایان به سرنوشت آنان اشاره کرده، می فرماید: «این گونه اشخاص که با عذرهای واهی و مصلحت اندیشی های شخصی شانه از زیر بار هجرت خالی کردند و زندگی در محیط آلوده و خفقان بار را بر آن ترجیح دادن، جایگاهشان دوزخ و بد سرانجامی دارند
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل : word (..doc) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد صفحه : 14 صفحه
قسمتی از متن word (..doc) :
1
تفسیر سوره قدر
به نام خداوند رحمان و رحیم.ما این قرآن عظیم الشان را(که رحمت واسع و حکمت جامع است) در شب قدر نازل کردیم....
سوره قدر مکی است و پنج آیه دارد
سوره قدر آیات ۱ - ۵
بسم الله الرحمن الرحیم انا انزلناه فی لیلهٔ القدر (۱) و ما ادراک ما لیلهٔ القدر (۲) لیلهٔ القدر خیر من الف شهر (۳) تنزل الملئکهٔ و الروح فیها باذن ربهم من کل امر (۴) سلام هی حتی مطلع الفجر (۵).
▪ترجمه آیات
به نام خداوند رحمان و رحیم.ما این قرآن عظیم الشان را(که رحمت واسع و حکمت جامع است) در شب قدر نازل کردیم(۱).
و تو چه میدانی شب قدر چیست؟(۲).
شب قدر(در مقام و مرتبه)از هزار ماه بهتر و بالاتر است(۳).
در این شب فرشتگان و روح(یعنی جبرئیل)به اذن خدا از هر فرمان(و دستور الهی و سرنوشتخلق) نازل میشوند(۴).
این شب رحمت و سلامت و تهنیت است تا صبحگاه(۵).
2
▪بیان آیات
این سوره نزول قرآن در شب قدر را بیان میکند، و آن شب را تعظیم نموده از هزار ماه بالاتر میداند، چون در آن شب ملائکه و روح نازل میشوند، و این سوره، هم احتمال مکی بودن را دارد، و هم میتواند مدنی باشد، و روایاتی که درباره سبب نزول آن از امامان اهل بیت (علیهم السلام) و از دیگران رسیده خالی از تایید مدنی بودن آن نیست، و آن روایاتی است که دلالت دارد بر اینکه این سوره بعد از خوابی بود که رسول خدا(ص)دید، و آن خواب این بود که دید بنی امیه بر منبر او بالا میروند، و سخت اندوهناک شد، و خدای تعالی برای تسلیتش این سوره را نازل کرد(و در آن فرمود شب قدر بهتر از هزار ماه حکومتبنی امیه است).
"انا انزلناه فی لیلهٔ القدر"
ضمیر در"انزلناه"به قرآن برمیگردد، و ظاهرش این است که: میخواهد بفرماید همه قرآن را در شب قدر نازل کرده، نه بعضی از آیات آن را، مؤیدش هم این است که تعبیر به انزال کرده، که ظاهر در اعتبار یکپارچگی است، نه تنزیل که ظاهر در نازل کردن تدریجی است.
و در معنای آیه مورد بحث آیه زیر است که میفرماید: "و الکتاب المبین انا انزلناه فی لیلهٔ مبارکهٔ" (۱) ، که صریحا فرموده همه کتاب را در آن شب نازل کرده، چون ظاهرش این است که نخستسوگند به همه کتاب خورده، بعد فرموده این کتاب را که به حرمتش سوگند خوردیم، در یک شب و یکپارچه نازل کردیم.
پس مدلول آیات این میشود که قرآن کریم دو جور نازل شده، یکی یکپارچه در یک شب معین، و یکی هم به تدریج در طول بیست و سه سال نبوت که آیه شریفه"و قرآنا فرقناه لتقراه علی الناس علی مکث و نزلناه تنزیلا" (۲) ، نزول تدریجی آن را بیان میکند، و همچنین آیه زیر که میفرماید: "و قال الذین کفروا لو لا نزل علیه القرآن جملهٔ واحدهٔ کذلک لنثبتبه فؤادک و رتلناه ترتیلا" (۳) .
و بنا بر این، دیگر نباید به گفته بعضی (۴) اعتنا کرد که گفتهاند: معنای آیه"انزلناه" این است که شروع به انزال آن کردیم، و منظور از انزال هم انزال چند آیه از قرآن است، که در آن شب یکباره نازل شد نه همه آن.
4
و در کلام خدای تعالی آیهای که بیان کند لیله مذکور چه شبی بوده دیده نمیشود بجز آیه"شهر رمضان الذی انزل فیه القرآن" (۵) که میفرماید: قرآن یکپارچه در ماه رمضان نازل شده، و با انضمام آن به آیه مورد بحث معلوم میشود شب قدر یکی از شبهای ماه رمضان است، و اما اینکه کدامیک از شبهای آن است در قرآن چیزی که بر آن دلالت کند نیامده، تنها از اخبار استفاده میشود، که ان شاء الله در بحث روایتی آینده بعضی از آنها از نظر خواننده میگذرد.
در این سوره آن شبی که قرآن نازل شده را شب قدر نامیده، و ظاهرا مراد از قدر تقدیر و اندازهگیری است، پس شب قدر شب اندازهگیری است، خدای تعالی در آن شب حوادث یک سال را یعنی از آن شب تا شب قدر سال آینده را تقدیر میکند، زندگی، مرگ، رزق، سعادت، شقاوت و چیزهایی دیگر از این قبیل را مقدر میسازد، آیه سوره دخان هم که در وصف شب قدر استبر این معنا دلالت دارد: "فیها یفرق کل امر حکیم امرا من عندنا انا کنا مرسلین رحمهٔ من ربک" (۶) ، چون"فرق"، به معنای جدا سازی و مشخص کردن دو چیز از یکدیگر است، و فرق هر امر حکیم جز این معنا ندارد که آن امر و آن واقعهای که باید رخ دهد را با تقدیر و اندازهگیری مشخص سازند.
و از این استفاده میشود که شب قدر منحصر در شب نزول قرآن و آن سالی که قرآن در آن شبش نازل شد نیست، بلکه با تکرر سنوات، آن شب هم مکرر میشود، پس در هر ماه رمضان از هر سال قمری شب قدری هست، که در آن شب امور سال آینده تا شب قدر سال بعد اندازه گیری و مقدر میشود.
برای اینکه این فرض امکان دارد که در یکی از شبهای قدر چهارده قرن گذشته قرآن یکپارچه نازل شده باشد، ولی این فرض معنا ندارد که در آن شب حوادث تمامی قرون گذشته و آینده تعیین گردد. علاوه بر این، کلمه"یفرق"به خاطر اینکه فعل مضارع است استمرار را میرساند، در سوره مورد بحث هم که فرموده: "شب قدر از هزار ماه بهتر است"و نیز فرموده: "ملائکه در آن شب نازل میشوند"مؤید این معنا است.
پس وجهی برای تفسیر زیر نیست که بعضی (۷) کرده و گفتهاند: شب قدر در تمام دهر فقط یک شب بود، و آن شبی بود که قرآن در آن نازل گردید، و دیگر تکرار نمیشود.و همچنین تفسیر دیگری که بعضی (۸) کرده و گفتهاند: تا رسول خدا(ص) زنده بود شب قدر در هر سال تکرار میشد، و بعد از رحلت آن جناب خدا شب قدر را هم از بین برد.و نیز سخن آن مفسر (۹) دیگر که گفته: شب قدر تنها
4
یک شب معین در تمام سال است نه در ماه رمضان.و نیز سخن آن مفسر (۱۰) دیگر که گفته: شب قدر شبی است در تمام سال، ولی در هر سال یک شب نامعلومی است، در سال بعثت در ماه رمضان بوده در سالهای دیگر در ماههای دیگر، مثلا شعبان یا ذی القعده واقع میشود، هیچ یک از این اقوال درست نیست.
بعضی (۱۱) دیگر گفتهاند: کلمه"قدر"به معنای منزلت است، و اگر شب نزول قرآن را شب قدر خوانده به خاطر اهتمامی بوده که به مقام و منزلت آن شب داشته، و یا عنایتی که به عبادت متعبدین در آن شب داشته.
بعضی (۱۲) دیگر گفتهاند: کلمه"قدر"به معنای ضیق و تنگی است، و شب قدر را بدان جهت قدر خواندهاند که زمین با نزول ملائکه تنگ میگردد.و این دو وجه به طوری که ملاحظه میکنید چنگی به دل نمیزند.
پس حاصل آیات مورد بحثبه طوری که ملاحظه کردید این شد که شب قدر بعینه یکی از شبهای ماه مبارک رمضان از هر سال است، و در هر سال در آن شب همه امور احکام میشود، البته منظورمان" احکام"از جهت اندازهگیری است، خواهید گفت پس هیچ امری از آن صورت که در شب قدر تقدیر شده باشد در جای خودش با هیچ عاملی دگرگون نمیشود؟ در پاسخ میگوییم: نه، هیچ منافاتی ندارد که در شب قدر مقدر بشود ولی در ظرف تحققش طوری دیگر محقق شود، چون کیفیت موجود شدن مقدر، امری است، و دگرگونی در تقدیر، امری دیگر است، همچنان که هیچ منافاتی ندارد که حوادث در لوح محفوظ معین شده باشد، ولی مشیت الهی آن را تغییر دهد، همچنان که در قرآن کریم آمده: " یمحوا الله ما یشاء و یثبت و عنده ام الکتاب" (۱۳) .
علاوه بر این، استحکام امور به حسب تحققش مراتبی دارد، بعضی از امور شرایط تحققش موجود است، و بعضیها ناقص است، و احتمال دارد که در شب قدر بعضی از مراتب احکام تقدیر بشود، و بعضی دیگرش به وقت دیگر موکول گردد، اما آنچه از روایات بر میآید و به زودی روایاتش از نظر خواننده خواهد گذشتبا این وجه سازگار نیست.
"و ما ادریک ما لیلهٔ القدر"
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل : word (..docx) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد صفحه : 36 صفحه
قسمتی از متن word (..docx) :
1
سوره روم
تمام این سوره بگفتار حسن در مکه نازل شده بجز یک آیه و آن «فَسُبْحانَ اللَّهِ حِینَ تُمْسُونَ ...» میباشد.
عدد آیات این سوره از نظر اهل مکه و پیشینیان اهل مدینه ۵۹ آیه و از نظر دیگران ۶۰ آیه است.
قراء کوفه «الم» را یک آیه و غیر کوفیان و پسینیان اهل مدینه «غُلِبَتِ الرُّومُ» را یک آیه و نیز غیر کوفیان و پیشینیان مدینه «فِی بِضْعِ سِنِینَ» را آیهاى و «یُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ» را نیز پیشینیان اهل مدینه آیهاى میدانند.
فضیلت این سوره:
ابى بن کعب از پیامبر (ص) روایت کرده که فرمود هر که این سوره را قرائت کند ده برابر اجر ملائکهاى که بین آسمان و زمین مشغول تسبیح پروردگار بوده، باو اجر داده شده و آنچه را که در آن روز و شب از او ثواب فوت شده باشد باو داده خواهد شد.
تفسیر و توضیح:
در پایان سوره عنکبوت، خداوند از افرادى که در راه او جهاد نمودهاند تقدیر نموده و باجمال و اختصار گذارده بود و اینک در آغاز این سوره بتفصیلش مىپردازد.
سوره الروم (۳۰): آیات ۱ تا ۷
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ
الم (۱) غُلِبَتِ الرُّومُ (۲) فِی أَدْنَى الْأَرْضِ وَ هُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَیَغْلِبُونَ (۳) فِی بِضْعِ سِنِینَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ بَعْدُ وَ یَوْمَئِذٍ یَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (۴(
2
بِنَصْرِ اللَّهِ یَنْصُرُ مَنْ یَشاءُ وَ هُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ (۵) وَعْدَ اللَّهِ لا یُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَ لکِنَّ أَکْثَرَ النَّاسِ لا یَعْلَمُونَ (۶) یَعْلَمُونَ ظاهِراً مِنَ الْحَیاةِ الدُّنْیا وَ هُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غافِلُونَ )۷(
ترجمه:
شکست خوردند (سپاه) روم در نزدیکترین سرزمین و ایشان پس از شکست خوردن بزودى پیروز میشوند. در چند سالى، از براى خداست امر (هر چه خواهد) چه قبل (از پیروزى روم) و چه بعد و در آن روز (پیروزى روم) خرسند شوند مؤمنان.
بیارى خدا، یارى کند هر که را که خواهد و او غالب مهربان است. و (این پیروزى) وعده خدا است و نمىشکند خدا وعدهاش را و لکن بیشتر مردم نمیدانند. میدانند ظاهرى از زندگانى دنیا را (از منفعتها و ضررها) و ایشان از آخرت غافلند.
شرح لغات:
غلبت: «زجاج» گوید که «الغلب و الغلبه» مصدر «غلبت» میباشد و هم وزن آنها «الجلب و الجلبه» است و معنى غلبه همان پیروزى بر دشمن است.
بضع: یعنى قسمتى از عدد که بین ۳ تا ۱۰ میباشد و «بضعته تبضیعا» بمعنى قطعه بوده- و قطعه همان قسمتى و مقدارى از شىء است-.
و «بضاعة» هم بهمین معنى قطعه و مقدارى از مال را گویند که در تجارت در گردش است. مبرد گوید: که (بضع) عبارت است از اعدادى که ما بین (۱۰ تا ۲۰) و ما بین (۲۰ تا ۳۰) و ... «۱»
یفرح المؤمنون: فرح و سرور از نظر معنى مساوى بوده و در مقابل غم و اندوه بکار برده میشود.
4
اعراب:
مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ: در تقدیر «من بعد ان غلبوا» بوده و مصدر اضافه به مفعول گردیده است.
وَعْدَ اللَّهِ: مصدر و تأکید است زیرا جمله «سیغلبون» وعده خداوند بمؤمنین بود یعنى خداوند وعده داده بمؤمنین وعدهاى.
مقصود:
الم: معنى و تفسیر آن قبلا گذشت.
غُلِبَتِ الرُّومُ: مفسرین گویند که یعنى «اهل فارس» بر رومیان غالب شدند و آن در زمان حیات رسول خدا (ص) بوده و بمنظور این پیروزى قریش خوشحال و ابراز احساسات مینمودند چون (فارس) در آن وقت کافر بودند و اما مسلمانان اظهار تأثر مینمودند چون «بیت المقدس» قبله مؤمنین بوده و بدست کفار افتاده از این جهت ناراحت بودند چنان که کعبه قبله مسلمانان است.
فِی أَدْنَى الْأَرْضِ: «زجاج گوید» یعنى در نزدیکترین سرزمین بزمینهاى عرب و گفتهاند: نزدیکترین شهر از شام بسوى فارس، و مقصود البته همان جزیرة العرب است چنان که مجاهد گفته، و عکرمه گوید مراد اذرعات و کسکر مىباشد.
وَ هُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَیَغْلِبُونَ: و ایشان یعنى فارس پس از پیروزى بزودى مغلوب میگردند.
فِی بِضْعِ سِنِینَ: در چند سالى- در ظرف همین چند سال که بین ۳ تا ۱۰ باشد- و این از آیاتیست که دلالت دارد بر اینکه قرآن از نزد پروردگار نازل شده است زیرا در آن پیشگوییهایى است که جز خداوند بآن آگاه نیست
4
.
لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ بَعْدُ: و از براى خداوند امر و اختیار است چه قبل از مغلوب شدن آنها و چه بعد از آن پس هر که را خداوند بخواهد غالب و پیروز بر دشمن نموده و یا هر دو را هلاک میگرداند.
وَ یَوْمَئِذٍ یَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ: و در آن روز که سپاه روم بر سپاه فارس پیروز شود مؤمنین خوشحال گردند که رومیان سپاه فارس را از بیت المقدس بیرون نموده و شادمانى آنان از آن جهت بوده که سپاه فارس شکست خورده نه آنکه «بیت المقدس» بدست روم افتاده است. و شادمانى مؤمنین علل دیگرى نیز داشت از قبیل افسردگى مشرکین (مکه) از این جریان و دیگر صحت گفتار پیامبر که قبلا پیروزى آنان را خبر داده بود و دیگر آنکه این پیروزى مقدمه براى پیروزى مؤمنین است.
یَنْصُرُ مَنْ یَشاءُ: یارى مینماید خداوند هر کس را که خواهد- تا بدان وسیله حق را ظاهر فرماید- و بالنتیجه بندگان او مدد شوند.
وَ هُوَ الْعَزِیزُ: و آن خداوند عزیز و همیشه غالب و پیروز در انتقام از دشمنان خویش میباشد.
الرَّحِیمُ: رحیم است نسبت بآنکه- او را پرستش کند و- از او حاجات خود را بخواهد.
وَعْدَ اللَّهِ لا یُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ: و این پیروزى وعده خداوند بود و خدا وعده خود را هرگز نمىشکند و روم را بر سپاه فارس پیروز مىنماید.
وَ لکِنَّ أَکْثَرَ النَّاسِ لا یَعْلَمُونَ: ولى بیشتر مردم از بت پرستان «مکه» نمىدانند و به صحت اخبار ما اعتراف ندارند چون از خداوند جهان غافلند
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل : word (..doc) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد صفحه : 11 صفحه
قسمتی از متن word (..doc) :
1
سوره المائده
آیه 6
یَأَیهَا الَّذِینَ ءَامَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلى الصلَوةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَکُمْ وَ أَیْدِیَکُمْ إِلى الْمَرَافِقِ وَ امْسحُوا بِرُءُوسِکُمْ وَ أَرْجُلَکمْ إِلى الْکَعْبَینِ وَ إِن کُنتُمْ جُنُباً فَاطهَّرُوا وَ إِن کُنتُم مَّرْضى أَوْ عَلى سفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنکُم مِّنَ الْغَائطِ أَوْ لَمَستُمُ النِّساءَ فَلَمْ تجِدُوا مَاءً فَتَیَمَّمُوا صعِیداً طیِّباً فَامْسحُوا بِوُجُوهِکمْ وَ أَیْدِیکُم مِّنْهُ مَا یُرِیدُ اللَّهُ لِیَجْعَلَ عَلَیْکم مِّنْ حَرَجٍ وَ لَکِن یُرِیدُ لِیُطهِّرَکُمْ وَ لِیُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَیْکُمْ لَعَلَّکمْ تَشکُرُونَ(6)
ترجمه :
6 - اى کسانى که ایمان آورده اید هنگامى که براى نماز بپاخاستید صورت و دستها را تا آرنج بشوئید و سر و پاها را تا مفصل (یا برآمدگى پشت پا) مسح کنید و اگر جنب باشید خود را بشوئید (غسل کنید) و اگر بیمار یا مسافر باشید یا یکى از شما از محل پستى آمده (قضاى حاجت کرده ) یا با زنان تماس گرفته باشید (آمیزش جنسى کرده اید) و آب (براى غسل یا وضو) نیابید با خاک پاکى تیمم کنید و از آن بر صورت (پیشانى ) و دستها بکشید، خداوند نمى خواهد مشکلى براى شما ایجاد کند بلکه مى خواهد شما را پاک سازد و نعمتش را بر شما تمام نماید شاید شکر او را بجا آورید.
2
تفسیر :
پاک سازى جسم و جان
در آیات سابق ، بحثهاى گوناگونى درباره ((طیبات جسمى و مواهب مادى )) مطرح شد، در این آیه به ((طیبات روح )) و آنچه باعث پاکیزگى جان انسان مى گردد، اشاره شده است و قسمت قابل ملاحظهاى از احکام وضو و غسل و تیمم که موجب صفاى روح است ، تشریح گردیده ، نخست خطاب به افراد با ایمان کرده ، احکام وضو را به این ترتیب بیان مى کند:
((اى کسانى که ایمان آورده اید هنگامى که براى نماز بپاخاستید صورت و دستهاى خود را تا آرنج بشوئید و قسمتى از سر و همچنین پا را تا مفصل (یا برآمدگى پشت پا) مسح کنید.
(یا ایها الذین آمنوا اذا قمتم الى الصلوة فاغسلوا وجوهکم و ایدیکم الى المرافق و امسحوا برؤ وسکم و ارجلکم الى الکعبین ).
در آیه حدود صورت ، که باید در وضو شسته شود توضیح داده نشده ولى در روایات ائمه اهلبیت (علیهمالسلام ) که وضوى پیامبر (صلى اللّه علیه و آله و سلّم ) را مشروحا بیان کرده اند.
1 - حد صورت از طرف طول از رستانگاه مو تا چانه و از طرف عرض آنچه در میان انگشت وسط و ابهام (انگشت شست ) قرار مى گیرد، ذکر شده و این در حقیقت توضیح همان معنائى است که از کلمه ((وجه )) در عرف فهمیده مى شود، زیرا وجه همان قسمتى است که انسان به هنگام برخورد بر دیگرى با آن مواجه مى شود.
2 - حد دست که باید در وضو شسته شود، تا آرنج ذکر شده ، زیرا مرافق جمع ((مرفق )) به معنى ((آرنج )) است ، و چون هنگامى گفته شود دست را بشوئید ممکن است به ذهن چنین برسد که دستها را تا مچ بشوئید، زیرا غالبا این مقدار شسته میشود، براى رفع این توهم مى فرماید: تا آرنج بشوئید
(الى المرافق ).
و با این توضیح روشن مى شود، کلمه ((الى )) در آیه فوق تنها براى بیان حد شستن است نه کیفیت شستن ، که بعضى توهم کرده اند و چنین پنداشته اند که آیه مى گوید: باید دستها را از سر انگشتان به طرف آرنج بشوئید (آنچنانکه در میان جمعى از اهل تسنن رائج است ).
3
توضیح اینکه این درست به آن میماند که انسان به کارگرى سفارش میکند دیوار اطاق را از کف تا یک متر، رنگ کند، بدیهى است منظور این نیست که دیوار از پائین به بالا رنگ شود، بلکه منظور این است که این مقدار باید رنگ شود نه بیشتر و نه کمتر.
بنابراین فقط مقدارى از دست که باید شسته شود در آیه ذکر شده ، و اما کیفیت آن در سنت پیامبر (صلى اللّه علیه و آله و سلّم ) که بوسیله اهلبیت به ما رسیده است آمده است و آن شستن آرنج است به طرف سر انگشتان .
باید توجه داشت که ((مرفق )) هم باید در وضو شسته شود، زیرا در اینگونه
موارد به اصطلاح غایت داخل در مغیا است یعنى حد نیز داخل در حکم ((محدود)) است .
3 - کلمه ((ب)) که در ((برؤ وسکم )) مى باشد طبق صریح بعضى از روایات و تصریح بعضى از اهل لغت به معنى ((تبعیض )) مى باشد، یعنى قسمتى از سر را مسح کنید که در روایات ما محل آن به یکچهارم پیش سر، محدود شده و باید قسمتى از این یکچهارم هر چند کم باشد با دست مسح کرد - بنابراین آنچه در میان بعضى از طوائف اهل تسنن معمول است که تمام سر و حتى گوشها را مسح مى کنند، با مفهوم آیه سازگار نمى باشد.
4 - قرار گرفتن ((ارجلکم )) در کنار ((رؤ وسکم )) گواه بر این است که پاها نیز باید مسح شود نه اینکه آن را بشویند (و اگر ملاحظه مى کنیم ((ارجلکم )) بفتح لام قرائت شده بخاطر آن است که عطف بر محل ((برؤ وسکم )) است نه عطف بر ((وجوهکم ))).
5 - کعب در لغت بمعنى برآمدگى پشت پاها و هم بمعنى مفصل یعنى نقطه اى که استخوان ساق پا با استخوان کف پا مربوط میشود آمده است .
سپس به توضیح حکم غسل پرداخته و چنین مى فرماید: ((و اگر جنب باشید غسل کنید)).
(و ان کنتم جنبا فاطهروا).
روشن است که مراد از جمله ((فاطهروا)) شستن تمام بدن مى باشد، زیرا اگر شستن عضو خاصى لازم بود مى بایست نام آن برده شود، بنابراین هنگامى که مى گوید خود را شستشو دهید، مفهومش شستشوى تمام بدن است ، نظیر این در سوره نساء آیه 43 نیز آمده است که میگوید: حتى تغتسلوا.
5
((جنب )) - همانطور که در جلد سوم تفسیر نمونه ذیل آیه 43 سوره نساء اشاره کرده ایم - مصدرى است که بمعنى ((اسم فاعل )) آمده ، و در اصل بمعنى ((دور شونده )) است زیرا ریشه اصلى آن که ((جنابت )) بمعنى ((بعد)) و دورى است ، و اگر شخص ((جنب )) به این عنوان نامیده مى شود بخاطر آن است که باید در آن حال ، از نماز و توقف در مسجد و مانند آن دورى کند، و این کلمه (جنب ) هم بر مفرد، هم بر جمع و هم بر مذکر و هم بر مؤ نث اطلاق میشود، اطلاق ((جار جنب )) بر همسایه دور بهمین مناسبت است . ممکن است ضمنا از اینکه قرآن در آیه فوق مى گوید بهنگام نماز اگر جنب هستید غسل کنید استفاده شود که غسل جنابت جانشین وضو نیز مى شود.
سپس به بیان حکم تیمم پرداخته و میگوید: ((و اگر از خواب برخاسته اید و قصد نماز دارید و بیمار یا مسافر باشید و یا اگر از قضاى حاجت برگشته اید و یا آمیزش جنسى با زنان کرده اید و دسترسى به آب ندارید با خاک پاکى تیمم کنید)).
(و ان کنتم مرضى او على سفر او جاء احد منکم من الغائط او لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتیمموا صعیدا طیبا).
نکته اى که باید به آن توجه داشت آن است که جمله - او جاء احد منکم
من الغائط و جمله او لامستم النساء - همانطور که قبلا هم اشاره کردیم - عطف بر آغاز آیه یعنى جمله اذا قمتم الى الصلوة است ، در حقیقت در آغاز آیه اشاره به مساله خواب شده و در ذیل آیه اشاره به دو قسمت دیگر از موجبات وضو یا غسل گردیده است .
و اگر این دو جمله را عطف به ((على سفر)) بگیریم دو اشکال در آیه تولید خواهد شد، نخست اینکه از قضاى حاجت برگشتن نمى تواند نقطه مقابل مرض یا مسافرت باشد و لذا مجبوریم ((او)) را به معنى ((واو)) بگیریم (همانطور که جمعى از مفسرین گفته اند) و این کاملا بر خلاف ظاهر است ، به علاوه ذکر خصوص قضاء حاجت از میان موجبات وضو، بدون دلیل خواهد بود - اما اگر آنطور که گفتیم آیه را تفسیر کنیم هیچیک از این دو اشکال متوجه نخواهد شد (دقت کنید) (اگر چه ما هم مانند بسیارى از مفسران در جلد سوم ذیل آیه 43 نساء ((او)) را به معنى ((واو)) ذکر کردیم ولى آنچه در اینجا گفته شد به نظر نزدیکتر مى باشد).
موضوع دیگر اینکه در این آیه مساله جنابت دو بار ذکر شده و ممکن است براى تاکید باشد و نیز ممکن است کلمه جنب بمعنى جنابت و احتلام در خواب و او لامستم النساء کنایه از جنابت بوسیله آمیزش جنسى باشد، و اگر قیام در آیه را بمعنى برخاستن از خواب تفسیر کنیم (همانطور که در روایات ائمه اهلبیت (علیهمالسلام ) وارد شده و در خود آیه نیز قرینه اى بر آن وجود دارد) گواهى بر این معنى خواهد بود (دقت کنید).
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل : word (..doc) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد صفحه : 11 صفحه
قسمتی از متن word (..doc) :
1
این سوره در ((مدینه )) نازل شده و 18 آیه است .
محتواى سوره :
لـحـن آیـات اخـیـر این سوره , با سوره هاى مدنى هماهنگ است , ولى صدر آن ,با سوره هاى مکى موافقتر است , اما به هرحال ما مجموع آن را طبق مشهور مدنى ,تلقى مى کنیم .
از نظر محتوا, این سوره را مى توان به چند بخش تقسیم کرد:.
1ـ آغاز سوره که از توحید و صفات و افعال خدا بحث مى کند.
2ـ به دنبال آن , با استفاده از علم خداوند, به مردم هشدار مى دهد که مراقب اعمال پنهان و آشکار خود باشند و سرنوشت اقوام پیشین را فراموش نکنند.
3ـ در بـخش دیگرى از سوره , سخن از معاد است و این که روزقیامت روز((تغابن )) و مغبون شدن گروهى و برنده شدن گروه دیگرى است (نام این سوره نیز ازهمین گرفته شده).
4ـ در بـخـشـى دیـگـر دسـتور به اطاعت خدا و پیامبر(ص ) داده و پایه هاى اصل نبوت را تحکیم مى بخشد.
5ـ آخرین بخش سوره , مردم را به انفاق در راه خدا تشویق مى کند و از این که فریفته اموال و اولاد و هـمـسران شوند برحذر مى دارد, و سوره را با نام و صفات خداپایان مى دهد همان گونه که آغاز کرده بود.
فضیلت تلاوت سوره :.
در حدیثى از امام صادق (ع ) مى خوانیم : ((کسى که سوره تغابن را در نمازفریضه اش بخواند شفیع او روزقیامت خواهد شد, و شاهد عادلى است در نزدکسى که شفاعت او را اجازه مى دهد, سپس از او جدا نمى شود تا داخل بهشت گردد)).
2
بـدیهى است این تلاوت باید توام با اندیشه باشد اندیشه اى که محتواى آن رادر عمل منعکس کند, تا این همه آثار و برکات بر آن مترتب گردد.
به نام خداوند بخشنده بخشایشگر.
(آیـه )ـ ایـن سـوره نـیـز بـا تسبیح خداوند آغاز مى شود, خداوندى که مالک و حاکم بر کل جهان هستى , و قادر بر همه چیز است .
مـى فـرماید: ((آنچه در آسمانها و آنچه در زمین است براى خدا تسبیح مى گویند)) (یسبح للّه مـا فى السموات ومـا فى الا رض ).
سپس مى افزاید: ((مالکیت و حکومت از آن اوست )) (له الملک ).
((و (به همین دلیل ) تمام حمد و ستایش نیز به ذات پاک او برمى گردد)) (وله الحمد).
((و او بر همه چیز تواناست )) (وهو على کل شى قدیر).
(آیه )ـ سپس به امر خلقت و آفرینش که لازمه قدرت است اشاره کرده ,مى فرماید: ((او کسى است که شما را آفرید)) (هو الذى خلقکم ).
و به شما نعمت آزادى و اختیار داد, لذا ((گروهى از شما کافرید و گروهى مؤمن )) (فمنکم کـافر ومنکم مؤمن ).
و بـه این ترتیب بازار امتحان و آزمایش الهى داغ شد و در این میان ((خداوندنسبت به آنچه انجام مى دهید بیناست )) (واللّه بمـا تعملون بصیر).
(آیـه )ـ سـپـس مـساله ((خلقت )) را با توضیح بیشتر, و با اشاره به هدف آفرینش در این آیه ادامه داده , مى فرماید: ((آسمانها و زمین را به حق آفرید)) (خلق السموات والا رض بالحق ).
هـم در آفـریـنـش آن , نـظام حق و دقیقى است , و هم داراى هدف حکیمانه ومصالح حقى است , چـنـانـکـه در آیـه 27 سوره ((ص )) نیز فرمود: ((ما آسمان و زمین وآنچه را در میان این دو است بیهوده نیافریدیم , این گمان کافران است )).
3
بـعد به آفرینش ((انسان )) پرداخته و ما را از سیر آفاقى به سیر انفسى دعوت کرده , مى افزاید: ((و شـمـا را (در عـالـم جنین ) تصویر کرد, تصویرى زیبا و دلپذیر)) هم از نظر جسم و هم از نظر جان (وصورکم فاحسن صورکم ).
بـه انسان , ظاهرى آراسته , و باطنى پیراسته , عقلى فروزان و خردى نیرومندداد, و از آنچه در کل جهان هستى است , نمونه هائى در وجود او آفرید.
ولـى هـمـان گونه که در پایان آیه مى فرماید: ((سرانجام (بازگشت همه ) به سوى اوست )) (والیه المصیر).
(آیه )ـ و از آنجا که انسان براى هدف بزرگى آفریده شده باید دائما تحت مراقبت پروردگار باشد, پـروردگـارى که , از درون و برون او باخبر است , لذا در این آیه مى فرماید: ((آنچه را در آسمانها و زمـیـن اسـت مـى دانـد, و از آنچه پنهان یا آشکارمى کنید باخبر است , و خداوند از آنچه در درون سینه هاست , آگاه است )) (یعلم مـافى السموات والا رض ویعلم مـا تسرون ومـا تعلنون واللّه علیم بذات الصدور).
ایـن آیـه تـرسـیـمـى اسـت از علم بى پایان خداوند, در سه مرحله : نخست علم اونسبت به تمامى مـوجـودات آسمانها و زمین , سپس علم او به همه اعمال انسانها و آنچه را پنهان مى دارند یا آشکار مـى سـازنـد, و در مـرحله سوم مخصوصاروى عقائد باطنى و چگونگى نیتها و آنچه بر قلب و جان انسان , حاکم است ,تکیه مى کند.
مـسلما توجه به این حقیقت در اصلاح و تربیت انسان فوق العاده مؤثر است ,و انسان را براى وصول به هدف آفرینش و قانون تکامل آماده مى سازد.
(آیـه )ـ و از آنـجـا کـه یکى از مؤثرترین و سائل تربیت و طرق انذار, توجه دادن به سرنوشت اقوام و امـتـهـاى پـیشین است , این آیه یک نگاه اجمالى به زندگى آنهاافکنده , سپس انسانها را مخاطب سـاخـتـه , مى گوید: ((آیا خبر کسانى که پیش از این کافر شدند به شما نرسیده است ؟ (آرى ) آنها طعم کیفر گناهان بزرگ خود راچشیدند و (در آخرت نیز) عذاب دردناکى براى آنهاست ))؟! (الم یاتکم نبؤا الذین کفروا من قبل فذاقوا وبـال امرهم ولهم عذاب الیم ).
4
شـمـا از کـنار شهرهاى بلادیده و ویران شده آنها, در مسیر خود به سوى شام ومناطق دیگر عبور مـى کـنـیـد, نـتـیـجـه کـفر و ظلم و عصیانگرى آنها را با چشم مى بینید, واخبار آنها را در تاریخ مى خوانید.
این عذاب دنیاى آنها بود, در آخرت نیز عذاب دردناکى در انتظارشان است .
(آیه )ـ این آیه به منشا اصلى این سرنوشت دردناک اشاره کرده ,مى افزاید: ((این به خاطر آن بود که رسولان آنها (پیوسته ) با دلائل روشن به سراغشان مى آمدند ولى آنها (از روى کبر و غرور) گفتند: آیـا بـشرهایى (مثل ما) مى خواهند مارا هدایت کنند))؟ مگر چنین چیزى ممکن است ؟ (ذلک بانه کـانت تاتیهم رسلهم بالبینـات فقـالوا ابشر یهدوننـا).
و با این منطق پوشالى به مخالفت با آنها برخاستند ((پس کافر شدند و روى برگرداندند)) (فکفروا وتولوا).
((در حـالى که خداوند (از ایمان و طاعتشان ) بى نیاز بود)) (واستغنى اللّه ) و اگرآنها را موظف به ایـمـان و اطـاعـت و پرهیز از گناه فرمود تنها براى منفعت خودشان وسعادت و نجاتشان در این جهان و جهان دیگر بود.
آرى ((خداوند بى نیاز و شایسته ستایش است )) (واللّه غنى حمید).
اگـر جـمـله کائنات کافر شوند بر دامان کبریائیش گردى نمى نشیند, همان گونه که اگر همه مـخلوقات مؤمن و مطیع فرمان او باشند چیزى بر جلالش افزوده نمى شود, این مائیم که نیازمند به این برنامه هاى تربیتى و سازنده و تکامل بخش هستیم .
(آیـه )ـ در تعقیب بحثهایى که در آیات قبل , پیرامون هدف دار بودن آفرینش آمده در اینجا مساله معاد و رستاخیز را ـکه تکمیلى است بر بحث هدف آفرینش انسان ـ مطرح مى کند.
نخست از ادعاى بى دلیل , منکران رستاخیز, شروع کرده , مى فرماید: ((کافران پنداشتند که هرگز برانگیخته نخواهند شد)) (زعم الذین کفروا ان لن یبعثوا).
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل : word (..doc) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد صفحه : 5 صفحه
قسمتی از متن word (..doc) :
تفسیر سوره بقره (آیه 1 تا 5)
سورةُ البَقَرة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ
الم
الم : از حروف مقطعه قرآن است .
***
تفسیر: یکی از منظور از حروفهای مقطعه این است که اعجاز قرآن از همین حرفهایی است که در اختیار همگان می باشد همانند تنوع شگفت انگیز موجودات در عالم هستی که از عناصر محدود و معدود بوجود آمده اند. مطلبی که این موضوع را ثابت می کند اینست که در 24 مورد از سوره هایی که با حروف مقطعه آغاز شده بلافاصله سخن از قرآن و عظمت آن به میان می آید.
***
ذلِکَ الْکِتابُ لا رَیْبَ فِیهِ هُدىً لِلْمُتَّقِینَ
ذلِکَ: آن (اسم اشاره ی دور برای تعظیم و تکریم به کار رفته است)
الْکِتابُ: کتاب ( قرآن)
لا: نه نیست
رَیْبَ: شک و تردید
فِیهِ: در آن
هُدىً: راهنما- هدایت کننده (مایه ی هدایت)
لِلْمُتَّقِینَ: برای پرهیزکاران اهل تقوا
(اهل تقوا کسانی هستند که دستورات خدا را اطاعت می کنند و بر انجام واجبات و ترک محرمات مراقبت و مداومت دارند)
***
تفسیر: چرا راهنمای متقین است ؟ چون دو دسته جاهل داریم یکی آنکه از خسارت و سقوط ترسان است لذا طالب ارشاد و حقیقت و هدایت می باشد اینان همان متقین هستند و دیگری جاهلی لجوج است و هیچ واهمه ای از خطرات قطعی و جانگداز ندارد لذا به دنبال هدایت نیز نخواهد بود به عبارت دیگر نور هدایت فقط برای بیداران و روندگان مفید است و نه خفتگان و ایستاده ها. به عبارت دقیقتر متقین دارای دو هدایتند، یک هدایت اولی که به خاطر آن متقی شدند و یک هدایت دومی که خدا به خاطر تقوایشان به ایشان کرامت می فرماید که در آیات بعدی به آن اشاره می شود. چون هدایت دومی متقین بوسیله قرآن صورت می گیرد ، معلوم می شود هدایت اولی و قبل از قرآن بوده و علت آن سلامت فطرت بوده است اما اینکه چرا بعضی فطرتشان سالم است و بعضی ناسالم و یا علت تامه اش خود انسان است؟؟؟
در پاسخ می گوییم هیچ یک از اینها علت تامه نیست ولی همه ی آنها بمقدار اقتضاء اثر دارد. همانطور که متقین دارای دو هدایتند، آیات بعدی توضیح می دهد که کفار و منافقین نیز دارای دو ضلالت و کوری هستند، یکی ضلالت و کوری اول، که باعث اوصاف خبیثه ی آنان از کفر و نفاق و غیره شد، دوم ضلالت و کوری ای که ضلالت و کوری اولشان را بیشتر کرد، اولی را بخود آنان نسبت داد و دومی را بخودش ، که بعنوان مجازات دچار ضلالت و کوری بیشترشان کرد .
***
الَّذِینَ یُؤْمِنُونَ بِالْغَیْبِ وَ یُقِیمُونَ الصَّلاةَ وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ یُنْفِقُونَ
الَّذِینَ: کسانی که- (متقین)
یُؤْمِنُونَ: ایمان می آورند ( باور می کنند)
بِالْغَیْبِ: به (عالم) غیب (عالم غیر محسوسات)
غیب به معنای پنهان است، چیزهایی که با حواس ظاهری قابل درک نیستند و مقصود از غیب ، خداوند ، فرشتگان ، حضرت مهدی(ع) و قیامت است)
یُقِیمُونَ: اقامه می کنند- برپا می دارند
الصَّلاةَ: نماز
مِمَّا: از آنچه
رَزَقْناهُمْ: روزی داده ایم به آنها
یُنْفِقُونَ: انفاق می کنند (همیشه در راه خدا بخشش می کنند)
***
تفسیر: متقین چه مشخصاتی دارند؟؟؟ چون فطرت سالمی دارند ، باین حقیقت اعتراف دارند که موجودی محتاج هستند و احتیاجشان به چیزی است که خارج از ذات خودشان است یعنی شخصی که سلامت فطرت داشته باشد خواه ناخواه ایمان به موجودی دارد که هستی خودش و هستی همه ی عالم ، مستند به آن موجود است. پس متقین به غیب ایمان دارند و افق دید و جهان بینی آنها محدود به ماده محسوسات نیست. رسالت قرآن نیز در این راستاست یعنی می خواهد دید انسان را از قشر تنگ و نازک عالم شهادت و محسوسات خارج ساخته و او را متوجه ی عالم پر عظمت غیب سازد. ملائک ، لوح محفوظ ، عرش و کرسی ، بهشت و جهنم و حتی روح و روان انسانها بخشی از عالم غیب هستند که متقین به آن ایمان دارند. تأکید قرآن برای باز کردن افق دید انسان به خاطر اینست که احساسات و رفتار افراد تابع جهان بینی و ایمان آنهاست. شخص سلیم الفطره بعد از آنکه به چنین موجود غیبی ایمان آورد و معتقد شد که او حتی دقیقه ای از حوائج موجودات غافل نمی ماند آنوقت باور می کند که او لحظه ای نیز از هدایت بندگانش غافل نمی ماند و راه نجات را به آنان نشان می دهد. به این ترتیب سر از مسئله توحید و نبوت و معاد در می آورد و در نتیجه خود را ملزم می داند که در برابر آن مبدأ یکتا خضوع کند چون خالق و رب او و رب همه عالم است و نیز خود را ملزم می داند که در جستجوی هدایت او بر آید و وقتی به هدایت او رسید ، آنچه در وسع او هست از مال و جاه و علم و فضیلت همه را در راه احیاء آن هدایت و نشر آن دین ، بکار می بندد و این همان نماز و انفاق است اما نه نماز و زکات قرآن ، چون گفتار ما درباره ی شخص سلیم الفطره ای است که می پذیرد. به عبارت دیگر انسان به حسب فطرت سالم خود در می یابد که مهمترین کار بنده دو چیز است یکی توجه به خدا و دیگری توجه به مردم و انفاق کردن در راه خدا
***
وَ الَّذِینَ یُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَیْکَ وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِکَ وَ بِالْآخِرَةِ هُمْ یُوقِنُونَ
***
یُؤْمِنُونَ: ایمان می آورند - ( تصدیق می کنند)
بِما: به آنچه
أُنْزِلَ: نازل شده
إِلَیْکَ: به تو
مِنْ قَبْلِکَ: قبل از تو - پیش از تو
بِالْآخِرَةِ: به عالم آخرت
هُمْ: آنها
یُوقِنُونَ: یقین دارند (صد در صد باور می کنند)
***
تفسیر: خصیصه ی دیگر متقین یا انسانهای سلیم الفطره اینست که به هدایت الهی و وجوب آن باور دارند لذا هم به کلام رسول (ص) ایمان می آورند و هم بدون هیچ تعصبی به آنچه خدا قبلا بر پیامبرانش نازل کرده ایمان دارند زیرا رحمت و هدایت خدا دائمی دانسته و آنرا منحصر به هیچ عصر و نسلی نمی کنند. بلاخره اینکه به آخرت یقین داشته و معتقد به جاودانگی هستند یعنی آفرینش انسان را بیهوده نمی دانند لذا در هر اقدامی محکمه ی عدل خدا را از نظر دور نمی دارند. اما چرا بجای ایمان به آخرت فرمود یقین به آخرت؟؟؟ زیرا گاه می شود انسان به چیزی ایمان دارد ولی از لوازم آن غافل است اما وقتی به آن یقین پیدا کرد دیگر نسبت به آن و لوازمش هیچ غفلتی نمی کند. خلاصه اینکه این پنج صفتی که خدای تعالی آنها را زمینه ی هدایت قرآنی خود قرار داده ، صفاتی است که فطرت سالم در آدمی ایجاد می کند و در آیات مورد بحث به دارندگان چنین فطرتی وعده می دهد که بزودی بوسیله ی قرآنش ایشان را هدایت می کند ، البته هدایتی زائد بر هدایت دومی دست نمی دهد. دلیل بر اینکه هدایت دومی از ناحیه خدای سبحان و فرع هدایت اولی است، آیات بسیاری است از جمله " خدا کسانی که ایمان آوردند ، به قول ثابت در حیات دنیا در آخرت پا بر جا می کند و خلاصه آنچنانشان را آنچنانتر می سازد)
پس معلوم می شود بقول معروف چشمه باید از خودش آب داشته باشد تا با لایروبی زیادترش کرد
***
أُولئِکَ عَلى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَ أُولئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
أُولئِکَ: آنان - ( پرهیزکاران )
عَلى: بر
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل : word (..doc) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد صفحه : 35 صفحه
قسمتی از متن word (..doc) :
تفسیر المیزان سوره نساء ............................................................................................. & 1
تفسیر سوره نساء
آیه 1
بیان آیه
بطورى که از همین آیه (که اولین آیه این سوره است ) برمى آید سوره نساء در مقام بیان احکام زناشوئى است ، از قبیل اینکه : ((چند همسر مى توان گرفت ))، ((با چه کسانى نمى توان ازدواج کرد)) و... و نیز در مقام بیان احکام ارث است و در خلال آیاتش امورى دیگر نیز ذکر شده ، نظیر احکامى از نماز، جهاد، شهادات ، تجارت و غیره و مختصرى هم درباره اهل کتاب سخن رفته است .
و مضامین آیاتش شهادت مى دهد بر اینکه این سوره در مدینه و بعد از هجرت نازل شده و از ظاهر آنها بر مى آید که یک باره نازل نشده است ، هر چند که غالب آیات آن بى ارتباط به هم نیستند.
و اما آیه مورد بحث با چند آیه بعدش که متعرض حال یتیمان و زنان است فى نفسه به منزله زمینه چینى براى مسائل ارث و محارم است که بزودى متعرض آن خواهد شد و اما عدد زوجات که در آیه سوم از آن سخن رفته هر چند که مساءله زوجات از امهات مسائل سوره است اما آیه شریفه به عنوان طفیلى و استفاده از کلام ذکر شده ، کلامى که گفتیم جنبه مقدمه و زمینه چینى دارد.
یَأَیهَا النَّاس اتَّقُوا رَبَّکُمُ...
در این آیه مى خواهد مردم را به تقوا و پروا داشتن از پروردگار خویش دعوت کند، مردمى که در اصل انسانیت و در حقیقت بشریت با هم متحدند و در این حقیقت بین زنشان و مردشان ، صغیرشان و کبیرشان ، عاجزشان و نیرومندشان ، فرقى نیست ، دعوت کند تا مردم درباره خویش به این بى تفاوتى پى ببرند تا دیگر مرد به زن و کبیر به صغیر ظلم نکند و با ظلم خود مجتمعى را که خداوند آنان را به داشتن آن اجتماع هدایت نموده آلوده نسازند، اجتماعى که به منظور تتمیم سعادتشان و با احکام و قوانین نجات بخش تشکیل شده مجتمعى که خداى عزوجل آنان را به تاءسیس آن ملهم نمود، تا راه زندگیشان را هموار و آسان کند همچنین هستى و بقاى فرد فرد و مجموعشان را حفظ فرماید.
از همین جا روشن مى شود که چرا در آیه شریفه ، خطاب را متوجه ناس (همه مردم ) کرد و نه به خصوص مؤ منین و نیز چرا فرمان ((اتقوا)) را مقید به قید ((ربکم )) کرد و نفرمود: ((اتقوا الله از ((خدا)) پروا کنید))، بلکه فرمود: (از پروردگار خود
تفسیر المیزان سوره نساء ............................................................................................. & 2
پروا کنید) چون صفتى که از خدا به یاد بشر انداخت (که همه را از یک نفر خلق کرده ) صفتى است که پر و بال آن تمامى افراد بشر را مى گیرد و اختصاصى به مؤ منین ندارد و این صفت خود یکى از آثار ربوبیت او است چون منشاءش ((ربوبیت )) خدا یعنى تدبیر و تکمیل است نه ((الوهیت )) او.
و اما این که فرمود: ((خدائى که شما را از یک نفس آفرید))، منظور از ((نفس )) به طورى که از لغت برمى آید عین هر چیز است مثلا مى گویند: ((جائنى فلان نفسه فلانى خودش نزد من آمد)) در اینجا منظور این است که عین او آمد. البته منشاء اینکه دو کلمه ((نفس )) و ((عین )) متعین در معناى ((چیزى که بوسیله آن شى ء، شى ء مى شود)) باشد، مختلف است .
و نفس چیزى است که انسان بواسطه آن انسان است و آن عبارت است از مجموع روح و جسم در دنیا و روح به تنهائى در زندگى برزخ که بحث در این باره در ذیل آیه : ((و لا تقولوا لمن یقتل فى سبیل الله اموات ...)) گذشت .
مراد از نفس واحده و زوج او که انسان از آن آفریده شده است
و از ظاهر سیاق برمى آید که مراد از ((نفس واحده )) آدم (علیه السلام ) و مراد از ((زوجها)) حوا باشد که پدر و مادر نسل انسان است که ما نیز از آن نسل مى باشیم و بطورى که از ظاهر قرآن کریم برمى آید همه افراد نوع انسان به این دو تن منتهى مى شوند همچنانکه از آیات زیر همین معنا برمى آید که : ((خلقکم من نفس واحده ، ثم جعل منها زوجها)).
((یا بنى آدم لا یفتننکم الشیطان کما اخرج ابویکم من الجنة )) و آیه زیر که حکایت گفتار ابلیس است : ((لئن اخرتن الى یوم القیمة لاحتنکن ذریتة الا قلیلا.
و اما احتمالى که بعضى از مفسرین در معناى ((نفس واحده )) و ((زوجها)) داده اند، ذیلا از نظر خوانندگان مى گذرد که البته به هیچ وجه درست نیست ، آنان گفته اند که : مراد از ((نفس واحده )) و ((زوج او)) در آیه شریفه مطلق ذکور و اناث نسل بشر است که کل بشر از مجموع پدر و مادر متولد مى شود، در نتیجه معناى آیه چنین مى شود که مثلا آیه فرموده است که هر یک نفر از شما نوع بشر از یک پدر و مادر و یا به عبارت دیگر: از دو فرد بشر خلق شده اید بدون اینکه در این معنا فرقى میان شما باشد، بنابه گفته این مفسر آیه شریفه همان را مى خواهد افاده کند که آیه : ((یا ایها الناس انا خلقناکم من ذکر و انثى و جعلناکم شعوبا و قبائل لتعارفوا ان اکرمکم عند الله اتقیکم )) آن را افاده مى کند و مى فرماید: هان اى مردم ما شما را از یک نر و یک ماده آفریدیم و شما را تیره تیره و قبیله قبیله نمودیم تا یکدیگر را بشناسید و از میان همه شما آنکه باتقواتر است نزد خدا گرامى تر است و خلاصه مفادش این است که شما افراد بشر از این جهت که هر یک متولد از پدرى و مادرى هستید هیچ فرقى ندارید.
تفسیر المیزان سوره نساء ............................................................................................. & 3
و وجه نادرستى این احتمال روشن است براى اینکه : این مفسر غفلت کرده از اینکه بین دو آیه ، یعنى آیه سوره حجرات و آیه سوره نسا فرق واضحى است زیرا آیه سوره حجرات در مقام بیان این جهت است که افراد انسان از نظر ((حقیقت انسانیت )) یکسانند و هیچ فرقى در این جهت ندارند که هر یک آنان از پدرى و مادرى از جنس بشر متولد شده اند پس دیگر جا ندارد یکى بر دیگرى تکبر ورزد و خود را از دیگران بهتر بشمارد مگر به یک ملاک که آن هم تقوا است .
و اما آیه سوره نسا که مورد بحث ما است در مقام دیگرى است این آیه مى خواهد بیان کند که افراد انسان از حیث ((حقیقت و جنس )) یک واقعیتند و با همه کثرتى که دارند همه از یک ریشه منشعب شده اند مخصوصا از جمله : ((و بث منهما رجالا کثیرا و نساء...)) این معنا به روشنى استفاده مى شود به طورى که ملاحظه مى کنید چنین معنائى با این احتمال که مراد از ((نفس واحده )) و ((زوج او)) تمامى نر و ماده هاى بشرى باشد نمى سازد گذشته از این دلیل آن معنا با غرضى که سوره نسا آن را تعقیب مى کند که بیانش گذشت سازگارى ندارد.
معناى کلمه زوج و جمله (و خلق منها زوجها)
و اما کلمه زوج در جمله : ((و خلق منها زوجها)) بنا به گفته راغب به معناى همسر است یعنى این کلمه در مورد هر دو قرین که یکى نر و دیگرى ماده باشد استعمال مى شود یعنى هم به نر زوج مى گویند و هم به ماده و همچنین در غیر حیوانات یعنى در هر دو چیزى که جفت داشته باشد به کار مى رود، مانند چکمه و دمپائى که به هر لنگه آن گفته مى شود: این زوج آن دیگرى است و نیز به هر چیزى که شبیه و نزدیک به دیگرى و یا ضد دیگرى است زوج گفته مى شود، آنگاه راغب در ادامه سخنانش مى گوید: زوجه واژه نامطلوبى است ، (یعنى در لغت صحیح به زن نیز زوج گفته مى شود نه زوجه ).
و ظاهر جمله مورد بحث یعنى جمله ((و خلق منها زوجها)) این است که مى خواهد بیان کند که همسر آدم از نوع خود آدم بود و انسانى بود مثل خود او و این همه افراد بى شمار از انسان که در سطح کره زمین منتشر شده اند همه از دو فرد انسان مثل هم و شبیه به هم منشاء گرفته اند و بنابراین حرف ((من )) من نشویه خواهد بود و جمله مورد بحث همان نکته اى را مى رساند که آیات زیر در صدد افاده آن است : ((و من آیاته ان خلق لکم من انفسکم ازواجا لتسکنوا الیها و جعل بینکم موده و رحمه و الله جعل لکم من انفسکم ازواجا و جعل لکم من ازواجکم بنین و حفده )).
فاطر السموات و الارض ، جعل لکم من انفسکم ازواجا و من الانعام یذروکم فیه )) و نظیر این آیات آیه زیر است : ((و من کل شى ء خلقنا زوجین )).
تفسیر المیزان سوره نساء ............................................................................................. & 4
پس اینکه در بعضى از تفسیرها آمده که مراد از آیه مورد بحث این است که همسر آدم از بدن خود درست شده صحیح نیست ، هر چند که در روایات آمده که از دنده آدم خلق شده ، لیکن از خود آیه استفاده نمى شود و در آیه چیزى که بر آن دلالت کند وجود ندارد.
وَ بَث مِنهُمَا رِجَالاً کَثِیراً وَ نِساءً
کلمه : ((بث )) به معناى جدا سازى بوسیله پاشیدن و امثال آن است و در جاى دیگر قرآن آمده : ((فکانت هباء منبثا)) یعنى کوهها به صورت ذراتى متفرق در مى آیند و از همین باب است که شکوه از اندوه را هم ((بث )) مى گویند چون شکوه در حقیقت اندوه تراکم یافته در دل را مى پراکند و به همین جهت است که گاهى کلمه ((بث )) را در خود اندوه استعمال مى کنند که در این صورت مصدر را در اسم مفعول استعمال کرده اند، چون اندوه مبثوثى است که انسان آن را بالطبع بث داده و منتشر مى کند در آیه شریفه : ((قال انما اشکوا بثى و حزنى الى الله )) در همین معنا استعمال شده ، معنایش این است که : ((من غم و اندوهم را تنها براى خدا مى پراکنم )).
و از آیه شریفه بر مى آید که نسل موجود از انسان تنها منتهى به آدم و همسرش مى شود و جز این دو نفر هیچ کس دیگرى در انتشار این نسل دخالت نداشته است (نه حورى بهشتى و نه فردى از افراد جن و نه غیر آن دو) و گرنه مى فرمود: ((و بث منهما و من غیرهما)). با پذیرفتن این معنا دو مطلب به عنوان نتیجه بر آن متفرع مى شود.
کل بشر از آدم و حوا نشاءت گرفته اند اول اینکه : منظور از جمله : ((رجالا کثیرا و نساء)) کل بشر است و افرادى است که یا بدون واسطه (چون هابیل و قابیل و غیره ) و یا با واسطه (چون دیگر افراد بشر تا هنگام بپا شدن قیامت )
از این دو فرد (یعنى آدم و حوا) منشعب شده اند پس کانه فرموده است : ((و بثکم منهما ایها الناس )).
ازدواج فرزندان بلافصل آدم بین برادران و خواهران بوده
مطلب دوم این است که : ازدواج در طبقه اولى ، بعد از خلقت آدم و حوا یعنى در فرزندان بلافصل آدم و همسرش بین برادران و خواهران بوده و دختران آدم با پسران او ازدواج کرده اند، چون آن روز در تمام دنیا نسل بشر منحصر در همین فرزندان بلا فصل آدم بوده ، (در آن روز غیر از آنان ، نه دخترانى یافت مى شده است که تا همسر پسران آدم شوند و نه پسرى بود که همسر دخترانش گردند) بنابراین هیچ اشکالى هم ندارد (اگر چه در عصر ما خبرى تعجب آور است و لیکن ) از آنجائى که مساءله گفتار مفسرین در نقش ترکیبى (الارحام ) در آیه و بررسى نظر آنان و اما اینکه فرمود: ((و الارحام ))، از ظاهرش برمى آید که عطف باشد بر لفظ جلاله (
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل : word (..doc) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد صفحه : 15 صفحه
قسمتی از متن word (..doc) :
2
بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَحّیمِ
سُورَةٌ اَنزَلناها وَ فَرَضناها وَ اَنزَلنا فیها ایاتٍ بَیِِِّّناتٍ لَعَلَّّکُم تَذَکَّّرونَ(1)
ابی ابن کعب از حضرت رسول اکرم (ص) رویات کرده هرکه سورهً نور را بخواند حق تعالی بقدر هر موًمنی که بوده وخواهد بود تا قیامت ده حسنه برای او بنویسد .
وعبدالله بن مسکان از ابو عبدالله (ع) روایت کرده که فرمودند زنان خود را به قرائت این سوره بحصن حصین در آورید و هر کس در هر روز یا در هر شب این سوره را تلاوت نماید از اهل بیت او زنا صادر نشود تا از این دنیا برود وچون بمیرد هفتاد هزار فرشته تشییع جنازهً او کنند واز برای او دعا واستغفار نمایند تا اورا بقبر گذارده ودر روز قیامت مغفورمحشور شود .
وبدان که چون خدای تعالی افتتاح این سوره را به ذکر امر ونهی وبیان شرایع فرمود برای این که این سورهًً نور که در مدینه به پیغمبر نازل گردید و شصت وچهار ایه میباشد ثابت مینماید که خداوند بندگان خود را عبث نیافریده بلکه به جهت امر ونهی خلق فرموده .
این سوره ایست که از عالم بالا نازل وبه وسیلهً جبرئیل به این عالم فرو فرستادیم واحکام ان را فریضه بندگان کردیم یعنی در ان آیات روشن توحید و معارف الهی وحدود احکام را با دلایل واضح نازل ساختیم وبیان حلال وحرام نمودیم باشد که بندگان پند پذیرند ومتذکر ان حقایق شوند (1).
از جمله ً آن احکام این است .
اَلزّّانِیَةُ َوالزّّانی فَاجِلدٌٌ واکُلَّّ واحِدٍ مِنهُما مِاَئةَ جَلدَةٍٍٍ وَلا تَأخُذکُم بِهمِا رَافَةٌٌ فی دینِ اللهِ اِن کُنتُم تُؤمِنُونَ باِللهِ وَالیَومِ الأخِرِ وَلَیشهَد عَذابَهُما طائفَةٌٌ مِنَ المُؤمِنینَ (2)
در این آیه شریفه خداوند حدودی برای زناکاران واجب فرموده وامر نموده براین که باید شما ای مؤمنان هر یک از زنان ومردان زناکار را به صد تازیانه مجازات وتنبیه نمایید وفرمود ای رؤسای دین اسلام در اجرای احکام الهی در باره زن ومرد زنا کار رحم وشفقت و راًفت روا مدارید که به آن ها دلسوزی نموده وحد انها را جاری نسازید ویا انکه در میزان حدی که معین شده تخفیف بدهید ونباید از قاعدهً متعارف تجاوز کنید البته در جاری ساختن حدود مقرره الهی محکم و ثابت وبرقرار باشید وباید عذاب آن بدکاران را جمعی از مردمان مشاهده کنند یعنی حد زنا در حضور جمعی از مردم باید اجرا شود. اگر به خدای تعالی وروز آخرت که روز جزا است ایمان آورده اید واین حکم مخصوص به آن زناکاریست که محصن یا محصنه نباشند، یعنی اگر مرد است زن نداشته باشد واگر زن است شوهر دار نباشد که حکم این گونه زناکاران رجم است .
2
با جماع فقهای امامیه برای تازیانه زدن مرد زناکار باید لباس را از بدن او بیرون بیاورند وهمین طور برای زنان وحکم زنا ثابت میشود با قرارکردن چهار بار در چهار مجلس یا بشهادت چهار مرد عاقل ویا سه مرد و دو زن و همان طور که در بالا ذکر شد در موقع حد زدن واجب است که طایفه ای از مؤمنین حاضر شوند و حد را در حضور انها جاری سازند تا خطا کنندگان شرمسار و ذلیل و خجل شوند وبرای سایرین هم عبرت باشد واصلا اگر در خلوت در جائیکه هیچ کس نباشد حد را اجرا سازند کافی نیست وشهادت زن تنها هم کافی نیست اگرچه به جای چهار مرد هشت زن هم باشند ویا یک مرد وشش زن باز هم کافی نیست وباقی احکام در باب حد زنا در منهج الصادقین است.
آورده اند که یک روز پنج کس را نزد حضرت علی (ع) اوردند وبه زنا برایشان گواهی دادند، فرمود تا یکی از آنها را رجم کردند (یعنی سنگسار نمودند) و دومی را حد زدند وسومی را نصف حد و دیگری را ترساندند ونفر پنجم را رها نمودند، گفتند یا امیر المؤمنین قضیه یکیست وشما پنج حکم مختلف اجرا نمودید!! در جواب فرمودند : اگر چه قضیه یکی میباشد اما دربارهًً آنها احوال مختلف است آنرا که رجم نمودم مرد محصن بود وحکم مرد محصن رجم است وآنرا که حد زدم غیر محصن وحکم غیر محصن حد است وآنرا که نصف حد زدم بنده بود وآنرا که رها کردم دیوانه است وبر دیوانه تکلیف نیست وآنرا که ترسانیدم کودک بود وبر او حدی نیست بلکه ادب کردن است تا دیگر مرتکب این عمل نشود.
3
واین آیه از آیاتی است که ما و بزرگان ودانشمندان اسلام را میگریاند زیرا اشخاصی دیده میشوند با این که زن پاک و عفیف دارند وازدواج با خانواده نجیب نمودند و از راه حلال وپاک میشود فرزندی بوجود بیاید که مطابق با قانون اسلام است، رها کرده و خود را پایبند زنان آلوده بزنا که هر ساعت در دامان مرد اجنبی به سر میبرند مینمایند وجان ومال خود را در راه عشق زنهای ناپاک نثار میکنند و احکام قرآن را پشت سر انداخته وعمر گرانمایه را طوری مصرف مینمایند که جز لعنت خدا وبدنامی دنیا وآخرت آثاری از ایشان باقی نمیماند چون نمیدانند که زنا از گناهان کبیره ایست که هم در این دنیا وهم در آن دنیا اسلام برایش مجازات معین کرده است این است که خداوند تعالی در سوره فرقان زنا و قتل نفس وشرک را در یک ردیف آورده و نهی فرموده، زیرا اینها عملی هستند که اگر مرتکبین بی توبه از دنیا بروند خداوند آنها را نمیآمرزد وهمیشه در جهنم مخلد میباشند.
رسول خدا (ص)میفرماید : از زنا پرهیز کرده و از آن برکنار باشید زیرا از این عمل شش صفت قبیح حاصل میگردد سه در دنیا و سه در آخرت.
اول – برای شخص زنا کار در دنیا نورانیتی نیست ودر بین مردم مورد احترام نمیباشد .
دوم – آنکه مال از کفش خارج شده و دچار فقر میگردد.
سوم – آنکه عمرش کوتاه خواهد شد.
آری دیده شده چه بسا اشخاص ثروتمند که در اثر مرتکب شدن با این عمل بروز فلاکت و بدبختی افتاده اند به طوری که اصلا برای آنها د ربین جامعه اعتبار و آبروئی باقی نمانده .
5
البته اطاعت نکردن از چنین پیغمبری که تا آخرین لحظه زندگانی خود به فکر نفع دنیا و آخرت امتان خود بوده و بنقصان عمر ومال آنها راضی نمیشود این چنین است با این که این پیغمبر رؤف ومهربان تا دم رفتن از این دنیا میفرمود: ای مردم اگر میخواهید فردای قیامت به من ملحق شوید از قرآن که امانت است نزد شما جدا نشوید یعنی به دستورات آن عمل نمائید.
پس وای بر ما ملت اسلام که در عوض قدردانی از زحمات بیست وسه ساله پیغمبر، با امانت او که قرآن است چگونه داریم معامله میکنیم وبه کلی از دستورات آن بیخبر شدیم و در تمام شئون زندگانی بر خلاف احکام و قانون قرآن قدم بر میداریم آیا با این روش عاقبت کار ما بکجا خواهد رسید؟ نمیدانیم.
اما سه صفت که در آخرت برای زنا کاران میباشد:
اول – غضب خداوند تعالی .
دوم – عذاب و معطلی در موقع حساب.
سوم – برای همیشه به آتش جهنم گرفتار بودن .
واما راجع به بحثی که درباره کافی نبودن شهادت زن دراثبات زنا نمودیم چند مورد حساس ودلیل وبرهان ثابت داریم.
مورد اول – آنکه زن رقیق القلب میباشد و نمیتواند تحمل مشقت را بنماید .
مورد دوم – آنکه با مردان از هر جهت تفاوت خلقت دارند:
یکی آنکه با تجربه ثابت شده که مغز یک زن در حدود صد گرم کمتراز مغز یک مرد معمولی میباشد ودیگر آنکه ریهً زن سیصد گرم کمتر ازریهً مرد است، و وزن متوسط بدن زن در حدود چهار هزار گرم سبکترازوزن بدن مرد میباشد، وقلب زن در حدود پنجاه گرم کوچکتر ازقلب مرد است، استخوان بندی زن معمولا سبکترواستحکامش کمتراز استخوان مرد است، جمجمه زن صد گرم سبکتر ازجمجمه مردان است.
لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل : word (..doc) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد صفحه : 4 صفحه
قسمتی از متن word (..doc) :
سوره یونس
به نام خداوند بخشنده بخشایشگر
بعد از آنها، موسى و هارون را با آیات خود به سوى فرعون و اطرافیانش فرستادیم؛ اما آنها تکبر کردند (و زیر بار حق نرفتند؛ چرا که) آنها گروهى مجرم بودند! (75)
و هنگامى که حق از نزد ما بسراغ آنها آمد، گفتند: «این، سحرى است آشکار !» (76)
موسى گفت: «آیا درباره حق، هنگامى که به سوى شما آمد، (چنین) مىگویید؟! آیا این سحر است؟! در حالى که ساحران (هرگز) رستگار (و پیروز) نمىشوند! (77)
گفتند: «آیا آمدهاى که ما را، از آنچه پدرانمان را بر آن یافتیم، منصرف سازى؛ و بزرگى (و ریاست) در روى زمین، از آن شما دو تن باشد؟! ما (هرگز) به شما ایمان نمىآوریم!» (78)
فرعون گفت: «(بروید و) هر جادوگر (و ساحر) دانایى را نزد من آورید!» (79)
هنگامى که ساحران (به میدان مبارزه) آمدند، موسى به آنها گفت: «آنچه (از وسایل سحر) را مىتوانید بیفکنید، بیفکنید!» (80)
هنگامى که افکندند، موسى گفت: «آنچه شما آوردید، سحر است؛ که خداوند بزودى آن را باطل مىکند؛ چرا که خداوند (هرگز) عمل مفسدان را اصلاح نمىکند! (81)
او حق را به وعده خویش، تحقق مىبخشد؛ هر چند مجرمان کراهت داشته باشند!» (82)
(در آغاز،) هیچ کس به موسى ایمان نیاورد، مگر گروهى از فرزندان قوم او؛ (آن هم) با ترس از فرعون و اطرافیانش، مبادا آنها را شکنجه کنند؛ زیرا فرعون، برترىجویى در زمین داشت؛ و از اسرافکاران بود! (83)
سوره یونس
به نام خداوند بخشنده بخشایشگر
بعد از آنها، موسى و هارون را با آیات خود به سوى فرعون و اطرافیانش فرستادیم؛ اما آنها تکبر کردند (و زیر بار حق نرفتند؛ چرا که) آنها گروهى مجرم بودند! (75)
و هنگامى که حق از نزد ما بسراغ آنها آمد، گفتند: «این، سحرى است آشکار !» (76)
موسى گفت: «آیا درباره حق، هنگامى که به سوى شما آمد، (چنین) مىگویید؟! آیا این سحر است؟! در حالى که ساحران (هرگز) رستگار (و پیروز) نمىشوند! (77)
گفتند: «آیا آمدهاى که ما را، از آنچه پدرانمان را بر آن یافتیم، منصرف سازى؛ و بزرگى (و ریاست) در روى زمین، از آن شما دو تن باشد؟! ما (هرگز) به شما ایمان نمىآوریم!» (78)
فرعون گفت: «(بروید و) هر جادوگر (و ساحر) دانایى را نزد من آورید!» (79)
هنگامى که ساحران (به میدان مبارزه) آمدند، موسى به آنها گفت: «آنچه (از وسایل سحر) را مىتوانید بیفکنید، بیفکنید!» (80)
هنگامى که افکندند، موسى گفت: «آنچه شما آوردید، سحر است؛ که خداوند بزودى آن را باطل مىکند؛ چرا که خداوند (هرگز) عمل مفسدان را اصلاح نمىکند! (81)
او حق را به وعده خویش، تحقق مىبخشد؛ هر چند مجرمان کراهت داشته باشند!» (82)
(در آغاز،) هیچ کس به موسى ایمان نیاورد، مگر گروهى از فرزندان قوم او؛ (آن هم) با ترس از فرعون و اطرافیانش، مبادا آنها را شکنجه کنند؛ زیرا فرعون، برترىجویى در زمین داشت؛ و از اسرافکاران بود! (83)
موسى گفت: «اى قوم من! اگر شما به خدا ایمان آوردهاید، بر او توکل کنید اگر تسلیم فرمان او هستید!» (84)
گفتند: «تنها بر خدا توکل داریم؛ پروردگارا! ما را مورد شکنجه گروه ستمگر قرار مده! (85)
و ما را با رحمتت از (دست) قوم کافر رهایى بخش! (86)
و به موسى و برادرش وحى کردیم که: «براى قوم خود، خانههایى در سرزمین مصر انتخاب کنید؛ و خانههایتان را مقابل یکدیگر (و متمرکز) قرار دهید! و نماز را برپا دارید! و به مؤمنان بشارت ده (که سرانجام پیروز مىشوند!)» (87)
موسى گفت: «پروردگارا! تو فرعون و اطرافیانش را زینت و اموالى (سرشار) در زندگى دنیا دادهاى، پروردگارا! در نتیجه(بندگانت را) از راه تو گمراه مىسازند! پروردگارا! اموالشان را نابود کن! و (بجرم گناهانشان،) دلهایشان را سخت و سنگین ساز، به گونهاى که ایمان نیاورند تا عذاب دردناک را ببینند!» (88)
فرمود: «دعاى شما پذیرفته شد! استقامت به خرج دهید؛ و از راه (و رسم) کسانى که نمىدانند، تبعیت نکنید!» (89)
(سرانجام) بنى اسرائیل را از دریا ( رود عظیم نیل) عبور دادیم؛ و فرعون و لشکرش از سر ظلم و تجاوز، به دنبال آنها رفتند؛ هنگامى که غرقاب دامن او را گرفت، گفت: «ایمان آوردم که هیچ معبودى، جز کسى که بنى اسرائیل به او ایمان آوردهاند، وجود ندارد؛ و من از مسلمین هستم! سذللّه (90)
(اما به او خطاب شد:) الآن؟!! در حالى که قبلا عصیان کردى، و از مفسدان بودى! (91)
ولى امروز، بدنت را (از آب) نجات مىدهیم، تا عبرتى براى آیندگان باشى! و بسیارى از مردم، از آیات ما غافلند! (92)
(سپس) بنى اسرائیل را در جایگاه صدق (و راستى) منزل دادیم؛ و از روزیهاى پاکیزه به آنها عطا کردیم؛ (اما آنها به نزاع و اختلاف برخاستند!) و اختلاف نکردند، مگر بعد از آنکه علم و آگاهى به سراغشان آمد! پروردگار تو روز قیامت، در آنچه اختلاف مىکردند، میان آنها داورى مىکند!